bc

ولنا لقاء ثاني

book_age12+
25
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

#المقدمة

لما توعد أى إنسان بأى وعد ، خليك أد كلامك

اوعا فى يوم تغدر بيه و تسيبه فى أزمة وقع فيها بسبب انه كان حاطط كل ثقته فيك ..

و انت بتمد إيدك للعهد ، ابقا اتأكد الأول انها نضيفة مافيهاش اى اعتبار للمصالح ، و اتأكد كمان انك مش لابس جوانتى يمنع تمام العهد و اكتماله و يسيب ثغرة تبرر بيها لنفسك بعدين

خليك دايما شجاع و جرئ - فى وعودك - و ماتتراجعش عن تنفيذها مهما كانت المعوقات

اوعا تخلى مصالحك الشخصية تمنعك عن وفائك بالعهود ، اوعا تبدل شجاعتك للجبن ، و تحول شهامتك لخسة و ندالة ، اوعا تنسى كل كلمة قلتها فى عهدك

إياك تكون بتوهم نفسك إنك هاتوفى و انت مش ضامن نفسك و لا واثق من ظروفك ، و اوعاك تخلى الظروف حجة او شماعة تعلق عليها ندالتك

إياك تخذل الناس اللى وثقت فيك و شافت انك الحصن اللى بيحميهم و السند اللى بيقويهم ، و الحب اللى يضلل عليهم و يكون ليهم المأوى و السكن ، مهما كلفك الأمر و كان التمن غالى ، الوفاء أغلى المعانى ، يستاهل مننا كل التضحيات ، خصوصا لما تلاقى الناس بتبنى مستقبلها على وعودك ، و بتمشى فى الدنيا على خطاك و انت فى عيونهم القائد اللى بيوجههم

اوعا تسيب عقلك يتفاوض مع شيطانك على المصالح و بس او تنسى مع المناقشة الميثاق اللى قطعته على نفسك بأنك تكون الدرع اللى بيحمى و ما بيهربش تحت أى ظرف ، افتكر نظرة الثقة اللى طلت من عيون الناس اللى استأمنوك و سلمولك امرهم بكل أمان .. الدنيا بحالها و بكل ما فيها ماتساويش لحظة تقف فيها متهم بالندالة قدام حد انت كنت بتمثل له كل شئ فى يوم من الأيام .

chap-preview
Free preview
الحلقة الاولي
الفصل الاول ******* شمس : يلا بقا يا مهيب هانتأخر كده .. مهيب : عشان خاطرى يا حبيبتى خلينا قاعدين شوية كمان -شمس : طب هاقول لهم ايه فى البيت ؟ مهيب : قولى لهم اتاخرتى شوية فى الجامعة عادى يعنى يا شمس .. عارفة لما بنكون مع بعض ، باحس اد ايه الدنيا جميلة و حنينة على قلبى .. باتمنى انى افضل طول العمر قاعد معاكى ، قدام عيونك دى، سيبينى أتأملهم شوية كمان .. ياااااه ، أد إيه ملامحى أجمل و انا شايف نفسى جواهم .. أنا بحبك اوى يا شمس ، يمكن العمر يعدى بينا و انا مش قادر اوصف لك اد ايه بحبك . شمس : و انا كمان يا مهيب ، بعد ما بارجع البيت و افضل افتكر كلامك و اراجعه حرف حرف باحس انى واصلة لأعلى نجمة فى السما ، و حياتى عندك يا مهيب ما تخلى الزمن يقدر على حبنا فى يوم من الأيام ، انا عندى اموت و لا انى ابعد عنك يا حبيبى .. مهيب : انا اللى تحرم عليا الدنيا لو تبعدى عنى يا روح قلبى ، انا من غير حبك مش هالاقى حاجة فى الدنيا اعيش عشانها .. خلينا مانفكرش فى الفراق و لا نجيب سيرته ، عمرى ما هاسمح لاى حاجة فى الدنيا تبعدنى عنك ، حتى لو انتى اللى حاولتى ، هاوصل لك حتى لو كنتى فى قصر حواليه الف حارس ، و هاجيبك من شعرك و اقولك : بتحبينى يا بت ؟ شمش : و انا هارد عليك و اقولك لا مابحبكش مهيب : و انا هاروح خابطك بقالب طوب فى دماغك و اشيلك و ارجع بيكى هنا تانى و اسالك : بتحبينى يا شمس ؟ شمس : بموت فيك يا مهيب ، بحبك اوى فوووووق ما تتخيل ، ده انا اللى لو لقيتك بعدت عنى هاجيلك اخ*فك .. يلا بقا عشان اروح ، انا مش هاين عليا امشى .. بس اعمل ايه ؟ و بعدين هو بكرة بعيد ؟ ده فاضل عليه يادوب 16 ساعة بس .. مهيب : لا ، 16 ساعة و 22 دقيقة و 40 ثانية .. اهه بصى فى ساعتك . شمس : خلاص بقا يا مهيب قوم احسن يبقوا اكتر من كده لو خدت علقة من ماما .. شمس : يلا بقا يا مهيب هانتأخر كده .. مهيب : ارجوكي يا شمس خلينا كمان شويه انا مابيكفنيش الساعه اللي بقعدها معاكي شمس بهمس : ولا انا والله بس (علت صوتها ) مصطفى زمانه على وصول مهيب بتأفف : مصطفى مصطفى مصطفى ايه هو ديما يطلعلي في البخت كده شمس بضيق : مصطفى اللي مش عاجبك ده يبقى ابن عمي وبعدين هو خاطب وبيحب خطيبته ايه بقى مضايقك منه مهيب بنرفزه : وليه اصلا يجي يخدك م انتي ممكن تركبي اتوبيس او اي مواصله تانيه شمس بصوت منخفض : من بعد موت بابا و وصيته لـ مصطفى عليا ماما مش بتأمن عليا الا وانا معاه وبعدين انا وهو متربيين مع بعض وديما مع بعض احنا اخوات يا مهيب مهيب وهو بيبص وراها : طب يلا عشان وصل وراكي شمس بصت وراها وفعلا لقت مصطفى جي من بعيد فأبتسمتله وابتسملها وشاورها بإيده فردت المشاوره مهيب بحذر : اشوفك تاني بتبتسميله كده وه**رلك سنانك ناصعة البياض دي وبعدين نزلي ايدك دي هي هنهزر ولا ايه شمس بصتله وابتسمتله ابتسامه احلى و تتابعتها صوت ضحكتها اللي علي من كلام مهيب وغيرته شمس وهي بتقوم : بحبك وانت متضايق كده مهيب بحب : طب يلا روحيله انتي قبل مايوصل هنا وا**رله دماغه دي ضحكت شمس ولسه بتلف لقت مصطفى في وشها وخبطته مصطفى بتوجع : ايه يابنتي م براحه شويه مش عارف ازاي رفيعه كده وكتفك يوقع ميت راجل قدامك شمس بضحك : طب امشي ياعم من هنا يلا مصطفى بضحك : م تقول حاجه ياعم مهيب دي بتطردني مهيب بضحك : اه م انا اللي قولتلها مصطفى لشمس : بقى كده طييب حسابنا في البيت شمس وهي بتطلعله ل**نها : يارخم بصت ل مهيب وشاورتله بإيدها :اشوفك بكره يلا سلام مهيب بحب : سلام ------------------------------------------------- ركب مصطفى الماكنه و ركبت وراه شمس وهي مبسوطة مصطفى بعد ماخرج من الجامعه راح للكورنيش ووقف ونزل .. شمس استغربت فنزلت هي كمان وراه شمس بقلق : مالك يا مصطفى مصطفى بضيق : هتفضلي لحد امتى مش معرفه مامتك يا شمس.... انا وافقتك وسكت لاني شايف الحب اللي بينكوا بس لامتى هتفضلي مخبيه .. انا حاسس اني بخون الوصيه بالمنظر ده ... حاسس اني مش مرتاح للي بيحصل ومع ذلك انا مش عايزك تتوجعي بانك تسيبيه في وقت زي ده .. و .. شمس قاطعته بنرفزه : وانا عمري م هبعد عن مهيب اصلا يا مصطفى عمري م هبعد عنه ... هو بس محتاج شويه وقت نتخرج فيهم وبعدها يشتغل ويجي يتقدملي ولازم تكون مرتاح لانك عارف كل حاجه وبعدين انا مخبيه عن ماما لانها هترفض اني اتعلق بحد في وقت زي ده دي اهم سنه بالنسبه ليا وليها في رأيها ... وانت عارف كده كويس و قاطعها : وعشان كده انا بتكلم اني عارف كل حاجه ده مأنبني ومأنب ضميري ومش عارف اعمل حاجه في قصتكوا دي شمس بهدوء : طول ما انت مش عارف تعمل حاجه يبقى تسيبها للي يعرف واكيد ربنا مش هيضيعنا مصطفي : ونعم بالله.. طب يلا عشان كده اتأخرنا اوي يلا ركبوا تاني و مصطفى وصلها وعزمت عليه يطلع ولكنه رفض بكل قواه لان وراه ميعاد مع خطيبته ... اتحرك تاني وراح للمكان اللي اتفقوا يتقابلوا فيه اميره بسخريه : والله لسه بدري يا استاذ مصطفى مصطفى بتوهان : معلش والله يا اميرة بس ادوشت شويه مع شمس اميره بغيظ : ومالها بقى ست شمس دي كمان مصطفى بضيق : ملهاش كنت بوصلها للبيت مش اكتر اميره بغيظ اكبر : وليه يعني ان شاء الله مصطفى بهدوء : اميره الله يهد*كي انا مش هتكلم في الموضوع ده تاني ارجوكي انا مش ناقص اميزه بعصبيه : اه م انا كل م اسألك كنت فين مع شمس ... رايح فين رايح اجيب شمس عشان اوصلها البيت .... مين جايلكوا شمس و مامتها ناقص اسئلك بتحب مين فينا تقولي شمس .. بدأ صوتها يضعف وعنيها تدمع وكملت كلامها ... ( بعياط ) انت بتحبها .. بتحبها هي بس خطبتني انا بالغلط .. انت عمرك م حبتني قاطعها : انا بعشقك مش بس بحبك .. يا اميره انتي خطيبتي وحبيبتي وصحبتي وكل حاجه في حياتي وهتبقي ام لولادي ان شاء الله قريب اوي وانا ميرضنيش اني ازعلك بس لله غصب عني شمس انا فعلا بحبها بس هي ديما في مقام اختي الصغيره مقدرش استغنى عنها بس حبها في قلبي غير حبك في قلبي انتي في كفه والعالم كله في كفه وبعدين انتي حبيبتي وهي اختي .. حبي ليها غير حبي ليكي انتي ... لازم تفهمي كده اميره بهدوء : قصدك ان انا غريبه عنك وهي بنت عمك .. كل اللي يربطنا ببعض الدبله وحبي ليك وبس قاطعها : وعش*ي ليكي ده هتتغاضي عنه وتنسيه ديما بت قاطعته : بتحبني ؟؟ بتحبني يا مصطفى ؟؟ مصطفى بصدق وحب : والله العظيم بحبك وبعشقك وبموت فيكي من اول مره شوفتك فيها وانا نفسي تبقي ليا انا وبس اميره وهي بتمسك في كتفه وبصوت واطي و**وف: وانا بحبك وبموت فيك .. ربنا يديمك في حياتي مصطفى وهو بيبوس دماغها : ويديمك في حياتي وميحرمنيش منك ابدا ولا من هبلك ده ابدا ياااارب اميره وهي بتقرصه في دراعه : بس ابقى اشم بس خبر كده انك روحتلها تاني مصطفى بضحك : هنرجع للهبل من تاني اهو ..يلا بقى عشان انا جوعت ولا مش ناويه تاكلي اميره برخامه : لا مش جعانه مصطفى برخامه : طب على كده بقى تطلعي انتي وارجع انا لشمس انما كانت عزماني على غديوه انما ايه تاكلي صوابعك وراها اميره بضيق : لا وعلى ايه يلا نروح ناكل في اي مكان مصطفى وهو بيركب الماكنه : طب يلا اركبي نروح اي مطعم ناكل اميره : يلا ------------------------------------------------- مهيب و شمس ، نفس الكلية ، نفس الفرقة ، و نفس العمر ، بينهم شهور بسيطة .. الحب عرف طريق قلوبهم من ثانوى ، قصتهم اتكتب لها البقاء لحد ما وصلوا للسنة النهائية فى كلية الحقوق كانت الدنيا فى عيونهم كبيرة اوى مليانه احلام حلوة ، و آمال مضيئة ، دايما كانوا شايفين حكايتهم اغلى حكاية حب عاشها قلبين .. كان يومهم بيبتدى بالاشتياق ، و ينتهى بالأمل فى لقاء جديد يجمع بينهم .. كان الحب اللى بيملا قلوبهم حب صافى عمره ما عرف حتى لمسة الايد الا علشان يسلموا .. عهد و كان واخده مهيب على نفسه بينه و بين قلبه ، عمره ما هايلمسها الا فى بيته لما تبقا شريكة حياته . مهيب كان الابن الوحيد لأب موظف بسيط فى وزارة التموين ، و ام ست بيت ، كان حبهم ليه و حبهم لبعض يكفى انه يطلع انسان رومانسى ، حالم ، مشاعره رقيقة ، و اخلاقه عالية .. شهم و شجاع ، عمره ما عرف اى انحرافات سلوكية .. كانوا فى المنطقة عندهم فى الجيزة بيسموه هشام الطيب .. شمس كانت البنت الكبرى ليها اخت اصغر منها ، و ابوها كان مهندس بترول .. بيسافر كتير و يتنقل لبلاد كتير كل فترة و لكنه توفى لما طلع على المعاش، والدتها كانت دكتورة فى مستشفى خاص .. و فى منطقتهم فى منيل الروضة كانت زينة البنات ، فى الرايحة و الجاية عيون الشباب تطل عليها و كل واحد بيحلم انها تبص عليه .. لكنها كان فى قلبها الحب الكبير اللى مخلى حياتها مليانة .. طول النهار مع بعض مهيب و شمس ، و بالليل برضه مع بعض اما بتليفون ، او بالتفكير .. كان بيكلمها فى اوقات مختلفة عشان ما يلفتش نظر حد لموعد ثابت ، و غالبا كانت هى اللى بتتصل بيه لما تلاقى الظروف مناسبة ، و لو مامة مهيب هى اللى ردت عليها كانت تسلم عليها و تفرح بمكالمتها و تنادى ل مهيب فورا علشان ياخد تليفونه و يدخل بيه اوضته و يفضل كلامهم مستمر لحد هى ما تقول له ان خلاص كفاية كده بقا عشان ماما .. ينام مهيب يحلم شمس ،شمس تصحى من النوم على صورة مهيب .. وصل بيهم الحب و التفاهم و الانسجام بانهم بقوا تقريبا روح واحده بس فى جسدين ، تسكت يبقا عارف هى بتفكر فى ايه ، يسكت تبقا فاهمة هو ساكت ليه .. يحلم تفسرله حلمه ، تحلم هى يحكى لها تفاصيل حلمها .. *********** شمس بعد ما مصطفي وصلها ومشي دخلت شقتهم وهي داخله قابلت مامتها واختها اللي جرت عليها وهي بتقولها بهمس : - تعالي الحقيني من ماما يا ستي شويه شمس ردت عليها بنفس النبره : - في ايه ؟ نيره - اختها- ردت عليها بضيق : - من ساعة ما رجعت من الدرس وعماله تديني محاضره ف التعليم شمس ضحكت بصوت واطي : - اتلمي يا بت … تعالي طيب شمس دخلت علي والدتها وهي شيفاها متعصبه شويه حاولت تلطف الجو وهي بتقول : - ايه يا نونا … مزهقه نرنر ليه …؟! نيره بصتلها بنرفزه : - نرنر …؟! ... 100 مره قولت مبحبش الاسم ده ..شكلي هسيبكو وادخل اوضتي حنان-مامتهم- بصتلها : - اترزعي ي بت ومتعليش صوتك علي اختك الكبيره نيره قعدت جنب اختها وهي مضايقه وحنان بصتلها وبعد كده بصت لشمس وهي بتقولها : - وانتي يا ست شمس هتفضلي كده ؟ شمس همست لاختها : - شكلها هتقلب عليا منك لله نيره ضحكت بخفوت وهي بتقول : - استلمي شمس بصت لمامتها: - ايوه يا ماما بتقولي حاجه يا حبيبتي حنان بصتلها : - ايوه يا عين امك في بقولك هتفضلي قاعده لنا كده ؟! شمس عملت نفسها مش فاهمه : - قصدك ايه يا ماما ؟ مامتها بغضب : - انك هتفضلي كده مش هتتجوزي ويكونلك بيت واسره شمس بهدوء : -يا ماما يا حبييتي انا لسه صغيره 22 سنه حنان بقلب ام خايفه علي بناتها من الزمن : - صغيره ايه يا بنتي اللي قدك متجوزين ومخلفين وبعدين انا مش هعيشلكو العمر كله وابوكو الله يرحمه شمس اتن*دت بحزن من كلام مامتها : - ربنا يد*كي طولة العمر يا ماما وعشان تقفل الحوار قامت وباست ايديها وراسها : - حاضر يا ماما هفكر … عن اذنك هغير هدومي والدتها هزت راسها بالموافقه وشمس انسحبت علي اوضتها ووراها اختها بدل ما مامتها تطلع ضيقها عليها وامهم بتدعيلهم : - ربنا يهد*كو يا بناتي يارب … ..... ........ كان مهيب بيخطط انه بعد الكلية يشتغل فى وظيفة عاليه او يسافر لاى بلد و لو حتى سنة علشان يرجع و هو قادر انه يعمل اللازم لخطوبته و جوازه من شمس.. افكاره و هو فى السنة النهائية كانت دايما بترمى للحظة ما يتقدم لها .. و كان بيفكر و بيدور على اى باب برغم انه لسه ما خلصش دراسته ، لكنه كان خايف جدا ان الوقت ي**قه بعد ما يتخرج ، و هو عارف ان الناس كلها واقفين على باب شمس و هى قافلاه بحجة دراستها .. و طبعا بعد الدراسة مش هايكون فيه اى حجة .. شمس لما لقيته فى دوامة الافكار دى قدمت له الحل اللى مكانش يتخيله ابدا .. اقترحت عليه انها تسقط و تعيد السنة و هو يستعد براحته على ما هى تخلص ، و لو سنة مش كفاية هاتسقط كمان سنة .. و برغم فرحة قلبه بكلامها ده إلا انه رفض و بشدة انها تعمل كده .. و قال لها لا ، احنا طول عمرنا سوا ، و هانتخرج برضه سوا .. ما سمعتش كلامه و خططت لانها تعيد السنة بالفعل لحد هو ما يشق طريقه و يدور على اى باب يساعد معاه .. و لما ظهرت النتيجة ، كان رد فعله معاها قاسى جدا ، فضل يلومها و يأنبها على اللى هى عملته ، و يقول لها انه ما فرحش بنتيجته هو و بنجاحه و حاسس بمرارة بسبب سقوطها ده .. ضحكت شمس و قالت له فداك عمرى كله مش بس سنة واحدة يا مهيب .. و لو السنة الجاية كمان ماكنتش جاهز صدقنى هاعيدها و هافضل اعيد لحد ما الاقيك جاى تخبط على بابى ، و تلبسنى الدبلة و تقولى مب**ك يا حبيبتى ، اخيرا اتحقق حلمنا .. و مع الخيال نسى مهيب زعله على النتيجة و ابتسم من قلبه و قال لها صدقينى يا شمس ، فى يوم من الايام هاعوضك عن تضحيتك دى ، و لو دفعت عمرى كله تمنها .. ضحكت شمس و قالت له سلامتك يا حبيبى و سلامة عمرك بكل ايامه .. هو انا اصلا عايشة عشان مين ؟ علشانك انت ، و لحد ما نبقا لبعض هافضل استنا اليوم ده ، و بعدين هو انت ما فكرتش يا استاذ هانتقابل ازاى لو انا كنت اتخرجت زيك ؟ كنت هاعرف اخرج من البيت كل يوم علشان اشوفك زى ما بنتقابل دلوقتى ؟ رد مهيب و قال لها طب افرضى انى سافرت بقا ؟ قالت له حتى لو سافرت و روحت اخر الدنيا برضه هنتقابل انا و انت كل ليلة فى احلامنا .. و دايما هايكون بيننا معاد حتى لو ما رتبناهوش .. و ابتدى مهيب يدور على اول خطوة فى رحلته ناحية يوم الخطوبة ، و يفكر و يدور هنا و هناك على اى وظيفة تخليه يبنى نفسه .. و جات له الفرصة انه يسافر ، ما اترددش. ولكنه مكانش يعرف انه بدايه لحاجات جديده وبداية فراقه عن حبيبته اللي سافر عشانها …!!! . ................. ........ ******

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook