الفصل السادس و الختام
أما شادو فلقد تورمت عيناها من كثرة البكاء خوفًا من أن تفقد أسمر للأبد وأن يكون كما قال البعض قد أكلته الذئاب لهذا لا يجدون جثته
في ساعات نومها القليلة رأته في منامها يرتدي رداء كالمحاربين ويحمل بين يديه طفلا صغيرا، وضع الطفل بين يديها وغادرها وكل ما قاله وهو يضع يده على رأسها " أنت أم الأدهم، والحمل أنت قده و قدود "
استيقظت من نومها ونزلت للعمل لتعتني بأملاك زوجها وأمواله وأمبراطوريته لتكتشف بعد مدة قصيره أنها حامل.
عاشت أيامها تعمل وتكد في العمل وتحارب في كل الجبهات ليظل اسم الأسمر كما هو علامة تجاريه يتشرف أي كان بالإندراج تحت رايتها
و لم يتوقف أملها في الله أن الاسمر ما زال حيًا.
بينما الاسمر أو كما أصبح اسمه هزاع أصبح ذراع الشيخ دبيكي اليمنى
وجاءت عرافه الجبل لتزورهم وعندما نظرت لهزاع ابتسمت ونادت على مهره و أمسكت يدها و أمسكت يد هزاع وقالت
" يا شيخ
