الفصل الثاني من "" ما وراء ابواب القصور "" (ضحيه اخي )
فارس في نفسه: طبعا لبسالنا كت و هوت شورت بتاعهاا ناقص تقعد في الصعيد بالبيكيني
اديني هخش و اشوف منيله ايه....
و ثم دلف الي الداخل و كان يبحث عن تلك التي كانت مثل اخته و ابنة عمه التي كان ينتقد تصرفاتها فهي تلك الشقراء التي كانت طفله بالنسبه له و طفله ع**ده جدا
لا يهمها تصرفاتها ان كانت صحيحه ام خاطئه حتي كان يسميها تلك الانانيه فلم يجدها
و ذهب لغرفته و غير ملابسه و نزل للاسفل
اثناء دخوله سمع صوتا ما و هي فرحه اخته و سلمي فانتظر حتي يسمع لا يعلم لما فعل ذالك فانه لا يحب مثل تلك الاشياء
و لكن صوتهما كان حاد جدا فلفت انتباهه ذالك
فرحه : انتي ليه مش موافقه علي فارس
و اللي اعرفه ان مفيش حد في حياتك
سلمي ببرود : والله اجابه السؤال ده انتي اكتر واحده عرفاها مش محتاجه اقولهالك يا فرحه
فرحه و كانت تعلم انها يمكن ان تتهمها مره تانيه و اليوم نحن امام الجميع فيستحسن تغير
الموضوع التي لا يجلب الا نهايه سيندم عليها الجميع
فرحه : شكلك حلو اوي بالطرحه زمان مكنتيش راضيه تتحجبي ابدا و بتقولي انها تقيد حريه
كنت بفضل اكلمك كتير عليها
معقول 4 سنين غيروكي اوي كده ؟
سلمي : اتغيرت كل حاجه في حياتي تقريبا كل اللي تعرفيه عني زمان مبقاش موجود سلمي بتاعت زمان ماتت دلوقتي في سلمي جديده انا نفسي مش قادره افهمها انا تعبانه اوووي يا فرحه??
فرحه المها كثيرا كلام سلمي
بالنسبالها هي اختها مثلها مثل زينب و اكثر
و تتالم لتعبها
(فكان فارس يسمعهم طوال حديثهم و يستغرب عن ماذا يتحدثون فنعم لم يستغرب فان فرحه اكثر واحده تعلم كل شي في حياة سلمي تعلم التي لا يعلمه احد عنها
فهي من وقت ما رجعت سلمي لمصر و هي كانت قاعده بمصر معاها لذالك تفهمها حتي من اشاراتها و نظره عنيها فاخذ يفكر عن ماذا يتحدثوون؟!
ثم نبه نفسه فلماذا يشغله بالنهايه لا يهمه اي شي فانه سيتحجج باي شي و لن يكمل هذه الزيجه )
فرحه : بقالك قد ايه متحجبه
سلمي : حوالي 3 سنين و نصف
فرحه : ربنا يقوي ايمانك
سلمي بسخريه : البركه فيكم ??
كانت ستكمل فرحه
و لكن رأت اخاها واقف خلفهم
فرحه : اهلا يا فارس
فارس : اهلا يا فرحه ايه الاخبار
(كان يرتدي بنطلون بيتي لونه رمادي و تيشرت اسود فانها يلبس معظم وقته لبس شبابي و احيانا يلبس لبس صعيدي اذا كان هناك ظرف او مناسبه لذالك استغربت سلمي كثيرا فالان شعرت بوسامه غريبه لم تكن تراها فيه من قبل ..)
فرحه : بخير يا حبيبي
مش تسلم علي سلمي لسه واصله مع زينب و بابا من شويه
فارس باستغراب لسلمي انها ترتدي ملابس مختلفه كليا ليست مختلفه فقط
بل لا تمس ملابسها القديمه باي صله انها ملابس لا تصف اي شي من جسدها فكانت واسعه و حجابها فكانت رائعه
فهي لقد **رت كل توقعاته التي كان يرسمها فحقا قد انتصرت عليه فلاول مره لا يتوقع شي صحيح حقا السنين تغير الانسان ؟!
و علم من خلال سماع محادثتهم انها محجبه من 3 سنوات و نصف فهذه الاثناء كان هو مشغول بزواجه و بشغله فكان لا يراها اخر مره يوم وفاه والدها من 5 سنين
حتي انها يوم وفاه اخاه محمود لم تاتي و تحججت بالامتحانات
فرحه بدهشه من شرود اخوها : انت فين يا بني سرحان
فارس بانتباه : هنا اهو هكون فين يعني
سلمي في نفسها : قليل الزوق حتي مسلمش زي ما قالت اخته شكل هيبقي في اسباب كتير للرفض من غير ما افكر ياله علي البركه ?? ابن حلال و يستاهل واحده عاقله اكثر مني
فارس : اهلاا يا سلمي منوره
و صافحها و صافحته
سلمي : اهلا بيك يا فارس
ده نوركم اكييد
علي : ام عيون خضراء ٠??
و نظروا جميعا لذالك الصوت فوجدو انه اخاهم الصغير علي
و قد ابتسمت سلمي علي مغازله ابن عمها الاصغر الذي لم يبلغ الثمانيه عشر بعد
فارس بغيظ : اهلا يا عليوه
علي : ياله الاكل جاهز
قد جائت ساميه ابنة خالها تبلغ من العمر ٢٨ عام و جائت زينب
ساميه: اهلا ببنت خالي نورتي
سلمي:بنورك
ساميه بنبره تحمل السخريه: حلو حجابك و شكلك الجديد ليكون شعرك وقع اللي كنتي بتتفشخري بيه ??
سلمي لقد اتغاظت من كلامها و لكن لم ترد عليها فتعلم ما مدي غيرتها فتركتها تحكي مع نفسها فانها لم تأتي لتفتعل مشاكل في القصر
زينب :تحبي توريكي شعرها بقا اطول من الاول
شعر سلمي اصلا اشقر و كانها روبانزل ناقص يطول اكتر
ساميه:ايه رومبانزل ديه?
زينب لقد ضحكتك عليها
زينب مازحه:ده بقا مرض جديد ربنا يعافينا??
علي و هو يضحك لساميه :الاكل ياله بقا
و ذهبوا للسفره جميعا
و جلست سلمي بجانب فرحه و زينب فكانت في منتصفهم
كانت بمواجهه فارس
و شرعوا فالاكل
فاكلت اول معلقه من مكرونه باللحمه المفرومه امامها
مع اول معلقه
وشها احمر جدا و كان الدماء تجري فيه
و لاحظ فارس ذالك بس استغرب لانه لا يوجد شي حار في الاكل او ما يكون حار لهذه الدرجه هل هي مريضه هل يسالها ام لا ؟
سلمي في نفسها : يا نهار مش فايت دول دالقين كيلو شطه في الاكل ايه ده قولوني هيقوم
فارس لقد شعر بالقلق من حاله وجهها
حتي استغرب لماذا يقلق عليها فجاوب نفسه انها ابنه عمه و مثل اخته و يجب ان يخاف عليها
فلم يجد نفسه الا و هو يقول
فارس : في حاجه يا سلمي انتي كويسه
سلمي:مش عارفه ??
و قد انتبه الجميع و نظر لها فعلا يبدو انها ستموت من حراره جسدها العاليه ووجها الاحمر
سلمي قامت بدون نقاش للمطبخ
و ذهبت وراها زينب و فرحه و نجيه
ساميه بخبث : شكلها عروستنا مش متعوده علي الاكل الصعايده هتتعب اوي معانا اهنه
اختها ورده : باينها كده ??
عبد الرحمن نظر لها فهو يعلم ما دهاء زوجته و اختها و لكن فضل ال**ت
فارس لم يرتاح لكلامهم و نظراتهم فلم يلاقاه الجميع الا و هو يذهب لطبقها و اكل منه معلقه و نظر و كان هناك شطه محطوطه مختلفه عن بقيه االاطباق في طبقها مخصوص
فارس : ايييه ده ؟؟؟؟؟
سهير : في ايه يا فارس
فارس : والله شوفي انتي يا مرات ابويا
فارس اداها الطبق لتتذوقه و لقد كلت معلقه
سهير : مايه بسررعه
و بيناولوها ميه
سليمان : مين اللي عمل اجده في طبق سلمي
سهير بخوف و توتر :معرفش يا حج والله الاكل كله زي بعضه معرفش ليه طبقها اللي مختلف
سليمان بغضب :هتتحاسبوا كلكم علي شغل العيال ده
ساميه كانت جالسه و مرعوبه ان يكشفوا انها هي
فذهب فارس للمطبخ
فوجدها تضع يديها علي بطنها و تجلس علي كرسي من كراسي الترابيزه التي توجد في منتصف المطبخ
و بجانبها فرحه و زينب
فارس : انتي عامله ايه يا سلمي
سلمي لم ترد فلم حتي تستطيع التحدث مع احد
فارس بغضب : مش بتكلم انا ولا مش سامعه
فرحه:هي تعبانه مش قادره تتكلم
فارس :انا عارف الطبق كان في شطه كتيير اووي معرفش مين اللي عمل كده
فرحه : ينهار اسود شطه
فارس : في ايه انتي التانيه
فررحه : سلمي عندها القولون بيقوم عليها من الحاجات اللي بتبقي حراقه زياده عن الزوم او الحدقه
ثم اكملت موجهه حديثها لزينب
هي مجابتش الدواء بتاعها يازينب؟!
زينب : لا العلبه لسه خلصانه امبارح شكلها نسيت تجيب تاني و احنا جايين
فارس : شربوها لبن يهديها الاول اكيد بوقها مولع و انا هتصرف هخلي حد يجبلها علاج من الصيدليه و ذهب
زينب: سلمي انتي كويسه
سلمي:اااااااه هموت حاسه بطني و جبني ينفجروا و كمان زوري حرقني اووي
زينب:اكيد مفيش غيرها ال*قربه و اختها
فرحه:مش وقته يا زينب
زينب:هي غيرانه اصلا ساميه كانت طمعانه ان فارس يتجوزها بعد طلاقها مش بقول الحقيقه أنا
فرحه:اسكتي دلوقتي
نجيه:عامله ايه يا بتي مليحه؟!
سلمي:: شويه يا ستو
زينب : فارس راح يجبلها علاج تاحذه و هتبقي احسن
نجيه:انا مش هسكت عاد يا بتي لو عرفت مين اللي عمل كده لهندمه يا بتي
انا اسفه يابنتي علي اللي حصل
سلمي بتعب :متتاسفيش يا ستو انتي ملكيش ذنب
فجاء فارس بعد فتره بعلاج لسلمي و اخذته لترتاح و ذهبت لغرفتها اما نجيه و سليمان لقد وبخوا سهير و الجميع علي تصرفهم الغير لائق بالمره
فاما سهير كانت مستغربه مين اللي عمل كده غيرها فملقتش غير ورده و ساميه
___________
فكان عبد الرحمن في غرفته
عبد الرحمن في نفسه: شكلك يا بنت..... انتي اللي عامله اجده فيها مهوا انتي مش هتبطلي قله ادبك ديه انا هربيكي
و معه ورده و كان علي وجهها ابتسامه شر
عبد الرحمن: شايفك مبسوطه
ورده بتوتر:عادي يعني حرام انبسط
عبد الرحمن:انا هحاول اعديهالك لكن قسما عظما لو عملتي حاجه انتي و اختك السو دي او طلعتي انتي وراها صدقيني لهتشوفي وش مشفتوش خلال ٧ سنين دول
علشان انا طهقت منك و من ق*فك و حقدك
ورده: والله اسمالله عليك كنت دايب في دباديبي اياك و انا معرفش
عبد الرحمن كاذبا: اه محبتكيش انا اتجوزتك لانك قريبتي و خلاص قولت هحبك لما نتجوز بس انتي كل مادا مش بتحببيني فيكي انتي بتخليني اكرهك و اكره عيشي كلها ارتحتي
و ذهب لينام
__________
فقامت سلمي مفزوعه من النوم
سلمي بصراااااااخ : لا لاااااااااا
زينب بفزع:مالك
سلمي :ماليش
زينب خديني في حضنك ارجوكي
زينب اخذتها في حضنها
زينب:هو الحلم ده بيتكرر معاكي كتير
سلمي : ده كابووووس?
و بعد فتره نامت بحضن زينب
فهي كانت تريد ان تشعر بالامان
فقط فهي تلك الفتاه التي تغيرت ١٨٠ درجه من اجل يوم واحد من وقتها تريد ان يكون احدا بجانبها يشعرها انها في امان
____________
في بيت العمه كريمه
بعد ان قضوا وقت مع عائلتهم ذهبوا لبيتهم فكان بيت عادي ليس فقير او قصر انه بيت متوسط نظرا ان زوجها ليس لدرجه غناء
عائله مهران
كريمه:انتي يا مقصوفه الرقبه يلي عملتي اجده صوح انا اللي عارفاكي و عجناكي و عارفه دماغك المهببه ديه اللي تجيب المشاكل
ساميه بغل و حقد:اه صح انا اللي عملت اجده
لو اطول احطها في عينيها كنت حطيتها
علشان اشفي غليلي منها
كريمه ض*بتها بالقلم علي غفله
ساميه تضع يديها علي وجهها تتحسسه من المفاجاه و الالم
كريمه بغضب و صوت عالي : انتي اطلقتي من ل**نك الظفر و من عمايلك عااد و بقيتي قاعده جاري
و اختك هتحصلك قريب و هتاخذ لقب المطلقه بكل جداره
ساميه: انتي بتض*بيني علشانها يامه
كريمه:و ا**ر دماغك ديا لو هتخليني اتخانق مع اخويا و عياله و تطلعي شكلنا وحش
عايزه تفضحينا هو مش معبرك اتجوزتي علشان تكيديه و هو مش في باله اصلا و اتجوز و طلق و هيتجوز تاني يعني احترمي نفسك و خلي في عينك حصوه ملح و كرامه
والا يمين بالله اقول لابوكي اخليه يحبسك هنا متشوفيش اي حاجه برا الدار و يقتلك و اخلص منك عندي بنتين حسبي الله و نعم الوكيل فيكم معرفش ايه حقدكم ده جبتوه منين
و اختك الغ*يه من عمايلها و اهمالها هتحصلك قاعده في قصر متجوزه راجل اي واحده تتمناه بس هي غ*يه زي الكبيره الهبله اللي هنا
هتضيعه علشان شغل حريم
انجري علي اوضتك مش عايزه اشوف خلقتك قدامي عفاريت الدنيا بتتنطط قدامي
و ذهبت ساميه لغرفتها و هي تذفر بضيق
و اغلقت الباب بعصبيه
كريمه: لو محترمتيش نفسك ه**ر رجلك قبل ما تعتبى باب الدار و اجوزك لراجل ان شاء الله يكون ٩٠ سنه مدام مش هنحترم نفسناا ...
_________
و افاقت سلمي في اليوم التاني
و نظرت من نفاذتها