الحلقه الثالثه(زواج من طرف واحد)

1532 Words
جلس علي فراشه بأرهاق يزفر براحه حين استلقي تماما يغمض عيناه ليجدها مازالت تجلس شارده تماما تنحنح وكأنه يخبرها بوجوده لتنتبهه هي اخيراً حين هتفت:هو ادهم مقالش عمل ايه مع مليكه غض حمزه نظره عنها وكأنه لا يعرف ماذا يخبرها فبرغم من ان ادهم لم يقص له شىء الي انه علم كل شىء من المشفي ليردف:معرفش يا رغده وبعدين احنا مالنا رغده بغضب:ازاي احنا مالنا انت مشفتش شكلها عامل ازاي ده كانت بتزعق زي المجنونه دي كانت مش طايقه تبص في وشنا حمزه بتعنيف: رغده اهدي علشان الي في بطنك رغده بضيق: اهدي ايه بس يا حمزه مليكه صعبانه عليا قلبي بيقولك اخوك عمل فيها حاجه صعبه نبض حمزه قلبه برعب قائلاً:خلاص يا رغده ان شاءالله كل حاجه هتتحل وهيبقا كله تمام يلا اطفي النور وتعالي اطفأت الضوء وهي تتجه اليه حيث زراعيه المفتوحه تحثها علي الانضمام لهم ليغلقو لتستلقي اخيراً بين زراعي زوجها تشعر ب*عور غريب ولكن لا تعلم اذا كان تلك صحيح ام انه مجرد شعور ليقبل وجنتها بهيام رادفاً:تصبحي علي خير يا حبيببتي لتردد هي بهدوء:وانت من اهل الخير يا حمزه صعدت الدرج مسرعه تريد ان تصل لمنزلها بفارغ الصبر لكنها توقفت قليلاً امام الشقه المقا**ه لشقتها تدق الباب باستمرار ثوان وفتح من قبل امرأه مسنه تعقد ملامحها بضيق أثر طريقه الدق الذي اتبعتها لتلين اخيراً حين هتفت بسعاده:مليكه بنتي لم تعطيها مليكه فرصه للذهول والتفجأ الي بها تلقي نفسها داخل احضانها هاتفه ببكاء:خالتي عانقتها السيده تقبل كتفها بشوق لتردف:يا عيون خالتك يبنتي بكت أكثر تشدد من احتضانها لتبتعد عنها خالتها تنظر لها بشك قائله:مالك يبنتي حصل ايه مليكه وعادت تحتضنها: انا اطلقت يا خالتي لطمت السيده ص*رها بعنف لتخبرها:ليه يبنتي حصل ايه لم تكمل حديثها إلا بشاب بمنتصف الثلاثينات يقبل عليهم عائد من الخارج ليهتق بذهول:مليكه توقفت مليكه تزيل دموعها لتردف بهدوء:ازيك يا رائد رائد ببتسامه:ازيك يا مليكه ليكمل: ايه يا ماما انتو هتقضوها سلام علي السلم رددت بسمه: يوه يقطعني ادخلي يبنتي تعالي مليكه باعتراض:لا يا خالتي معلش انا بس عايزه مفتاح شقتنا معلش رائد وعقد ملامحه مستفهما حين هتف:ليه مفاتيح الشقه انتي مطوله هنا ولا ايه مليكه: يعتبر مش ماشيه تاني لم تكن كلامتها بالوضوح الذي يجعل رائد يتفهمه ولكنه **ت حين عرض عليها الدلوف لمنزلهم اولاً من ثم تذهب لشقتها في الصباح ولكنها رفضت وبشده لتناولها خالتها اخيرا المفتاح بعد اصرار منها ان تذهب معها هي ورائد ليتفحصو الشقه قبل ان تدلف بها بمفردها وبالفعل دلف رائد للشقه وتابعه مليكه وخالتها ليضيء الضوء ويضىء معه ماضي بالتأكيد لم يعد موجود فهو يدعي ماضي لتردف بهدوء:كتر خيركو يا خالتي معلش عايزه ابقا لوحدي كانت لتعترض خالتها ولكن سبقها رائد يمسك يدها ويهم بالخروج هاتفاً:ماشي يا مليكه خلي بالك من نفسك ولا احتجتي حاجه خبطي علينا أومأت بهدوء حين خرجو من الباب واغلقته خلفهم لتتحرر اخيراً دموعها وتهطل كالمطر حين انهارت ارضاً تبكي بحسره:اه يا قلبي تعالي شوف يا بابا حصلي ايه تعالي شوف بنتك حصلها ايه يا بابا كنت بتقولي طول ما انتي مع عمك سامي وادهم محدش هيقدر يأذيكي وهما الي أذوني يا بابا هما الي **روني انا مش مسمحاهم وزعلانه منك علشان سبتني ومشيت بدري كان زمانك خدتلي حقي لتضع رأسها ارضاً تغمض عيناها برفق كي ترتاح جفونها من الدموع قليلاً هاتفه:بكرهك توقفت امامه تريد ايقظه فقد جاء الليل يعتبر دورها ان تنام علي الفراش هي لتهزه بضيق:انت تململ قليلاً ليعود لوضعه ثانياً ينام بعمق لينفذ صبرها حين صرخت:ماااااااازن انتفض مسرعاً يجلس علي الفراش ينظر حوله كالمجنون هاتفه ببعض الكلمات السريعه الغير مرتبه:ايه في ايه حصل ايه لم تستطيع كبت ضحكاتها وهي تشاهد مظهره المرعوب لتردف:ايه مفيش حاجه ههههههههه مسح وجهه بضيق ليردف بصراخ:انتي مجنونه انتي ازاي تعملي كده **ت بينما غضت بصرها حين لمعت الدموع في عيناها لتردف:انا اسفه جاءت لتذهب ولكنه اوقفها حين ناجي بأسمها: غاده تصلبت بمكانها لتستدير له بدموعها التي هبطت ليكمل هو:انا اسف اتخضيت بس غاده بهدوء:انا الي اسفه مكانش لازم اعمل كده كمل نومك لتذهب مسرعه للمرحاض أما مازن ظل يحلق بأثرها لبرهه يعنفه ضميره علي ما ارتكبه الأن لينهض يتوجه من باب المرحاض طارقاً ياه بهدوء قائلاً:غاده ثوان وانفتح الباب تخرج منه غاده بعيون منتفخه أثر البكاء لتردف: نعم تنحنح يخبرها بندم:انا اسف انفعلت شويه متزعليش غاده وابتسمت:مش زعلانه مازن بمداعبه:طيب عيني في عينك كده ضحكت بخفه حين فتح عيناه تلي وسعهم وهو يخبرها تلك الجمله لتردف:بجد مفيش حاجه حصل خير جاءت لتذهب ولكنه اوقفها حين هتف:ممشتيش ليه استدارت له تخبره ببتسامه:متعودتش اشوف حد محتجني واخذله لتكمل طريقها للفراش تستلقي عليه بهدوء وثوان واغمضت عيناها تغط في نوم عميق بينما هو يجلس علي الاريكه ينظر لها نظرات كل واحده منهم تستعلم عن شىء ليقررر اخيرا ان ينصاع ويخرج خرجت تستنشق بعض الهواء لتجده يجلس أرضاً بهيئه غير مرتبه من الواضع انه سقط ركضت له مسرعه لتردف :تيم انت كويس حاول الحديث ولكنه **ت كيف يحبرها بأنه بخير وبعدها تبتعد لا اذن سيتصنع المرض قليلاً ليهتف:ارجوكي ممكن تاخديني اوضتي أومأت بقوه وهي تقف وتجعله يقف معها لتردف:تيم حصل ايه تيم بهدوء ونظر للجهه الاخري:وقعت سارت معه الي ان وصلت لغرفته من ثم دلفو للغرفه لتجعله يجلس قائله:اقعد هنا مال معها يجلس لهتف:هي دي حياتي يا ندي هي دي عيشتي مش بمشي خطواتين إلا لما اقع مسحت دموعها تخبره برقه:متزعلش ده قدرك تيم ورفع وجهه لو كان يري لكان ينظر في عيناها الان ليهتف:اد*كي قولتي قدرك يعني قدري لوحدي رفعت عيناها تنظر له تنظر لملامحه اشتاقت اشتاقت ان تنظر له وتحفظ ملامحه كالسابق لتهتف:سبتني ليه يا تيم ود لو يأخذها بين زراعيه يمسح دموعها ويخبرها انه من الصعب ان تكن معه من المستحيل ان تتحمل مأساته ان تتحمل سقوطه ستمل يوماً من ان تحمله بهدوء قبل يدها قائلاً:مش هقدر اقولك غير كان غصب عني وحاولي تسامحيني سحبت يدها منه باكيه لتردف:مش مسمحاك يا تيم علشان بعدتني عنك مش هقدر اسامحك لتفر من امامه مسرعه وهي تشهق بقوه وكأن روحها تسحب منها شىء فشيء -اطفي النور واخرجي بره وقفت تحلق بها بهدوء لتردف:انا جعانه حبست انفاسها لتردف بضيق:ابوكي في يبنت حازم ولا خلاص مبقتيش بنته عليا وملأت الدموع عيناها:بابا مجاش من امبارح لما خرج نهضت حلا مسرعه لتهتف:ازاي يعني عليا وركضت تعانقها:ماما انتي نايمه وانا خايفه رفعت يدها محاوله منها ان تعانق طفلتها ولكن ربما الامور لا تسير كما نريد لتدفعها عنها مسرعه قائله:اخرجي استنيه بره امشي ومتدخليش عليا تاني وقفت الطفله تهرول للخارج مسرعه خاشيه من امها التي اصبحت كوحش -يعني ايه مش فاهمه ثم انت بتتكلم معايا كده ليه مقولتلك سيبني افكر مسح عدي علي وجهه بضيق ونفاذ صبر ليردف بغضب مكتوم:انا محافظ علي هدوئي معاكي لان لو فقدته هتشوفي الي عمري ما شوفتيه ابتلعت غصتها برعب جعل حلقها يجف تماماً لتهتف حين والته ظهرها: انا خايفه نهض هو يتقدم منها حين زفر محاولاً ان لا يفقد توزانه ويكمل معها الامور بهدوء رادفاً: انتي عارفه مين الي وصي عليا جامد ده عارفه مين الي جابني هنا نفت برأسها تخبره انها جاهله للموضوع تماماً ولهويات من يتحدث عنهم ليكمل هو حين دث يداه في جيبه: ده عمي وعياله شهقت بخفه وهي تتراجع للوراء محاوله السيطره علي دموعها فكيف بعم ان يفعل هكذا بأبن اخيه ليكمل عدي بهدوء:ابويا مات من شهر بالظبط وانا كنت مسافر بره ولما رجعت بعد وفاته علشان استلم ممتلكاته الي طبعا كتبها بأسمي علشان انا ابنه الوحيد عمي كان متعشم ان ابويا يكتبله حاجه لانو مفكر ان ليه حق يورث في اخوه بس لما خاب ظنه قررر انه يعملي شهاده اني مجنون وكنت بتعالج بره مصر ومينفعش ادير ممتلكات ابويا علشان كده هو عمي والواصي عليا يديرهم لحد ما انا اتعافي واخرج وانا لو فضلت هنا ومخرجتش اخد حقي هفضل هنا للأبد ومش هرجع تاني زفرت بحيره وهي تمسح دموعها التي عبرت له عن كم عانه وخذل من اقرب الاشخاص إليه لتردف بقوه:انا هساعدك حتي لو هتفصل من شغلي ابتسم بلطف لتلك الصغيره بالنسبه له ليردف:وانا مش عيل علشان تتفصلي من شغلك بسببه يا دكتوره اوعدك انك هتفضلي في شغلك ومفيش حاجه هتمسك او هضرك بسببي ابتسمت وهي تزيل خصلاتها البنيه ترفعهم أعلي من ثم تسدير تخرج من الغرفه تماماً بينما هو يحلق بها بهدوء طرق الباب وانتظر قليلاً علي امل ان تجيب ولكنها لم تفعل ليعيد طرقه ولكن بطريقه اعنف من ذي قبل جعلتها تنتفض مسرعه تهتف برعب:مين رائد وزفر براحه فقد ظن ان اصابها مكروه:انا يا مليكه صباح الخير مليكه مردده:صباح النور يا رائد في حاجه رائد بهدوء:لا مفيش كنت بطمن عليكي وبقولك تيجي تفطري معانا قبل ما انزل الشغل مليكه باعتراض:لا معلش يا رائد انا منمتش كويس وعايزه اكمل نومي ان شاءالله مره تانيه أومأ بتفهم وكأنها تراه ليردف بهدوء قبل ان تتحرك قدماه لشقتهم:ماشي نوم الهنا بهدوء نهضت من علي الارض فقد ألمها جسدها كثيراً شعرت بألم قليلاً في بطنها ولكنها تغاضت وهي تدلف لإحدي الغرف تلقي نفسها علي الفراش تنام بعمق بينما دلف رائد لشقتهم هاتفاً:متأكده يا ماما قالتلك انها اطلقت بسمه بطيبه:والله يبني ده الي قالته يا حبيببتي يا بنتي مشفتش يوم حلو من بعد ابوها وامها اليتيمه المسكينه يعلم انه اناني لانه يفكر بهذا في تلك الظروف ولكن لا يستطيع ان يمنع قلبه بأن يسعد بعودتها مره ثانيه ليردف حين استدار يذهب:طب انا هنزل علشان متأخرش بسمه مسرعه:مفطرتش يبني رائد: معلش اتاخرت هفطر في الشغل بين الحقيقه والسراب حكايه واحده توضح الفرق ولكن مع من تكن تلك الحكايه.... استقبلت رساله علي هاتفها نصها كالاتي:(البنفسج حلو عليكي اوووي علفكره)جلست طيله الليل تفكر بصاحب تلك الرساله ولكن لم تنجح افكارها في ان تتشابك بعد وتخرج بنتيجه مفيده لتزفر بضيق حين جمعت اغراضها كي تذهب الي جامعتها وفي طريقها قابلت تيم لتردف:صباح الخير يا احلي تيمو تيم ببتسامه:صباح الخير يا هاجر رايحه فين هاجر بملل:هكون رايحه فين يعني الجامعه أومأ تيم قائلاً:ربنا معاكي رددت هاجر حين احست انه يريد شىء:كنت عايز حاجه......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD