انتبه وقال وهو يضع يده على فمه ويشائب ، له طلع حلاص تعبت وفى موعد مع محمود أبو الب ولابد أكون فايق له وقاطعتة قائلة وقالت له بعدة قير لك قل كده أقطع علاقتك به مش عاوزين شبهات د إنسان غى وقبل أن تطلق طلقاها المعتادة قاطعها فازلا والدك رأيه غير رأيك نظرت له نظرة استفهام فاستطرد قائلا الباشا الكبير قال لى نشوف أخره إيه ثم أوضح ه أن الباشا قد يريد شريكا منه فى الصفقة الجديدة استشاطت ليزا غضبا ولم تصدق أن والدها يريد أن يشاركه أحد فى هذه الصفقة فخرجت مسرعه الي غرفة أبيها وأيقظته من نومه وأخذت تستعطفه أن يبتعد عن هذا الرجل ويقطع علاقته به فأوضح ها والدها أنه يريد فقط أن يعرف اخره وأنه قد يكون وراء جلب منفعة لهم وكان الباشا قد حدد ميعادا مع محمود أبو اليزيد من قبل ولا يستطيع أن يرجع ف كلامه أو يرفض مقابلته فهذا ليس من أصول اللعبة كما أنه ليس الليافة حى لا يضع الأخ

