18

2603 Words
aloha people  اعتذر علي التأخير بس امتحانات الجامعه مش بتخلص  اتمني يعجبكم  في بارت تاني هينزل بعد ده انشالله  لا تنسوا الفوت و الكومنت  عاد الي الغرفة بعد ان قضي يومه بالخارج، دخل الي غرفته المظلمة بطريقة غريبة. " اوه ان الصغير نائم" قال بسخرية فور ان وقع نظره علي الفتي النائم علي سريره. " انت انت الن تبكي الليلة ايضا" قال ميقظا اياه بينما يدفع كتفه بحده. " انت ايها الصغير" قال مزعجا و وضع رأسه علي السرير ينظر اليه. " الن تستيقظ" قال بهدوء بينما يراقبه بأعينه الخامله. " هيا استيقظ كلهم نائمون، اشعر بالوحدة" قال و اغلق عيناه في ذات اللحظه التي فتح فيها لوك عيناه منزعجا من ذلك الثقل الموضوع علي ذراعه. اتسعت عيناه لوك الصغير بعد ان وضعت رؤيته لصاحب الشعر الفحمي ينام بهدوء علي ذراعيه، مد يديه بتوتر لتحط علي تلك الخصلات الفحميه، ليرفع عيناه بسرعه و ينظر اليه. " هل انت بخير؟" تسأل لوك بينما يحدق بتلك الاعين الحمراء نسبيا بسبب رغبته في النوم. " لقد تركني الجميع بمفردي" قال بهدوء لتنظر اليه بعدم فهم من الذي تركوه؟ لما يبدو متعب؟ و يبدو حزين! لم تري يوما تلك الاعين التي كانت تثقب روحها الان تنظر اليها بكل حزن. تنفس الصعداء ليخرج من فمه رائحه الكحول لتعلم انه ثمل فمن المستحيل هذا الوحش يتحول لملاك ببضعه ساعات قليله، لم تجد اجابه لكلماته لذا فضلت ال**ت تنظر اليه بأعين حانيه و تلعب ب*عره بخفه. " لما تركتني لقد احببتها" قال لتوضح لها ما حدث. اعتدلت بجلستها و هو اعتدل ليجلس علي السرير بجانبها، ظلت صامته بينما تحدق به يقترب قليلا منها ليضع رأسه علي معدتها لتتألم قليلا و لكن لم تجد ما تفعله هو ثمل و هي لا تستطيع ان تحركه فجسدها ليس قويا كفاية. " لقد احببتها و هي تركتني لقد كانت تريد المال فقط مني لقد كذبت بشأن كل شيء" قال بينما شعرت بشيء يبلل يديها. *هل يبكي؟* الفكرة فقط وقعت كالصاعقة عليها هل لهذا الوحش دموع و يبكي، *اه لارا انه بشر ليس لانه حقير يعني انه لا يبكي تذكري الجميلة و الوحش هذا نحن* ذكرت نفسها و لكن طردت تلك الافطار تصب كل تركيزها و اهتمامها علي ذلك الطفل الكبير الذي يبكي بحضنها. " لما كل من احبهم يتركونني؟... لما هذا اللعين ي**ق من احب؟" قال بحنق منزعجا و رفع رأسه ينظر اليها. " انا اكرهها"قال بحقد شديد و انهمرت دموعه لتشعر بقلبها ينقبض. " لقد احببتها من كل قلبي و لكنها تركتني" قال لتنهمر دموعها علي خديها تتذكر والدها الذي كان يبكي هكذا علي فراق والدتها، عيناه كانت تفيض بالالم قلبه.. " هنا يؤلم" قال واضعا يديه علي قلبه بينما ترك العنان لدموعه ان تنهمر بسرعه علي وجنتيه. " اقترب " قالت بهدوء لينصاع اليها و يقترب واضعها رأسه بحضنها في جوف عنقها يبكي هناك شاعرا بدفئ لم يشعر به من قبل. " لا تبكي سوف يأتي اليوم و تندم هي... لا تبكي" همست بتلك الكلمات بينما تمسح علي شعره. كانت تشعر بدموعه بهدوء تنهمر علي عنقها فلم تجد اي حل لتفعله سوا التربيت بخفه علي شعره نزولا الي ظهره ليعانقها هو اكثر يدفن وجهه بعنقها. قامت بدندنه اغنيه هادئه ليغفو نائما بين ذراعيها مذكرا ايها بوالدها عندما كان يبكي في صغرها حزننا علي فراق حبيبته و زوجته. - - " يا صباح الرعب الساعة 6 و علي المقيمين خارج مدينه الرعب المحافظة علي فروق التوقيت درجة الحرارة في الظل 25 و ده كويس للزواحف و ده جو هايل لل**ل في السرير او النوم او اقولك الاحسن عمل تمرينات للمخوفاتيه اصحي يا شلبي " صرخ هاتفها بجانب اذنيه ليتحرك بأنزعاج بينما يشعر بألم برأسه. " ا****ة" همس صوت بقرب من اذنيه بينما يغلق الهاتف لا تعرف مجددا هل تيقظه ام تتركه نائما هكذا مثل الطفل. فتح عيناه بتعب بينما تتخلل لانفه رائحه ذكية التي اعجبته ليستنشقها اكثر مسببا ارتجاف بسيط لصاحبتها، رمش عده مرات قبل ان يجد ما يواجهه هو جسد ذلك الصغير الذي يكاد يحطمه من شده معانقته له، رفع رأسه لينظر الي وجه الصغير امامه و للمرة الثانية هو يسقط علي الارض بسبب قربهما الشديد. " انت مجددا ايها اللعين" قال لتنظر اليه بأنوعاج واضح. " انا مجددا ام انه انت من كان يبكي امس نائما فوقي مدمرا كل انش من جسدي المدمر اساسا" قالت بأنزعاج تقف من مكانها بصعوبة. " ما الذي تقوله؟" قال غير متذكر شيء عن ليلة امس سوا ما رأسه و مما سمعه ببيت حبيبته. " اتيت امس لتيقظني في الرابعه فجرا تخبرني بكم انت حزين و ان الجميع تركك تبكي بحزن لان حبيبتك تركتك و استغلتك و تقول علي اميرة تبكي" قالت بأنزعاج هي لم ترد ان تزعجه او ان تتحدث اليه بتلك الطريقة و لكنه قد ضغط عليها كثيرا و هي لم تعد تتحمل. " انت" قال و قبل ان يكمل دفعته بسرعه ليسقط علي الاريكه خلفه و تقترب منه لتعتليه. " فلتستمع الي جيدا انا قد تحملت كثيرا من تصرفاتك المتخلفة تلك، تحملت تنمرك و سخريتك و لم اتحدث و لكن لا تقوم بلومي علي شيء انت فعلته، يكفي" قالت بغضب شديد اسفل عيناه المفتوحت بتفاجئ بسبب انفجار هذا الفتي الهاديء و لكن كل ما كان يفكر فيه في تلك اللحظة ليس كلماته و انما تلك الاعين التي شرد بها كيف تحدق بع مع شفتاه الممتلئة نسيبا التي كانت تتحرك بالتصوير البطيء لعيناه. *اريد تقبيله* فكر بداخله ليفيق من شروده علي صراخ الذي يعتليه، "اتفهمني لقد تعبت" قال اخر كلماته ليفيق الاخر من تأثير رائحه و شفتي الاخر التي كان يحدق بها مثل الاسد الذي يراقب فريسته. ابتعد الصغير عن الوحش ليذهب الي حزانه ليري ما سوف يرتديه بينما الاخر ظل يحدق بالفراغ متذكرا ما كان يدور بذهنه اثناء وجود ذلك الصغير بالقرب منه. انفتحت عيناه علي مصرعيها عندما تذكر رغبته في تقبيل الجميل. " انا بجدية احتاج الذهاب الي طبيب نفسي" قال بسرعة و خرج من غرفته ذاهبا الي غرفة هاري قبل ان يخرج الفتي الجميل من المرحاض. - - تقف امام المرآه بينما تمشط شعرها و تجففه. " انه لعين و انا لعينة ايضا كان يجب علي ان ابعده عني منذ البداية و لكن كيف قلبك الطيب سوف ينهار ان لم يساعده و لا يكفي هذا بل عانقته متذكره والدك". " اين عقلك اللعين؟" قالت و ض*بت الحائط بيديها لتتألم بشدة. " ا****ة" صرخت و بعثرت شعرها بأنزعاج. " لوك هل انت بالداخل؟" اتي صت ليو من الخارج. " نعم" اجابت. " هل انتي بخير؟ لماذا تصرخين؟" قال بسرعة. " نعم نعم بخير سوف اتي حالا" قالت بسرعة و جففت شعرها ارتدت التيشرت لتخرج لتجد ليو جالسا علي سريرها. " لماذا تصرخين هل حدث شيء؟" قال بهوء لتنظر اليه ثم الي السرير ثم عادت النظر اليه و زفرت الهواء بحده. " سوف اخبرك لنخرج اولا من هنا" قالت ببساطه لتسير ببطء و تأخذ معطفها لانها تشعر بالبرد مؤخرا علي الرغم من انهم لايزالو بالصيف. سارا سويا نحو الكافتريا بينما تقص عليه ما حدث و هي منزعجة. - - بداخل غرفة هاري. خرج من المرحاض بعد ان استحم و اخذ ملابس من هاري غير راغب الذهاب الي الغرفة رؤية الصغير مجددا. " انا يجب ان اذهب لطبيب نفسي" قال لهاري ينظر تفسير لقدومة منذ اتي في الصباح. " لماذا؟" تسأل لوي الجالس علي الاريكة. اشك في اني سوف اصبح مثليا قريبا انا لا اريد هذا" قال بهدوء ليقع كلاهما علي الارض من الضحك. " ماذا؟" قال يجفف شعره بالمنشفة. " لما تقول هذا؟" قال لوي بعد ان توقف عن الضحك. " اليوم صباحا قبل ان اتي الي هنا هذا للوك صرخ بي لان.... لا يهم صرخ بي و لكن لم اكن اركز بكلماته كل ما صببت تركيزي عليه هو شفتاه و كانتا تتحركان بالتصوير البطيء هل انت تفهم ما عنيه؟ انا اتحول من مستقيم لشاذ تدريجيا بسبب هذا الشيء اللعين كدت ان اقبله لو لم يبتعد عني " قال بسرعة ليضحك هاري بحده عليه بينما سقط فك لوي للارض. " انت و اخيرا شعرت بما اشعر به عندما اري هذا الفتي" قال و عانق زين. " سوف اواعدك زين الي ان تجد حبيب او تحصل علي الفتي الصغير" قال لوي يعانق زين بينما هاري يكاد يموت من الم بطنه بسبب الضحك. " ابتعد ايها اللعين انا سوف اظل مستقيم الي الابد انا احب الفتيات اريد ان اتزوج و انجب بالمستقبل" قال زين دافعل لوي الذي مثل انه قد تألم من كلماته. " انظر هذا عادي الا تتذكر اعجابي بذلك الفتي الضخم بالصاله الرياضيه بسبب عضلات بطنه لا يعني اني اصبحت شاذ زين هديء من روعك" قال هاري متحدثا بجديه محالا ان لا يضحك علي الذي يرتعب امامه. " و لكن الامر مختلف زين هل اردت تقبيل عضلاته تلك هاري" قال بأنزعاج ليقع هاري ضاحكا مجددا. " لا اعلم افعل و لكن هذا لا يعني ان بسبب رغبتك بتقبيل الفتي يعني انك اصبحت شاذ" قال و لكن كلمات صديقه لم تقنعه ابدا. يوجد شيء بداخله اكثر من مجرد تقبيل الفتي الجميل هناك شيء اكبر من هذا تذكر تلك الايام الذي كان يشعر ب*عور غريب بسبب حزن الفتي و هدوئه و عيناه الحزينه. " انه اكبر من مجرد شعور" همس لنفسه و للحظه نسي ما حدث معه امس و لكن عادت الذكري عندما غير لوي الموضوع. " اين ذهبت امس" قال لوي اخرج تنهيده من تغره ليخبرهم بكل ما حدث امس. - - خرج من المدرسة بعد قضاء اليوم بأكمله مع حبيبته التي كان غاضبا منها بسبب براين و كان قرر مصالحتها و ان يذهبا سويا الي السينما لانها تحبها جدا كما انه قد سمع ان والدتها بحاله سيئة للغاية. فتح باب شقه حبيبته مبتسما و لكن اختفت ابتسامته عندما سمع صوت ما بداخل غرفة حبيبته، سار بخطوات بطيئة ليسمعها تتحدث مع احدهم بسبب ان الباب لم يكن مغلقا. " انت تعرف اني فقط استغله لاحصل علي المال و اخبره ان امي المتوفاه مريضة و لكن انت من احبه قلبي" قالت للشخص الذي كان واقفا معها. " اخبريني كم حصلت منه؟" قال. " اثنان مليون اخطط الحصول علي مليون اخر ثم اتركه و ابدء حياتي بعيدا عنه بكل تلك الاموال استطيع فتح مشروعي الخاص و اكون اغني من عائلته حتي" قالت و ضحكت بأخر حديثها. اما الاخر فكان واقفا بالخارج بقلب تحطك الي اشلاء بسبب حبيبته التي احبها كثيرا، كانت تكذب عليه تستغله و لا تريد حبه بل تريد ماله، فتح الباب علي مصرعيه جاعلا منها تنتفض و ترتدي شيء ليستر عري جسدها. " انت" قال موجها حديثه لبراين الذي كان يجلس علي السرير عاريا و لم يكن متفاجئ من وجود زين فكان رأه و هو يركن سيارته بالخارج النافذه و كان قاصدا فعل هذا. " انت ايها اللعين" قال بسرعة و ذهب ليلكم براين الذي لم يتحرك تاركا زين يفعل ما يريد بينما ماريا تصرخ بحبيبها ان يتركه. " وا****ة ابتعد" قالت تبعده ليقف تاركا براين انفه ينزف. " انت لما فعلت هذا؟" قال بعتاب. " لماذا لقد احببتك" قال بحنق. " هل انا لم اكفيك؟ هل كنتي تحتاجين الي عاهر مثله بحياتك" " ان كنت تريدين المال لما لم تأخذي منه انه غنيا ايضا" صرخ بها لتغلق عيناها. " انتي مجرد عاهره" صرخ لتنتفض هي. " توقف عن الصراخ بحبيبتي" قصرخ به براين ليلتفت و يلكمه. " فلتشبعا ببعضكم البعض عهره جميعكم" قال و خرج بينما الغضب قد احتل كل جسده ليذهب الي سيارته و يقود الي البار. - - " ميييااا" صرخت لارا تعانق ميا التي اتت للتو الي حديقة المدرسة. " اوه لارا حبيبتي اشتقت اليك كثيرا" قالت يعانقون بعضهم البعض. " حسنا ماذا عني؟" قال ليو بأنزعاج لتضحكا الفتاتان و تبتعد ميا و تقترب من اخيها و تعانقه بقوه. " اشتقت اليكم كثيرا المنزل و المدرسة مملون للغاية" قالت بينما يجلسون سويا علي المقاعد حديقة المدرسة. " و انت ايضا ميا اشتقت اليك كثيرا هذا لا ينفك عن توبيخي كل يوم " قالت تشاور علي ليو بأنزعاج مصطنع. " و لكن انت تستحقين" قالت و ض*بت كتفها بخفه لتتأوه بسبب الالم جسدها الذي لم يخف بعد. " اوه اسفة اسفة.. هل انتي بخير؟" قالت بسرعه لتتحول من لبؤة غاصبة الي قطة خائفه. " نعم لا عليك" قالت و ابتسمت لصديقتها المقربة. تحدثا كثيرا لدرجة انهم قد نسوا الوقت بينما تركهم ليو ليذهب الي تدريباته، بينما تقص لارا ل ميا ما حدث ليله امس مع زين و هذا الصباح و لم تترك تفصيله صغيره و لم تقولها لصديقتها المقربة. " لا اصدق هل حقا حدث كل هذا؟" قالت ميا تصرخ بلارا. " نعم و لولا اخاك لكنت ميته الان اسفل هؤلاء الثلاثة" قالت تشعر بالامتنان. " لا تقلقي ان اخي طيب هو سوف يعتني بك جيدا" قالت ميا و تعانقا للحظة ثم ضحكا علي نفسيهما من يراها الان سوف يصدق انها فتاة بالفعل. " هل اقص شعري و ادخل انا ايضا الي المدرسة اشعر بالملل بمفردي" قالت ميا بحزن. " هل انتي غ*ية ميا ان لم اكن بوضعي هذا و ان لم اكن ملاحقه من خلال هؤلاء الب*عين لكنت الان بخير اذهب الي مدرستي برفقتك" قالت لارا بأنزعاج. " و لكن المدرسة ممله من دونك" قالت ميا و اعتصرت لارا بعناق جانبي. " باا انت سوف تخنقين الفتي" صرخ احدهم من خلفهم ليلتفتوا الاثنان معا. لم يكن سوا صاحب الاعين الخضراء و الشعر البني واقفا هناك بأنزعاج يؤشر بأصبعه علي ميا. " انت لم تخبرني ان لد*ك حبيبـ..." لم يكمل كلماته عندما لاحظ ذلك الملاك الجالس بجانب صديقه لوك. " امم هاري انها ليست حبيبتي ميا صديقتي المقربه من مدرستي القديمة" قالت و ابتسمت له. " مرحبا" قال هاري بعينان الجميلة التي امامه بعد ان اقترب و جلس بجانب لوك ليكون لوك هو في المنتصف بين الاثنان. " مرحبا هاري" قالت بهدوء و صافحته. " هل تعرفون بعضكم؟" قالت لارا بينظر اليها الاثنان معا. " ماذا؟... نعم ربما معرفة سطحيه" قالت ميا لتسقط ابتسامة البني الجالس بجانبهم. *هل اصبحت علاقتنا معرفة سطحيه* فكر بداخله يشعر بالحزن مما سمع. " اوه انا يجب ان اذهب لا... لوك سوف اتي لزيارتك قريبا " قالت ميا و التي كانت سوف تنادي لارا بأسمها الحقيقي لولا يد لارا التي قرصتها. " اعتني بصديقي من فضلك" قالت و ابتسمت لهاري ثم ركضت الي الملعب لتودع اخيها. " ياا هل سوف تذهبين هكذا دون توديعي" قالت لارا بأنزعاج لتلتفت لها ميا و تعطيها قبله بالهواء و تكمل ركض بعيدا عنهم. "من اين تعرف ميا؟" قالت لارا للذي شرد بجانبها . " كانت تأتي كثيرا لزيارة ليو هنا لذا تحدثنا من قبل.." قال و كان يبدو بنظرها حزين ليس هاري المرح الذي تعرفه. " اظن انه انا من يجب ان سأل هذا السؤال كيف تعرف ميا" هاري " انت غ*ي حقا.. اخبرتك من قبل انها صديقتي لقد كنت صديق ميا قبل ان اصبح صديق ليو" قالت وض*بت كتفه. " اتمني لو بقيت صديقها علي الاقل" قال بهمس و لم يدري ان التي بجانبه قد سمعته جيدا.. " يبدو ان هناك ما لا اعرفه عن ميا" فكرت بداخلها. " سوف اذهب الي الغرفة اشعر بالتعب" قالت لارا بهدوء. " لنذهب سويا انا ايضا اريد النوم" قال و ابتسم. " سارا سويا الي الغرفة بينما كان شاردا الذهن قليلا و قد لاحظت لارا هذا. " انت تحب ميا" قالت بسرعه " ها" ادف بينما يحدق بها بأستغراب. " ما ا****ة التي تتفوه بها انت يبد ان عقلق قد ضر بسبب الض*ب الذي تلقيته" قال هاري منزعجا. كان يبدو حزين اكثر من كونه غاضب لدرجه انها تفاجئت من نظراته التي حدق بها. " حسنا كان مجرد تخمين انت شارد منذ ان رأيتها" قالت لارا بسرعه و اكملت سيرها الي غرفتها. " اتعلم شيء ادخل الي الغرفة انا لعين لاتي سرت معك الي هنا " قال مزعجا يفتح الباب الغرفة و يدفها بخفه للداخل. " يا انت من ملامحك يظهر كل شيء اخربني و لا تخجل" قالت بمزاح لينظر اليها بغضب بينما هي تسير للداخل بمظهرها. " حسنا انا اسف لاتنظر الي هكذا" قالت. " لايهم" قال مغيرا الموضوع. لم تجيبه قبل ان تتحدث سمعا صوت ت**ير داخل الغرفة نظرا لبضهم و التفتا ليدخلا الي الغرفة بدل من وقفوفهم امام الباب. " زين اين..." كان هاري تحدث يبحث عن زين بعيناه بينما تقف امامه لارا. كانت تلك الفتاة واقفه هناك تواجههم بظهرها و زين يقف امامها غاضب بشده. " هذا مخيف"همست لنفسها بينما تناظره كيف له ان يكون مخيفا هكذا عروق جبينه و يداه ظاهره من غضبه. " لوك لنذهب" قال هاري و التفت لارا لتنظر اليه. " نعــ" لم تكمل بسبب تلك الصرخه التي دوت بالغرفة جاذبه انتباه الجميع. - -
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD