آسر بإبتسامة : لكي هذا مليكتى طالعته بدهشة قبل ان تردف بشك مريم بدهشة : وما سر تلك الابتسامة ؟ زادت ابتسامته اتساعاً وهو يتحرك من مقعده ملتفاً حول مكتبه حتى يجلس امامها آسر : ألد*ك فكرة عن مكان وجود فارس الآن ؟ عقدت حاجبيها فى تساؤل لتهتف بعد لحظات فى دهشة مريم : لا تخبرني انه هو ال........ آسر بضحك : نعم هو بذاته ضحك كلاهما لفترة قبل ان يتحرك هو مرة اخرى نحوها يمسك بمرفقها مساعداً اياها على النهوض من جلستها لترفع رأسها لاعلى بسبب فارق الطول بينهما تطالع وجهه بتساؤل .. فتحمر خجلاً من نظراته الجريئة نحوها والتى لم تعتاد عليها بعد ليعاود هو حديثه آسر بمكر : اذاً ؟ اسبوع من الآن اظنه فترة كافية للتجهيز للحفل مريم بصدمة : أتمزح ؟ اسبوع فقط ؟ انا لم استعد لاي شيء آسر ببساطة : نحتاج لفستان و بدلة و مأذون وبعض الشهود وينتهي الامر ... بالنظر فى الامر الآن ارى ان اسبوع رفاهية ... فلنجعل

