والساعات تمر والرجل محتجز هو وأبناؤه وكان ذلك كفيلا أن يشعل الغضب فى نفوسهم. ماذا فعل الرجل ) وماذا فعل ابناؤه. هل باع أرضه كما أشاع عنه الباشا ؟. أنه لم يفرط فى شبر واحد منها. هل اقترف عوض أبنه جرما لتطلق عليه ع***ة الباشا الرصاص ويردوه جريا. بل ماذا فعل بكرى رجب ليسقط هو الأخر جريحا هل كان الباشا يريدها نارا لا تنطفى جذوقا بين الأهل حتى يحقق غرضه الرخيص، كل ذلك كان يدور فيما بينهم وقد تجمع حولهم كثير من أهل المركز واخذوا يصيحون وقد بلغ الغضب منهم مبلغه. ول قدا الأمور إلا عندما شاهدوا إبراهيم اخلايلى ومعه أبناؤه وقد خرجوا بعد يوم طويل شاق الكن الذى أشعل غضبهم وهم فى طريقهم إلى القرية من أخبرهم أن الباشا يقتلع كل عود أخضر وكل يابس لا . رص إبراهيم الخلايلى. لم يتركوا الخلايلى وحده ساروا معه وعندما مروا أمام المنتجع السياحى حتى وصلوا إلى الطريق التراى كان ا

