الفصل الخامس

2570 Words

أغلقت عتاب الباب على حفيدتها متن*دة وسارت إلى غرفتها حيث مازال زوجها يحيى على ذات جلوسه دنت منه بهدوء والحسرة تغطي ملامحها هي الاخرى **رت هيبتها التي حافظت عليها طويلاً بين قريناتها في هذا الوسط المخملي جلست بقرب زوجها فرمقها طويلاً قبل أن يسألها برويه (هل نامت ؟؟) رفعت بحاجبيها رافضه فأردف بنبرة حزينه (احزمي امتعتنا منذ الغد سنغادر إلى الجنوب هناك لن يطالنا أحد .. وسنداري على فضيحتنا) فتحت عيناها بتسائل قائله (ماذا تقصد بنغادر ... وإلى اين.. هل انت جاد يايحيى بعد كل هذا العمر ) احنى رأسه بعجز وهو يجيب بلين (هذا أحسن حل توصلت له الأن .. هناك لن يعرفها أحد .. صديقي خالد سيقف الى جانبي انا متأكد لاتنسي أن مروة ابنته بالرضاعه) قست نظرات عتاب برفض لتهمس بنبرة لاتخلو من الترفع (ابوها بالرضاعه لايعني انها بخير هناك... لا استطيع التخلي على مكانتي هنا وخاصة وانا رئيسة جمعيه في إتحاد ا

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD