الحلقة السادسة

2395 Words
الفصل السادس ****** سلمي كانت بتتكلم ف التليفون مع شمس بضحك : - حاضر يا بنتي والله هنزل اجيب طلبات وهجيلك علي طول … اوكي … يلا سلام سلمي قفلت الخط وجهزت ونزلت كانت سرحانه فـ حياتها واللي حصلها بعد اللحظه المشئومه واللي لامت نفسها عليها كتير فلاش باك سلمي بدموع : - عشان خاطري يا ايمن … لازم تتجوزني ايمن : طبعا يا حبيبتي هنتجوز سلمي بفرحه : بجد ايمن ببرود : طبعا بجد يا قلبي هنتجوز … بس عرفي سلمي بصتله بصدمه: ايه عرفي ؟ ايمن : ايوه عرفي انتي عاوزه حاجه تانيه؟ سلمي بإبتسامه متوتره: اكيد عاوزه حاجه تانيه ايمن بمهادنه : وايه هي الحاجه التانيه دى ؟ سلمي افتكرته بيتكلم جد فاتكلمت بإبتسامه : - نتجوز رسمي طبعا ايمن ضحك بصوت عالي وهي ابتسامتها اتشالت وبصتله بإستغراب وهو اتكلم : - رسمي سلمي بإستغراب : - اه رسمي هو احنا مش بتحبني ؟ ايمن بكذب : طبعا بحبك سلمي: يبقي نتجوز ايمن سكت كتير وفجأه اتكلم : - لأ بااك سلمي فاقت من اسوء ذكرياتها علي وصولها للمحل دخلت جابت الطلبات وخرجت وهي خارجه خبطت ف حد والحاجه كانت هتقع بس لحقتها وهو اعتذر بسرعه : - انا اسف مأخدتش بالي سلمي : - ولا يهمك سلمي مشت وهو دخل لكنها اتسمرت مكانها اول ما اتعرفت ع الصوت ولفت تتأكد لقيته قدامها .. اللي دمرلها حياتها واتخلي عنها وسابها فـ عز ازمتها وهرب … سلمي جريت وهو لما استوعب انها هي طلع يجري وراها : - سلمــــــــي جريت بأقصي ما عندها من سرعه ودخلت شوارع كتير عشان تتوهه وبعد مده من الجري نجحت ف تتويهه وقف وهو ييشد ف شعره جامد : - انتي ليا يا سلمي مش هسيبك تضيعي مني تاني وهجيبك لو انتي هنا ف سهل اعرف مكانك … وطلع تليفونه وبلغ رجالته باللي حصل وامرهم انهم يجيبو عنوانها ف اسرع وقت !! سلمي خرجت من البيت اللي كانت مستخبيه فيه بعد مده كان ايمن مشي وهي كانت محتاره هي نسيت الاماكن اللي هنا ومش فاكره طلعت تليفونها وكلمت شمس: - ايوه يا شمس شمس: اتأخرتي ليه كده بقالك ساعتين واكتر سلمي بصوا مخنوق: انا مش عارفه انا فين وايه اللي جابني هنا ؟ شمس بإستغراب : وايه اللي وداكي ف مكان متعرفيهوش سلمي بنفس النبره : تعالي بس وهقولك … ارجوكي بسرعه شمس: حاضر حاضر … اديني اي اشارات او اسماء محلات اي حاجه جمبك سلمي قالتلها ع المكان اللي حواليها وشمس عرفت المكان وراحتلها بسرعه ولقيتها منهاره م العياط خدتها ف حضنها وهدتها ويعد مده: - هديتي حبه سلمي هزت راسها بنعم وشمس كملت كلامها: - طب تعالي نروح اي حته نتكلم وصلوا المكان وقعدوا وشمس طلبت لها حاجه تهديها : - هااه ي ستي احكيلي مالك بقا ؟! … وايه اللي وصلك للحاله اللي كنتي فيها دي سلمي ببهوت: شوفته … شوفت ايمن شمس بصدمه : ايه ازااي وفين ؟! سلمي حكتلها من اول الموقف لما كانت بتشتري الطلبات… وسرحانها … ومطاردته ليها … شمس كانت بتسمعها وهي مصدومه وقعدت فتره ساكته واخيرا اتكلمت : - ازاي بعد اللي عمله ده ورفضه للجواز يجي ويعمل كده ؟ سلمي : مكفاهوش انه هرب بعد اللي حصل مع ماما؟ شمس بعدم فهم : وايه اللي حصل مع مامتك ؟ وبعدين انتي مش كنتي مع باباكي؟ ايه اللي وصلك لمامتك؟ سلمي بتعب : مش قادره احكي دلوقتي … نروح وهحكيلك وقت تاني …! شمس وافقتها ومشيو الاتنين بس شمس جواها الف سؤال وسؤال ومحتاجه الاجابه عليهم …!!! .............. بحبك و انتِ مش ليا بحبك و انتِ لسه معاه انا عارف دا عيب لكن دا قلبي حبي ليكِ عماه و بلعن خوفي ميت مرة عشان خلاكي مضطرة تروحي تحبي ناس تانيين عشان قلبي الجبان ساكت و متكلمش مقلش قصاد جميع الناس بحبك قبل ما تضيعي و فكراني مبتألمش ! أنا استاهل و لا استاهل اكون وياكي حتى يومين أنا احسن عقاب ليا اللي انا بعيشه اشوفك كل يوم عادي و ابين قلبي متأثرش و أحاول قدر إمكاني طريقتي معاه متتغيرش و بتعايش و بتعود يشوفك قلبي و يحود يخاف لعنيكي بيا تحس و أخاف حبل الوداد ليدوب و اقول دي القسمة و المكتوب و عادي يا واد هتتعدل مسيرها بكرة تتبدل تشوف و تحب من تاني و اشوف و الله و محبش وواقف لسه في مكاني مبتحركش بحبك لسه و الله و مبهرجش انا قولت اما اقرب قلبي هيملك لقيت أنا قلبي بيميل لِك و يحلف إن دي هي اللي أنا عايزها طب أعمل إيه مفيش ولا حل ولا قادر اصرحلِك بإحساسي ولا قادر أكون ناسي أنا استاهل ولا استاهل و أيًا كان فأنا بحبك و هفضل برضه على حالي مهوش بالأيد أحب جديد أو إنِك تيجي على بالي ! ...................???? الفترة اللي بعدو فيها عدت علي اميره ومصطفي اسوأ فتره من يوم ما اتقابلو مصطفي كان مستني اميره هي اللي ترجع … فاكر ان حبها ليه هيخليها تجيله ندمانه ... ميعرفش ان كيدهن عظيم او يعرف بس مصبر نفسه بأمل كداب ان مهما عمل هي ف النهايه ليه … اميره كانت عارفه اللي ف دماغه بس قررت انها تبطل تجري وراه لازم هو اللي يعمل حاجه… لازم يثبت حبه ده لو بيحبها … اميره بعد انقطاعها عن العمل فتره قررت ترجع وتبقي اقوي او ع الاقل تمثل القوه… وهي داخله مكان شغلها قابلت هيثم صديقها وزميلها بينهم زماله بس ده من ناحيتها هي اما هو ف بيحبها ولمح كتير وهي كانت بتلمح بالرفض … وزعل لما عرف انها اتخطبت … لكن دلوقتي الطريق فضي ليه زي ما بيقولو والفرصه جاتله وهو لازم يستغلها قا**ها وهو بيقول بفرحه: - حمد الله ع سلامتك ي اميره اميره بإبتسامه مجامله: - الله يسلمك ي هيثم هيثم : نورتي والله مكانك لسه محفوظ اميره : المكان منور باللي فيه … عن اذنك هروح اشوف الشغل هيثم : طبعا طبعا اتفضلي - وفي سره - اخيرا فسخت الخطوبه دي اكيد اشاره من ربنا انها ليا ولازم امسك فيها عدي اليوم ف الشغل ما بين تلكيك هيثم كل شويه يسألها وبين انها مرهقه وشغاله بس عدي اليوم وهي ماشيه سمعت صوت هيثم بيناديها: - اميره ي اميره اميره لفت بإستغراب : - خير يا هيثم في حاجه هيثم بتوتر : - لأ لأ … بس يعني ممكن اوصلك اميره بحده : - وانا من امتي وحد بيوصلني او بركب عربيات حد هيثم بسرعه : - لأ والله ما قصدي انا قصدي اني اوصلك لغاية بره ... اركبك تا**ي يعني اميره بصتله واتحرجت ترفض عرضه وهو مافيهوش حاجه فوافقت وهما ماشيين هيثم كان بيتميز بخفة دمه وكان محبوب من زمايله قال حاجه وهي ضحكت غصب عنها … علي بعد كام متر مصطفي كان بيشتري حاجه من محل جمب مقر شغلها وسمع صوت وشبه عليه لكن اكتشف انه صوت اميره ولف وشافها واقفه مع راجل راح ناحيتهم وهو بيتكلم بتريقه : - اهلا ي ست اميره … ومين ده وضحكتك عاليه كده ؟ قال سؤاله الاخير وهو بيبص لهيثم بإحتقار اميره بصتله وهي متفاجئه: - مصطفي مصطفي : اها مصطفي يا ست هانم … مجاوبتنيش مين ده هيثم كان هيرد ويعرفه بنفسه بس هي اتكلمت الاول : - وانت مالك ؟ مصطفي : يعني ايه مالي اميره هزت راسها: اه مالك لا انت بابا ولا اخويا ولا حتي هه خطيبي مصطفي: ايه اللهجه الغريبه دي ي اميره اميره : ولا غريبه ولا حاجه ده اللي المفروض دلوقتي … مصطفي: واللي بينا اميره بسخريه : قصدك اللي كان بيننا … كان يا مصطفي مصطفي بسرعه : بس انا لسه ب آآ اميره : عن اذنك عشان اتأخرت - ولفت لهيثم - يلا ي هيثم ومشت من قدامه وهيثم وقفلها التا**ي وركبت ومشت من غير حتي ما تبص عليه وهو لسه مش مستوعب ان دي اميره اللي كانت بتترجاه يكلمها مره … او ينزل يشوفها … معقوله ممكن عدم الاهتمام يوصلهم لكده ؟ هل ده نهاية الطريق بينهم : - لأ لأ احنا بنحب بعض لا يمكن نفترق لا يمكن اسيبها لهيثم سكت شويه واتكلم: - هيثم ؟! … ايه الاسم المايع ده ؟! ... - وبتفكير - تبقي عيبه ف حقي لو سيبتها لواحد اسمه هيثم !! ومشي مصطفي وهو مقرر ان اميره حبيبته ومش هيسيبها لحد … زي الكائن اللي اسمه هيثم …!!!! ............ يوم ورا يوم و الالحاح بيزيد من كل الناس حوالين شمس و فى النهاية سكتت على اتفاقاتهم و قلبها بيتقطع مع كل يوم بيقرب فيه موعد الزفاف ، و فى اليوم الموعود و هى فى قلب القاعة ، لقيت والد مهيب داخل و معاه صحبة ورد و الابتسامة المصطنعة على وشه ، رغم انها ما عرفتهوش المعاد و لقيته بيقدملها الورد و هو بيقول لها : الف مب**ك يا بنتى ، خدت منه الورد و بدون شعور ارتمت فى حضنه و هى بتبكى و هو ما قدرش يستحمل بكاها ،بكى معاها فى وسط دهشة من كل الموجودين ، لكنه خرجها من بكاها و من دموعها لما سحب الميكروفون و غنى لها مع الفرقة الموسيقية ..?? وانتي الاولي ف حياتي وبداية كل شئ حلو بشوفك روحي تحضني فجاة مزاجي يحلو وانتي دمعتي ان نزلت يضيع كل شئ مني يا اول حقيقة المسها و اول رؤية للنني و اول حلم يتحقق بلاش تبعدي عني يا اطهر و اول بنت اموت فيها فتحييني بعينك خلاص امنت ياريت فيها تخبيني يا مالكة الفكر فين ما كنت وكل الجاي ف سنيني ...... مع اول جملة ف الاغنية شمس اتصدمت لان مهيب كان دايما يقولها ان الجملة دي هتبقا مطلع الاغنية اللي هيغنيها يوم الفرح **فلاش بااااااك شمس بغيظ : مهيب شيل الابتسامة اللي علي وشك انا مش غيرانة اصلا بس والله هروح اجيب البت دي من شعرها واخليها تلحس بلاط السيكشن كلة علشان تبطل تبص عليك وتسبلك برموشها الطويلة علي فكرة دي صناعي مهيب بضحك : وانتي تفتكري ان البت دي ولا الف غيرها يحركو شعرة فيا دة وانا لو معايا الاصل ازاي هبص لصور شايفك اميرة قصر - أو ملكة تحكم دول انا مشوفتش ف حياتي حد ف جمالك وازاي اشوف اجمل من اللي حبها قلبي ؟ ازاي عيني تقع علي غير حبيبتي ؟ انا لو هبص لبنت غيرك اكيد دي هتبقي بنتي ? شمس وبدات تلين : مهو كلامك الحلو دة هو اللي مخلي كل واحدة عينها عليك ومستكترينك عليا وانا اللي تفكر تاخدك مني هقتلها وبعدها هقتلك وبعدين اخد اعدام واجيلكم جهنهم اطين عيشتكم مش هسيبها تتهنا بيك حتي هناك مهيب بضحك : يخربيتك انتي قتلتي البت وقتلتيني وقتلتي نفسك لا كمان عايزة تيجي ورايا تعذبيني اهون عليكي شمس بحب : مستحيل تكون لغيري انت فاهم انا مقدرش اعيش من غيرك عارف يا مهيب أول ما بقوم من النوم انت أول صوت بيكون واحشني و نفسي اسمعه ،،، و قبل ما انام بفتكر كل كلمة حلوة قولتهالي و اخد المخده في حضني واضحك .. واجري ع الحلم عشان اشوفك ? وف عز ما بكون متعصبه ، يادوب أول ما بتقولي بحبك .. بهدا اوي و ببقي عايزه ادمع ف حضنك ? ببقي عايزه تعمل أي حاجة تبسطك .. اكلمك كتير، اخد بالها من نفسي، البس أحلي طقم عندي لما بكون زعلانة منك بقولك كلام وانا اقصد غيره خالص ، مثلآ ( كويسة يعني محتجالك ) و ( إزيك يعني واحشني موت ) و ( مخ**اك يعني بحبك اوي ) انت بقيت كل دنيتي ومن حقي عليك إنك تحبني أكتر مهيب : انا ياما شوفت قابلت ناس قبلك كتير لكن ما شوفتش حد زيك لسه بيحب بضمير وعشان كدا هفضل بحبك عمرى كله ومش هانساكي ولو ف ثانية بعدتي عنى روحى مني تروح عليكي ده انا شوفت منك حب عمرى ماشفتهوش اجمل حنان وسنين امان وليالى شوووق وسمعت ياما عن الفراق احساس ياقلبى محستوش أنا بوعدك يا عمري وبكل الوعود هتفضلي لىا اجمل حاجه شفتها فى الوجود هتفضلي منايا وحب عمرى وكل شيء هتفضلي حياتى وشمسها وانتي الشرووق .......................... بااااااااااك شمس فاقت علي ايد جمال بتمسك ايدها علشان يقومو يروح بيتهم بقت بتدمع عنيها مش بتوقف الدموع والكل كان فاكرها دموع الفرحة وهي بتحاول ترسم ابتسامة علي وشها ................ جمال قفل باب الشقة وراهم، هي جريت لحد أوضتهم ودخلتها، وقفلت على نفسها، وبدأت تسمع صوت الهدوء، أخيرًا، ابتدت أصوات الزغاريط والهيصة تهدى ف دماغها وكلا**ات العربيات اللي كانت بتزفهم فضلت تبعد لحد ما اختفت تمامًا، وقفت للحظة، وركزت ف الهدوء، كان الصوت الوحيد اللي سامعه هو صوت عقرب الساعه، اللي مكانش مُتزامن إطلاقًا مع صوت دقات قلبها قلبها كان داخل سباق مع نفسه، مخضوضة يمكن متوترة بزيادة مكانتش قادرة تحدد بالظبط، ومكانتش عارفة تهدّي نفسها أو تطمّن قلبها اتحرّك جمال بهدوء ناحية الصالة، قعد على كُرسي الأنتريه، وندة عليها شمس بتوتر : نعم يا جمال ؟ جمال بهدوء : قلعيني الجزمة والشراب شمس مش مستوعبة : نعم انت بتهزر !!! جمال بغضب :.انا جوزك ولما اقولك حاجة تتنفذ يلا شمس وتقفة ما بتتحركش مصدومة وساكتة مش مصدقة ان هو دة جمال اللي كان هادي معاها طول فترة الخطوبة جمال بزعيق وتوعد : مش هكرر كلامي تاني شمس اتحركت ناحيتة و وطت قلعتة الجزمة والشراب ورجعت بعيد جمال : انتي رايحة فين ؟ شمس بخوف : ندخل اغير هدومي جمال بتهديد : بعد كدة لما اكون موجود ما تفكريش تعملي حاجة من غير اذني انا جوزك وف اي لحظة ممكن اعوز حاجة مش هقوم اجيبها لازم تكوني جمبي علشان تجبيها شمس مازالت مصدومة بس تمالكت نفسها وقالت : انا هدخل اغير هدومي جمال بابتسامة صفراء : طب هاتي طفاية السجاير دي وروحي بس بسرعة شمس دخلت الاوضة و قلعت الطرحة وغيرت الفستان اللي كان خانقها طول الفرح، قفلت موبايلها وبعدين قلعت دبلتها اللي لسّة مش متعوّدة على مكانها، بقالها شهور بتلبسها ف اليمين، فجأة مكانها اتغيّر، فضلت ماسكها ف إيدها قبل ما تحُطها جنب الموبايل وتتحرك ناحية الحمّام.. طوّلت ف الحمّام على قد ما قدرت، سابت المايّة السُخنة تنزل على جسمها ودماغها لأطول وقت مُمكن، بس ف النهاية كانت لسّة قادرة تسمع صوت دقّات قلبها الغير مُنتظمة، وقفت قُدّام المرايا ومسحتها بإيدها، عشان تشوف إنعكاس صورتها، وملامح القلق اللي على وشّها فجأة افتكرت كُل حاجة مر بيها من ساعة ما مهيب سافر ، كُل التعب اللي تعبتة والخناق والعياط علشان تقنع أهلها انهم ما يضغطوش عليها ف الجواز و افتكرت كُل ده وعيونها اتملت دموع وبقت بتبكي وتشهق ومبقتش قاردة تاخد نفسها وبدأت شهقاتها تطلع ... جمال استغرب وخبط عليها وهي حاولت تتمالك نفسها وردت عليه بصوت يبان طبيعي : - ايوه ي جمال جمال بإستغراب : بتعملي ايه عندك ده كله؟ شمس بصوت مخنوق : باخد شاور وطالعه جمال : وصوتك عامل كده ليه؟ شمس اخدت نفس عميق وحاولت تطلع صوتها طبيعي : - لأ ده من المياه بس جمال سكت كأنه اقتنع وهي لبست هدومها ولسه هتطلع بصت ف المرايه وشافت عينيها الحمراء من البكا ووشها البهتان بصت حواليها لقت مناديل قررت تعمل كمادات بارده علي عينيها وفعلا عملت وقللت من شكلها المحزن شويه ظبطت نفسها وخرجت وهي راسمه ابتسامه علي وشها حاولت تبان انها طبيعيه جمال بصلها: - باين الليله هتبقي فل قربي شمس قربت وتم الجواز بينهم فعليا وهي كل اللي جواها ليه انه اخد حاجه مش من حقه … لأ دي كانت من حق مهيب ********
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD