15

1681 Words
البارت لحبيتي الي الجميلة هي عارفة نفسها مش محتاج اعملها منشن  حبيتك بجد ❤❤❤❤❤❤❤❤  هيا هيا الن تستيقظ، انا اكره حياتي حقا بسببك" قالت بهدوء بينما تحرك كتفيه. " حسنا لنفعلها مجددا ربما يستيقظ " قالت بينما امتدت يديها لتمرر اناملها علي رموشه بخفه. " هياا صغير بابا هيا استيقظ" قالت متذكره كلمات والدها عندما كان يوقذها من النوم. " هيا سوف نتأخر، غدا عطلة سوف نذهب اليوم و ننام غدا مثلما نريد" قالت ليفتح عيناه بخمول علي صوتها الهادئ لتبعد يديها بسرعة عن وجهه. " صباح الخير" قالت بينما هو التفت لينام علي جانبه و وجهه مقابل لها. " صباح الخير" قال بصوت ناعس بينما يضع الغطاء مجددا علي جسدة. " لا لا صباح الخير و ننزل الي الاسفل لنتجهز لا ان نضع الغطاء مجددا هيا" قالت تبعد الغطاء عنه بينما هو نظر اليها بأعين نصف مفتوحه. " حسنا " قال و تن*د ثم اعتدل بجلسته. " اوه انت لم تحاول قتلي اليوم" قالت بينما تنظر اليه. " هل انت مريض؟" قالت بأستغراب. " لما تلعب برموشي هل تعجبك؟" اجابها بسؤال اخر. " لا لا انه فقط... ابي كان يوقظني من النوم بتلك الطريقة و يبدو انها تنفع معك كما انك لا تحاول قتلي عندما ايقظك بهدوء" قالت بينما تلعب بأصابعها. " حسنا لا يهم" قال ببرود كالمعتاد و قفز مثل عادته بينما تنظر هي اليه ينزل الي الاسفل و يسير بأتجاه المرحاض, " هذا غريب انه بارد للغاية اوه اشعر بالبرد" قالت معانقه نفسها بدراميه بينما تنزل من علي السرير. " حسنا لارا امامك يوم طويل للغاية يجب ان تكوني شجاعة" قالت تنظر الي انعكاسها بالمرآه الصغيره ثم اخذت حقيبتها كانت سوف تخرج من لغرفة و لكن صوته اوقفها. " احضر لي قهوة" قال ببرود و التفتت تنظر اليه لتجده عاري الص*ر. " ياااا لما تخرج بلا ملابس" قالت بسرعة تغطي عيناها. " هل انت م***ف؟" قالت بينما تنظر بعيدا. " انت ماذا بك الست فتي الم تستحم ابدا مع فتيان اخرين" قال بأنزعاج. " لا لا، يوجد شيء اسمه خصوصية" قالت و ركضت الي الخارج. " ما به هذا السنا فتيان مثل بعضنا البعض؟" قال بينما يلقي المنشفة علي السرير و يرتدي ملابسة الداخلية. - - " لقد خرج من دون اي شيء فقط المنشفة حول خصره" قالت بصوت منخفض لليو بينما يسيرون بالرواق للذهاب الي الفصل. " لارا هل انتي غ*يه بالطبع سوف يفعل هذا انه طبيعي نحن نستحم سويا بنفس المرحاض بعد الانتهاء من مبارة كره القدم" قال ليو بصوت منخفض ايضا. " انتم مق*فين حقا. الا يوجد لد*كم شيء اسمه خصوصية" قالت بق*ف. " الا تستحمي انت و ميا سويا؟" قال لتض*ب يديه. " بالطبع لا لا لا لقد فعلناها قبل بمعسكر المدرسة و لكن كل منا كانت ترتدي ملابس السباحة لانه لم يكن هناك حمامات مغلقة" قالت بسرعة موضحه. " انتم الفتيات تخجلون انما نحن لا نخجل من شيء" قال بفخر لتض*ب كتفه. " انتم مق*فون" قالت. " نحن رجال" قال لتض*به مجددا. " يد*ك اصبحت ثقيلة" قال بينما يمسح علي كتفه. " اظن اني اصبحت عدوانيه بسبب البقاء معكم كثيرا" قالت و اتخذت مقعدها بجانب جورج. " هل يوجد لدينا صف الموسيقي اليوم" قالت موجهه حديثها لجورج. " لا، لا يوجد" قال. " ياي هذا جيد هل يمكننا الخروج من المدرسة اليوم اقصد انني اريد التجول قليلا." قالت بحماس تنظر الي جورج و ليو. " سوف اذهب لملعب اليوم اقتربت يوم المبارة و يجب ان اكثف تدريبي" قال ليو و يجلس علي المقعد. " انا سوف اذهب لزيارة اختي لانها انجبت منذ يومان" قال جورج. " حسنا انا سوف اخرج للتجول بمفردي" قالت بهدوء و التفتت لتنظر امامها بينما دخل المعلم في اللحظة جاعلا منهم جميعا ينظرون اليه و يتوقفوا عن الحديث. - - بعد انتهاء الصفوف. " لارا هل حقا سوف تخرجين اليوم" قال ليو يسير بجانبها. " نعم لا تقلق لن اذهب بعيدا فقط الي اي حي مجاور او مقهي لقد مللت من هذا المكان " قالت بهدوء لينظر اليها بشك. " يا لا تقلق ليو لن يجدني هنا " قالت و ابتسمت له قليلا. " حسنا و لكن كوني حذرة و لا تبتعدي كثيرا" قال ثم ركض بعيدا الي ملعب كرة القدم بينما اخذت هي طريقها الي المبني السكني. دخلت الي المبني صعودا الي غرفتها التي تتشاركها مع هذا الوحش كما تلقبه دائما. " غريب لم يتعرض لي اليوم لا هو و لا احد اخر" قالت فور فتحها الباب الغرفة مستغربة مما يحدث اليوم. " و ايضا لم يحضر الفصل" قلت و نظرت امامها لتجد فتاة جميلة ب*عر بني به خصلات شقراء و اعين زرقاء اللون. " من انت؟" قالت فور دخول لارا الي الغرفة. " اليس من المفترض ان اٍسأل انا هذا السؤال؟" قلت بسخرية. " انا حبيبة زين" قالت تضم يديها الي ص*رها. " الا تعرفين انه ممنوع دخول الي مسكن الطلاب الا الطلاب فقط و ايضا ممنوع تواجد الاقارب او الاصدقاء الا بأبيام الاجازة" قالت ثم اتجهت للسرير تضع حقيبتها عليه. " انا افعل ما اريد كما ان زين ابن رئيس المدرسة و يفعل ما يريد ايضا." قالت بتكبر تبعد شعرها عن كتفيها. *اشتقت لشعري الطويل* فكرت بنفسها ثم اعادت نظرها الي تلك الفتاة. لم تتفاجيء من تصرف هذه الفتاة فأن شريكها بالغرفة هكذا بارد متعجرف فماذا تتوقع من حبيبته ان تكون ملاك؟. " من انت اذا؟" قالت مجددا. " هل هذا مهم؟" قالت بهدوء و اخذت ملابس لها من الخذانه. " نعم هذا مهم ان اعرف من يشارك حبيبي الغرفة" قالت تتحرك لتقف امام لارا تماما. "لوك ستيفان" قالت بهدوء و تخطتها لتذهب الي المرحاض و تغير ملابسها. خرجت مرتديه ملابس الفتيان الواسعة عليها قليلا و لكن تعطيها جمال خاص فكما يقال علي الفتيان تبدو وسيم هي كانت كذلك علي الرغم من محاولاتها لجعلها تبدو مثل الفتيات، كانت و لاتزال ملامحها انثوية و طفولية. " تبدو وسيم" قالت تلك الفتاة التي جلست علي سريرها. " شكرا" لم تزد كلمة فتخللها شعور الريبة من كلمات الفتاة و نظراتها. " انت قصير للغاية انظر انا اطول منك" قالت و ضحكت ضحكه صاخبه تبدو مزيفة تشبه خاصه فتيات الليل. " ماري ماذا تفعلين هنا؟" اتي صوت خلفها لتلتفت و تنظر اليه. " اتيت لرؤيتك اشتقت كثيرا اليك" قالت و سارت اليه ثم قبلت وجنتيه. انها طويلة تصل الي اعلي كتفه بقليل بينما بطلتنا بالكاد تصل الي اعلي ص*ره. " وداعا" قالت و اخذت هاتفهما و خرجت. " وداعا" قالت و اخذت هاتفهما و خرجت. " هذا الفتي انه وسيم للغاية" قالت بينما تقبل حبيبها الذي يبدو مزعج. " لماذا انت اهنا؟" قال ببرود و سار ليجلس علي الاريكة. - بعد ان تركت الاحبه بمفردهم في الغرفة. " لماذا اشعر بهذا الشعور الغريب" قالت بينما تقف امام البوابة المؤدية الي خارج المدرسة. " لا اعلم حقا" صوت من جانبها قال لتفزع. " ماذا تريد انت الان؟" قالت بأنزعاج ل جاستن الواقف بجابها. " ربما ازعاجك قليلا بما ان من يحميك ليس هنا" قال بأبتسامه ساخره. " الا تكتفوا حقا الامر ليس جميلا بهذه الدرجة" قالت بأنزعاج. " انظر ايها الصغير الجميل انت نحن هنا نفعل ما نريد و هنا شعارك يكون البقاء للاقوي اما ضعفك هذا فضعه بمؤخرتك و لا تنظر الي هكذا مجددا و الا..." قال جاستن بغضب يمسك بياقه قميصه. " الا ماذا ماذا سوف تقعل سوف تقتلني قلتفعل حياتي بالفعل جحيم ان اتيت لجعلها جحيم فشكرا انت لا تزيد شيء" قالت بغضب و ابعدت يديه عنها و سارت بعيدا عنه تارمه جاستن متفاجيء من تصرفها الغريب. " حياته بالفعل جحيم ما الذي يقصده هذا؟" قال بينما ينظر اليه يختفي بينما يسير بأتجاه الشارع الخلفي للمدرسة. " اللعنه الي اين يذهب هذا انه هكا سوف يذهب للجحيم بالفعل ان لم يكن طيب القلب" قال و لم يعطي نفسه فرصة ليفكر كثيرا و ذهب خلف لوك الصغير. - "اخبرتك ماذا تفعلين هنا؟" قال مجددا بينما يجلس علي الاريكة. " زين لماذا انت غاضب اخبرتم من قبل انه مجرد صديق و ليس اكثر" قالت بينما تجلس بجانبه و تقترب منه. " نعم ولكنه عدوي انت تعرفين هذا جيدا الم تجدي احدا سوا و يكون صديق لك" قال بغضب. " انا لم اقصد هذا كما انا اعرف جاستن و لا اعرف هذا انه عدوك" قالت بهدوء تضع رأسها علي كتفه. " انت كنت تعرفين هذا جيدا ان و ا****ة براين مثل جاستن تماما" قال بغضب مبتعدا عنها. " زين انا لا اصدق لما كل هذا ما الذي يجعلك تكرهم هكذا" قالت بأنزعاج و وقفت من علي الاريكة. " كل ما في الامر ان الكره متبادل منذ الصغر" قال ببرود متجها نحو الباب. " الان اذهبي حتي لا يراك المفتش و يخبر ابي" قال و فتح الباب. "ا لن توصلني؟" سألت بهدوء تقف امامه. " لا انا متعب للغاية احتاج للنوم" قال بهدوء هو ايضا بينما ينظر الي عينا حبيبته. حسنا اراك قريبا" قالت و قبلت وجنتيه ثم خرجت من الغرفة. جلس علي سرير الفتي الصغير بينما يتذكر كيف كان يقف امامهم و اكتشف اليوم انه حقا قصير لانه حتي يعد اقصر من حبيبته. لماذا افكر فيه الان ا****ة" قال بأنزعاج يحك مقدمة رأسه. " اوف يبدو اني لن انام " قال و اخذ مفتاح غرفته و خرج من الغرفة متجها الي غرفة هاري. بينما يسير في الرواق و كان هناك اشخاص يركضون و يتجمعون امام غرفة الطبيب. " ماذا هناك؟" سأل بينما ينظر ليجد هاري و جاستن بالداخل مع الطبيب و بسبب انزعاجهم من وقوف الطلاب امام الباب ذو الجزء من الزجاج قد اغلق الطبيب الستار لينزعج الطلاب و يتفرقوا و يذهبوا كل منهم بأتجاه غرفته. "ماذا حدث؟" قال ممسكا بيد احدي الطلاب. " لا نعلم يبدو ان هاري و جايتن و لوك دخلا بشجار" قال بعدم اهتمام و ذهب. لم تمر ثانيه حتي وجد ليو يركض الي الغرفة اثناء خروج هاري و جاستن منهم. " لم افعل هذا لمساعدتك" قال هاري لجاستن ببرود . " لقد فعلتها من اجله" اكمل . لم اكن اتصور ان يأتي اليوم و اقول هذا و لكن شكرا علي المساعدة" قال جاستن بسخرية ثم ذهب بعيدا. " لم اساعدك بل ساعدته هو ايها الغ*ي" قال هاري بصوت مرتفع و لحسن حظه انه قال غ*ي بصوت منخفض و الا عاد اليه جاستن و بدأ شجار اخر بينهم. " ما الذي يحدث؟" قال زين الذي كان يراقب كل شيء و يشعر بالغباء لانه لا يعر عما يتحدثون هم. " سوف اخبرك و لكن ساعدني للذهاب الي غرفتي و تطهير تلك الكدمات" قال هاري بينما يتكئ علي صديقه الذي اكتفي ال**ت و ساعده. ------------------------------ NEW PART  THANK YOU FOR READING. DON'T FORGET TO VOTE AND COMMENT LOVE YOUU ❤❤❤
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD