?الحلقة الثانية ?

2000 Words
( رغم الاسى نحاول أن نكون اقوياء بوجه الاقدار ، يضيق ص*رنا بما لا نستطيع تصديقه و ابتلاع حقيقته ، نغضب على انفسنا أكثر من غضبنا على السبب الذي اوصلنا لهذا قلوبنا الرحيمه تجبرنا على ما لا نستطع تحمل لنصبح بوجه صبور و قلب مصدع حزين ) .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. بتركيا و على الساحل كان يجلس أمير شارداً بوجه حزين . . . يتذكر فلاش باك ( كان يتذكر كلام الطبيب لهم . . . عندما قال مع الأسف لا يوجد أمل . . . هذا النوع تحديداً ليس له علاج . . . . حينها رد أمير و هو يقول يمكنني السفر بالخارج لأكرر التحليل . . . على أن ابحث بحلول اخرى . . . و لكن رد الطبيب سريعاً عليه ليصدمه و هو يقول له صدقني أن كان هناك أمل و لو صغير كنت أخبرتك به ، و لكن على أن اكون صريحاً معك ، لا يمكنك أن تصبح أب ، إلا ان حدثت معجزه كبيره ، و هذا أيضا نسبته ضعيفة ، لم تثبت حتى الآن ، كانت جميري زوجته تبكي صامته و هي تستمع لكلام الطبيب ? ) وقف أمير و تحرك قليلاً مقترباً اكثر للساحل ، كان ينظر للأعلى و هو يقول " اللهم ساعدني كي اتحمل هذا العبء . . " ليشرد مره أخرى ( ليتذكر بنفس اليوم في غرفه النوم كانت جميري جالسه حزينة على فراشها مرتديه ثوب نوم احمر اللون بروب طويل . . كان يجلس بجانبها وهو ايضا حزين مخفضا رأسه مُخيرها قائلاً أن اردتي ننفصل بهدوء . . . . . نظرت له جميري باستغراب . . ليكمل هو حديثه حينها قائلاً نعم ننفصل . . . انا لا استطيع حرمانك من نعمه الأمومة . . ليس لي حق بهذا . . . . حتى يمكننا أن نقول أنتِ من أراد الانفصال لاني اسيئ معاملتك . . . كانت جميري بوقتها قد اقتربت منه و هي تقول باكيه لا . . . لا أريد انا لا اتخلى عنك . . . انت عائلتي انت كل شيء لي . . . كان أمير يتذكر كلامها و هو حزين ) اخد نفس طويلاً ، كان الحزن بعيونه يصف ما بداخله ، كان قد بدء المطر أن يتساقط بشدة من جديد و لكنه لن يستطيع أن يطفئ نار قلبه . . . و لا يهدئ جرحه العميق . . . فكيف يتحمل هذا العبء الكبير وهو اكثر الأشخاص حباً للأطفال . . . . تحرك نحو سيارته بخطوات بطئ ينظر للأعلى يرفع يده قليلا لتتساقط الأمطار بها ، كان يرجع شعره الطويل للخلف فلقد اشتدت الرياح العاصفة بجانب الأمطار . . . . . . ركب سيارته و خلع جاكته المبلل و وضعه جانبا . . . . و بدء يضبط شعره و وجه ، ثم انحني نحو الجاكيت بالجوار و أخرج منه الهاتف ، و رفع حراره مكيف السياره و هو يبدأ بأجراء اتصال كان قد تحدث قائلاً " ظافر أهلا بك . . كيف حالك . . ؟ " ليرد عليه ظافر قائلا " تمام الشكر لله . . " كان أمير يقول له طمئني هل كل شئ على ما يرام . . . ؟ هل يوجد نقص لد*كم . . . ؟ ليطمئنه ظافر أن كل شيء يسير بمساره الصحيح . . . وانهُ يوفر لهم الاحتياجات قبل طلبها . . . . كان أمير يذكره بأمر المنحة العلاجية ؟ ؟ . . . . كان يقول له أريد تنفيذ هذا الأمر على أسرع وجه . . . أريده خارج و داخل البلد لنساعد اكبر عدد من الأطفال المرضى . . . . . و لكن كان ظافر قد تفاجأ بكلام أمير ليقول له هل خارج البلاد . . . . ؟ لا يمكن هذا فأنه مكلف للغاية . . . . أنهى أمير حديثه أنه سيذهب اليوم إليه و يتحدثون بالأمر بشكل موسع . . . . كان ظافر يضحك وهو يقول له كالعادة وجدت حجه جديده لتأتي إليهم . ليبتسم أمير وهو يقول أعلم كنت معهم مساء أمس ، ولكن اشتقت إليهم من جديد . . . . . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. ريحان و أم عمر بالمشفى انتهى الطبيب من فحص ريحانه . . . ولكن لا يوجد شيء واضح فكانوا الأطباء يحتارون بحالتها لا يوجد بها شيء ولكن حرارتها مرتفعة جدا . . . وبرغم اعطائها حقن الخافضة للحرارة القوية ، إلا أنها لا تنخفض فقرروا حجزها بالمشفى و وضعها تحت المراقبة اربعه وعشرين ساعه . . كما قاموا بإجراء تحليل إيصافيه للاطمئنان وصل عمر إليهم دخل عليهم الغرفة و اتجه نحو أبنته وضع يده على جبهتها بخوف لتقترب منه ريحان و تقول له " لا يوجد شيء ، اطمئن لقد قال لي الطبيب تم احتجزنا لزياده الاطمئنان فقط . . " نظر عمر لريحان بخوف ثم نظر لامه التي كانت جالسه بالجوار و قال " نحمد لله اتمنى ان يكون الأمر بهذا القدر . . " ثم نظر لريحان مكمل كلامه قائلاً " هل أنتِ بخير . . ؟ " هزت ريحان رأسها و قالت " نعم اهدء ، اهدء انت ايضا . . " تحرك عمر نحو امه و هو ينظر لأبنهُ مصطفى بحضنها لتتحدث أمه بسرعه و هي تقول " لا تيقظه لقد نام للتو " هز عمر رأسه وهو يضحك قائلاً " قبله وحده فقط " كانت امه أيضا تضحك و هي تقول " لا تقترب . . . أحذرك سيستيقظ و لا نستطيع السيطرة عليه " ليقترب عمر اكثر ليفتح مصطفى عينه فاجأه و يقول با با . . . ليضحك الجميع عليه كان كلامه مازال متقطع . . . فهو رفع عمر ابنه لحضنه و بدء يداعبه ويأكله من بطنه... اقتربت ريحان منهم مبتسمه و هي تقول " اخفضوا صوتكم ، لا أريدها ان تصحو . . نعم لقد اعطوها ادويه تجعلها تنام اكثر . . . و لكن علينا أن نكون حذرين " ضحك عمر و هو ينظر لبنته ثم نظر لريحان و هو يقول " هل غيرتي من ابنك . . ؟ " نظرت ريحان لأم عمر و هي خجله منها ثم نظرت لعمر و هي تحذره بعينيها المتسعة . . . ( و كأنها تقول . . . امك موجوده بلاش فضائح . . . ? ) ابتسمت ام عمر و وقفت قائله " سأذهب للحمام أتوضئ لصلاه العصر . . . " هزت ريحان رأسها و قالت " تقبل الله يأمي . " ابتسم عمر أكثر و أقترب منها و هو يقول " أليستُ محق . . . ؟ " نظرت له و قالت " بماذا . . . . ؟ " اقترب منها اكثر و قال " ألم تغييري منه . . " ضحكت ريحان و قالت " لا لم اغار . . . " و انحت على ابنها و قبلته ليقول له عمر" و لكني انا الان سأغار . . " و احنى رأسه عليها ليقبلها و هي بقربه ( طب و الواد الي في النص ? ) دخل الطبيب فاجأه عليهم نظر لحالتهم . . . . لتتحرك ريحان سريعا مبتعدة عن عمر . . نظر عمر للطبيب الذي توجه سريعاً بجانب المريضة لقياس درجه حرارتها ، تحرك عمر نحو ريحان ليعطيها مصطفي و اتجه نحو الطبيب ليطمئن على ابنته . . . . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. وصل أمير لمبنى كبير أوقف سيارته أمامه تحرك لينزل ولكن رن هاتفه ابتسم و فتح ليرد قائلاً " روحي لقد اشتقت لصوتك . . . " لترد جميري قائله " اوووف أمير تمام عرفنا لقد تأخرت اليوم زياده بالنوم اعلم جيدا . . . " استغرب أمير و قال لها " انا لم أقل شيء يكفي ان تكوني بخير و سعيدة " لترد جميري بعصبيه قائله " نعم انت لا تقل شيء . . يكفي ما قالته امك لي . . لم تمل من دروس الصحة تبعها " حاول أمير أن يهدئ منها قائلاً " ما دمتي نعتيها أُمك فأنتِ غاضبه زياده اليوم . . . " ضحك أمير و هو يحاول تهدئتها . . . . لتقول له " انا بهذه الحالة و أنت ما زلت تضحك . . " رد عليها أمير قائلا " ما بها حالتك انا احبك بكل حالتكِ " تعصبت جميري زياده و قالت " اوووف أمير لا يعرف المرء التكلم معك بأمر جدي . . . . . " رد عليها و قال " تمام ، تمام اعتذر منك حاولت تهدئتك و لكني فشلت مجددا كالعادة " و ضحك و لكنه سرعان ما قال " سأ**ت . . سأ**ت " ردت جميري و قالت " أين أنت . . ؟ لماذا تأخرت . . . ؟ " ليرد قائلاً " انتظرت لتشتاقي إليء" اغمضت عينها و هي غاضبه لا تتحمل سماع كلامه . . . وضعت يدها علي رأسها و قالت له " أشعر بدور لا أعرف ما بي . . " سألها أمير" هل تناولتِ طعامك . . . ؟ " لترد عليه قائله " يكفي ما تناولته من امك . . . " **ت أمير قليلاً ثم قال لها و هو ينظر للمبنى " انا أمامي ساعه على الاكثر و أتى إليكم . . . . . سأطعمك اليوم بيدي . . . . و أيضا بغرف*نا بمفردنا . . . لا اسمح لأحد بإزعاجك . . . " ردت عليه و قالت " لماذا ساعه . . . ؟ أين أنت . . . ؟ " ليقول لها " من جديد لقد اشتقت إليهم . . " لتحرك جميري فمها و هي تسخر من كلامه ب**ت ثم تكلمت و قالت " تمام اصلا مهما سأقول لا يتغير الأمر . . و لكن لا تتأخر " ? قال لها " لا تقلقي و هل لي أن اتأخر . . . لقد اشتقت إليكِ . . . ثم سألها هل تريدي شيئا ما اجلبه لكي أثناء عودتي . . . . " ردت جميري و هي غاضبه لتقول " لا أشكرك لا أريد . . . " و لكنها فكرت قليلاً ثم قالت " دقيقه . . دقيقه أريد آيس كريم بالفراولة . . . . " استغرب أمير و قال " هل آيس كريم . . . ؟ و لكن الجو " لترد بدلع قائله و بالم**رات أيضا . . . لقد اشتقت إليه . . . " لينسي هو كل شيء و يقول لها " يكفي ان تحلمي و انا أحقق لكِ أحلامك سأشتري لكي . . . . حتى و سأطعمه لكِ بيدي الليلة . . . " و لكن كالعادة الكلام ليس على هوي جميري لترد و هي غير مهتمة قائله " تمام . . تمام سأنتظرك سلام . . " و اغلقت الهاتف بق*ف و ألقته على الفراش و تحركت لتقف أمام مرآتها لتحسن من حال شعرها و تكمل مكياجها . . . . كانت مرتديه فستان اخضر قصير مفتوح اليدين . . شعرت بالدوار مجدداً وضعت يدها علي رأسها متألمة . . . . . رن هاتفها أغمضت عينيها غاضبه . . ظناً منها أنهُ أمير . . . . . توجهت نحو الفراش و هي تنظر للهاتف من بعيد . . . ليتغير ملامح وجهها الذي ابتسم و هي تقترب لتأخذه بسرعه . . . فتحت الهاتف وهي تستمع لحديث المتصل ب**ت و فرح و وجه مبتسم . . . كانت ترد بحركات و دلع تهمس و تتكلم بصوت منخفض يكاد يخرج منها . . . . . . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. شكراً لحسن متابعتكم انتظرونا بحلقات جديده رواية مشاعر بقلم ❤️ امل محمد لولو ❤️ .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD