فتحت باب منزلها القديم ببرود بعد أن تخلت عن كل شئ بمافيهم كرامتها هناك... لقد ترجته ان يبقيها كخادمه .. لكنه رفض... ابتلعت ريقها تشحذ ماتبقى من قوتها لتواجه جدها بمااقترفته يداها .. جدها... اااه ستفعل أي شئ حتى لايتأثر فينهار فقط فليكن الله معها لاتريد أكثر من هذا اغلقت الباب برويه وجسدها لايتجاوب معها فيرتجف تلقائياً وحينما أغلقت الباب مستديرة... ارتطمت عيناها بهيئة جدها المتخشبه الذي كان ينتظرها وجدتها الجالسه على مقربه و التي بدت لعينيها منهارة إذاً لقد كان ينتظر قدومها لامحاله نظرت إلى جدها بثبات مصطنع ... فبادلها النظرات بأخرى مشمئزة غير مصدقه... حتى اللحظة لم يستوعب جدها ماقيل له بالهاتف على ل**ن زوجها...لم يستوعب ولن يفعل اقترب منها وهو يستند على عكازته الخشبيه الهيبه تفيض منه رغم الألم البادي على قسمات وجهه قال لها ويده تتشبث بعكازته بسيطرة (على مايبدو ماقاله زوجك لي

