لكل بداية نهاية و لكل قصة خاتمة كالورود بجمالها و الأقدار كالرياح بإعصارها
تتساقط الأوراق وتجتمع المصائب
بجسر الحياة و وسط هذه الظروف
يجب أن لا نتوقف عند عتبه الفشل
و نكمل الطريق الى النهاية
*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
و بعد الظهير وبالشركة كان أمير قد أفرغ غضبه على يونجا السكرتيرة الخاصة به . . فكان هناك خطأ صغير ولكن داخله ممتلئ لا يستطيع تحمل احد . . . . خرجت يونجا من المكتب . . . جاءت لتغلق الباب خلفها لتجد ظافر أمامها . . . .
نظر لها ظافر قائلا " ما بكِ . . . ما هذه الحالة . . . "
إشارات يونجا بعينها نحو أمير و قالت " هو ليس بخير . . "
هز ظافر رأسه و قال " انا سأري ما به . . "
و تحرك ليدخل عليه . قائلا " اووووو أمير بيه لقد بعثرت الوسط من جديد . . " و أغلق الباب خلفه و دخل ليجلس بجانبه
كان أمير شارداً حتى أنه لا يلاحظ وجود ظافر . . . . . ثم تحرك على مقعده و قال " اهلا ظافر اعتذر منك ، لم انتبه لوصولك ، زحمة الشغل و و و . . . "
قاطعه ظافر قائلا " لا عليك اهدء . . ما هذه الحالة "
ترك أمير الأوراق التي بيده و بدء يحرك يده على جبهته . . . قام ظافر و سحب مقعد من الجوار و وضعه بالقرب من أمير و هو يقول " ما بك يا أخي . . ؟ لم تنتظر مني هذه المرة أن ا**ت و انا ارك تفقد نفسك هكذا . . . فأنت يوم بعد يوم تخرج من كونك انت . . مؤسف عليك . . . انظر لنفسك كيف أصبحت . . . انت ترمي بداخلك كثيرا . . . اخاف ان تنفجر يوماً ما ولا تستطيع . . "
قاطعه أمير و هو يتحدث غاضباً ليقول " ولكني هذه المرة لا استطيع . . . حقا لا استطيع أشعر **تي خنجرا بص*ري . . . . . لا استطيع يا ظافر هل تسمعني لا استطيع . . . . لقد أرهقت و انا احاول معها . . . لقد أرهقت و انا اغض البصر عن أخطائه . . . و لكني لا استطيع ان افعل شيء . . . "
كان ظافر يتكلم معه بهدوء كان يقول له " قل لي ماذا حدث من جديد . . ؟ "
رد أمير قائلا " هي لم تستطع تحمل قربي منها . . . أشعر بهذا انها حتى لا تتحمل ان ألمسها . . . . تسهر طيلة الليل كي تهرب من النوم بجواري . . . "
رد ظافر عليه و قال " و لكن مرضها . . . "
ليرد أمير بعصبيه قائلا " هذا أمر ليس له علاقه بمرضها . . . . و ايضا ان لم اسمع بهذا المرض من قبل . . . . بحثت كثيراً على النت و لا يوجد شيء من هذا القبيل . . . . . . و إن وجد شيء مقارب لهُ كان يقترنه العلاج . . . . . . لقد مر علي زواجنا خمس سنوات . . . . . . . . تكلمنا كثيرا بهذا الأمر . . . . . . . هي لا تريد تغيير الطبيب . . . . . و لا تريد أن تتنازل لأجلي . . . . . حتى و ان حدث شيئ مقرب يكون بعد مشاكل . . . . . . و هدايا و صراعات . . . . ماذا لم أستطع اعيش حياه هادئة مع زوجتي . . . . . لماذا هي دائما عصبيه متمردة لا تقبل اي شيء . . . . . "
**ت أمير . . . .. ليرد ظافر قائلاً " لقد اخبرتك دوماً **تك . . . . . و طبية قلبك هي من اوصلتكم لهذه المرحلة . . . . أنت من الاول تقبلت الأمر . . . . . كنت ترضي بأقل شيء منها . . . . . حتى و ان كانت ابتسامه مصطحبه بعصبيه . . . . . . "
رد أمير و هو يبرر موقفه قائلاً " لأني ، لأني .. . .. . . . " و **ت بحزن
ليرد ظافر عليه قائلاً " انت ليس اخر شخص عقيم . . . . هذا ليس عيب بك . . . . . أن لم تتحمل هي فاااا . . . . "
قاطعه أمير قائلا " لا، لا استطيع انت تعلم . . هي امانه خالتي لنا . . هي ليس لها احد غيرنا . . من الممكن أن عقلها لم ينضج بعد . . من الممكن انها لم تستطع تحمل وضع . . . " ساد ال**ت قليلا
ليفكر ظافر قائلا له " عندي فكره . . ما رأيك بتحضير مفاجأة لها . . . "
ليقول له أمير ساخراً " هل مفاجأة ؟ ؟ " اكمل بسرعه مجيباً على نفسه قائلا " لا، لا وضع السيولة بالشركة لا يتحمل مفاجأتها . . انا افكر بأمر المنحة الطبية لابد أن أكون بالقدر الكافي لتحقيق ها . . . و ايضا هذا ليس بالأمر لم نفعله من قبل . . . انت تعلم الأخيرة كما اخبرتك من شهرؤ. . . لقد اشتريت لها بيت يطل على الساحل . . و انت تعلم التكملة . . "
هز راسه ظافر و قال مبتسماً " نعم أتذكر ، حتى أتذكر يومها من المفاجأة نمت و تركتها وحدها . . . "
غضب أمير و تعصب كثيراً مما سمعه من صديقه ، رد عليه بصوت مرتفع قائلاً " انا لم انم . . . انا فقط لا اعرف ماذا حدث بهذا اليوم . . اقسم لك يا اخي انه يوجد بداخلي اشياء أخجل من التفكير بها و ليس فقط التفوه بها . . . . هل تعلم ان مجرد التفكير بها داخلي يحطمني . . . هل تعي معنى نومي المتكرر بنفس اللحظات . . . هل انا طفلا كي اصدق صدفة كهذه "
**ت أمير بغضب جعله يصدم يده بقوه على المكتب من شدة ما يضيق به ص*ره . . . **ت عن كلامه المسموع و لكنه كان يتحدث بداخله قائلاً . . . . " هل من الممكن أن يكون نومي المفاجأة و المتكرر طبيعي بكل مره . . . هل من الطبيعي تكرره بأوقات معينه هل انا طفل لاصدق ما يحدث معي بكل مرة . . . . بكل مرة ? "
كرر امير بحزن لنفسه " لستُ طفلا لانام بهذه اللحظات ، نعم ليس طبيعياً ? "
( نعم ليس طفلا فأمر كهذا ليس له غير مبرر واحد ، يخجل قلبه و عقله بتصديقه فكيف سيظن بابنة خالته و زوجته منذ سنوات هذا الشك )
. .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
انتهت الحلقة شكرا ليكم انتظرونا بحلقة جديدة
من قصة مشاعر
❤️ بقلم : امل محمد لولو ♥️
.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.