١٠ كان نزار قد أخبر أخته أنه سيتأخر بالعمل و لكن رئيسه بالعمل اضطر للعودة لمنزله عقب تلقيه اتصال منه يخبره بوجود مشكلة ما فكان علي نزار للعودة بما أن الورشه تم اغلاقها و لكن قبل أن يقترب من العمارة التي يسكن بها مع أخته وجدها تخرج بهذا الوقت المتأخر و هي تنظر حولها بطريقة مريبة لم يجد نفسه سوى و هو يلحق بها ليعلم لما تفعل ذلك و كيف تخرج دون اخباره عن مكانها ؟؟؟؟!!!! و ليته لم يفعل لقد وصل ليسمع ما لم يتوقعه حتي بأسوء كوابيسه أن ابنته و أخته قد تفعل ما فعلته و تسلم نفسها لشخص ككنان سعد هكذا دون زواج و مستغلة ثقته بها كنان هو أول من قطع ذاك السكون بسخرية : مش مضطر أتكلم معه لأن خلاص كل حاجه بانت و دلوقتي مع السلامه أنا تعبان و عايز أنام انطلق نزار نحوه بغضب أعمي ذاك الحقير بعد كل ما فعله يظن أنه سيرحل و يتركه هكذا و كأن لا شئ قد حدث ؟؟؟؟!!! أمسكه من تلابيبه و هو يتحدث دون اهتمام بمن

