14

2242 Words
بارت جديد. اتمني يعجبكم لا تنسوا الفوت و الكومنت. ------------ " زين زين هيا استيقظ" صوت هامس تخلل لاّذناي. " هيا زين اسيقظ حقا ليس لدي طاقة لاصرخ بأذنيك " عاود ذلك الصوت مجددا بالحديث. " هيا زين و ايضا اتمني ان لا تحاول قتلي اليوم" انه صوت هاديء و جميل. " هياا زين" تحدث مجددا. " اوف لما لا تستيقظ بسرعه انها السادسة و خمسون دقيقة" " هياا ايها الدب النائم" تحدث مجددا اعرف مص*ر الصوت و لكن لسبب ما لم ارد ان استيقظ و ان اظل اسمع صوته. " حقا لا ارغب بالصراخ هل اصب عليه المياة؟ لا لا فكره سيئة سوف يقتلني بالطبع" قال و تأفف. " بما ان حقلي يؤلمني اليوم فلا يوجد سوا هذا الحل اتمني ان ينجح" قال مجددا اشعر بالفضول ماذا سوف يفعل. لم تمر بضع ثواني حتي شعرت بأصابع تداعب رموشي و تمسح علي وجهي بخفه. " هيا هيا افتح عيناك هيااا" كات يهتف بهمس بينما يداعب رموش عيناي. لما رموشي لما ليس شعري؟ لما ليس وجهي؟ لما ليس متفي؟ لما هو يداعب رموشي و يمسح علي عيناي بخفه؟. هذا شعور مريح للغاية و لكن يجب ان اوقفه، فتحت عيناي ليفزع، " امي يا الهي اخف*ني" قال يضع يديه علي قلبه بينما يتنفس بسرعه. يجلس علي طرف السرير بينما قدماه تتدلي في الهواء، " صباح الخير انها السابعة خمس و خمسون دقيقة" قل و نظر الي. " هل انت بخير؟ لما لا تتحدث ؟ هل هناك شيء علي وجههي؟" قال بينما يتحسس وجهه و اكتشفت اني كنت احدق به طويلا فهو وسيم لا لا انه جميل وسيم و جميل. " نعم القبح" قلت و رفعت جسدي وقفزت من جانبه علي السرير للارض. " لعين " همس و لكن استطعت سماعه نظرت اليه بغضب ليحدق بي ببلاهه. " اه انا امم لقد انتهت واجب هو علي المكتب حسنا" قال محاولا تشتيت الموضوع يبدو لطيف عندما يتوتر. " من هو اللعين " قلت انظر اليه. " انا " قال بسرعه و ابتسامة بلهاء بينما يتجهه للسلم لينزل الي اسفل و لكن سبقته بأخذ السلم بعيدا عن السرير. " يا ماذا تفعل؟" قال بأنزعاج . " اولا تقول اني لعين ثم تصرخ بي اذا ابقي فوق الي ان تموت" قلت و ذهبت تركته يصرخ يطلب مني ان اعيد السلم. حسنا هو قصير و ان قفز يؤدي نفسه لذا سوف استحم ثم اخرج لارجع له السلم مجددا. انهيت استحمامي بينما افرش اسناني نظرت الي انعكاسي بالمرأه و تحديدا رموشي، "ربما اغرته ف ماري ايضا تحب عيناي كثيرا" قلت مبررا فعلته. لما اهتم؟ انتهيت و خرجت مرتديا ذلك الزي اللعين و خرجت لاجده يحاول النزول من علي السرير فوق بينما وجهه مقابل للارض، *زي ما بننزل علي السلم بوشنا مش بضهرنا فاهمين* انه قصير و لكن ما يفعله الان سوف ي**ر له رقبته و ليس قدماه. " توقف" صرخت بيه ليفزع ز يفلت يديه. ركضت اليه بسرعه و امسكته بسرعه قبل ان يتسبب بقتل نفسه هذا الغ*ي. " هل انت غ*ي؟ اخبرني؟ ام لد*ك امنية موت؟" صرخت بيه بينما هو يغلق عيناه متشبثا بكتفي. لحظة... انه خفيف للغاية. *صورة للتوضيح فقط* " لا تصرخ انت من تركتني فوق هناك كقاب و كان يجب ان انزل" قال يصرخ و هو مغلق عيناه " لا تصرخ" صرخت بالمقابل ليحفل و يتسمك بقميصي اكثر.. هل هو يخاف؟ اخذت نفس عميق و نظرت اليه، عيناه مغلقة بشدة بينما يعض علي شفتيه الممتلئة نسبيا بينما انفاسة المضطربه تض*ب وجهي. " افتح عيناك" همست بهدوء ليفتح عيناه ببطء، يعجبني امر اطاعته لي. توسعت عيناه بسرعه من قربنا الشديد فلسبب اجهله انا لازال احمله بين ذراعي، حدقت بعيناه التي تنظر الي بتوتر قبل ان يشيح بنظره بعيدا. " انزلني " قال يحاول دفعني بينما لازلت انظر اليه انه حقا جميل كيف لم الاحظ هذا من قبل، اعني انا كنت اسخر منه انه جميل مثل الفتيات و لكنه بالفعل جميل. لقد اصبحت شاذ كليا!! انا يجب ان اذهب للطبيب.... " هيا انزلني" قال بهدوء بعد ان تعب من دفعي لتستر يديه علي كتفي مجددا و ينظر لعيناي مباشرا. انحنيت قليلا لتلامس قدماه الارض و يترك هو كتفي يدفعني و يبتعد. " انت لاتزال لعين" قال و اخذ حقيبته. " و انت لاتزال ق**ح" قلت. " كما اني انقذتك الا يجب ان تشكرني؟" قلت اضم ذراعي الي ص*ري. " اقوم بواجباتك المدرسية كل ليلة و لم اتلقي شكر يوما لذا لا لن اشكرك" قال بأنزعاج و اخذ حقيبته و ذهب الي الخارج. " مزعج" قلت بأنزعاج. سمعت صوت الباب يفتح ليدخل رأسه " انها السابعة و خمس وأربعون دقيقة ان تأخرت لست المسئول" قال و ذهب. لسبب ما كان يبدو مضحك للغاية فضحكت عليه ثم اخذت حقيبتي و هاتفي و ذلك الواجب اللعين الذي يجب علينا تسليمه اليوم ثم ذهبت الي الفصل لحسن الحظ لم يأتي الاستاذ مبكرا فقد تأخر. " ماذا بك تبدو منزعج" قال لوي . " هذا الفتي انه مزعج للغاية" قلت بينما انظر اليه يبتسم مع ليو و جورج. " لماذا زين لماذا؟ انه لطيف للغاية" قال لوي يتذمر. " لا ليس كذلك" قلت انظر اليه كيف يتحدث و يبتسم لكل من حوله. " حسنا ربما يكون لطيف و لكنه مزعج للغاية" قلت لينظر الي لوي. " اخبرتك انه جميل" قال لوي " ان كان مزعج فلتبدل شريك السكن معي" قال لوي بترجي. " لا لن اغير غرفتي انا احبها" قلت لا اريده ان يذهب لغرفة اخري. هناك شيء هذا الفتي يخبئه و انا يجب ان اعرفه. " صباح الرعب يا اصدقائي" قال هاري يقفز من خلف ليجلس علي الكرسي. " صباح الق*ف" قال لوي و بدأ الحديث سويا بينما لم اكن مصغيا فكنت شاردا بهذا الفتي، يبدو غريب حقا، هناك شيء يخبئه، بكائه امس لم انساه و لن انساه ابدا، كيف كان خائفا مرتعبا بمجرد ان حركته و كيف كان يبكي، عيناه الحمراء و وجهه المبلل بالدموع. " زين هل انت معنا؟" قال لوي يلوح امامي. " ماذا اسف شردت" قلت و اشحت بنظري عنه و نظرت الي هاري. " كنتاقول ان نخرج سويا الليلة و نذهب لنتسكع اشعر بالملل فلا اجد ما افعله" قال هاري. " اسف لقد وعدت حبيبتي ان نذهب اليوم الي السينما بعد الدوام" قلت ليقلب هاري عيناه اعلم كم يكره ماري و لكن انا احبها. " حسنا ربما يوما اخر" قال لوي ملطفا الجو قليلا. ولم نتحدث بعدها فقد دخل ا****ة اقصد المعلم. -- " لوك لذهب الي المسرح لدينا نشاط اليوم" قال جورج بينما يسحبني من يدي. " حسنا انتظر نأكل اولا حقا اشعر بالجوع كما ان فوت العشاء امس " قلت و افلت يدي من بين خاصته. " حسنا لنذهب سويا انا ايضا جائع" قال و ضحكت عليه. ذهبنا الي الكافتريا و طلبنا الطعام و جلسنا نأكل حسنا ان كنتم تتسألون اين نايل و ليو؟ حسنا ليو بالملعب بالطبع و نايل بصف الطبخ كما تعرفون يحب الطعام بشدة. كنا نأكل بهدوء و لكن لن يكتمل يومي من دون ان يدمره احدهم بعد ان دمر صباحي الان هو يدمر غدائي. " يا شباب اتعرفون ماذا حدث امس؟" تسلل صوت زين الساخر الي مسامعي لارفع عيناي و اراه يقف بجانب طاولتنا و ينظر الي بسخرية. و بعد ان جذب انتباه الجميع ماذا سوف يقول اليوم؟؟ امس قال اني طفل يرتدي بيجاما رسم عليها سبايدر مان... حسنا انا احب سبايدر مان. " اتعرفون معملومه جديدة عن لوك يا شباب. امس لقد كان نائم يبكي بسبب فراقه عن والديه يتمني العودة اليهم" قال يمثل الحزن بينما يسمح دموعه الوهمية بينما امتليء المكان بالضحك و السخرية مني. تن*ددت و اكملت طعامي بهدوء فلن اخذ شيء من الشجار مع لعين مثلة. " لا تحزن حسنا هو لا يعرف شيء" قال جورج الذي كنت قد اخبرته مسبقا ان والدي توفي سألني صباحا عن سبب بكائي امس. " لا يهم " قلت و اكملت طعامي اسفل نظرت الجميع الساخره. " انا انتهت لنذهب " قلت و لم ما تبقي فقد افسد اللعين غدائي. سرنا لخارج المبني ذاهبين بأتجاه المسرح. " الطفل الفاشل" قالها احد المارين بجانبي و ضحك هو وصديقه لم اعيرهم اهتمام حقا حتي انا لا اعرف من هما لاني و ببساطه لم انظره لهما. ولكن بسبب تجاهلي لهم عاد احداهما و دفعني كدت ان اسقط و لكن ساعدني جورج. " هل سوف تبكي ايها الطفل الكبير.. هل اتصل بماما؟" قال الفتي الذي اتضح انه براين ساخرا ليضحك الجميع من حولنا في تلك الساحه الممتلئه بالطلاب. هذه المدرسة لا يوجد بها مكان خالي من الطلاب. " لنذهب لوك" قال جورج و اكملنا طريقنا الي المسرح و اخيرا وصلنا اليه. حقا تنمرهم علي يجعلني اشعر ان الطريق يأخذ الي الابد للوصول الي وجهتي. " انت بخير اليس كذلك هل تأذيت؟" قال جورج بقلق بعد ان جلسنا علي الارض علي المسرح سويا. " نعم جو لما انت قلق هكذا؟" قلت و ضحكت علي قلقه. " انت فقط ضيف فأنا اخاف ان يحدث لك شيء" قال جورج لابتسم له هو حقا لطيف للغاية. " لا تقلق انا بخير لا ازال بخير لا تقلق" قلت ليبتسم لي بالمقابل و جلسنا سويا بينما يعلمني البيانو بعد ان طلبت منه ذلك. - - ذهب جورج بعد ان طلب منه الاستاذ ان يفعل شيء ما لا اعرفه بقيت بمفردي اعزف المقطوعه التي علمني اياها جورج. " هل تعرف شيء اخر سوي هذه المعزوفة؟" قال صوت من خلفي و التفت لاجده هاري يبتسم الي هو حقا لطيف لماذا ليو يكرهه؟ " لا لقد علمني اياها جورج للتو انا لا اعرف البيانو من الاساس و لكن اتعلم" قلت ارفع رأسي لانظر اليه واقف و انا جالسه و هذا يجعلني ارفع رأسي اكثر لانظر اليه. " هل تريد تعلم شيء اخر" قال لابتسم بأتساع و احرك رأسي بالموافقه, " حسنا افسح لي قليلا " قال مبتسما لابتعد قلييلا معطيا له بعض المساحة ليجلس بجانبي و يبدأ بتعليمي. بعد فتره من شرحه لي كنت افعل مثل ما علمني تماما . " انت تتعلم بسرعه" قال و بعثر شعري لاضحك لقد اعتدت علي الامر كما ناه اصبح لطيف. " هيا افعلها مجددا هذه المره بمفردك" قال و ترك لي المجال لاجرب عزف تلك المقطوعه مجددا بينما هو يراقبني. " انت جيد جدا لوك اظن ان لد*ك مستقبل مبهر بالموسيقة" قال بعد ان انتهيت من العزف و عاد ليجلس بجانبي مجددا. " ماذا تريد ان تصبح في المستقبل اي كلية تريد الالتحاق بها" قال هاري. " اريد ان اصبح مهندسا معماريا" قلت بفخر فدوما كان حلمي منذ الصغر ان كون مهندسه و كان دائما ابي يشجعني علي الامر. " واو هذا شيء رائع" قال منبهرا. " ماذا عنك؟" قلت مبتسما له. " اريد ان اصبح مغني" قال لاضحك. " اعرف انه مستحيل و لكن.." اردف و لكن قاطعته قبل ان يكمل كلامه. " لا يوجد شيء مستحيل فينحما تريد شيء يتعاون الكون كله لمساعدتك علي تحقيقه" قلت تلك الجمله التي احبها الذي قالها قبلا كاتبي المفضل باولو كويلو. *هو كاتب الكاتبه المفضل مش كاتب لارا بس هي تبحب تلزق كل حاجة فيا* " اتظن هذا؟" قال لاحرك رأسي بنعم . " حسنا سوف نري" قال و تحدثنا قليلا ببعض الاشياء الغير مهمه ثم طلب مننا الاستاذ ان ننقل الخلفيات لغرفة المسرح الخلفيه. " يا صغير اترك هذا سوف تقع به" قال احدي الفتيان و اخذ اللوحه من بين يدي. " ابتعد" قال واحدا اخر بينما يسير الي اتجاه خلف المسرح، تراجعت الي الخلف و لم اكن اعرف اني قريب من الحافه. " اوهه" تمتمت بينما كنت انزلق و لكن يد امتددت لتسمك بي من ظهري. " احترس " قال و نظرت لاجده هاري. " شكرا لك" قلت بينما لاحظت ان الجميع ينظر الي و هناك من يحاول حرقي بعيناه متي اتي؟. " لوك ما هذا " قال واعاد وضع يديه علي ظهري من فوق هو قاصد الرباط الضاغط الذي اربط به ص*ري.. انا ميت. " انه.... انه..." الجميع ينظر الي ا****ة ما الذي يجب علي فعله الان؟ " انه حزام " قلت بسرعه ابعد يديه من علي ظهري. " حزام" تحدثت لم يفهم ما اقصده. " نعم حزام لان لدي مشكلة بالعمود الفقري فقد اخبرني الطبيب ان ارتدي حزام حتي اصبح بسن الواحد و عشرون عام" قلت انظر بكل الانحاء عدا هاري بينما كان الجميع يسمع ما اقوله. " كيف اصيب ظهرك؟" تسأل هاري مجددا ينظر الي بملامح هادئه بعد ان عاد كل شخص لما يفعله. " لا اعلم حقا كنت اشعر بالالم كثيرا في ظهري و عندما ذهبت الي الطبيب فال ان لدي انعواج في العمود الفقري لذا يجب ان ارتدي هذا الحزام" قلت بسرعة. مبارك لك لارا لقد غرفت بتل من الاكاذيب يجب عليك حفظهم كلهم. نظرات هاري لم تكن مريحة للغاية اتمني ان لا يكتشف شيء و الا سوف اكون مهلك بالتأكيد. " اتمني لك الشفاء العاجل" قال و ابتسم لي، اظن انه صدق. " شكرا لك " قلت بهدوء و هو ذهب لتقع عيناي علي شريكي بالغرفة. انه يحدق بي كما لو كنت اسرق اكياس الحلوة منه و نحن اطفال. - - - - "و ماذا اخبرته" قال ليو بينما نضع ملابسنا بالمغسلة. " اخبرته انه حزام.. ماذا كنت تريدني ان اخبره؟ اخبره اني فتاة متنكره" قلت بسخريه. " انتي حقا ذكية و لكن ماذا عن زين الم يشعر بيه عندما حملك؟" قال لانظر اليه بق*ف. " لا لان يديه كانت حول خصري اما هاري فكانت [أعلي ظهري هل تفهم كما انه لا يجب ذكر ذلك اللعين انه يعكر مزاجي" قلت بينما اقفل باب المغسلة و اضع المسحوق. " انتي تعرفين ان الجميع بدأ يعتاد علي وجودك و التقرب منك لذا لا تفعلي اي شيء غ*ي يفضح كل ما نفعله الان" قال ليو. " لا تقلق ان كل شيء تحت السيطرة" قلت وقمت بتحيه مثل ضباط الجيش ليضحك علي و يبعثر شعري. " حقا! هل شعري مثير للغايه لدرجة انكم تريدون بعثرته هل تعرف كم يتطلب مني الوقت حتي افعله هكذا" قلت بينما انظر الي انعكاسي بزجاج و اعدل شعري. " انت فقط لطيييف للغاية لا استطيع التحمل حقا ان كنت فتي لاصبحت شاذ من اجلك" قال و وضع يديه علي كتفي. " يااع يكفي علي لوي حقا ان علم اني فتاة سوف تصيبه موبة قلبية" قلت و ضحكنا سويا. - - - THANK YOU FOR VOTING SEE YOU SOON ❤️❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD