CHAPTER7

999 Words
توقْف الزمن كـ سكون بأخر الكلام، تمر مُرور الكرام على بعض الكَلمات ومع ذلك تَبقى ساكنه، لا تُص*ر أي فرق، الصدمه ليست مفهومه الأن، ككوب ماء بارد سقط على قلبكْ بعد حُب دام أُعوام، كشعله زادت لهيب شوقكِ، كغيث طلبته ولم تجده لأنكَ مُذنب، حُرم الفرح على وجهها في هذه اللحظه، ساكنه، تراقب والدتها بسكون تام، تُشاهدها كيف يُرحب بها، وكيف تَبتسم وكأن شئ لم يَكن، لا شئ سيطر عليها غير الهدوء، لم تَعرف ماذا ستفعل وكيف ستجابه ذلك، وكأنها وُضعت بأمتحان لا دراسه لهُ -ولماذا هذا القرار - سألت بكل هدوء، دون أي أنفعال، ممازاد توتر والدها، كانت تقف بمكانها، هاتفها بين أناملها يرتعش بوضوح -لأننا عائلتكِ ومن حقنا أن تقنطي لدينا، نحنُ نشتاق لكِ - أجابت آيلا بذات النبره، ولم تخلو شفتيها من أبتسامتها الواسعه، قهقهه سخريه ص*رت من ماريتا لم تكن آيلا الشخص العاطفي نهائياً فكان كلامها **خريه من أبنتها ولكنها تمالكت نفسها -أشتاقوا لي أسمعتم؟- سخرت بنبره ضاحكه، وهي تشير لنفسها، وتعاود قولها -عن أي اشتياق تتحدثين، دعكِ من كل السنين التي مَضت، منذ زيارتي هذه أجلستي معي - أردف وهي تنظر لوالدتها بكل برود، تراقب عيناها كيف تنظر لها، وتُعيد كل اللحظات التي عبرت آيلا فيها عن شوقها لماريتا وكانت تُعد على الأصابع -لا فـ آيلا ستايلز مشاريعها وتنظيماتها أهم، تُريدي بقائي هُنا لأبقى مُعاقبه طوال الوقت، منذُ السابعه وانا أقنط هُناك، الأن تذكرتي بأننا عائله، أو لد*كِ أبنه ،حقاً تريدي أقناعي بذلك - لتكمل حديثها صارخه بوجهه والدتها، لتنظر الأخرى بغضب من انفعال ماريتا الذي لا داعي له بالنسبه لها -أخفضي صوتكِ، تُحدثين والدتكِ - تحدثت آيلا بكل هدوء ع** ملامح وجهها الغاضبه، لم ينطق أي احد منهم بأي كلمه -ماذا عن فروسيتي، هل ستلغيها - سألت بفضول وهي ناظره لوالدها، الذي خَيم الحُزن على وجهه -بالطبع لا، ستشاركين ومن ثم تأتي إلى هُنا وتَبقي هُنا - أجابت ببرود، ناظره بعينا أبنتها وبملامحها البائسه ،وكأنها بئست بـ لحظه واحده، كأنها عَجزت في هذه اللحظه، كانت تحاول جاهده إلا تبكي، قاضمه شفتيها بعنف -وسبستيان، سأتركه هُناك - سألت وماهي آلا ثواني، حتى أنهمرت دموعها على خديها، لم تعد تحتمل بداخلها أكثر من ذلك، شعرت بنفسها كبركان وفاض لهيبه، لينهض فوراً والدها ويحضنها -بالطبع لا، سأجلبه إلى هُنا،لاتبكي ياصغيرتي- أجاب والدها وهو يربت على ظهرها، وقلبه يكاد يخرج من مكانه، لا أحد يستطيع هزمه كـ دموعها -وستجلبون أصدقائي أيضاً - سخرت بكلامها مبتعده عن والدها -إن لزم الأمر نعم، فأنتِ أبنة ستايلز أي شئ يوفر لكِ لسعادتكِ - أجابت آيلا بثبات مع أبتسامه عريضه شقت وجنتيها -اللعنه على أبنة ستايلز - صرخت بأعلى صوتها، ليقف أمامها دينيز محذراً بسباته -أياكِ واللعن، أتفهم موقفكِ ولكن تبقين أبنتي وتحملين أسمي، ولا أحب أبداً اللعن وخاصه لأبنتي وحتى إن كانت لاعنه نفسها - ليردف بصوته الأجش وكان واضح عليه الغضب، لتبتسم ماريتا بأستفزاز -أُقسم لكَ لو لم تكن'ستايلز' تُنسبني إليكَ لتخلصت منها منذُ زمن - أردفت مجيبه آياها بأبتسامه سخريه، ليحاول آباها التحكم بأعصابه وتركتهم وصعدت -أنا لا أفهم لماذا تريدو أبقائها هُنا، وأنتم بالأصل دوماَ مشغولين، هل لتدعوها بالمنزل لوحدها مثلاً - تحدث زين بكل صراحه، قاطعاً ذلك الصمت الذي حل منذ صعودها لأعلى -أنا أشتاق لأبنتي، أو كلما أردتُ رؤيتها، سأذهب إلى هُناك، أي لا يُعقل ذلك، وأن بقت أكثر لن تعود إلى هُنا بتاتاً، ماريتا أنسجمت هُناك أكثر من اللازم، تأتي إلى هُنا بأجازه مدتها ثلاثة أشهر تستهلك منها أسبوعان فقط - أجاب دينيز وهو يحاول كتم تلك الغصه التي تحرجت في حلقه -ولكن ماريتا لا تُناسب السيده ستايلز بتاتاً، فأعتقد بأنها سَتقيم لدينا - أردف زين مُمازحاً، مغيراً جو الجلسه.،ليضحك الجميع على كلامه، -فلتقيم لد*كم ليس لدي مانع، ولكن أخاف أن تجعل جواد يتبناها للتخلص من ستايلز - أردف دينيز ضاحكاً بسخريه، مُتذكر كلام أبنته، لتجعله يبتسم فور دخولها، كان تترك شعرها محرراً من أي شئ يُعيقه، مرتديه أحدَ القُمصان الطويله ،وعليها رسومات كرتونيه'روبانزل' -أخبرتكَ سابقاً، لو دُمج القمر والشمس معاً لن أتخلى عن أي يُنسبني إليك - تحدثت وهي تجلس موجها حديثها لوالدها، الذي أبتسم بشفتيه وبقلبه أيضاً،لم يكن هو فقط بل الجميع، حتى بغضبها وحُزنها تُسيطر على ذلك -لماذا تتركيه هكذا، لماذا لم تسرحيه - سألت آيلا مراقبه ملامح أبنتها بدقه، لتزفر الأخرى بتملل وهي ترفع شعرها لأعلى وهي تتن*دد -سأقصه أُقسم ،مللت منه، أنه يُعيق حريتي دوماً - أردفت بحنق وهي تجعله كعكه مُبعثره، لتجد والدها ينهض من مكانه ويجلس بجانبها مُبعثر تلك الكعكه لينفرد بأريحيه على كتفيها -إن لمستيه سأفصل رأسكِ عن جسدكِ، إياكِ وممتلكات دينيز - تحدث وهي يمسح على طوله بأكمله، لتنظر هي له ومن ثم تبعد يده عنها، تعجب من فعلتها -أنا أوافق على أن ابقى هُنا - أردفت، لينظر لها الجميع، وكم تكره ذلك لتبدأ بحك مؤخره رأسها بأهمال -هذه هي أبنتي - أردف دينيز مقبل رأسها، ولكن لم تُبدي أي رده فعل تجاه حركات والدها -أنتِ لن توافقِ هكذا ،ماذا لد*كِ - سألت آيلا مبتسمه، لتبتسم ماريتا رافعه أحد حاجبيها وتنهض من مكانها -يعجبني ذكائك آيلا ستايلز - أردفت مستفزه والدتها بطريقه ساخره، لتنظر لها بعصبيه ولتبادلها ماريتا بابتسامه هادئه -لدي ثلاثة شُروط - ورفعت أصابعها، مشيره ع الأول -لن أقنط لد*كم، فلم أعد طفله السابعه، سيكون لي شقه خاصه بي - أكملت لينظر لها والدها بصدمه، موقفاً آياها بيده، لتفسح له المجال للتحدث -لم نمنعكِ من السفر لتأتي وتقنطي لوحدكِ، وكما أنتِ لا تستطيعين النوم دون أحد كيف ذلك - أستفسر والدها ومازال محافظ على هدوئه، لتقلب ماريتا عيناها بتملل -كنت في لوس أنجلوس لوحدي في شقتي، ولم تتسائل كيف كنت أنام لوحدي، ماذا تغير الأن - سألت بكل صراحه، ليزفر بغضب، ويرفع يديه بأستسلام فهو لن يجادلها -لن تحضر سبستيان فلديه زوجته وهي مُلك صديقي، لا أستطيع ابعادهما ، ولا أستطيع تَملُكها أيضاً، فلذلك كلما أشتقت له سأذهب وأراه - كان شرطها الثاني لتقف آيلا هُنا، محاوله عندما صب جام غضبها بأبنتها -وهذا يعني بأنكِ كل يوم ستشتاقين لحصانكِ - سألت بهدوء، وهي تسير بغرفة المعيشه، لتضحك ماريتا واومأت لها -حسناً موافق على ذلك أيضاً، ولكن سيكون بين فترات وجيزه - أردف والدها، لتقضم شفتيها ومن ثم تُشير برأسها بمعنى نعم -شرطِ الثالث والأخير، أن تذهبوا معي إلى لوس أنجلوس ونبقى هُناك أسبوعين - أردفت بحماس، ليضحك والدها محركاً رأسه بأسى على تصرفاتها -لكِ ذلك صغيرتي - أجابها، لترفع الاخرى رأسها وتنهض، وتُكمل شرطها، لتصدم والدتها -ولكـن سنبقى هُناك على طريقة مَاريـتَّا -
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD