الفصل الاول (٢)

2726 Words
و نذهب الي بيت عائلة اقل ما يقال عنه قصر بمعني الكلمه فينبع بالوقار و يدل علي ثراء من يقيم به "" في غرفه من غرف القصر "" كان عبد الرحمن يرتدي بدلته و يقف امام المراه عبد الرحمن في الثلاثين من عمره ابن سليمان مهران متزوج من ابنه عمته "" ورده "" منذ سبع سنوات و لديه ابنه تبلغ من العمر خمس سنوات تدعي عائشه ... اما ورده تبلغ من العمر سته و عشرون عام لم تذهب الي جامعه اكتفت بدبلوم تجاري ورده و هي تقف بجانبه و لكنها متردده ان تفاتحه و لكنها قررت ان تتحدث • متعرفش ايه اللي حصل عبد الرحمن بلا مبالاه : ايه اللي هيحصل يعني ورده بانزعاج : خالي قرر يجوز بنت عمك سلمي لفارس و البت ديه اصلا مش بتنزلي من زور شايفه نفسها اوي مش عارفه علي ايه .... سمعتهم بيحكوا من شويه في الموضوع ده و هيجوا بكرا عبد الرحمن يمسك اديها بقوه افزعتها : انا بحذرك تعملي مشاكل اديني بقول اهو اللي يتجوز يتجوز و اللي يطلق يطلق انتي ملكيش دعوه بحد و بطلي شغل كيد الحريم ده علشان مش فاضيلك و لو محترمتيش نفسك ه**ر دماغك و ابعتك لبيت ابوكي فبلاش حركاتك ديه ملكيش دعوه بحد ربي بنتك و بس خليكي في حالك لان حركاتك ديه مش هتخيل عليا انا حافظك صم ثم اكمل بكذب علي نفسه قبلها : لو انتي هنا لغايت دلوقتي ده علشان خاطر عمتي و بنتك بلاش مشاكل انا بحذرك اهو و تركها يدها و ذهب فهو يعلم حقد و غيظ زوجته من اي امراه تدخل للبيت **لفه لها خصوصا ابنه خالها التي تحقد علي تعليمها و حريتها منذ زمن و لان فارس لم يتزوج اختها التي تطلقت منذ شهرين و لم يتزوجها حتي قبل زواجه الاول و تزوج من دكتوره صيدلانية من القاهره فابنه عمته ساميه تحبه كثيرا و لكنه لا يعر لها انتباه ___________ في القسم حيث يتواجد فارس بطلنا قمحاوي البشره مثل اغلب رجال الصعيد يبلغ من العمر ثلاثه و ثلاثون عام ..... ذو جسد رياضي فهو ظابط شرطه كان يعمل في القاهره لفتره طويله منذ تعينه و هذه الفتره تزوج ريتال و هيتزوجها لمده اربع سنوات و تطلقوا منذ سنه لم ينجب منها .... له ست اخوات منهم واحد متوفي له اخت و اخين اشقاء فقط و هما عبد الرحمن و فرحه و محمود اما زينب و علي من زوجه والده سهير حيث توفت والدته منذ سته و عشرين عام و تزوج والده بعد وفاتها بعامين و انجب زينب و علي ..... فانه ذو شخصيه صارمه و يحب اخواته كثيرا و والده لا يرفض له طلب فانه الابن الاكبر فلم يعارض زواجه من امراه من القاهره و لم يعارض دخوله الشرطه برغم انه كان يريده ان يدير اعماله .... فهو دائما يحقق رغباته دخل جمال صديق طفولته فهو مثله بالعمر و لكنه لم يتزوج حتي الان نظرا لظروف شغله و والدته تمكث في الاسكندرية و يخدم هنا في قنا هو صعيدي الاصل و لكن بعد وفاه والده و انشغاله بعمله تذهب والدته اغلبيه الوقت الي اهلها بالاسكندرية هو صديق فارس و كانت طموحاتهم كليه الشرطه و بالفعل وصلوا لهدفهم" فارس كان يتذكر حديثه مع والدته فلاااااااش باك فارس بابتسامه : خير يا حج كنت عايزني في ايه انا اول ما جيت من الشغل جيتلك علطول اهو زي ما قولتلي في التليفون سليمان بنبره هادئه : اقعد بس يا ابني جلس فارس : خير يا حج اتفضل سليمان بتساؤل لاول مره يطرحه بعد طلاق فارس - انت مش ناوي تتجوز فارس بانزعاج من فتح هذا الموضوع - خلاص اتجوزت و طلقت سليمان : لازم تتجوز تاني يا ولدي و اطمن عليك انك بخير فارس منهيا الحوار : ان شاء الله لما الاقي الانسانه الصالحه .... و حاليا انا مش بفكر في الموضوع ده انا مبقاليش كتير سايب ريتال علشان افكر في غيرها يا بابا خطوه الجواز موما صعبه و خصوصا لحد لسه منفصل يعني مقاييس الاختيار بتكون اصعب من اي مره تانيه سليمان بوجهه البشوش : انا لقيت الانسانه الصالحه دي ليك فارس باستغراب شديد : مين يعني ديه اللي لقتها ؟!! سليمان بهدوء تام : سلمي بنت عمك الله يرحمه فارس بغيظ و عدم استيعاب : اكيد بتهزر يا بابا ... سلمي .... سلمي اللي مدلعه و شايفه نفسهاا و بتلبس لبس ماشاء الله عليها يعني ديه بتقعد قدامنا بالهوت شورت يا بابا في ايه ازاي تفكر في سلمي انا بجد مش مصدق ازاي جت علي بالك و بعدين من امته انا و هي بيني و بينها عمار يا زين ما اخترت اهنيك علي الاختيار الرائع سليمان باصرار و تجاهل حديث ابنه : اتغيرت يا ابني جدا انت اللي بقالك سنين مشوفتهاش بس ..... ديه اتغيرت 180 درجه عن قبل كدا فارس بتساؤل ممتلئ بالحيره : و ايه اللي طلعها في دماغك فجاه يعني انا طول عمري بعتبرها زي فرحه و زينب سليمان : عايز الم لحم اخويا و البنت ديه طول عمرها وحيده ....و بعدين انا طول عمري ما اجبرتكش علي حاجه اتجوزت اللي اختارتها و طلقت و احنا منعرفش لغايت دلوقتي ليه طلقت مراتك و لا قولتلنا السبب ...و دخلت الشرطه بدل ما تشتغل مع ابوك و قولت اسيبه يعمل اللي هو عاوزه لكن ديه اول مره اطلب منك طلب و بعدين انت هتترهبن يعني علي بنت ريتال فارس : يعني انت مكنتش عايزاها علشان مش من البلد عايزني اتجوز واحده طول عمرها برا برضو سبحان الله محسسني انها جايه من النجع يعني سليمان بصوت هادي و لكن به القليل من الانفعال المفتعل - ديه بنت محمد مهران يعني بنت عمك يعني دمها صعيدي زيها زيك وكمان قعدتها في مصر مبقاش ليها لزمه هي خلصت جامعه من تلت سنين و بعدين انت محتاج تتجوز اياك تكون فاكر انك هتفضل كده طول عمرك يبقي اتجننت انا عايز افرح بولادك و الحق اشوفهم... هو العمر في قد ايه علشان استني انته خلاص كبرت فاكر نفسك صغير كلها كام سنه و تلاقي نفسك عندك اربعين سنه شوف اخوك اللي اصغر منك ما شاء الله عائشه بنته داخله في ست سنين فارس بتوضيح و حاول ان ياتي بالرفض من ناحيتها - يا بابا ديه مدلعه دلع اكتر من ريتال بكتيير و انت عارف انا بتعصب و مش بستحمل و بعدين انا بقا شغلي في الصعيد ازاي هتوافق تقعد هنا و هي كانت بتيجي زيارات كل كام سنه مظنش انها هتحب القعده هنا سليمان: ملكش دعوه انت انا هقنعها المهم انك تكون موافق يا ابني انا نفسي ارتاااح و طول ما هي قاعده في القاهره خصوصا لما زينب تخلص جامعتها عمري ما ارتاح فارس باستسلام : اللي تشوفوا يا بابا فارس من داخله : ده ريتال كنت بحبهاا بس كانت عصبيتي بتغلبني احيانا اعمل ايه بقا في اللي انا فيه ده يعني جوازتي الاولي اتجوزت براحتي في التانيه هتجبر انا بس مش عايز ازعله باااااااااااااك جمال : ايه اللي واكل عقلك يا ابني فارس : اصل ابويا ناوي يجوزني تاني جمال مازحا : ياختي بطوطه خايفين عليكي عايزين يستروكي علي حياه عينهم ياختي بطه فارس بغيظ :كلمه كمان هخليك ترجع لامك رجلك م**وره سبني في اللي انا في مش ناقصني تريقتك جمال حاول في محاوله فاشله ان يتصنع الجديه - خلاص يا عم حد لاقي دلع و ميدلعش اتجوز و اتمتع و عيش سنك و مين تعيسه الحظ ثم استوعب نفسه حينما وجد ان فارس سوف يلتهمه بعينه : اقصد سعيده الحظ فارس : سلمي بنت عمي اللي مات جمال و هو يقصد غيظه - المزه اللبنانيه اللي كانت بتيجي زمان و هي صغيره الشقره ديه فارس بعصبيه : متحترم نفسك ايه مزه دي جمال باستفزاز : انته بتغير يا قلبي من دلوقتي ده الحب ولع في الدره بقا فارس : انا مش هخلي امك تشوفك هبيتك هنا هوريك جمال بغرور مصتنع : مش قادر علي بعدي ثم اكمل بجديه : خلاص هتكلم بجد ايه المشكله فارس بتوضيح : انا كنت مبسوط اني كده عايش بطولي لكن جواز تاني و انا لسه موجوع من ريتال مقدرش و كمان سلمي دي مدلعه اوفر ده انا تقريبا لو زعقتلها هيغمي عليها مني انا بقالي اربع سنين مشفتهاش بس انا اعرف انها من الاخر شايفه نفسها اساسا الواحد ميعرفش تفكيرها ايه انا اصلا السنين اللي جت فيها مصر يعتبر مكنتش بشوفها يعني هي بعيده بتفكيرها و بكل حاجه عني المشكله ابويا اول مره يطلب مني حاجه و خايف علي زعله او اني اخذله فوافقت و خلاص جمال بتساؤل : يعني هتتجوز فارس بعدم رضي :اه اهو في النهايه هتبقي في البيت معانا و ديه امنيه ابويا اننا نتلم و اهي بقا لو نشفت دماغها ه**رها ... ده لو وافقت من الاساس و ده احتمال انا بستبعده جمال بمرح : البت كانت شابه مكنش يومها تبقي مرات فارس فارس بتفكير : يمكن هي تطفش يعني مظنش انها هتحب القعده هنا اصلا ديه كل سنه في بلد شكل لما كانت بتسافر مع عمي و قاعده في مصر بالعافيه تخيل لو جت هنا كمان جمال : يعني البس يا معلم فارس بسخريه : مش الصعيد حلو و واحشك خليك معانا جمال : سؤال معلش بس هي البت ليها اخوات حلوين زيها فارس : و حيات امك لم نفسك بقا و مضايقنيش جمال : بتكلم بجد فارس : ليها اخ اكبر منها تقريبا او توائمها مش فاكر بالظبط زي ابوه عايش في امريكا طول عمره جمال : تمام و بعد وقت من الحديث كلا منهما اتجه الي اعماله ______________________________________________________________________ في بيت عائله مهران .... تنزل امراه عجوز "" نجيه "" و برغم ذالك ملامحها تظهر القوه و الشده فهي والده سليمان و محمد مهران تخطت عمر السبعون و لكن نظره منها ترعب الجميع و مع ذالك حنانها لا يتفوق احد عليه و تقابلت مع زوجه سليمان "" سهير "" و هي تبلغ من العمر الخامسه و الاربعون عام و لكنها تجاهلتها و كانت تتحدث مع الخادمه نجيه : سلمي هتشرفنا بكرا الكل يستعد مش عايزه اي حاجه تضايقها من اي حد في البيت .... البيت اخيرا هينور سهيربانزعاج شديد : البيت منور بالي فيه نجيه نظرت لها نظره ارعبتها - مسمحتلكيش تتكلمي يا سهير انتي اكتر واحده لازم تعرف ان بنت ابني لو اضايقت بس هتشوفي وشي التاني اللي لغايت دلوقتي حيشاه عن عمايلك السوداء التزمت سهير ال**ت فهي لن تسمح ان تهز صورتها اكثر من ذالك امام الخادمه و جائت ورده ورده : صباح الخير عليكم نجيه : اهلا بالغندوره لسه فاكره تصحي ورده بضيق : يا ستو صحيت وقت ما عبد الرحمن كان ماشي و نمت تاني نجيه بسخريه : لا ابقي فوقي و متناميش .... و فوقي لنفسك و فوقي لجوزك لان والله لو اتجوز عليكي محدش هيلموا ورده بضيق : انتي ستي علي فكره برضو مش هو بس نجيه: ايوه ستك بس الواد غلبان مستحملك و مستحمل مشاكلك و بهدلتك في نفسك و اهمالك لبنتك كل اللي بيهمك اللي بيحصل في البيت و بس فوقي لنفسك اديني بحذرك اهوو الواد كان ماشي متعصب بسببك الراجل هيوصل لمرحله مش هيحترم فيها و لا يعمل اعتبار لحد مش عارفه ايه اللي جننك كده ورده بانفعال : يووووه كل يوم نفس الكلام نجيه : ياريت بياثر فيكي سهير:صحيح يا امي سلمي وافقت فعلا علي الجواز فعلا علشان كدا جايه بكرا نجيه: لا لسه معرفش حاجه هنعرف بكرا لما تيجي.... جهزوا ليها اوضتها ورده بسخريه : السفيره عزيزه جايه يعني بجد مش مصدقه المفروض نفرش الارض ورد نجيه بغضب : تصدفي ان الواد لو مطلقيش انا اللي هقوله علشان اخلص من بخ سمك و ل**نك ال*قربه ده ورده باحراج : انا طالعه لعائشه نجيه: و ياريت تركزي و تجيبي اخ او اخت ليها بدل ما انتي حاشره نفسك في اللي ليكي فيه و ملكيش فيه ورده ذهبت و هي تذفر بضيق و جائت فرحه هي ش*يقه فارس و عبد الرحمن في الثامنه و العشرين من عمرها لم تتزوج او ترتبط باي شكل حتي الان و زوجه والدها دائما تتحدث معها بكلام يحرجها بسبب عدم زواجها .. هي مهندسه زراعيه و كانت اقرب صديقه لسلمي حتي حدث شي جعلهم يتحدثون برسميات و ذالك الشي يوجعهم و لكن ما باليد حيله احيانا تجبرنا الظروف علي ذالك فرحه بابتسامه : صباح الخير عليكم و قبلت يد ستها نجيه : صباح النور علي ست البنات كلهم سهير بابتسامه صفراء : صباح الخير يا فرحه نجيه بتساؤل : رايحه المزرعة فرحه : اه يا ستو ورايا شغل نجيه بحب : ربنا معاكي يا حبيبتي فرحه : تسلميلي ثم انطلقت الي عملها سهير : ربنا يفتحهاا في وشهاا بقا و نفرح بيها قريب نجيه بسخريه : فيكي الخير يا سهير .... ربنا ميحرمناش من دعواتك اللي بتطلع من القلب اطلعي شوفي الدنيا ايه اخبارها و جهزوا الاوضه بتاعت البت وله لا سهير: حاضر يا امي ثم ذهبت و هي تلعن سلمي فاخر ما ينقصها ان تاتي هي فهي تحقد عيل حريتها و تحقد علي كل شي تتمتع به سلمي ____________________________________________________________________ فجاء الليل و رجع عبد الرحمن لبيته و وجد عمته كريمه و هي والده زوجته كريمه: اهلا يا عبد الرحمن يا ابني ايه اخبارك عبد الرحمن:اهلا يا عمتي منوره كريمه : ايه يا ابني اللي حصل و انته و البت اتخانقتم تاني ليه بس هذا ثاني شي يكرهه عبدالله الرحمن في ورده انها تخرج اسرارها هي و هو و تحكي كل شي يحدث بينهم عبد الرحمن : انا حذرتها انا راجل طول النهار في الشعل مش فاضي لكلام الحريم انا مش كل يوم هاجي الاقي مرات ابويا تشتكي و هي تشتكي و تتخانق مع اخواتي و اقولها بطلي مشاكل مفيش فايده انا بقولها قدامك اهو يا عمتي لو عملت مشكله مع بنت عمي و صغرتني تاني قدام اي حد في البيت انا وقتها مش هعمل حساب لحد و هتكون وقتها متلزمنيش كريمه بخجل من افعال بنتها : عداك العيب يا ابني انا اللي بنتي غلطانه من ساسها لراسها ....انا هكلمهاا و هوعيها بعد فتره من الحديث رجعت كريمه لبيتها ______________________________________________________________ جاء اليوم التالي و انطلق سليمان بابنته و ابنه اخيه و ذهبوا للصعيد و استقبلوهم في الصعيد استقبال حافل فمنذ خمس سنوات منذ وفاه والدها لم تذهب سلمي الصعيد انبهرت سلمي بالتغيرات التي حدثت و لم تراها سواء في حديقه المنزل او من اثاث مختلف في المنزل و اول ما دخلت وجدت ستها نجيه نجيه بفرحه و شوق كبير : اهلا ببنت الغالي فاحضنتها نجيه سلمي بابتسامه : اهلا بيكي يا ستوو و قبلت يداها و استغرب الجميع بحجابها فانهم منذ موت والدها لم يروها و لم تحضر عزاء ابن عمهاا تقريبا لم يكن احد يعلم بحجاب سلمي غير سليمان و زينب سهير: اهلا بيكي يا عروسه سلمي في نفسها : عروسه ايه و زفت ايه انا لسه موافقتش الا و مش هوافق انا جايه ........ جبر خاطر لعمي مش اكتركلها كام يوم و هرجع تاني سليمان : خلوها تدخل اوضتهاا ترتاح فيهاا احنا تعبنا من السفر سلمي : عمو معلش ممكن طلب سليمان: اتفضلي يا بنتي البيت بيتك سلمي بخجل شديد و صوت منخفض : انا عايزه اقعد مع زينب في اوضتهاا انا مش بعرف انام لوحدي ورده قهقهت بسخريه : بتخافي فنظرت لها نجيه نظره احرقتهاا من الداخل نجيه وجهت كلامها للخدم: خدوا شنط و حاجه سلمي لاوضه زينب سلمي ببرود و هي تنظر لورده و كانها ارادت ان تغيظها و تحرجها مثلما تفعل معها - اهلا ببنت عمتي اسفه مكنتش واخده بالي انك هنا ورده بغيظ : اهلا بيكي سليمان بتساؤل : فين فارس و عبد الرحمن سهير و هي تجيب عليه : فارس في القسم من امبارح مطبق هناك عنده شغل قال هيجي علي الغذاء ان شاء الله ثم اكملت بخبث و كانها تريد ان تعطي سلمي انطباع ان فارس لا يهتم بوجودها - اصله هو قال مش هينفع ياجل شغله كدا كدا مفيش حاجه مهمه يكون موجود علشانها و عبد الرحمن في الشغل برضو سليمان بتجاهل لكلمات زوجته السخيفه التي اصبحت لا تهمه : تمام انا هطلع ارتااح لحد الغدااء .... كريمه مجاتش تشوف بنت اخوهاا هي و ساميه ورده : هيجوا يا خالو كمان شويه سليمان : ماشي يا بنتي و جائت فرحه فرحه اول ما شافت سلمي نسيت كل اللي حصل بينهم زمان و راحت احضتنهاا و كذالك سلمي فنسوا ما حدث من ذكريات فبينهم اخوه و حب لدرجه كبيره و لكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن و انهارت علاقتهم لسبب ما ورده بسخريه و كانها لن تفوت اليوم من غيير ازعاج سلمي : بس اتحجبتي يعني يا سلمي اللي كان يشوف لبسك زمان ميشوفهوش دلوقتي سلمي ببرود : ربنا لما بيهدي بقاا عقبالك هديان النفوس مش بالساهل نجيه : ربنا يهدي الجميع يا بنتي و طلعت بعد فتره من الترحيبات و السلام ليرتاحوا ______________________________________________________ في غرفه زينب ... استيقظت سلمي من نومها و ارتدت ملابسها سلمي و هي تحدث نفسها : طبعا جاي بعمته و عبايته كالعاده لما كنت اشوفه زمان اجابت عليها نفسها : يعني اصلا حتي لو جاي ببدله انتي هتوافقي اتنيلي اسكتي احسن سلمي : لازم الاقي سبب للرفض لازم و ارجع القاهره في اقرب وقت ممكن انا مفيش اي حاجه تجبرني استحمل اي حاجه علشان العيله ديه _____________________________________________________ و جاء فارس ايضا و دخل من باب القصر فارس في نفسه : طبعا لبسالنا كب و هوت شورت بتاعهاا ناقص تقعد بالبيكيني... اديني هخش و اشوف عامله ايه الهانم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD