الحلقه (18).."هو ليّ". ---------- إنتصــب واقفًا عن الأريكة والغضب يحتل قسمات وجهه بقوة..قــام بوضع كفه علي عُنقه في إختنـاق مُتن*دًا بآسي ،حيث ردد بنبرة واجمه،،، -نــوراي في كفه..وحياتك كُلها في كفه يا عا** باشــا..نجحت أنك تخرج أسوأ مـا عندي..بس ما حسبتهاش كويس..علشان أسوأ ما فيا فوق كُل توقعاتك السطحية. كــور قبضة يده في إصـرار ..يمُر بين الأثاث القديم ذهابًا وإيابًا كالليث الجريح ليجد ش*يقته تنظُر له في إشفاق مُردفـه،،، -سليم إنت كويس!!! تـوقف سليم بمكانه في الحـــال ثم ص*رت منهُ إبتسامة بارده قائلًا... -بخير ما تقلقيش..رايحه الشغل؟! روفيدا وهي توميء برأسها إيجابًا: -أه مش عاوزه أتأخر أكتر من كدا. سليم بتفهم:طيب يلا علشان أوصلك..قبل ما اروح شغلي. إستعـدا للذهاب معًا..فـ إلتقطت روفيدا حقيبه كتفها وما أن إلتفتـت ناحيته ببصرها حتي وجـدته ممسكًا بهذه الدُميه في ثبـات فقد نسيتها

