١١ جلس نزار ينتظر صديقه حتي يأتي فهو لن يتوقف حتي ينال من كنان سعد و يجعله يندم علي ما فعله بلارا حتي الآن هو لا يعلم أنه تزوج بها فهو يظنه خلاف ذلك و أن الحقير نال من أخته و ابنته التي قضي عمره ينصحها و يخبرها ألا ترتكب الأخطاء الجسيمة كتلك و ألا تثق بشخص غريب لكنها نست كل شيء و أرتكبت جريمة لم يتخيل يوما أن تفعلها وصل منير ضابط الشرطة و صديق نزار و ما إن تلقي إتصاله حتي أتي مسرعا إليه فلم يكن سهلا تجاهل نبرة صوته المقلقة بحد كبير و مخيفة و خلفها غضب مدمر جلس بجانبه في ذاك المكان المطل علي النيل العظيم و هو يسأله : في ايه يا نزار قلقتني ؟؟؟!!! نزار بتسأل : تعرف ايه عن كنان سعد ؟؟؟!!! منير بإنزعاج : يعني جايبني هنا في وقت زي ده و تسأل عن كنان سعد ؟؟؟؟!!! كنت أسأل في التليفون و هقولك مش لازم أجي بنفسي و القلق اللي أنت عمله ده نزار بغضب : اخلص يا منير هتقول و لا لا ؟؟؟؟!!! رغم

