الحلقه (19).."هو ليّ". ------- إشتدت حدة عينيه وهو يتظُر للفــراغ أمامه،،ليجلس جواد أمامه علي الفــور مُضيقًا عينيه وهو ينظُر له بإستفهام قائلًا،،، -أراقـب مين يا سليم؟! إلتفــت سليــم إليه مجددًا ثم ردد بنبرة جامده وملامح بات فيها كاشرًا عن أنيابه.. -نـــوراي ؟! نظـر إليه بعينين جاحظتين لٙم يُدرك ما قاله حتي الآن..ليتنحنح مردفًا بنبرة متسائلة،، -نوراي؟!..إنت مُتأكد. سليم بثبات: -مهمتك يا جـواد إنك تراقب تحركاتها خارج باب القصـر..بتروح فين وبتعمل ايه؟!..المراقبة هنا مش لأي هدف غير حمايتها..من غير ما أظهر انا في الصورة. جواد مُتلعثمًا في عباراتهِ:اوعي تكون عاوز تأذيها يا سليم؟! رمقه سليم بهدوء في بادئ الأمر ومن ثم أطلق ضحكه ساخره قائلًا... -كأنك بتقولي أوعي تأذي نفسك...اسمع اللي بقولك عليه..بلغني بكُل تحركاتها وبتقابل مين..خليك جنبها ولو حد فكر يتعرض لها بلغني في اسرع وقت. جــو

