الفصل الثامن ( 8 )

1300 Words
#أنتَ_النبض_وأنا_القلب ( من خلف الزجاج الجزء الثالث) "" البارت الثامن "" أستيقظ أدم صباحاً على صراخ نور وهى تقف بركبتها على السرير وتض*به بغضب شديد ،، فتح عيناه بتذمر على طريقتها فى أيقظه لأول مرة تض*به هكذا ،، وفزع من السرير حين رأها تمسك سكين فى يدها أزدرد لعوبه بصعوبة وهلع من غضبها الشديد واحمرار وجنتها من الغضب وهو يقول : ايه ده يانور صرخت به وهى هتقول : نهارك أ**د مطلعوش شمس ياسي أدم قوم .. قوم شوف المصيبة اللى تحت دى عشان موتك على أيدى النهاردة فزع بخوف من لهجتها وهو يسأل : مصيبة أيه حد من الولاد جراله حاجة قالت وهى تقرب السكينة منه بغضب وهى تجز على أسنانها بقوة : ولاد ايه يابو الولاد قوم شوف هى حصلت كمان ستات تسأل عليك صعق من جملتها وهو يقول : ستات مين أنا معرفش ستات فى الغردقة صرخت به بغضب وهى تقول : قوم بدل ما أقومك أنا على نقالة ... قوم شوف المصيبة دى وحسابك معايا بعدان.. قوم وقف بدهشة وهى خلفه بالسكين وتكاد تقتله حقا من الغيرة فهو يعلم بأنها مجنونة فى الغيرة عليه وتكاد تقتله حقا.... نزل إلى الأسفل ووجدت جيجي فى أنتظره فى الصالون وحياة الصغيرة مثل أمها تكاد تقتل جيجي بنظراتها وهى تقف وتضع يديها فى خصرها ،، أزدرد أدم لعوبها بأرتباك وتوتر من هذه الزوجة الغيورة التى تقف خلفه وتمسك سكين بيديها ،، أقترب وصافح جيجي ولكن زادت نيران نور حين قبلته جيجي على خده ،، غرست نور السكين فى التفاح بغضب ، سمع أدم صوت السكين وهو يعلم بأن زوجته تريد فعل ذلك فهذه المرأة أردفت جيجي بأبتسامة وهى تجلس وتجذبه يجلس بجوارها ,, قائلة : لما شوفتك فى المطعم مصدقتش نفسي ،، أدم الجوهرى بنفسه بعد السنين دى كلها أتسعت عين نور بدهشة من حديثها ،، نظر أدم إلى زوجته الشرسة التي تتحول للبوة تقتل من يقترب من زوجها ،، وقال : أنتى بتعملى ايه فى مصر بيزنس ولا سياحة اجابته وهى تقترب منه برفق وتجاهل أمر هذه الزوجة الغيورة ،، قائلة : لا بيزنس .. أنت عامل ايه وأخبار الدنيا ايه معاك ذهبت حياة بضيق وهى ترى هذه الغريبة تقترب من والدها ،، وجلست بمنتصف بصعوبة فأبتعدت جيجي عنها ،، قال أدم : الحمد لله .. حياة بنتى بعثرت جيجي شعر حياة بأبتسامة ،، دفعت حياة يدها بعيد عنها بشراسة كوالدتها قائلة : أبعدى عنى تقف نور فى حالة غضب لا يستطيع أحد إخماده والغيرة تأكل فى قلبها العاشق بجنون أردفت جيجي بدلال مفرط ،، قائلة : تسمحلى أعزمك على العشاء النهاردة أستدارت نور بغضب وهى تغلق قبضتها بقوة وتدخل المطبخ قبل أن تقتل هذه المرأة أجابها أدم بهدوء شديد وهو يقف ويضع يديه فى جيب بنطلونه ،، قائلاً : معلش مش هينفع لان نازل القاهرة دلوقتى وقفت بأحراج شديد وهى تقول : ياخسارة يعنى مش هشوفك تانى أجابها بكبرياء واضح وهو يضع يديه على كتف حياة : معلش النصيب خرجت نور من المطبخ وهى تحاول كتم غضبها والسيطرة عليه وصعقت حين رأت جيجي تعانق زوجها وتقبله من خده ،، أبعدها أدم بضيق بعيد عنه ،، رأى نور وهى تصعد للأعلى وتبكي ،، ركض خلفها وهو يقول : دادة وصلى مدام جيجي رحلت جيجي بهدوء ،، دخل أدم الغرفة ووجد نور تضع ملابسها فى الشنطة لكى ترحل وهى تبكي ،، أقترب منها وهو يقول : نور أنا ... صرخت به وهى تبكي بقوة وتشهق بهلع ،، قائلة : مالكش دعوة بيا ولا تنطق أسمى خلى ست جيجي تنفعك ياأدم أقترب منها وأحتضنها من الخلف وهو يمسك يديها ويقول : مقدرش .. مقدرش أشوفك زعلانة وأسيبك .. مقدرش على زعلك يانور عيني دفعته بعيد عنها وهى تبكي بقوة وترتجف وتقول : أبعد عنى ياأدم واوعي تكون فاكر أنى هبلة هتضحك عليا بكلمتين نظر لها بغضب شديد وهو يقول : قصدك أن أنا كداب يانور وبضحك عليكى أجابته وهى تغلق الشنطة بضيق وتقول : معرفش ياسي أدم وأخذت شنطتها ورحلت إلى غرفة أطفالها الصغار تجهزهم ليعود إلى القصر ،، تذمر أدم بغضب وغير ملابسه بغضب وعادوا إلى القاهرة وكان ال**ت سيد المكان طوال اليوم وهى تبكي ب**ت وهو يكتم غضبه ،، اوصلهم إلى القصر وأخذ سيارته ورحل ،، صعدت إلى غرفتها ركضاً وهى تبكي ولم تنتبه عدم وجود بسنت فى القصر __________________ صرخ جاسر بغضب شديد ،، قائلاً : دى مراتى أردفت بسنت بعصبية ونرفزة قائلة : وهى مش عايزك ،، سعيدة هتروح معايا لحد ما راجلنا يرجع ويشوف هيعمل أيه معاك وكادت أن ترحل بها ،، مسك جاسر سعيدة من شعرها وجذبها له بقوة وهو يقول : دى حقي وبتاعتى لوحدى أنا بس اللى ليا حكم عليها صرخت سعيدة بألم من قبضته ... سمع الجميع صوت رجولى قوى يعلموا من صاحبه : وده بتسمي رجولة أستدار جاسر لينظر ووجد أدم يقف على باب الغرفة وخلفه يزيد أردفت بسنت بأبتسامة قائلة : أدم أشار إليه أدم بأن يتركها ،، تركها جاسر بخوف ،، وقال أدم : سعيدة فى بيتى لما تشوف نفسك راجل تيجي عشان نتكلم غير كدة مشوفش خلقتك دى وتبعت ورقتها أخذها أدم هى وأمه ورحل مع يزيد .. عادوا للقصر ،، سألت بسنت عن أحفادها الصغار التى اشتاقت لهم وأخبرتها حليمة بأنهم مع نور فى غرفتهم ،، علم أدم بأنها هجرت غرفته واخذت أطفالها لكى تعاقبه أردفت بسنت بأشتياق وهى تجلس ،، قائلة : أطلعى هاتيهم يادادة نظرت حليمة للأرض بأحراج ولا تعلم ماذا تخبرها ،، نظرت بسنت لها ثم لأدم وقالت : هو فى أية أجابها أدم وهو يشير لحليمة بأن تذهب : مفيش يامى أنا ونور شدينى مع بعض شوية وقفت بسنت بضجر وهى تقول : يعنى تأخدها تفسحها وتغيروا جو تجبلها لى زعلانة ياادم ... هقول أيه جبار ومفترى صعدت إلى الأعلى لكى ترى هذه الطفلة ،، وجدتها غارقة فى بكاءها وأطفالها يجلسوا بجوارها يربتوا على أكتافها من الجانبين ،، كتمت بسنت ضحكتها على منظرها فأطفالها همزمن يؤاسوها ،، جلست بجوارها وقبلت أحفادها بأشتياق وقالت : مالك يانور ابنى زعلك فى أية أردفت نور بصعوبة وسط بكاءها قائلة : مفيش ياماما قالت بسنت وهى تربت على ظهرها بحنان : قوليلى يانور عشان أتخانقلك معاه أردفت نور بأصرار على كتم حزنها الشديد ،، قائلة : مفيش ياماما ،، بعد أذنك سيبنى لوحدى شوية وقفت بسنت بحزن وغضب من ابنها الشرس ،، وقالت : ماشي يانور وخرجت ،، نامت نور على السرير وهى تبكي بحزن .. ____________________ جلس أدم فى غرفة مكتبه يتابع أعماله حتى منتصف الليل ،، فتح باب المكتب ودخلت حياة الصغيرة بغضب شديد ولفت خلف المكتب وهى تقول : أنت مش هتيجي تصالح مامى أجابها وهو ينظر إلى الملف ،، قائلاً : هو انا زعلتها مسكته حياة من قميصه وهى تقول : مش أنت اللى الولية قليلة الأدب البيت وخليتها تبوسك مش عيب كدة ومامي عاملة تعيط وعيانة أستدار لها بلهفة وخوف على محبوبته ،، ويردف قائلاً : عيانة أزاى أجابته حياة بحزن عميق قائلة : عاملة تعيط وتترعش جامد ومش بترد علينا وعندها دم فوشها تذكر بأنها حين تحزن تفقد الوعي وتنزف دماء من أنفها ،، فزع من كرسيه بخوف وركض إلى الأعلى ،، دخل غرفة أطفاله ووجدها نائمة على السرير ترتجف وهى فاقدة الوعي وبجانبها أسلام يربت على كتفها ببراءة ،، أقترب منها بقلب موجوع وحملها على ذراعيه وأخذها إلى غرفته ،، وخلفه أطفالها ... جعلها تنام على السرير وغطاءها بحنان أردفت حياة بطفولية وخوف ،، قائلة : هى مامى مش هتقوم أجابها أدم وهو يقبل جبينتها بحنان قائلاً : مامي هتقوم بكرة الصبح ،، روحوا انتوا ناموا خرجوا الأطفال وبقي هو بجوارها ،، غير ملابسه وعاد إليها ،، مسح لها دماءها وضمها له وأستلقي بجوارها يتأملها وهو يهمس لها فى أذنها ،، قائلاً : والله يانور بحبك أنتى وعمرى مابصيت لوحدى غيرك والله مافي قبلك حد ،، أنتى أول واحدة فى حياتى ،، جيجي دى والله مجرد عميلة للشركة بس والله بحبك أنتى ياقلبي بس متظلمنيش يانور قبل جبينتها بحنان وشغف ومسح دموعها بأنامله وهو يكاد يبكى لما حدث لحبيبته بسببه .. _________________ دخلت سعيدة غرفتها وصدمت حين رأت جاسر ،، كادت أن تصرخ ولكنه وضع يديه على فمها ..... تاااااااابع........... ١- رأيكم في البارت؟؟ ٢- تقيمونى بكام من عشرة؟؟ ٣- جزء عجبكم ؟؟ ٤- جزء مؤثر ؟؟ ٥- توقعاتكم ؟؟ ٦- نور هتسامح أدم ؟؟ ٧- سعيدة هتغفر ؟؟ #نور_زيزو
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD