الفصل السادس (١)

1875 Words

الفصل السادس من "" ما وراء ابواب القصور_ضحيه اخي "" ساميه بدهشه : ايه اللي انتي بتقوليه ده ورده : زي ما سمعتي ياخيتي ساميه : و انتي جبتي الكلام ده منين ورده : شوفتهم بعيني و الهانم عامله نفسها تقيه و بتصلي و لبست الحجاب و هي مقضياها ساميه كانت مستغربه و ابتسمت بخبث ورده : مستغربه ليه ساميه بكل مكر: اصل يعني البت مشفناش منها حاجه وحشه الصراحه انا اينعم مش بطقيها بس مشفتهاش بتتصرف بطريقه مش كويسه ورده : شيخه منصر وبعدين احنا نعرف لها اصل وله فصل هي بقالها 7 سنين بس في القاهره محدش يعرف هي كانت عايشه هناك ازاي اصلا انتي تفتكري لما كانت تيجي و تقعد بلبسهاا ده !!! ساميه : ايوه احنا منعرفهاش اصل او حاجه بس فارس مظنش ان هيكون بالاخلاق ديه يعني !! ورده : الشيطان بقاا لما بيجي بيعمي الواحد و بعدين احنا منعرفش هي عملت اي او اغرته ازاي انتي بس اللي مش عايزه تصدقي علشان حبيب القلب ساميه : طب يعني انتي ناويه تعملي ايه ورده : معرفش طبعا اومال انا جيالك ليه ساميه بخبث : لا يا ستي انا مليش دعوه امك حلفت لو عملت حاجه تاني هتجوزني لاي حد ان شاء الله يكون مين و انتي عارفه امك لما بتحط حاجه في راسها مبتخرجهااش و مدام حلفت ممكن تقول لابويا و انتي عارفه ابويا اللي هيعمله بالنسبه للي عملته امك و لا حاجه يعني ممكن يقتلني فيهاا ورده : انااا لازم افضحهم بس انا خايفه من عبد الرحمن الايام دي مبقااش يعمل حساب لحد و بيمد ايده علياا و خايفه منه ساميه بخبث : متقلقيش طول عمره بيهددك و مبيعملش حاجه ورده : يعني انتي رايك كده ساميه بثقه : اكيد مش هيخلي بنته تتربي من غير ام و بعدين ده روحوا فيها يعني يستحيل يطلقك المهم تفضحي بنت المركوب دي ..... ..... و اكملوا حديثهم و اكملت يومهاا و ذهبت لبيتها ______________ فكان فارس في الشغل مع جمال جمال : شرفنا بقا يا بطل بكرا عايزين نحفر التاريخ باسم الظابط فارس سليمان مهران فارس : هي اول مره ننزل ماموريه جمال مازحا : انا خايف فارس مازحا : هو انا جايبك من رياض اطفال ياض انت ظابط فوق كده و صحصح بس المهم ركز علي حمايه وشك من غيره مش هنتجوز و حتي لو موجود مش فرقه ههههههههههه جمال:اتريق عليا براحتك ربنا يد*ك علي قد نيتك مش هقول اكتر من كده فارس:قد نيتي يبقي اطمن جمال مازحا : ربنا يسترها المهم انت معايا يعني هتحميني بقلبك و عنيك و بكل ما فيك فارس مازحا : نفسي اجوزك و المك ما انت عندك فراغ عاطفي و بطلعه علياا جمال : نفسي والله اتجوز ياااااااه يا عبد ال**د جيت علي الجرح فارس : يا سلام و اللي مانعك ياض جمال: ههههههه مش عارف انقي عروسه من الصعيد بلد ابويا وله من الاسكندريه بلد امي الموضوع صعب جداا انت متخيل الحيره اللي فيها يا سلام بقا لو حطيت محافظه تانيه كمان فارس بغيظ : انا غلطان اني بضيع وقتي معاك جمال مازحا : اه طبعا من دلوقتي مش طايقيني اكيد خطيبتك ديه هي اللي مقواك عليا اه يا ندل يا خاين فارس : خطيبتي!! اصلا هي لسه موافقتش و انا حاسس انها مش هتوافق جمال : ليه بس فارس : مش عارف علي العموم انا هروح اجهز نفسي لمهمه بكراا هي هتبقي بكرا علي الساعه 10 بليل او حاجه جمال : تمام و انا هجهز القوات و هكلم سياده اللواء علشان ناكد علي الخطه فارس : تمام لو في حاجه جديده كلمني جمال:حاضر و ذهب _______________ و كان الحاج سليمان بغرفته و معه زوجته سهير فكانت تنظم اغراضها في الدولاب الخاص بهاا سهير : خلاص يا حاج كفياك حزن بقا سليمان بالم ووجع و قهره : عمري ما نسيت ابني اللي انخ*ف مني كان شاب مكملش ٣٠ سنه سهير: ربنا يرحمه والله كنت بحب محمود اكتر من عيالي سليمان : انا عارف يا سهير سهير بخبث : المفروض بقا نفرح بفارس و سلمي هي لغايت دلوقتي مقالتش رايهاا سليمان : هشوف الموضوع ده سهير : بس اقولك الصراحه ياحاج سليمان : قولي يا سهير سهير : كان هو اولي بساميه بنت اختك البت كويسه و عرفينها سليمان : ساميه لا مش هكررر غلطه عبد الرحمن اللي لغايت دلوقتي الواد مش مرتاح معاها كانها اتبدلت و بقت شخص تاني بعد ما خلفت و ساميه متتخيرش عن ورده و يمكن العن منهاا سهير: بس علي الاقل عارفين عيوبها يا حاج و عارفين كل حاجه عنها متاخذنيش يعني احنا منعرفش حاجه عن بت اخوك او عيشتها سليمان بضيق : قولي من الاخر عايزه تقولي اييه انا خابرك لما يكون في كلام عايزه تقوليه سهير بتردد: يعني من الاخر احنا منعرفش تربتيها و كانت عايشه برااا يعني مضمنيش تكون بنت بنوت وله لا و عواديها غير عوايدنا و كمان تربيتها غير تربيتنا سليمان بغضب : انتي جنيتي يا مره انتيي بتتكلمي عن شرف بنت اخووي و عرضه فتحترمي نفسك و حسك عينك اسمعك تقولي اكده تاني سهير: هي ديه الحقيقه يا حج تربيه براا غير تربيتنا و هي زمان كانت بتلبس لبس مش ولا بد يعني... سليمان : بت اخوي اشرف من الشرف و حسك عينك اسمعك تتكلمي تاني مره تانيه عليهااا و انتي بالذات متدخليش في الموضوع ده سهير : خلاص يا حاج مقصديش حاجه يعني فارس يعتبر ولدي و اخاف عليه برضو سليمان : ريحي نفسك شويه فارس ولدي مش صغير و يعرف كل حاجه لوحده و هو راجل و يقدر يحكم عليها بنفسه اذا كانت تصلح تكون مراته ولا لأ لو مكنش عايزاها مكنش طلبها فورتي دمي يا شيخه و ارتدي عبايته و نزل و هو متعصب سهير : يعني انا مخبراااش انك انت اللي قولتله عمره ما كان هيفكر فيهااا ... _________ فعم الليل و كانت سلمي جالسه بالحديقه و معهاا زينب و فرحه زينب : انا هجيب تلفوني من فوق و جاايه سلمي : اوك فرحه : طيب و ذهبت زينب فرحه كانت تريد ان تتحدث مع سلمي فرحه : ممم ايه اخبارك سلمي : الحمدلله فرحه : مممم بس شكلك حلووو قوي في الحجااب سلمي ببرود : شكراا فرحه : بس زمان كنتي بتقولي انه تقيد للحريه سلمي :الحمدلله عرفت انه مش تقيد و انه بيصون البنات و ده فرض من عند ربنا انتي عارفه انا لبسي كان اوفر بسبب اني واخذه علي ال*قليه المتفتحه مش اكتر مش علشان اي حاجه تانيه فرحه : هو انتي لسه اللي في دماغك في دماغك و مش موافقه علي فارس سلمي بغضب : و الله انتي عارفه كويس اني لا ينفع اتجوز و لا فارس و لا غيره و لا اانفع لحد و لا انفع لنفسي اصلا فرحه : انتي غلطاانه جداا يا سلمي انتي غلط و مش فاهمه اي حاجه و حاولت افهمك لكن اللي في دماغك في دمااغك انتي ع**ده جداا بتعندي في نفسك و في مصلحتك لكن لازم تعرفي ان عمري ما سمحت انك تتاذي ابداااا سلمي : لا انا عقلت فعلا انتي مكنتيش اختي مكنتيش حاجه انا طول عمري لوحدي انا اللي امي كانت بتسيبني و بتفضل شغلها ايوه كان ابويا بيكلمني عن العادات و التقاليد و يعرفهاني معلمنيش ازاي اتبعهااا ؟؟!!!! كان كل همهم الشغل و اخويا من و هو عنده 14 سنه في امريكاا كنا بنشوفه كل فين و فين و انتم كل لما تشفوني مرات ابوكي ديه تدي كلام زي السم و بنات عمتي الحبايب اللي مجرد ما اسيبهم و امشوا بيتكلموا عليا و بينهشوا في لحميي عايزه تعرفيني اكتر من كده ايه انا لو هنا لغايت دلوقتي معاكم لان انتم اهلي و علشان ستي و عمي بس مش علشان اي حد انتي بعتيني و بالنسبه لزينب فهي لطيفه جداا و بتحاول تساعدني و تطلعني من كئابتي يمكن هي اللي هونت عليااا السنين اللي فاتت انا طول عمري لوحدي يا فرحه انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء لكن انتي خذلتيني كنتم بتقولي عليا انانيه و ميهمنيش الا الفلوس انا فعلا كانت الحياه بالنسبالي فلووس انا مش زيك او زي اي حد هناا انا اتربيت بين اتنين كل همهم الشغل معلمونيش الا اني اخذ فلوس و علي قد ما بابا كان بيقدر بيحاول ينصحني حتي لو بالكلام بس مفيش وجود طول الليل و النهار قاعده مع مربين تفكيرهم و ثقفاتهم مختلفه عنييي و عن ديني المفروض دول هوما اللي بيربوني انا تقريبا الحاجه الوحيده اللي استفدتها السنين اللي فاتت اني قربت من ربنا اكتر من كده انا اللي خسرانه في كل النواااحي عمي بيحاول يجوزني ابنه علشانه و اكون معاااه فعلا انا مقدره اللي بيعمله بس للااسف بدون فايده عايزه تعرفي ايه اكتر من كده انا بكره هرجع القاهره (هناااك من كان يسمع كل شي ) و هو فارس فهو كان لديه فضول شديد ليعررف ما هو سبب الخلاف و لكنه اصبح لديه فضول اكثر ليعرف ماذا حدث بينهم بالتاكيد والده يعرف و سيحكي معه الان قبل ان ينام و يذهب اليوم التالي لماموريه في القاهره فجائت زينب سلمي:احنا بكره هنرجع القاهره زينب:كيف يعني احنا مقولناش لابوي سلمي: هنقوله الصبح زينب : بابا مش بيحب حد يفاجئه اجده بدون اي مجدمات سلمي:هنقوله و نشوف هيقول ايه ........ _______________ في غرفه فارس كان جالس و كان شارد في حياته السابقه فلااااااش باااك و لكن كانت السنه الخامسه في زواجهم مليئه بالمشاكل حيث اكتشف ما وراء قناع زوجته التي كان يحبهاا جداا و لقد علم ما نواياهاا فارس:يعني انتي م**مه علي اللي في دماغك ريتال بثقه : اه م**مه انا مش هخلف منك علشان عيالي يتربوا في الصعيد هي مش ناقصه تخلف فارس:الصعيد والله انضف منك و انضف من اللي يعرفوكي لكن انتي انسانه انانيه طول عمرك بتفتكري في نفسك بس و مش مهم حد تاني مثلتي عليا دور الحب في الاول و انتي خداعه ريتال : ايوه انت اي واحده تتمناك ضابط و غني و بالنسبالي كنت هتفشخر بيك قدام الناس و كمان عندك فلوس هو ده سبب جوازي منك فارس:و لكن ض*بها قلم جعلها تسقط ارضاا و امسكها من شعرهاا و نزل بيها علي سلالم الفيلا و فتح الباب و رماها ارضاا فارس:انتي بني ادمه قذره و اكثر انسانه شفتها في حياتي كلبه و لا تسويي انا هطلقك انتي طالق بكرا هتوصلك ورقتك يا بنت زيدان لو شفتك مره تانيه هندمك علي اليوم اللي اتولدتي فيه و هدومك و حاجتك المعفنه مع انها بفلووسي بس هكون احسن منك و ابن اصول و هبعتهالك علي فيلا ابوكي ده و لو دخلك و فتحلك بيته و اغلق الباب في وجهها و هو كان حزين علي غبائه وتصديقه لها اكثر من طلاقه بااااااااااك فارس :انا اتظلمت و انا مظلمتهااش اكيد ربنا هيعوضني خير ده ايماني في ربي _____ في امريكا حيث يتواجد معاذ الذي لم يراه اي احد في الصعيد هم يروا له صور فقط و لكن لم يروه علي الحقيقه في وقت وفاه والدته كان سينزل علي مصر و لكن للاسف كان هناك مشكله بالمطارات لمده ٣ شهور و عندما نزل بعد ذالك قابل اخته فقط هي و ابنه عمه فرحه اما الباقي لم يروه هو توائم سلمي يمتلك عيونها الخضراء و لكن كان يمتلك تقسيم وجه اباه و جسمه الرياضي و بشرته القمحاويه هو لديه ٢٥ عام ذو شخصيه صارمه هو محاسب فكان يتحدث في الهاتف مريم:يعني ايه اختك بدها تتجوز بعيد عني من دون ما تحاكيني و تقلي معاذ فلقد نفذ صبره من امه التي لا تهتم بهم ابدا فهي تتص*ر عنما يكون هناك شي تافه معاذ:والله هي لسه موافقتش و حتي لو وافقت هي حره من امتى كنتي معااها في اي حاجه حتي انا عايش في امريكا لوحدي بس انا خلاص هرجع مصر اخر السنه اشوف اختي اللي محروم منها سنين انتي السبب و باابا بقا الله يرحمه مريم بغضب:متل ما بدكم اتهموني و اغلقت الهاتف في وجهه اما هو فذفر بضيق علي التي تسمي ام فقط و لن بالحقيقة لم تعمل واجباتها اتجاهم يوما ___________

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more