الحلقه (21).."هو ليّ". -------- تنفـست الصعداء ما أن رأتهم يدلفون من باب المنزل،لتنتصب واقفه مهرولة بإتجاه ش*يقها حتي إستكانت بين أحضانه قائلة بنبرة ملومه يشوبها صوتًا مُتحشرجًا... -خوف*ني عليك يا سليم..ليه عملت كدا؟! إِفتر ثغرهُ في تلك اللحظة عن إبتسامة خفيفة وراح يمسح علي شعرها في ثبات ونبرة هادئه... -ما تخافيش أبدًا. ناجي بنبرة لـوم: -قلقتنا عليك يابني..أول مره يا سليم ما تفكرش في خوف الناس اللي بيحبوك. مشي سليم بخُطواته نحو الأريكة ليرمي بجسده إليها ثم ردد بنبرة جامده: -مفهوم الخوف دا أكتر مفهوم كرهته في حياتي..ومش معترف بيه. تنحنـــح ماجد قليلًا..ليهتف بنبرة حازمة مصوبًا بصره ناحيه سليم... -سليـــم إنت تعبان ولازم ترتاح. سليم يوميء برأسه في خفهِ: -عندك حق انا فعلًا تعبان..بس مش عارف أمتي هرتاح؟! قســت معالم وجهه وهو ينظُر للفراغ من أمامه،،بينمــا جاشت عينيها حُزنًا في **

