الفصل الاول (الجزء الثاني)

2207 Words
فووووووت كتير قبل القراء ♥️♥️ فصل بتاريخ : 14/7/2021 #روايه #موت_علي_قيد_الحياة ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل الاول (الجزء الثاني) _________________ استيقظت ليلي علي صوت اهتزاز هاتفها الذى كان فوق الطاولة التي بجانب الفراش فتحت عينيها ببطئ ونوم تطلع إلي ولدتها كانت نائم براحه بعد أن أخذت العلاج وكانت تجلس جانبها ليلي حتي تطمن عليها .. تناولت هاتفها لتتسع عينيها بالصدمه عندما رأت اسم جابر ذلك الشيطان فوق شاشة هاتفها نظرت ليلي الي ساعه الهاتف لتجدها قد تجاوزت الثالثه صباحاً .. زفرت بحنق قبل ان تلقي باهمال هاتفها فوق الطاوله مرة اخري فهو لم يكف عن الاتصال و ارسال الرسائل لها فقد بدأت تشعر بالاختناق كما لو كان يحاصرها حتي فى عملها يأتي ويظل جالس اسفل المستشفى لحين انتهائها وبعد ذلك يأخذها الي العمل الذي أصبحت تكره وتكره كل شئ ياتها من جابر .. وتظل هي قلقه من ان يأتي أحد من الحي التي تسكن بيه و يراها معه ويتساءل عنه أو يذهب الحديث إلي ولدتها لم تقدر وقتها استوعب الصدمه ! وبتاكيد سوف يجري لها شئ ... استلقت علي وسادتها ممرره يدها بحنان ولطف بشعره ولدتها الذي مستعده أن تفعل أي شيء لكن لا تتاذي اطلقت تنهيده خفيفه بينما تتشرب بعينيها ملامحه ولدتها بألم وندم فقد تسرعت في حقه ولدتها وليت الزمن يعود ولا تفعل ذلك مره اخرى .. صدح صوت اهتزاز هاتفها مره اخرى مما جعلها تتناوله سريعاً قبل ان يتسبب بايقاظ ولدتها همت ليلي بضيق شديد باغلاقه تماماً عندما رأت الرساله التي ارسلها جابر .. ((انا واقف تحت بيتك لو منزلتيش وقابلتيني خلال 5 دقايق مش اكتر يا ليلي هطلع دلوقت واقول لامك كل حاجه عشان مش انا اللي تعملي معايا كده ))".. انتفضت ليلي مسرعه من فوق الفراش تتجه الي خارج الغرفه تركض حافيه الي الاسفل و قلبها يقفز داخل قلبها بخوف ! اتصلت به فور خروجها من المنزل لكنه لم يجيب لتتفاجا بـ داخل البنايه نظرت حولها بتراقب وخوف هتفت بلهاث حاد: إنتي اتجننت يا جابر انا مش قلت لك بعد كده اوعي تاجي لي في البيت ولا الشغل لا و كمان بتهددني ...؟! تقدم رجل في عمر الاربعين اجابها بهدوء بينما يتفحصها بعينين لامعتان نهمه بابتسامة نصر: ايه يا لولو انتي صدقتي انا بهزر معاكي ما تقفيش كده .. وبعدين ما انتي اللي اضطرتني اعمل كده ليكمل جابر بحده قائلاً بشراسة : قلت لك اما اتصل بيكي وعايزك تردي على طول عشان مزعلكيش مني وانا زعلي وحش اتقي شر يا ليلي احسن ! المهم يلا على فوق اطلعي غيري بسرعه وانا واقف مستنيك هنا ... عندك شغل مستعجله قوي النهارده اجابته ليلي بارتباك و خوف من كلماته قائله بصوت مرتجف ونفور: آآ مـ مش عاوزه !! قال جابر صائحاً بغضب مكتوم: مش ايه ؟ لا شكلك كده عاوزاني اطلع اصبح على الحاجه والدتك واشرب معها كوبايتين شاي واقول لها علي اللي فيها وأنه بنتها كانت بتستغفلها لما تقول لها عندي نبطشيه زياده باليل في المستشفى كانت بتروح الـ... ليكمل بهدوء عندما رأي معالم الارتعاب المرتسمه فوق وجهها قائلاً بابتسامة بارده: هاه هتيجي معايا ولا اطلع للحاجه ؟!, __________________________________ في ذات الوقت كان يجلس وليد أعلي المقعد بغرفه بتركيز علي ترجمه الكتاب حتي دلف عليه فايزه بدهشة: انت لسه صاحي لحد دلوقتي ! أجاب وليد دون النظر إليها: لسه قدامي شغل يا خالتي ادخلي نامي انتي لو عاوزه نظرت إلى جانبه صينيه الطعام مزالت كما هي لم يلمس منها شي هتفت: انت حتفضل كده كتير لازم تاكل .. زعلك واللي انت في ما ليش دعوه بي الاكل ! انت من كثر الشغل اللي بتشتغل بقيت تنسي الاكل اصلا قال وليد ببساطه: مش عايز حاجه يا خالتي سيبني فحالي عشان اعرف اركز .. لما اجوع هياكل تقدمت منه فايزه بغضب شديد: لا مش حسيبك بقي انا زهقت من حالك ده .. مينفعش اللي انت عامله ده ارجوك عشان خاطري انا وابنك حتي محتاجلك معايا انت عارف كويس ان انا ما خلفتش وما ليش غيرك .. لو كنت اعرف ساعه لما طلبت مني الشغل تدي لي للاولاد دروس وفي غيرهم شغلانتين ثاني ما كنتش ساعدتك .. يا ابني انت فين من كل ده ارحم نفسك شويه انت كده هتموت نفسك بالبطيء ترك وليد القلم بعصبية مفرطة: انتم عاوزين مني عاوزين اعمل ايه؟؟ اقف اتف*ج على ابني وهو بيموت.. انا لو قعدت جنبكم ومعملتش حاجه ابني مش هيتعالج ويخف ! عشان ما حدش غيره هيعمل كده .. انا واحد فجاه لقيت نفسي لوحدي وخسرت كل حاجه نظرت إليه بحزن عميق علي حاله وقالت بعطف: ما حدش قال لك اقف اتف*ج علي ابنك بس كلنا خايفين عليك .. طب كفايه عليك شغلنتين بلاش حكايه ترجمه الكتب دي اللي بتفضل سهرانه عليها لحد بالليل ..طلعلك منها كم يعني ده هما 200 جنيه عمي ولا راحوا ولا هيعملوا ايه فى علاج إبنك هز رأسه برفض بيأس وإحباط قائلاً بسخرية مريره: لا هيعملوا كثير في علاج ابني يا خالتي انا اي جنيه دلوقتي بقيت محتاجه انتي مش متخيله مصاريف العلاج بره هتكون قد ايه ويعالم هيفضل قد ايه في المستشفى بره .. لازم اعمل حسابي كل ده ! هتفت فايزه سريعا بلهفة قائله: طب يا أبني ما انا قلت لك اكثر من مره ! اسحب لك الفلوس اللي محوشها في البنك واخذها انا مش محتاجاها في حاجه ,انت عارفه كويس ان انا ما ليش حد غيرك وربنا ما مرزقنيش باولاد ! وأنا ولله بعتبرك زي ابني وصعبان عليا الحمل الكبير اللي انت شايله لوحدك .. سيبني اسعدك حتى لو بجزء بسيط !! جلس مكانه مره أخري قائلاً بجدية: متشكر يا خالتي لو احتجتهم صدقيني هاجي واطلبهم منك .. بس مش هيعملوا حاجه اصلا زي ما قلتلك المصاريف كثير ! برده هحتاج فلوس ثاني وعشان كده بيشتغل ... وضعت يدها فوق بحنان رأسه هاتفاً بقله حيله : لا حول ولا قوه الا بالله مش عارفه اقول لك ايه ؟ شايل حمل كبير قوي بس صدقني ربنا ما بيبتليش عبده الا اذا كان عارف ومتاكد انه قد الحمل ده ! ان شاء الله كل حاجه هترجع زي الاول واحسن وهتعرف تجمع الفلوس وابنك سليم هيرجع يصحى ويخف ويقف من ثاني على رجليه أغمض عينه بألم شديد فور رؤيته للألم الذى ارتسم فوق وجهه الذى شحب بشدة فور سماعها كلماته خالته هامساً بأمل: يا رب يا خالتي يا رب ... ايوه ادعي لي بالله عليكي اليوم ده يكون قريب خلاص ..و يجي واحضن أبني من ثاني في حضني ! . __________________________________ صف جابر سيارته أمام مكانه شبه مقطوعة بداخل جراچ بناية شبه مظلم وقفت سيارته وامامها سياره أخري من النوع ماركات غاليه الثمن سوداء اللون .. فُتِح البابين الأمامين وترجل منها شابين يبدو عليهم الغنى من ملابسهم وهيأتهم لا يتعدى الثلاثين من عمرهم، فى السيارة .. . وكانت في المقعد الخلفي بالسيارة جابر تجلس ليلي وهى تنظر من خلال ذلك الزجاج لتك السيارات بشرود ،أغمضت عينيها بألم شديد عندما اوقف جابر السياره وشاهدته الشابين فقد تعمل مسيرها ، كانت نظراتها تحمل من آلمة .. حزينة .. م**ورة .. اغمضت عينيها بأسىٰ عندما سمعت صوت جابر موجه حديثه إلي الشابين الذي كأن يتطلعون بشهوه إليها قال أحد منهم: طب يلا بقي زقه عجله انت يا جابر من هنا .. وابقي عدي بعد ساعتين ليقول جابر بطمع : هو ايه اصله ده ! انا مش ماشي من هنا غير لما اخذ حسابي الاول آه ؟ وانا ايش ضمني أن هاجي الاقيكم لسه !! ولا تحبوا اخدها وامشي جز علي أسنانه بغيظ قائلاً وهو يعطي إليه المال: خلاص سيبها واتفضل فلوسك أهي .. اخذ جابر يعد الفلوس بابتسامة عريضة وقال وهو يرحل: تشكر يابيه خذوا راحتكم.. انا هاروح اشرب اي حاجه من على القهوه اللي على اول الناصيه ! أغمضت عينيها بقوه والدموع تنهمر من عينيها بمرارة وهو تضغط على يدها بعنف وتوتر عندما بأن الباب يفتح ويده تسحبها للخارج السياره شعرت بيد تلك الشاب توضع على خصرها يقربها منه هامساً بجانب اذنها بشهوة : ايه يا حلوه انت لسه مش فاكراني ؟ ولا هتعملي فيها ع**طه زي ما عملتي في المستشفى لما سالتك انا شوفتك فين قبل كده ههه عقد الشاب الأخري حاجبيه بدهشة متسائلا : وانت شوفتها فين قبل كده .. مال برأسة إلى وجهها وبالأخص عنقها، هبط بشفتيه عليه يقبلها بعنف وشهوة .. أغمضت عينيها بقوه وهى ثابتة ليقول: شفتها في بيت الولد نادر وكانت ايه صاروخ بقميص النوم اللي كانت لابسه هناك .. وكانت عيني هتطلع عليها واقضي ليله معها زي نادر .. بس الكلب اللي لسه ماشي ما رضيش ياخذ المبلغ اللي كان معايا وقالي أصلها غاليه عليكي .. بس أهي لفت الايام وعرفت اوصل لها فقال الثاني وهو يبدو عليه السكر :شكلها هتبقى ليلة فل يلا بينا يا قمر علي فوق فتحت عيونها وهى ترمقه بنظرات مشمأزة منهم ومن نفسها بعينها اللامعة ، دفعته دفعة بسيطة ليرجع بجزعه العلوى إلى الخلف مبعده يده منها تحت أنظاره الشابين... ليصيح بغضب شديد الأول: في ايه يا بنت مالك ما تضبطي نفسك معانا .. ولا هتيجي لحد عندي وتعملي فيها شريفه و م**وفه اشحال شايفك بعيني في بيت واحد صاحبي !! حاول الثاني الاقترب منها قائلاً برغبه يلمس جسدها: خلاص بالراحه عليها يا عم .. تعالي يا قمر لي انا .. أصلي ده غشيم مش بيعرف يتعامل مع ستات حلوين زيك شدت يدها من يده وناظرته بحقد قائلة :ابعد عني يا حيوان انت وهو !! نظرت له بألم وأن**ار من نظراته الشهوانية التى تحولت لإحتقارية ، قال لها هذا الشاب " باستحقار : على فين يا حلو واحنا لسه مخلصناش امال كنت بادفع فلوس ليكي على ايه .. خدي يا بت هنا لم تنتظر ليلي حديث أخري لتجرى للخارج جراچ حتي وصلت الي وسط غابة من الاشجار العالية كثيفة الاوراق كانت الساعة الخامسة فجرا واوشكت الشمس على الغروب ،كان الجو يميل الى البرودة وبعض الرياح الباردة الى تهز الاشجار يمينا ويسارا ظلت تركض ولم ترى امامها من كثرة دموعها والخوف لا تعرف ما فعلته صحيح أم لا لكن قد تعبت من القرف والاستحقار من نفسها طول الوقت .. ركضت وهى تسطدم بالاحجار وجرحت قدماها ومع ذلك لم تتوقف وفى تلك الاثناء كان الاثنين يطاردونها ويحاولون الامساك بها اخذت تجرى محاولة الهروب الى اى مكان آمن وهى تصرخ ! كانت تصرخ ربما تجد احدا امين يستطيع انقاذها ولكن دون جدوى.......... استمرت ليلي فى الجرى وهى تتنفس بصعوبة شديدة وتكاد لا تشعر بارجلها من شده الركض ولكنها تقاوم بشدة انها تقاوم اعيائها للفرار من هؤلاء الذين يطاردونها وهي تقرار لن يلمسها أحد مره ثانيه مهما حدث !! وبعد فترة قصيرة جدا توقفت ليلي فى زهول انها لا تجد منفذ انها تقف امام اشجار كثيرة جدا مقطوعة ومرصوصة فوق بعضها ولا أحد بالشارع من سياره أو شخص.. لقد اخطأت الطريق الذى تهرب منه نظرت خلفها وجدت الاثنين الذين يطاردونها على بعد عدة امطار قليلة منها .. وهو ينظرون اليها وهم يضحكون نظرت ليلي حولها وهى ترتعد وتكاد لا تستطيع ان تقف على قدميها من الرعب حتي وجد فرع شجرة طويل يشبه العصا فالتقطته بسرعة وهى مستعدة للدفاع عن نفسها بيه ! وقف الاثنين امامها وهم ينظرون اليها ثم ينظرون الى بعضهم ويضحكون فقال احدهم : ههه طب لي كده ما كنا حلوين مع بعض .. ده انتى تعبتينا جري اوى يا جميل ينفع كده ؟يلا تعالى مينفعش تفضلى هنا لوحدك ؟ يلا قدامنا ارجعي معنا نظرت حولها ليلي بخوف شديد لتصرخ: الحقونى حد يساعدنى .. رد الثانى وهو يضحك عليها : ريحي نفسك الحته مقطوعه و ما حدش هيسمعك .. وحتى لو حد جاء ما حدش هيقدر ياخذك مننا ..ماشي يا قمر ومافيش حد خالص يقدر يساعدك غيرنا ومعانا العربية بتاعتنا هنوصلك للمكان اللى انتى عايزاه .. يلا معانا كانت ليلي تستمع لكلامهم وهى ترتعد وتمسك عصاها رافعة اياها وتتحرك يمينا وشمالا فى ضعف شديد ثم اقترب الأول ببطء شديد وهو يمد يده ويقول بنفاذ صبر: ما تيلا يا بنت قدام بقى هنقعد نتحايل عليكي .. ولا فكره البتاع اللي ايدك دي هتخوفنا منك ابتلعت ريقها بصعوبة شديدة وتوتر: ابعد عنى محدش يقربلى فانفجر احدهم بالضحك قائلا: ارمي يا ماما العصايه اللي في يدك دي احسن تعورك .. احنا عايزين نتبسط ونفرفش بس هز رأسه الثاني بضحك واقترب منها بادرته ليلي بحدف العصي على راسه وفرت هاربة تجرى ولكن احدهم لم يتركها بل تتبعها واتبعه الاخر وهو يمسك برأسه الذى تلقى ضربة آلمته ولكن لم تصبه بجرح لان الضربة كانت ضعيفة من ليلي لشدة ضعفها وظلت تجرى وهى تدعو الله فى نفسها ان يخرجها من تلك المكان وان ينقذها من هؤلاء الفاسقين .. حتي سمعت صوت سيارة او ما شابه فاخذت تصرخ وتنادى على اى احد يستطيع انقاذها ثم وقعت على الارض علي ركبتها وشعرت بألم شديد بها .. التفتت وهى تنهج بشده انهم خلفها اخذت تزحف بسرعة وتحاول القيام ولكن حالها يرثى له سيقتربون منها كانت قدماها تنزف دما وجرحها فى جبينها ايضا ولكنها لم تكن تبالى الا بالهروب فقط لتنهض سريعا وهى تبكى بشدة من الم قدمها وجراحها .. حتي ظهرت ليلي تقف أمامه السياره وهي تبكي بشدة وهي حاله يرثى له , تفاجأ الراجل الذي بداخل السيارة بها بإستغراب ولمح عند بعض اثنين رجال يبدون عليهم الارتباك وهو ينظرون إلى بعض ! شعر بشئ مريب حتي سمعها لتقول باستنجاد: ابوس ايدك ساعدني .. ما تسيبنيش هنا معاهم ركض شاب من الاثنين إليها ليقول بغضب شديد: تروحي فين انتي فاكر هاسيبك .. يلا يا بنت قدامي نزل الراجل من سيارته لياتي الثاني قائلاً بحده: باقول لك ايه يا اخينا بهدوء كده اركب عربيتك وامشي من هنا .. سامع لو خايف على عمرك ! المكان شب هوص وما فيش حد بدل ما اتويك جنبها حاولت ليلي سحب يدها منه الذي ممسك بها بقسوه ولم يريد يتركها لتقول وسط شهقاتها بنبره رجاء: انا شفتك في المستشفى صح ! انت مش فاكرني انا الممرضه اللي خبط فيك في المستشفى و وقعت عليك القهوه .. ابوس ايدك ما تسيبنيش معاهم نظر لها بصمت وليد متذكر من هي ليشعر بشئ حاده بجانبه ليكن سكينه ليقول الشاب بتهديد: واضح انك فكرني بهوش ولا باقول اي كلام .. بصي بقى تعرفها ما تعرفهاش مش هتاخدها مننا .. عشان احنا دافعين فيها كتير أوي واصلا دي شغلانيتها يعني مش غصب عنها ولا حاجه .. لاخر مره باقول لك ايه امشي من هنا احسن ليك ؟؟. ابعد وليد يده الشاب الممسك بالسكينة بحده ثم صعد إلى سيارته بهدوء دون حديث وإدار السياره ..ابتسم الشابين بانتصار تحت أنظار ليلي المصدمه لتصرخ ببكاء مريره وهي تشعر بأن الشابين يجذبونها بعنف الي داخل الغابه مره ثانيه ليرجعوا الي الجراچ .. __________________________________ يـتـبـع. اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق.لا تلهيكم روايتي عن الصلاة وذكر الله. لا إله إلا الله.❤️ عدد كلمات الفصل ... 6569
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD