اغلق الهاتف مع كاميليا وَهَم بالنهوض لتنهض هى معه بسرعة أسيل بإعتراض : على جثتى انك تتحرك خطوة واحدة برة البيت و انت بحالتك دي آدم بحب : حبي فى موضوع مهم جداً لازم اهتم بيه بنفسي ..... انا خليت كاميليا تراقب كل نشاطات معتز و اتصالها دلوقتي عشان لقت حاجة بخصوص الموضوع ده أسيل برجاء : سيب موضوع معتز ده و كل حاجة تخصه لعمر و البوليس .... ملناش دخل بكل ده كفاية اللى عملوه فينا ... انا مش مستغنية عنك .. عشان خاطرى سيب الموضوع ده للبوليس آدم : مقدرش ... مش هرتاح الا لما اخد بتارى من الحقير ده ... متخافيش انا مش هشوفه ولا هواجهه النهاردة انا هروح بس اقابل كاميليا و اخد منها اى معلومات ممكن تفيدنا ... و متقلقيش .. هعدي على الدكتور و انا راجع عشان يفك الشاش بقى كفاية اوى كده لتتن*د هى فى استسلام ويتركها ليتجهز للخروج يصل الى الشركة متجهاً الى مكتبه ليجد كاميليا تنتظره بالخارج فتحييه وتهنئ

