الحلقه (22).."هو ليّ". ---------- غـــابت الشمسِ وراء السحاب تُعلن عن مجيء ليل عاتٍ وكأنهما يتناوبان فيما بينهمــا... أومأ برأسه في تفهُم بعد أن لام نفسـه علي نسيانه لكُل ما يخص ش*يقته هذه الفتـرة،،، أغلق الهاتف معها وما كــاد أن يتفوه بكلماته الحاسمة بذهابهِ حتي وجـد ماجد يُردد بنبرة ثابتة... -تحب اوصلها انا ..لو مش قادر يعني؟! رمقـــهُ سليــم بهدوء وما أن إنتصب واقفًا حتي سعي بخطواتهِ ناحية ماجد الذي ينتظر إجابته مُترقبًا ثم وضع يده على عاتقهِ مردفًا بثبـــات... -مش معني إني سمحت لك توصلها مرة..فـ تاخدها قاعدة يا ماجد؟! قطــب ماجد حاجبيه في إستغراب،،وقد غاظته أقاويل سليم وما يرمي إليه..ليردد ناظرًا إلي بؤبؤ عينيه مُباشرة... -عُمرها ما كانت قاعدة ولا هتكون..انا بس عاوز اخفف الحِمل عنك. سليم بثبات: -أختي مش حِمل..لازم تفهم إنه مهما كانت صداقتنا..فـ روفيدا خط أحمر..انا مش عاوز أخ

