
بَعدَ نَغمِ الشّيطَانِ زلّ الجُرمُ مُفرنحًا
وَ لِنوتَة الوِسوَاسِ وَ الوَغرِ باتَ مُخرنِقًا
لرُبّما الوَلهُ ما عكَف بهِ وَهلاتٍ فهلَ سيَبقىَ هكذَا مُتحرّرًا.؟
أوَليسَ العَالمُ بضمّهِ التضَادَ قَد أصَابَ وَ کَانَ مُحرِزًا.؟
إذًا کَيفَ لهُ بالثبُوتِ عنِ اللعَاجِ فيِ حِينِ أنَّها حَذوَهُ خَائرًا.؟
مُتناقضٌ عَن ذَاتِه فإن قَالت أبيَضُ أقررَ أ**دًا ، أهذَا هوىَ.؟
شَدّ السّبيِلَ وَ مالُ الإجتوَاءِ لهَا بينَ ثنايَا الفُؤادِ
إنّهُ المُستحوِذُ و ما هيَ إلاّ مُمتلکَاتهُ التيِ يعتزُ بهَا وَ يَقتترُ لها آن وَاحِدًا.
