الحلقه (20).."هو ليّ". ------ إبتلعـت غصه في حلقها،،وهي تستمع إلي حديثه البارد معها وســـاد ال**ت بينهما لوهلة شعرت نوراي فيها بعُمقِ الجرح المُتسببه فيه له ولكنها لم تتخيل أن يهتف بها وقد تشنجـت فرائصه وإحتدت نبرة صوته قائلًا،، -هددك إنه هيقتلني مش كدا؟! إنســابت دمعه علي خدها ولا يرمش لها جٙفن فقد تلعثمت في عباراتها قليلًا قبل أن تُردد بنبرة سادره... -لا صــر علي اسنانهِ بنفاذ صبر وقد كافح كثيرًا في لملمه شتات أمره قائلًا بنبرة هادئه... -طيب فهميني هددك بأيه؟! نـــوراي بإختناق: -اه هـددني ..بس تهديده ما وجاعنيش زي كلامك..إنت ما بقيتش تحبني يا سليم؟! تنهـــد سليــم في نفسه بقوة فقد أثقلته تباريح الهموم وقد إحترق قلبهُ من بُكائها عندما أظهر كُل هذه القسوة لهـا..ولكنه لا يري غيرها حلًا ليستئنـف تمثيليته المرتبه قائلًا بجمود... -دا بقي إنتِ اللي هتحدديه مش انا..لان قلبي للأسف مش م

