الادهم بهدوء : افكر جدياً فى العودة الى اميريكا ما رأيك؟ مريم بدهشة: من اين جئت بهذا الان ؟ ... ألم تستقر امورك هنا بالفعل ؟ تن*د بيأس ليجيب الادهم : لا اشعر بالراحة مريم بتساؤل : لد*ك ما يزعجك ؟؟ الادهم بتلقائية : نعم ..... انتي مريم بدهشة : انا ؟ الادهم موضحا بصراحة : نعم انتى .... لقد سبق واخبرتك عن مشاعري نحوك لكنك الان زوجة آسر ابن عمي لذا ..... انا منزعج ... غاضب ... يائس نظرت نحوه بدهشة .. نعم هى تذكر اخباره لها بمشاعره نحوها لكنها نست ... او لنقل تناست الامر حتى تستطيع المضي بحياتها دون تأنيب ضمير لكنها تعلم وتستشعر قوة الادهم على المضي قدماً والتغلب على الامر ... لترتسم ابتسامة واسعة على شفتيها وتجيب مريم بمرح : سيد ادهم ألا ترى انه من غير اللائق الحديث معي بهذا الامر ؟ ... خصوصاً بعد زواجى ... ثم اضافت بجدية ..... ادهم انت تعلم بمشاعرى نحو آسر لذا فلتحاول التغلب على الام

