الفصل السابع (١)

1839 Words
الفصل السابع من "" ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي "" و جاء اليوم التالي حيث استيقظ فارس علي اذان الفجر كعادته و اغتسل و توضأ ليصلي فرضه و دعي ربه ان يوفقه في مهمته اليووم فهو طوال مسيرته المهنيه يريد فقط تحقيق العداله التي يري انها مفقوده !! و هو من يوجد من يستخدم مهنته خطأ يريد تغير فكره بعض الناس حول ظباط الشرطه فاليوم اذا نجح سيقوم بالقبض علي خليه خاصه بالم**رات التي تدمر الكثير من الشباب فهو دائما يريد تنظيف المجتمع فهذه رسالته التي ليست موجوده عند الكثيررر و دعي ربه اذا كان هنااك خير في زواجه من سلمي فليقدمه الله بالخير و ان لم يكن خيرا فيصبح بينهم الف حاجز و حاجز فهو لا يتحمل فشل ثاني في حياته فالاول كان باختياره و الثاني لا !! فهذا جانب من جوانب شخصيه فارس انه قوي الايمان بربه لديه عزيمه لو كانت موجوده عند الكثير من رجالنا لقد كانت انصلحت هذه الدنيا لا يحب الا الحق و رغم عصبيته الزايده انه عندما يحب يحب من كل قلبه و لا يوجد بطبعه مخادعه او خيانه فهو شخص واضح و ص**ح .... نعم لقد كانت اول مره يحب فيها كانت ريتال زوجته السابقه التي خذلته و التي علمته سوء اختياره ولكنه انخدع فيهااا فلقد مثلت عليه دور الحب بكل اتقااان حقاااا المظاهر خااااادعه . و كان باله مشغول جداا بالكلام الذي سمعه من سلمي و اخته فرحه فالكلام كان يحمل الكثير من الألغاز و الغموض و قرر قبل ان ينام يذهب ليري والده و ذهب لكي يراه فقرر ان يحادثه في الصباح الباكر قبل ان ينتقل في طريقه الي القاهره ... ____________ فارتدي عبايته و نزل ليذهب لوالده في مكتبه فخبط علي الباب سليمان : ادخل فارس :صباح الخير يا حج و قبل يده سليمان بابتسامه : صباح النور يا ولدي فارس : انا ماشي علي الساعه 8 رايح القاهره سليمان : ربنا معاك يا ولدي و يوفقك ان شاء الله و ينصرك علي الظلم فارس:امين يا بابا سليمان:خير يا ولدي فارس بنفاذ صبر : انا عايز اعرف يا بابا السبب الحقيقي في انك تخليني اتجوز سلمي و انا عايز الصراحه في حاجه غريبه بتحصل بين فرحه وسلمي مش دول اللي كانت فرحه مبترضاش تسيب سلمي و متجيش الصعيد كانت روحهم في بعض ايه اللي حصل بقا و انا مش داخل دماغي ان انت يا بابا عوزني اتجوز سلمي دلوقتي من غير سبب او مقدمات لسه معرفتهاش سليمان كان سيتحدث و لكن قاطعهم دق الباب سليمان : ادخل فدخلت سلمي : صباح الخير يا عمو فنظرت فوجدت فارس فارس بابتسامته الجذابه : صباح الخير سليمان : صباح الخير سليمان : خير يا بنتي سلمي : انا عايزه ارجع القاهره انا و زينب النهارده طبعا بعد اذنك سليمان : ليه يا بنتي خليكي قاعده معانا احنا ملحقناش نشبع منك سلمي : معلش يا عمي في حاجات هناك متعطله و انا ورايا تسليم لوح هناك و اتاخرت و ان شاء الله هاجي تاني فقول للسواق يعني لو موافق انه يوديناا فارس : انتم ماشيين الساعه كام فسكت سليمان ليترك ولده يتصرف قليلااا فهي جائت سلمي له نجده من السماء فلولاها لم يكن يعرف ماذا يقول و لكنه يعلم انه يجب ان يتحدث معه بالحقيقه قبل كل شي ....... فهو كان يعلم ان ابنه سيشك فان ولده ليس بهين سلمي : اي وقت يعني احنا جاهزين فارس : خلاص انا هرجعكم انا رايح القاهره سلمي باستغراب : ازاي سلمي في نفسها : انا ماشيه علشان اهرب منك تقوم تقول اوصلكم اقتل نفسي و اخلص فارس : انا كدا كدا همشي علي الساعه 8 و رايح القاهره هوصلكم انا و خلاص سليمان : ايوه يا بنتي قولي لزينب تجهز لانها دايما بتتاخر سلمي بضيق: طيييييب سليمان : طب يا بنتي مردتيش عليا في موضوعنا سلمي بخجل و توتر ملحوظ : لسه بفكر يا عمي وعن اذنك و ذهبت سريعاااا قبل ان يتحدثوااا معاها و اغلقت الباب فارس : و ده توترها عن راييها و ده سبب من الاسباب اللي مخلياني احس ان في حاجه اكيد سليمان : يعني هيكون في ايه يعني من حقها تفكر فارس : حقهااا طبعا بس هي متوتره اوفر يعني يا رفض صريييح يا اما قبول ص**ح مش كده يعني الموضوع زاد عن حده سليمان : انا هقولك كل حاجه يا ولدي لما ترجع من الماموريه فارس : اشمعنا سلينان : كده دلوقت ميعاد الفطار و الموضوع هيطول شرحه فارس : ماشي يا بابا و خرجوا من المكتب للمائده حيث يجلس عليها جميع افراد العائله ______ و بعد ان انتهوا من الفطار طلعوا لغرفهم للاستعداد فارتدت سلمي فستان لونه اسود و فوقه جاكت جينز قصير و ارتدت طرحه باللون الكشمير و ارتدت حذاء رياضي و كانت زينب في الحمام فوجدت من يخبط علي الباب ففتحت له فوجدت الطارق تلك التي تسميها البومه المزعجه ورده : ممكن اتكلم معاكي شويه سلمي : معلش مش فاضيه انا نازله علشان فارس زمانه مستني و كده هنتاخر فدخلت سلمي للداخل فدخلت وراها ورده سلمي و هي تحط هاتفها و بعد اشيائها الخاصه في حقيبه يداها ورده : انتي رايحه القاهره علشان ايه ؟! سلمي بسخريه : ورايا حاجات و مظنش اني لازم اخذ الاذن منك ورده بمكر : لا عادي بنطمن عليكي سلمي : فيكي الخير والله فخرجت زينب في ذالك الاثنااء ورده : طبعاااا انتي هترجعي تاني هنا سلمي : الله و اعلم ورده : بتعرفي ربنا اوووي يعني صح زينب : في ايه يا ورده ايه اللي عايزه بتقوليه ده احنا مش فاضينلك ورده بتعليه صوتها : اصل صح ست سلمي مش فاضيه مهي ماشيه علي حل شعرهااا سلمي بغضب : انتي مجنونه وله اتجننتي يا بني ادمه انتي فكانت ستذهب و تعطيها قلم فهي تطعنها في شرفهااا و لكن استوقفتها زينب و امسكتها حتي لا يتلم الجميع حوالينهم زينب : بتقولي ايه يا ورده متحترمي نفسك ايه ده يا شيخه الموضوع وصل معاكي لهنا ورده : بقول الللي شفته بعيني شفتهااا قدام الاوضه هنا و فارس ماسكها و كان مقرب منها و ده اللي بيحصل في العلن اومال في الدري ايه اللي بيحصل يا ست سلمي طول عمرك بقي ماشيه علي حل شعرك سلمي بعصبيه : سبيني اجيبها من شعرها و اعرفهاا مقامها المهزئه دي انا أشرف منك زينب و هي تحاول ان لا تفلت يديهاا :اهدي طيب ورده: طبيعي توافقي علي الجواز مهي دري لفاضيحك و دخل فارس في هذه الاثناء فارس : في ايه يا ورده بتعلي صوتك ليه علي بنت خالك و خطيبتي زينب فامسكتها حتي تسكت و لا تتحدث ففارس دائما يوقف ورده عند حدهاا فهو لم يعر انتباه لكلام سلمي فارس:سامعك بتقولي كلام لو مكنتيش مرات اخويا و بنت عمتي لكنت دفنتك مطرحك علي ل**ن فارس : كنت خلاص خلصت و رايح نازل استناهم في العربيه سمعت صوت زعيق و طبعا كان واضح جدااا الكلام من الصوت العالي فقولت اقف اسمع خصوصا ان البااب كان مفتووح سمعت اهانات فهي تهينها علي ما فعله هو فانه يعلم ما مدي خبثها هي و اختها ورده لقد كانت تريد ان تنشق الارض و تبعلهاا فان فارس غضبه ملحوظ و معروف لدي الجميع و اذا قال لعبد الرحمن ممكن ان يتهور عليها ( للاسف لغايت دلوقتي في ناس بتبص تحت رجليهاا و هي عندها كل حاجه و دي ناس حاسه بالنقص مهما ان كان عندهم و دي مشكله عند الكثير ربنا رزقها بزوج صالح و بابنه و بغناء و يسر الحال و لكن هي لا يعجبها شي فان الله منتقم جبار ) ورده بتوتر : انا انا ..... فارس : مش محتاجه تحكي انا سمعت كل حاجه و قله ادبك انا لغاية دلوقتي مغلطتش فيكي و ان بتتطعنى في شرف مراتي المستقبليه و بنت عمي و بتتطعني في شرفي برضو دي اخر مره هسيبك من غير كلام و لكن و حياة وشي اللي مشوفتيهوش لغايه دلوقتي المره الجايه اقسم بالله ما هيهمني حد روحي اهتمي بجوزك و بنتك اللي هما خساره فيكي و خساره في واحده انانيه زيك ورده:انت عمال تغلط فياا فارس: انتي لسه شوفتي غلط انا لغاية كده ماشي معاكي كويس و بعدين لما تعيبي في بنت خالك كانك بتعيبي في نفسك لو بتفهمي اصلاا و عندك احترام لنفسك و لغيرك روحي ياله و اياك اسمعك تتكلمي تاني في اللي ميخصكيش سلمي خط احمر و ذهبت ورده و هي خجلانه من تجريح فارس فيهاا فهي لم تتوقع ان يسمعها هو فهي كانت تريد احدا اخر سهير او نجيه او اي احد فان عبد الرحمن اذا علم لن يرحمها هذه المره و لكنها علمت ان سلمي ليست موافقه علي الجواز فهي ستقول للجميع انها موافقه فانها كالانسان الغ*ي الذي يضر نفسه و حياته بسبب انشغاله بامور الناس ____________ في الغرفه سلمي بعصبيه :انت ايه اللي قولته ده خطيبة مين انا لسه موافقتش علي ل**ن فارس: معرفش قولت كده ليه طلعت مني ازاي معرفش حتي مكنتش عارف ارد عليهاا اقولها ايه فارس: انا هتاخر كده ياله حصلوني و ذهب سلمي:هو عدم تقدير اوووي كده هو انا حماره بكلمه زينب:مممممم بصراحه انا متفاجئه زيك ليه قال خطيبتي و كمان ال*قربه دي قالت ده ليه فقصت سلمي لها ما حدث في ذالك اليوم زينب: عقربه فعلاا يلا ننزل بدل ما يتعصب علينا سلمي:يومه مش فايت فنزلت كلام من زينب و سلمي و ركبوا العربيه حيث ركبت زينب بالامام بجانب فارس اما سلمي ركبت بالخلف فكان فارس لا يتحدث و كان لم يكن هناك شي فذالك الشي جعل سلمي تجن من تصرفه الغير واضح بالمره سلمي : انت يا استاذ انت كنت بكلمك فوق و نزلت و لا كاني بتكلم فارس : و هو كان يسوق : خيير سلمي : شوفي برضو بيكلمني و لا اكن حاجه حصلت مش كفايا اللي سمعته بسببك انت فارس بغضب : والله عارف كويس و حقك ختيه انا اول مره اهزقهاا كده سلمي :يا فرحتي بجد بيييك و تقولها خطيبتي فارس: كلمه عادي يعني مقولتلهاش مراتي علي فكره كلمه و اتقالت انتي بتمسكي في كلام فاضي ليه سلمي : والله يعني واحده زي ديه هتفوتها كده مش بعيد يكون البيت كله افتكر اني وافقت زينب مازحه لتلطيف الجو : يبقي علي البركه سلمي : مش وقت هزارك خالص يا زينب فارس : قولي يا زينب للحجه اللي ورا دى تهدي شويه علي نفسها ليطقلها عرق و بعدين انا و هي كده مش هننفع لبعض لاننا من اول يوم هنقتل بعض بعصبيتنا سلمي بغيظ : انت عارف كل اللي قولته شلني احسن كلمه قولتها اننا مننفعش لبعض و انا منفعلكش فارس بسخريه : والله انا من رايي عندك ايدين و رجلين و وشك كامل و ل**ن ما شاء الله فاظن انك تنفعي يعني في امل متقلقيش و لا تياسوا من رحمه الله فضحكت زينب اما سلمي تكاد ان تتطق من كلامه المستفز معاااها فظلوا علي هذا الوضع طوال الطريق حتي وصلهم الي بيتهم و ذهب لمكان ماموريته و لتجهز .... ________ اما في القصر فكان الجميع جالس علي الغدااء ورده : مب**ك يا عمي سليمان باستغراب : مبرووك علي ايه ورده بابتسامه صفرااء : اصل عرفت ان سلمي موافقه علي الجوااز سليمان باستغراب : ازاي ده انا سالها الصبح و جالت انها لسه بتفكر ورده : يمكن تكون ات**فت يا عمي منك ده حتي قالت قدام فارس انها موافقه لو مش مصدقني اساله نجيه : خلاص كملوا الاكل و نتكلم في الموضوع ده بعدين فسكتوا جميعا ثم قطع ال**ت علي علي : انا السنادي ثانويه عامه يعني لما انجح عايز هديه كبيره عبد الرحمن : طمااع سليمان : انجح بس انت و هات مجموع زين و انا هجبلك اي حاجه تطلبها علي : احبيبي يا حج ________________________________ في الماموريه حيث يتواجد فارس و جمال ..... ________________________________________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD