B E A T 4

3385 Words
تظاهرت بأن كل شئ بخير بينما كان يؤلمني، يؤلمني كثيرا ****** LIAM لأول مره بحياتي اري زين يفقد اعصابه بتلك الطريقة انه لم يهتم لأمر اي شخص ونحن دوما لا نفعل لكني أكاد أجزم انه لو فقد اعصابه اكثر من ذلك لكان دفن ذلك الالي** بأرضه حين دفعه علي امسكته بقوه حتي لا يذهب للشجار مع زين وهو لن يتحمل لكمه واحده منه بالإضافة الي إنه فعل مصيبه بالفعل وهو إيذاء روز عن طريق الصحافة وانا متأكد كليا انها لن تصدق ذلك الشئ حمل زين روز وخرج بها من الشاطئ فدفعت الي** أرضا ولحقت بإيما التي تركض تجاه زين وتصرخ عليه " ايما عليكي إن تهدأي ارجوكي" استدارت لي بغضب " ما الذي يفعله صديقك بحق الجحيم ؟ هل جن ليفعل هذا امام الجامعه كلها؟" مددت يدي بالكاميرا لها لننظر لي ثم لها وأخذتها مني بغصب لننظر بها " ما اللعنه؟" خرجت منها بمجرد رؤيتها للصور والفيديو الذي قام الصحفي بالتقاط هم فابتسمت بجنب شفتي علي رد فعلها " الصحفي الذي كان يلحقهم كان مختبأ بين الأشجار ولولا رؤية زين له لكانت هذه الصور وكل شئ بالصفحة الاولي بالاخبار غدا" وضحت لتزم شفتيها " اعتذر عن غضبي ، لكن مازال صديقك يتعامل بطريقة لعينه مع روز" قالت وهي تعطيني الكاميرا " لقد أخبرتك مسبقا إن صديقتك عليها أن تتبع التعليمات حتى تمر فترة تلك الحراسة بخير لكنك لم تفهمي حديثي حينها وصدقيني سيسوء الأمر اكثر اذا تصرفت بطريقة متهورة مره أخرى" قلت لتنظر الي مطولا ثم اقتربت مني " هل علي ان اتخيل شخصيتك أيضا، ام إنك صعب المراس فقط مثل صديقك ؟" قالت وهي تلمس فتحة ص*ري من القميص امسكت بيدها وابعدتها بهدوء " ليس عليكي تخيل شئ ، وتوقفي عن التحرش بي" طبعت قبلة مفاجأه علي شفتاي لأنظر لها باتساع فغمزت لي وسبقتني لتركب السيارة اقسم انها اكثر فتاه مجنونة قابلتها بحياتي اتصلت بزين " اين انت؟" " بالغرفه" " انا قادم ومعي ايما" " حسنا" توجهت الي السيارة وفتحت الباب وكانت تجلس بجانبي وهي تنظر لي، بدأت بقيادة السيارة وحاولت تجاهلها حتى لا افقد سيطرتي وأمارس معها بالسيارة لمست خلف شعري بلطف لأبعد راسي " توقفي عن ذلك" " لماذا ؟ الا أعجبك أبها الرائد؟ ام انني لست من نوعك المفضل من الفتيات؟" " اجلسي بالخلف" قلت بعد أن أوقفت السيارة حركت راسها بالنفي وفكت الحزام لتمسك عنقي وتقبل شفتاي مجددا وفجأة وجدتها علي قدمي " إيما ما الذي تفعلينه؟" قلت يتفاجا وهي تقبلني " ماذا ؟ ألم تقبل فتاه من قبل ايها المثير؟" حسنا هي ثملة كليا وأنا لن أمارس معها وهي ثملة اخذت تلمس عنقي وص*ري وهي تقبلني وأنا فعليا فقدت قدرتي علي أبعادها فهي بالأخير تعجبني " نحن بالسيارة" قلت من وسط القبلة " السيارة لن تقدم شكوى ضدك ايها المثير" قالت وضغطت علي مقبض الكرسي بقدمها لنميل للخلف فجأة " إيما انتي ثملة " قلت لاجدها بدأت تفتح أزرار قميصي وهي تقبلني " اجل انا ثملة، ثملة بك وبشفتيك وجسدك ووشومك" صدمت من كلامها الجرئ لكني قمت بمجارتها في تلك القبلة بشغف شديد " اوبس المثير مثار حد اللعنه" قالت وهي تحرك نفسها فوق ق**بي المنتصب وقبل ان تفتح زر بنطالي أمسكت بيدها " لن أفعلها بالسيارة" قلت لتعبس " أين اذا؟ " سألت بفضول وهي تفرق قبلات علي شفتي رفعت الكرسي وهي جلست تستند علي الزجاج لاقود وهي علي قدمي بأبتسامه ZAYN طلبت من الخادم ان يضع حقيبتي بالغرفة الاخري وكان علي الانتظار حتي يصل ليام وايما لاني لا يمكنني تركها بمفردها مع علمي انها لن تستيقظ جلست بعد أن اخذت احد المشروبات التي بالمبرد وأخذت اراقب نومها اللطيف " انتي حقا مزعجة أيتها المدلله، لكن ازعاجك يشعرني بحماس لا متناهي للبقاء هنا" همست وانا اتناول المشروب اشعر بالفضول اكثر حين أراها تصرخ وتفتعل المشاكل وتقوم بسب الجميع لما تخفين ألمك بتلك الطريقة؟ تن*دت بيأس وجدت هاتفي يرن وكان السفير " سيدي" " أين أنت زين لما لم تتصل بي ؟" " اعتذر حقا ، لقد وصلت وكان الوضع سئ كما توقعت لكني سيطرت علي كل شئ لا تقلق" " ابنتي امانتك زين، وتذكر انه لد*ك كل الصلاحيات لتحميها حتي لو كان رغما عنها ، ارجوك لا تستسلم انا اعتمد عليك واثق بك" " لا تقلق سيدي وثق بي " اغلقت معه ووجدت رسالة من ليام " أبقي مع روز الليله، لأن الغرفة الجانبيه محجوزه لي اليوم،. أراك صباحا صديقي" " ا****ة ليام لا تخبرني إنك وايما... ؟" "لا تفكر بشاني، عليك التفكير بأمر المتهورة معك" " لعين - _ - " مسحت علي وجهي ورغم إن أفعال ليام تفقدني عقلي أيضا الا انني لم أحزن لبقائي معها اليوم خلعت سترتي ووضعت سلاحي علي الطاولة وتمددت علي الاريكة بتعب كان وجهي مقابل لها فأخذت اتأمل وجهها الزهري اللطيف وهي نائمه بثماله " ليلة سعيدة روزي" همست مع اغلاقي لعيني بتعب ROSIE في الصباح ومع تسلل أشعة الشمس علي وجهي شعرت بالازعاج وقمت بتغطية وجهي بالغطاء مع شعوري بصداع يكاد يفتك راسي فكرت راسي بتعب شديد وابعدت الغطاء عني وعيني التقطت ذلك النائم علي الاريكه بجواري تذكرت أحداث الأمس وصراخي عليه مع حمله لي ووضعي بالسيارة وشجارنا مرت كاحداث سريعه علي راسي لالقي بالغطاء عني ونهضت بسرعه بغضب بمجرد إن اقتربت منه توقفت فجأه بمجرد شرودي بوجهه النائم ويا إلهي من تلك الرموش الطويله التي تزين جفونه المغلقة وشفتاه المفتوحة قليلا مع تسلل أشعة الشمس علي وجهه لا يمكن أن يكون هناك أجمل من هذا المنظر ليسقط أي فتاه بشباكه ، لكن واللعنه هذا الو*د قام بالصراخ علي وحملي رغما عني مجددا وجدت زجاجة مشروب علي الطاولة وسلاحه أيضا فامسكت السلاح ببعض الخوف وقمت بسكب المشروب علي وجهه نهض بفزع وهو ينفض رأسه " ما لعنة الجحيم؟" صرخ بها بتفاجا " ما الذي تفعله هنا ايها الو*د؟" صحت به بغضب ليمسح وجهه ويتنفس ثم نظر لي ليتفاجا بي امسك السلاح لكني لم اوجهه عليه " اعطني السلاح" أشار لي لأنظر الي السلاح ثم نظرت له ونفيت برأسي " لن اعطيك شئ إلا حين تذهب من هنا" قلت بخبث ليضيق عيناه ويتقدم تجاهي فوجهت السلاح علي الحائط للأعلى " الا يتم حسابك علي كل طلقة تطلق من هذا السلاح؟" سألت بأبتسامه سخرية " اياكي" نفي براسه بسرعه " لنلعب قليلا ايها الرقيب طالما إنت تحب القواعد لنتفق علي قواعدي أيضا " قلت وأنا أضع يدي علي الزناد ليحرك راسه بالايجاب " انزلي السلاح ولنتحدث" قال يشير لي بهدوء وهو يحك خلف شعره " اوه انظروا الي ذلك الوجه، لهذه الدرجة تخاف من المحاكمه؟" سألت بسخرية ليصرخ بي " انزلي اللعنه" نظرت له بمعني حقا ؟ " روزي لا تفعلين هذا ارجوكي " اوه إنه يترجاني الان؟ " ستستمع الي طلباتي ام لا؟" " سأفعل ما تريدين لكن اياكي والضغط علي الزناد" تن*دت وانزلت السلاح ولكن أشرت له براسي " اجلس " جلس علي الاريكه وهو ينظر لي وبعينه بعض التردد مع متابعته للسلاح بيدي " اولا انا ساتركك تقوم بحراستي لكن بشروط" قلت لينظر إلي بتفاجا وكأنه لا يصدقني لكنه لا يعلم ما ينتظره الغ*ي اخذت اتمشى ذهابا وايابا أمامه " لن تقوم بالتدخل بشؤوني ابدا وخاصة بعلاقتي بألي**، لن تقوم باخبار ابي كل ما أفعله وكأنه تقرير يومي وعليك تسليمه، لن تتهور وتفعل شئ مثل حملي والغضب علي والتحكم بي وكأني عاهرتك، إياك و الاقتراب مني كثيرا الا للضروره القسوي وهي ان يقوم أحدا ب الاعتداء على او تجمع الصحافة حولي ، غير ذلك حافظ علي مسافة كافية بيننا وانسي امر قواعدك اللعينه والا ستجد من تصرفات وأفعال لن تفقدك عقلك فقط،. بل عملك أيضا ، اتفقنا؟" أنهيت كلامي مع النظر له لاجده شارد بي نهض بعدها بجدة وسحب السلاح من يدي فجأه " اتفقنا " قالها بامتعاض وهو يرتدي سترته ويضع السلاح بالحزام الجانبي " جيد " قلت بأبتسامه واشرت له باصبعي علي الخارج " يمكنك الذهاب وجلب اغراضي " " اغراضك بالغرفة بالفعل " قال وأشار علي الخزان " وايما؟" سألته قبل أن يخرج " بالغرفة المجاوره سأخبرها انكي استيقظتي" قال وخرج سريعا من الغرفة ألقيت بجسدى علي الفراش بأبتسامه " يا إلهي لا أصدق انني تمكنت من أمره اخيرا" قلت بضحك ولكن عقدت جبهتي فجاه " هل قال روزي؟ ام انني أخطأت السمع؟" اعتدلت وانا اتذكر لابتسم " لأول مره يقوم أحدا بمنادتي روزي ، انه لطيف " قلت بضحكة بلهاء تذكرت الي** لابحث عن هاتفي بسرعه ووجدته علي الفراشي جانبي يبدو أنه سقط من جيبي امس اتصلت بألي** لكن كان هاتفه مغلق فاتصلت ب ديف " روز " " ديف أين أنتم؟ " " بالمخيمات،. هل عدتم الي نيويورك؟" " لا نحن مازلنا هنا لكن بفندق، أين الي**؟" " الي** - همم إنه..." " ماذا هناك ديف؟" " انه غاضب روز ويشعر انه تم اهانته بشكل كبير امس وضمن هذا سحبك أمام الجميع امس وكأنه لا شئ وهذا ما يجعله منفرد بنفسه من الامس" " يا إلهي ، ارجوك ابقي بجانبه حتي اتي أنا وايما " " هل ايما معك الان؟ لقد اتصلت بها لكنها لم تجيب" " انها بالغرفة الاخري، حين تأتي ساجعلها تتصل بك" اغلقت معه مع طرقات الباب ذهبت لافتح وكانت ايما المجنونه " روووز " صرخت بابتسامه مع احتضانها لي " ما بكي أيتها المجنونه؟" سألت بضحك " لن تصدقي ما حدث امس؟ " ابعدتها قليلا لأنظر لها ووجدت عيناها تلمع بابتسامه " لا لم تفعليها " قلت بالنفي وانا أضع يدي علي فمي لتصرخ بسعاده وهي تغلق الباب " لقد مارست مع ليااااااام" قالت وهي تقفز بسعادة وتلقي بحذائها والحقيبه علي الارض لترتمي علي الفراش بضحك " أيتها المجنونه كيف فعلتي ذلك؟" " لن تصدقين روز، انه أروع رجل قابلته بحياتي، لقد كان لطيف وجامح ، مثير ورومانسى ، هادئ وعنيف كل شئ ونقيضه تماما ، لقد كانت ليلة لم ولن أحظى بمثلها أبدا" قالت بسعادة وعينها تلمع " اخبريني كل شئ بالتفصيل ولا تنسي حرف فهمتي ؟" قلت وانا ارتمي بجانبها علي الفراش ZAYN أنا لا أصدق ما فعلته ولا أصدق نفسي حقا كل شئ حدث بالماضي مر علي ذاكرتي بمجرد ان رأيتها تمسك السلاح بيدها شعرت بنكزه مؤلمه والخوف الذي اعتري قلبي نبضاتي ارتفعت حين فقط وجدتها تضع يدها على الزناد أنا لا اهتم لمحاكمه عسكرية لعينه ولا اهتم لمعاقبتي بشأن رصاصات فارغة أو شئ من هذا القبيل لكن بمجرد تخيل ما حدث بالماضي جعلني افعل ما ارادته بكل هدوء ، لان مجرد التخيل إن تفعل شئ ولا أكن سريع بما يكفي للحاق بها.. سسيحدث مثل ما حدث كليا بالماضي وهذا شئ لن اتحمله مجددا ذهبت إلى الغرفة المجاورة وطرقت الباب عدة مرات ولكن لا اجابه، اتصلت بليام حتي رد علي بنعاس " ماذا هناك؟" " الم تنتهي ليلتك اللعينه بعد ؟ انهض والجحيم" قلت بصياح ليجيب بسرعه " يا إلهي كم الساعه؟" " انهض يا لعييين" صرخت به وأغلقت الهاتف لاتوجه إلي شرفة زجاجية بآخر الممر حتي اشعل سيجارة انفس بها عن غضبي كيف تضعف بذلك الشكل أمامها زين؟ يا إلهي علي غبائي مسحت علي وجهي وانا احاول ان أهدأ لكن ما أشعر به اقوي مني بكثير رأيت ايما تتسلل حافية القدمين وهي تمسك حذائها بيدها وتتوجه الي غرفة روزي لاعود انا الي الغرفة طرقت الباب لاجد ليام فتح فدفعت الباب بغضب " ما بك ؟ هل حدث شئ؟" " انا غ*ي لعين ليام، غ*ي" صرخت وانا ادفع الطاولة بقدمي " هدا من روعك واخبرني ما حدث" امسك بي وأشار علي الكرسي لاجلس بتن*د وابدا بسرد ما حدث له Liam عدنا الي الفندق وأرسلت رسالة لزين وانا استلم مفتاح الغرفة حتي يبقي مع روز الليلة وبمجرد دخولنا المصعد انا وايما اندفعت لاحاصرها بأحد أركان المصعد وانهلت عليها بقبلاتي اخذت افرق قبلات من شفتيها لعنقها لص*رها ثم حملتها لاستند بها علي ركن المصعد لتتضحك وتتمسك بعنقي قويا " يا إلهي كما تخيلت تماما" قالت وأنا اقبل عنقها لتقربني لها اكثر بانين " وماذا تخيلتي ؟" سألت بهمس مع استمراري بتقبيلها ليخرج منها انين عالي بضحكه " جامح كاللعنه" فتح المصعد وخرجت بها للبحث عن الغرفة انزلتها أرضا مع فتحي لباب الغرفة دفعت بجسدى للداخل وأخذت تقبل شفتاي " لا تتوقف عن مضاجعتي الليلة" " وهل ستتحملين؟ " " ساستمتع " قالت وهي تفتح أزرار قميصي بجموح وأنا اقبل شفتاها بجنون لم يمر الكثير من الوقت وكنا بالفراش سويا مع أصواتنا المثارة وانينها العالي الذي لم يتوقف وأنا لم أتوقف عن جعل تلك الليلة مثيره كثيرا حتي لا تنساها ابدا وانا حقا لن انساها لقد عرفت الكثير من النساء لكن أبدا ليس مثل ايما انها جريئة كثيرا وتفعل المستحيل حتي تصل إلى ما تريد وبالفعل هي تمكنت مني وانا ابدا لم تتمكن فتاه مني بهذا الشكل بعد عدة جوالات بيننا كانت ترتدي قميصي و تستند علي ص*ري بذقنها وجسدها يميل علي مع حديثنا بالكثير من الأشياء واخباري لايما بشأن مغامراته هي وروز وكم كانوا مشاغبتين كبيرتين في المدرسة والجامعه أيضاً لقد كنت مستمتع بكل لحظه قضيتها مع ايما بتلك الليلة مع ضحكنا المستمر الذي لا ينتهي وحقا كنت اتمني الا تنتهي تلك الليلة لا أعلم لماذا، لكن ايما شخصية مثيرة للاهتمام كثيرا وهذا ما شعرت به من الوهلة الاولي التي قامت بممارسة دلالها علي امس أنا أشعر بالحماس ل معرفتها اكثر واتمني حقا لو كان ما بيننا أكبر بكثير من مجرد ليلة ، وهذه أول مره افكر تجاه فتاه بتلك الطريقة غفونا وبالصباح شعرت بطرقات شديدة علي الباب لكني كنت ناعس كثيرا ولكن هيهات فهاتفي لم يعطيني فرصة لاكمل نومي اجبت وكان زين ووجدته يصرخ بي نهضت سريعا وركضت على الحمام اغسل وجهي اخذت انادي علي ايما وانا ارتدي ملابسي " ايما، ايما استيقظي" ناديت بصوت عالي لاجدها نهضت بفزع " ماذا هناك؟ ما الذي تفعله؟" " عليكي العودة لغرفة روز ، لأن زين استيقظ ويبدو غاضب كثيرا" نظرت لي بعبوس " أنا ساقتل صديقك هذا ، لمضايقة روز اولا ولايقاظي بتلك الطريقة بعد ليلة امس ثانيا" قالت لاضحك واقترب لاقبل شفتيها بسرعه " لا تغضبى ، سنقضي وقتا سويا لاحقا " " حسنا ايها المثير وأنا انتظر " ابتسمت لتقبلني بالمقابل ونهضت لترتدي ملابسها أخبرتها عن رقم الغرفة لتحمل حذائها وحقيبتها وتشير لي باصابعها لتخرج سريعا بمجرد خروجها وجدت طرقات قوية علي الباب وهذا بالتأكيد كان زين الغاضب كان غاضب بما يكفي ليدمر الغرفة لكني أمسكت به حتي يهدا لان يبدو الامر صعب هذه المره والتأكيد روز السبب جلس وسرد علي ما حدث وحقا صدمت فهي تلاعبت علي الوتر الحساس تجاه زين وجعلته يتذكر مهمته الأخيرة التي ترقي بسببها واصبح رقيب ولكن تلك المهمه ابدا لم تكن شئ جيد لزين ليتذكره ربتت علي قدمه بهدوء " عليك أن تهدأ واعلم انه جيد ما فعلت، لا تغضب من نفسك ولا بأس إنك وافقت علي ما طلبته هي بالاخير لم تفهم مصابك ولن تفهم شئ لذلك لا تهتم واجعل الأمر هادئ حتي تعرف كيف تسيطر علي الوضع مجددا" قلت لينظر لي بعين حزينه ثم اوما براسه بالايجاب أشرت له علي حقيبة الملابس " انهض وتحمم وأنا ساطلب الفطور حتي تتجهز الفتيات حسنا؟ " نهض واخذ ثيابه من الحقيبه ودخل الحمام لامسح علي وجهي اتمني ان يمر هذا الأسبوع بخير ROSIE تحممت وبدلت ملابسي وفعلت ايما المثل وجهزنا كل واحده منا حقيبتة يدها حتي ناخذ كل ما نحتاجه للشاطئ حين خرجت من الغرفة وجدت ليام وزين يقفان امام الغرفة وقد ارتدي كلا منهم ملابس عادية بدلا عن تلك الحلات السوداء خاصتهم ولكن كلاهما يرتدي نظاره شمسية تجاهلتهم ومررت أولا لتلحق بي إيما نزلت لاسفل وتوجهت الي السيارة وجدت زين ذهب لقيادة السيارة وليام فتح لي الباب صعدت انا وايما وابتسامات إيما لليام المستمرة إلهي الصبر علي هذه المجنونه صعد ليام بجانب زين ولم ينظر زين حتي للمرآه انه يتجاهلني كليا لم اعطيه اهتمام اكثر ونظرت من النافذه وجدت هاتفي يرن وكان ابي لم اريد التحدث معه لان بالتأكيد اللعين اخبره ما فعلته رغم تحذيري له " ما الذي أخبرته لوالدي بالتحديد ؟" سألت بحدة لينظر ليام للمرآه وتنظر لي إيما بتفاجأ والو*د قام بتجاهلي "اجب واللعنه ما الذي أخبرته به؟" سألت لكن بصوت اعلي ليجيب ببرود " لم احادثه من الأمس" " آه حقا ؟ ماذا عن اتصاله بي الان اذا؟" "ماذا؟ هل شئ غير محبب ان يطمان رجل علي ابنته وهي برحلة بعيده عنه حتي لم تفكر ان تتصل به وتخبره انها ذاهبه لمكان ما؟" " ولما سأخبره وهو بالتأكيد لديه ما يكفي من جواسيس حولي يخبرونه بأمر تحركاتي كلها وكأنها أحداث الساعة " قلت بحده ليوقف السيارة فجأه وينظر الي بالمرأه بعد أن خلع نظارته " توقفي عن تصرفاتك وصراخك الغير مبرر إنه لن يجعلك أفضل روزي " ألقي بكلامه الحاد ثم ارتدي نظارته ونظر أمامه ليكمل قياده نظرت لي إيما بتفاجا وتعجب ف*نهدت ونظرت للنافذه مجددا اللعين ما الذي يعلمه حتي يتحدث عن ما سيجعلني افضل ام لا؟ انه يتفوه بالتراهات الغ*ية مثله وصلنا الي الشاطئ ونزلت بسرعه فاعطاني نظره بعد أن نزل خلفي ومررت دون أن اعيره انتباه توجهت الي التجمعات ابحث عن الي** وحتي لم انتظر إيما التي توقفت للتحدث مع ليام اخذت ابحث بين الجموع حتي وجدت الي** يلعب مع رفاقه وديف بالكره وبمجرد رؤيته ترك الكره وابتعد عن الجموع ليتمشي بعيدا " الي**" ذهبت خلفه بسرعه لامسك بذراعه " هاي انتظر ارجوك" " ماذا روز ماذا؟" " انا اعتذر عن ما حدث بالأمس" " اللعنه روز هذا الو*د يتحكم حتي بعلاقتنا الا ترين هذا؟ انه لا يعرف انه مجرد حارس بل تصرفاته تتخطى ذلك بكثير" " لانه اكثر من حارس الي** انه ابن صديق والدي لذلك يتعامل بخوف أكثر لانه تولي حمايتي من والدي شخصيا " وماذا بعد روز ؟ ماذا بعد؟ " " لقد لقنته درس صباح اليوم وأعدك إنه لن يتعرض لنا مجددا " " وماذا اذا فعل؟ " " ساتولي أمره لا تقلق " Emma ما يحدث حقا بين روز وزين امر غريب لما يتعاملان بتلك الطريقة سويا ؟ أنا حقا لا افهم ما غرضهم من الشجار بشأن كل شئ ؟ لما لا يحاولان فهم بعضهم البعض وينهيان وضع التوتر السائد هذا، لقد شعرت بالضجر حقا لقد أخبرتني ما قاله امس لكن انا اعلم جيدا ان الي** لا يفعل شئ كهذا ابدا لانه ليس شخص سئ لكن هذا لا يمنع انني لا أراه الشخص المناسب لروز وما جعلني اتأكد أن روز تحتاج لشخص مثل زين ما رايته امس بالكاميرا، هي تحتاج شخص لحمايتها والبقاء بجانبها مثل ظلها رغم ارتباطها بالي** وإنه يعاملها بلطف كثيرا لكنه لا يفهمها أبدا حتي إنه لم يحاول أن يصل لالمها الشديد التي تحمله منذ انتحار والدتها لكن جملة زين التي ألقاها وسط ذلك الشجار جعلني اعلم جيدا انه اكثر شخص يمكنه إخراج روز من تلك القوقعه التي وضعت نفسها بها منذ أن اتينا الي هنا نزلت من السيارة ولكن كانت قد ركضت بالفعل بعيدا نظرت الي ليام بتن*د " لقد أخبرتك" قال لاومأ له " ساحاول ان اهدا الوضع" قلت وتوجهت إلي الشاطئ ZAYN أنا حقا بدأت أفقد أعصابي بسببها ولن أتحمل دقيقة أخري الان وعلي التنفيس عن ما بداخلي بعيدا عن رؤيتها حتي " ليام، انا سأذهب لشراء بعض الأشياء، اهتم بها واذا حدث شئ هاتفني " " ارجوك زين لا تفقد السيطره على نفسك انت تعلم بوضعها مسبقا حتي انت قلتها، لذلك لا تأخذ كلامها علي محمل الجد هي تنفس عن غضبها بك لانك السبيل الوحيد لوالدها وهي لا تستطيع فعل ذلك به كليا لذلك تفعل ذلك بك انت " " أنا أعلم ذلك كليا ليام ، لكن انا لست بخير من الصباح منذ رؤيتها وهي تمسك بذلك السلاح ، بجانب تذكري لما حدث بالماضي، تخيلت انها يمكن أن تحاول الانتحار كما فعلت والدتها " " أبعد تلك الأفكار عن راسك فهي لن تفعل ذلك وانت لن تسمح لها بفعل ذلك " قال لي بابتسامه وأشار لي ليذهب للشاطئ حتى يقوم بحمايتها حتي أعود Liam توجهت الي الشاطئ وجدت ايما تركض تجاه المياه بضحك هي وروز ويلعبن سويا مع الي** وديف وبعض اصدقائهم وقد خلعت أيما ثيابها وظلت بالبكيني فقط لاتفحصها وانا ابتسم واتذكر ليلة امس كنت سعيد كثيرا لرؤيتها تركض هنا وهناك وهي تغمز لي وأشعر بالجنون للاقتراب منها مجددا لكني كان علي فقط التماسك حتي نكون بمفردنا مجددا مر حوالي. اربع ساعات وانا أقف بعيدا وزين لم يعود بعد ولا أعلم أين ذهب كل هذا الوقت اقتربت مني ايما وهي تحمل زجاجتين من العصير " تشعر بالحر" " فقط من النظر لجسدك" " اووه هل هذا من كان يخبرني الا اتحرش به امس" قالت بدلال لاضحك وفجأه سمعنا صراخ بالخلف وحين نظرنا وجدنا زين ممسك بأحدهم وقد انهال عليه بالض*ب ا****ة سيقتله!! ************ رمضان كريم عليكم يا بسكوتاتي الحلوين ويعود عليكم الايام بخير وصحة وسعادة ?? نسأل الأسئلة المهمه قبل ما اقول الي عاوزه اقوله ايه رايكم في علاقة ليام وايما الجريئة؟ إيه إلي حصل مع زين بالمهمة إلي فكرته بيها روزي لما مسكت السلاح؟ روزي بتعمل ليه كده في زين مع إنها معجبه بيه؟ زين بيض*ب مين ؟ ايما قالت إن الي** شخص كويس تفتكروا هو كويس فعلا ؟ كام ملحوظه عاوزه اقولهم فالرواية روزي عذراء _ ايما لا ?? وزين عرف إن روزي عذراء لما قرب منها ولاقها ساحت من نظراته ولمساته البسيطه زين معجب بروزي وبدأ يكون مشاعر ليها من فضوله تجاهها ليام وايما الاتنين كان ليهم علاقات سابقه وكونهم مارسوا مع بعض بالسرعه دي عادي جدا يا جماعه عشان محدش يقولي هما لحقوا؟ العلاقات عند الاجانب اسرع بكتير واسهل مما تتخيلوا ولما بيبقي نفسهم في حاجه بيعملوها بالنسبه للي بيقولوا هي روزي هتسيب الي** أمتي الرواية طويلة وخلي نفسكم طويل واستمتعوا بروزي وزين وهما قمرز وبيعاندو نفسهم ومشاعرهم تجاه بعض كده عشان هيجيلكم جفاف يعفاف منك ليها أول ما يرتبطوا ?? ******** خدوا حب وروز كتير ??
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD