الفصل التاسع ( 9 )

1278 Words
#أنتَ_النبض_وأنا_القلب ( من خلف الزجاج الجزء الثالث) "" البارت التاسع "" دخلت سعيدة غرفتها وصدمت حين رأت جاسر ،، كادت أن تصرخ ولكنه وضع يديه على فمها .. نظرت لعيناه بغضب ودفعته بعيدآ عنها هتفت سعيدة بغضب وضيق قائلة : انت ليك عين تورينى وشك بعد اللى عملته ده كاد أن يقترب منها ،، قطعته بجملتها قائلة : لو قربت منى هصوت وألم عليك الناس ... وصدقنى مش هتلحق تخرج على رجلك قال جاسر بهدوء وأسف : سعيدة أنا غلطان بس ... فتحت الباب بغضب وهى تقول : أطلع برا ياجاسر باشا وياريت تطلقنى وقبل أن يتحدث أخرجته من غرفتها بغضب وأغلقت الباب ____________________ أستيقظت نور بتعب فى جسدها صباحاً ،، وجدته بجوارها نائم وهو يسند رأسه على رأسها ،، تذكرت حديثه الذي سمعته أمس وهو يحدثها وهى نائمة ،، أبتسمت بخفة وأشتياق له ،، قربت يديها منه تتحسس لحيته بأناملها الصغيرة وقبلت ذقنه برفق ،، حرك أدم يده وهو نائم ،، زعرت وأغمضت عيناها بخجل ،، فتح أدم عيناه بتعب ورأها نائمة ووجهها أحمر من الخجل علم بأنها مستيقظة ،، قبل أنفها بلطف وقال : بحبك يامجنونتى ومبشوفش غيرك ياقلبي أبتسمت رغم عنها ،، انقر على أنفها بأصبعه ،، فتحت عيناها بهدوء وهى صامتة أردف آدم وهو يحرك أصبعه على أنفها برفق ،، قائلاً : كدة تخضينى عليكى ومتنيمنيش طول الليل أدارت رأسها للجهه الأخرى بغضب مصطنع ،، قال أدم بتذمر : ده أنتى زعلانة بقا ،، يعنى بعد ماسهرت الليل جنبك عشان أطمن عليكى تفضلى زعلانة بردو نظرت له وأبعدته عنها وجلست على السرير وهى ترتب شعرها وتضعه على كتفها الأيمن ،، أقترب أدم ووضع قبلة على كتفها الايسر ،، صرخت به بتذمر قائلة : أدم أبعدى عنى دلوقتى انا بقولك اهو أقترب منها بأصرار ،، أزدردت لعوبها بارتباك منه ،، وقال : ماشي هبعد هقوم أروح شغلى ،، ومترجعش تزعل ياجميل ورحل ،، ضغطت على أسنانها بقوة وضيق منه ،، وقذفته بالوسادة وهو يرحل ،، أستدار لها وقال : لو جيت مش هيبقي فيها شغل بمزاجك أو غصب عنك فخليكى أحسن زعلانة تذمرت عليه ووقفت لكى تخرج من الغرفة ،، مسكها من ذراعها قبل أن تخرج حاصرها فى الحائط بيده ،، ويردف وهو يضع خصلات شعرها خلف أذنها قائلاً : هتفضلى زعلانة كدة كتير هتفت بحزن عميق وغيرة قائلة : مش أنت جايبلى ستات تسأل عليك وتحضن وتبوس قال وهو يضع يده على خصرها وينظر لعيناها :: مبوستش ولا حضنت والله أنا ببوس حبيبي بس أزدردت لعوبها بأرتباك وتوتر منه وقالت بتلعثم : بس هى باستك وأنت بتاعى أنا بس مش من حقها تلمسك رد عليها وهو يقترب أكثر منها : أكيد يانور عيني ،، أنتى بس اللى من حقها كل حاجة أستسلمت لقلبها وحبيبها ووضعت يديها على ص*ره بحنان وقالت : أوعدنى ياأدم محدش يأخدك منى وأنك بتاعى لوحدى أجابها وهو يضع سبابته أسفل ذقنها ويرفع رأسها له : أوعدك ياقلب أدم واطبق شفتيه على شفتيها بحنان وهى تلف ذراعيها حول خصره بقوة..... _________________ دخلت مريم للقصر ورأيت يزيد يجلس مع الحراس فى الجنينة ،، أبتسمت له من داخل سيارتها ،، أشاح نظره عنها وهو ينظر إلى صديقه ببرود ،، قادت إلى الداخل بقلب متؤلم من تحجر قلبه عليها ودمعت عيناها ،، أوقفت سيارتها أمام القصر ومسحت دموعها وتصنعت البسمة ونزلت .. دخلت إلى القصر ووجدت أدم ينزل وخلفه نور وأطفالهم أردفت نور بهدوء وهى تربت على كتف أدم ،، قائلة : خلى بالك من نفسك أجابها وهو ينزل أمامها : حاضر أكملت حديثها ،، قائلة : ومالكش دعوة بحد ياأدم ها فهم قصدها وأبتسم وهو يستدير لها ويقبل جبينتها بحنان ،،ويردف قائلاً : حاضر قالت ببسمة ترسم على شفتيها لكى تعطيه القوى لكي يبدأ يومه فى العمل ويتحمل ضغط العمل : لا إله إلا الله أجابها وهو ينظر لعيناها ويتأمل أبتسامتها ،، قائلاً : محمداً رسول اللَّه ورحل إلى عمله ،، نزلت نور وهى تقول : أستنى يامريم أنا خمسة دقائق وأكون معاكى وضعت السندوتشات فى شنط أطفالها وجثوت على ركبتيها بمستواهم ووقفت ترتب لهم ملابسهم وتقول : خلى بالكم من بعض ومتتشاقوش فى المدرسة أردفت حياة وأسلام بطفولية وبراءة وهم يبتسموا لها : حاضر يامامى هتفت نور وهى تلف حجابها البسيط ,, قائلة : متض*بش حد ياأسلام بيه أشار إليها بنعم .. دخل يزيد يخبرها بوصول الباص ،، أخذ إسلام وحياة وخرج .. قالت مريم بأستعجال : أنتى لسه ملبستيش ياست نور أجابتها نور وهى تصعد السلالم : خلاص فاضل الطرحة بس .. ارتدت نور حجابها وخرجت مع مريم ليذهبوا إلى حياة _________________ قال عمرو وهى يتجه نحو الباب : مش عايزة حاجة ياحياتى أردفت حياة وهى تمسك الباب بيدها وبخجل شديد وهى تعض شفتيها ،، قائلة : عايزة بوسة نظر لها بدهشة وهو يقول : نعم أشارت على شفتيها بأناملها وهى تنظر له وتقول : بوسة ياعمرو أيه أقترب منها وهو يقول : يعنى حبكة معاكى دلوقتى وضع قبلة سريعة على شفتيها بحنان وأبتعد .. نظرت له بغيظ من قبلته السريعة وتذمرت عليه وهى تقول : مع السلامة ياعمرو واللى لأخليك تندم على بوسة بنت أختك دى وأغلقت الباب فى وجهه .. تبسم عليها وذهب إلى العمل .. صعدت إلى غرفتها وغيرت ملابسها بسرعة قبل وصول نور ومريم .. سمعت صوت سيارة مريم ركضت بسرعة وهى تقول : دادة يادادة خرجت لها الدادة من المطبخ ،، هتفت حياة وهى تخرج : خلى بالك من شريف وأكليه لما يرجع من المدرسة وخليه يعمل الواجب ولما عمرو بيه يجى روحى خرجت بسرعة وهى تركض إلى مريم ونور أردفت نور بفزع على حياة وهى تقف أمام السيارة ،، قائلة : براحة ياحياة أنتى حامل يخربيتك صرخت حياة وهى تقول : هشششش أسكتى حد يسمعك هتفت مريم وهى تتفحص المكان وتقول : أنتى لسه مقولتيش لعمرو أجابتها بأبتسامة وهى تركب السيارة فى الخلف : لا لسه ولا أدم ولا ماما لسه محدش يعرف قالت مريم وهى تقود سيارتها بخبث وتنظر لنور الجالسة بجوارها : زمان أدم. عرف ياختى نظرت حياة بغضب لنور وهى تقول بتحذير : نور إجابتها نور وهى تقول : والله أبدا حتى لما قالى رايحين فين قولته هنعمل شوبينج عادى قالت حياة وهى تخرج قميص عمرو من شنطتها : لا أنا مقولتش لعمورة أنى خارجة أصلاً هطلق النهاردة أنا نظرت مريم لحياة فى المرآة ورأتها تشم قميص عمرو ،، سألتها مريم بأستغراب : ايه ده ياحياة أردفت حياة بطفولية وهى تضم القميص لص*رها ،، قائلة : معرفش يامريم الحمل ده غريب أووى بيخلينى اتوحم على حاجات غريبة أووى سألتها نور وهى تستدير لها وتبتسم بسعادة : زى ايه ياختى أقتربت حياة منها وهى تقول : حاجات قليلة الأدب كدة عايزة أكلم أدم يرفض عمرو من الشغل عشان يقعد جنبي أيه رايك أجابتها نور وهى تضحك عليها ،، قائلة : أنتى أنحرفتى أمتى ياحياة قسوت حياة شفتيها وهى تقول : ده أنحراف حلال يانور ده جوزى حبيبى أنتى متوحمتيش على أدم يعنى وأنتى حامل قطعتها مريم وهى تقول : أنت مبتشوفيش إسلام حته من ابوه ازاى حتى فى غباءه وعصبيته سبحان الله ده تلاقيها مكنتش بتتوحم غير عليه ض*بتها نور على كتفها بغضب شديد ،، ضحكت حياة عليهم ______________ أتصلت بسنت بأدم وهو فى الشركة وأجابها أردفت بسنت وهى تقول : مراتك مرجعتش ياأدم نظر لساعة يده وهو يقول : لحد دلوقتى .. طيب أنا هكلمها أغلقها وهو يسأل عمرو : هى حياة رجعت ياعمرو نظر عمرو له بدهشة وهو يقول : رجعت منين لمؤاخذة أتصل أدم لنور ولم تجيب عليه : هى مراحتش مع نور ومريم ،، نور قالتلى أنها هتروح معاهم خرج عمرو من المكتب وأتصل بحياة مرة وأخرى ولم تجيب عليه ،، خرجت من الشركة وعاد إلى المنزل ولم يجدها .. سأل عمرو وهو يجلس على الكرسي بغضب : يعنى مقالتش راحة فين أجابته وهى تقف بجواره : لا .. ممكن أمشي قال بغضب شديد وهو ينظر على باب المنزل : غورى .. ماشي ياحياة .. رن هاتفه نظر ووجد رقم أدم ..... تاااااااابع ....... ١- رأيكم في البارت؟؟ ٢- تقيمونى بكام من عشرة؟؟ ٣- جزء عجبكم؟؟ ٤- جزء مؤثر؟؟ ٥- توقعاتكم؟؟ ٦- نور وحياة هيرجعوا ولا حياة اللى هترجع من غير نور ؟؟ ٧- أدم عايز ايه ؟؟ #نـــور_زيـــزو
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD