عمر وسلمى روايه رومانسي اجتماعي بطابع واقعي

الفصل السابع

محمد ايه يا تهانى بدل ماتسامعينى زغروته خشي الاول وبعدين نتكلم

تهانى في نفسها طب والله لاوريها ايام سوده

تهانى دخلت وزغرتت لللللولولولييييييييي

وحضنت عمر الف مب**ك يا حبيبي الف مبرووك

عمر الله يبارك فيكي يا عمتى

وراحت لسلمى وحضنتها وبكت ياريت كانو عايشين ابوكى وامك يا عينى هاتفرحى ازاي وانت كده لوحدك الف رحمه عليك ياخويا ياريتك كنت وسطينا يا حبيبي اتخدت مننا بدري ياعين اختك

سلمى سكتت ومردتش عليها بس من جواها بتتقطع

يوسف دخل وقال يالا يامروان نجيب الحاجه

ودخلو المطبخ

تهانى قومى ياليلى ساعدى ولاد خالك ليلى لت**فت وقامت بالعافيه ودخلت المطبخ لقت يوسف في ايده صينية الكانز

ليلى عنك انت

يوسف ادهالها وقال بصوت واطى عقبالنا

ليلى ارتبكت وووقعت الصينيه وخرجت بسرعه ومش عارفه تروح فين بس مبسوطه

مروان بغلاسه خلاص طب انا هالم الحاجه

ايه ياعم مابوراحه كده خضيتها

يوسف خلص دا هى كلمه واحده بهيام هييببح

مروان طب يالا طيب قبل ما ابوك يخضك

واخدو الجاتوه والكانز وطلعو

والقاعده كانت كلها نظرات

نظرات تهانى لسلمى وهي بتفكر هتعمل فيها ايه ي**ر فرحتها وخلاص حقد ونفسنه

نظرات رانيا لعمر وهى فرحانه انها خلصت منه وهتلبسه سلمى احسن ما تشيل هم واحد عاجز وتضيع عمرها في خدمته

ونظرات يوسف لليلى ????

ومؤيد ومروان ومحمد بيتكلمو عن احوال بعض

ليلى حبت تطلع من الاحراج اللى هي فيه طلبت من سلمى انها تطلعها فووق وقاموو استاذنو وطلعو

تهانى انتهزت الفرصه عشان ترمي كلمتين وقالت الا قولي يا عمر انت موافق علي بنت عمك

عمر اه طبعا يا عمتى

تهانى يا عينى يا حبيبي اهو انتا تستر عليها احسن من الغريب

عمر. ايه بتقولي ايه مش فاهم هو اجواز ستره اكيد

تهانى هو ابوك مقالكش والله انا اتحايلت علي مؤيد وهو رفض بس النصيب انتا بعجزك وهي باااا.

ربك ستار معانا ولايا

عمر اتخنق وكان هيفضح الدنيا بس رد علي عمته وقال عمتى انا مسمحلكيش دى مراتى يا عنى عرضي وكرامتى اللي بتقوليه ده مينفعش وانا مقبلووش دي بنت عمى وتهمنا كلنا انتى اذاي تقولي كدا

تهانى براحتك يا حبيبي انا قولت كلام غير كده

فووق عند ليلى وسلمى

ليلى ياللهوي دانا كنت همووت

سلمى ? يوسف قرب يقول جوزوهالي

ليلى بس باه ?الا قوليلي انتو عملتى دا كله ازاي انت مش سهله يا بنت انتي

سلمى ده عمى والله هو اللي فاجانا كلنا وعمل كده

ليلى بس ربنا بيحبك يا سمسم شكل عمر بيحبك

سلمى اه طبعا بس مش عارفه ليه قلبي مقبوض

ليلى. يا ستى افرحي بقا وشيلي من دماغك دى وسوسة شيطان وبعدين فترة الخطوبه دى بتبقا احلي فتره

سلمى اه بسمع كده طب انتو هتباتو هنا ولا ايه

ليلى مش عارفه حسب ماما متقول

سلمى ياريت تبقي معايا ياليلى بسرعه

ليلى يارب يا ختى يارب

??

رانيا دخلت عليهم من غير ماتخبط بقلة زوق وقالت

يالا علشان ماشيين

سلمى مسكت ايد ليلى وقالت ماتخاليكو شويه

رانيا لا علشان تعرفي تخرجى مع خطيبك بعد الشبكه. اوبس ده مش هيعرف يفسحك سوري ممكن تزقيه في الجنينه

سلمى بغضب انت قليلة زوق وهاتفضلي طول عمرك منفسنه منى وبتغيري

رانيا بصي لحالك ولحالي ولشكلك ولجمالي وهاتشوفي بكره انا جوازتى هيبقا شكلها ازاي

ليلى. مخلاص بقا يا رانيا دى حاجات بايد ربنا ونصيب

رانيا يالا يا ست المحاميه ماما بتنده باي باي يا عروسه هههههههههه

ليلى حضنت سلمى وقالتلها متحطيش في بالك وافرحي مع السلامه يا حبيبتى

سلمى بضيق مع السلامه

نزلت رانيا وليلى

وسلمى فضلت فووق لمت شنطتها علشان هتسافر البلد ونزلت تحت لقت يوسف ومروان وعمها بس قالتلهم فين عمر

محمد عمر في الاوضه جوه ممكن تدخليلو

سلمى راحت خبطت سمعت عمر بيقول ادخل

سلمى تحب اجهزلك شنطتك علشان نحق لطريق قبل الليل

عمر. مفيش داعي انا مش هاسافر مع حد

سلمى بس انت قولتلي ان...

عمر. اوعي تكونى فاكره انك بقيتى مراتى وليكى عندى حاجه انا وافقت عليكى علشان خاطر ابويا وان شاء الله لما الاقي اللي انا عايزها ومحدش يجبرنى عليها هاتجوزها وانت تقدري تشوفي طريقك مع نفسك انا كنت عايز واحده تقفيل اجنبي واحده تكون مفيش في جمالها مش واحده فلاحه وجايه عليا عرض من غير مقابل

سلمى خلصت كلامك

عمر اندهش منها وقال اه خلصت

سلمى طب عن اذنك انا هاجهز شنطتى يا بن عمي سلام

سلمى خرجت جري علي اوضتها كان في وشها مروان نادا عليها مردتش

طلع وراها

مروان سلمى في ايه مالك

سلمى مفيش والدموع ماليه عنيها

مروان. ايه في ايه مين مزعلك

سلمى انهارت مروان قعد يهدى فيها مقدرش

فقعد جمبها لما خلصت

مروان ايه السبب لده كله

سلمى اصل عمر مش هايسافر معايا

مروان يا سلام بقا كل ده علشان عمر مش هايسافر

سلمى ايوه

مروان طيب هاماشيها كده يا ستى ولا تزعلى نفسك هو معاه حجته

ايه رايك اسافر انا وانت

سلمى طب ودروسك

مروان يا ستى متعوليش هم هبقا اعوضهم في المراجعه وانا محتاج اغير جو

سلمى طب قول لعمو لو رضي انا اتنى تيجي معايا

مروان ثوانى وهاتكون الموافقه عندك

مروان نزل لباباه وقالو انه عايز يروح البلد

محمد يا بنى خلي عندك دم دى هاتروح هى وجوزها انت ايه اللي يود*ك معاهم

مروان اصل عمر قال مش هاروح فانا قولتلها خلاص هاروح انا معاها اونسها واغير جو

محمد شك في رفض عمر بس قالو خلاص روح معاها

مروان طيب انا هاجهز شنطتى

محمد يوسف يوسف

يوسف جه من بره ايوه يا بابا

محمد كل ده بتوصل عمتك

يوسف الله مش حضرتك قولتلي متسيبهمش الا على باب القطر

محمد طيب جهز العربيه علشان توصل سلمى ومروان البلد

يوسف ايه هو عمر مش رايح

محمد قال مش هيروح مش عارف ليه

يوسف يمكن اتحرج من شيل وحط الكرسي وهو مش بيحب يخرج هنا هيسافر مره واحده

محمد ممكن كلامك جايز

سلمى ومروان نزلو وسلمو علي عمها

وودعوه محمد برر دموعها انها مش عايزه تسيبهم فقال

محمد لازم تتصرفي في اجازه كبيره علشان تستقري معانا هنا ولو عايزه تسيبي الشغل سيبيه احسن

سلمى ربنا يسهل اشوف وشك بخير

محمد تروحو وتيجو بالف سلامه مش هاتسلمى علي عمر

سلمى انا سلمت عليه وهو قال انا هنام

محمد طيب يا حببتى ربنا يستر عليكم

مروان. خد بالك من مرات اخوك ومتغلبهاش

مروان هي واخده ابن اختها الصغير مش هاتشاقا حاضر

محمد. امشي يالا من غير كلام دانا هارتاح من لماضتك دى

مروان مكنتش اعرف انى غالي كده ?

وطلعو من الباب

ومحمد دخل عند عمر وقال

عمر انت صاحي اهو اومال سلمى بتقول انك نايم ليه

عمر اه كنت نايم وصحيت

محمد مرحتش معاها ليه

عمر محبتش اخرج من البيت

عمر محبش يدايق ابوه لانه لاقيه فرحان وفي نفس الوقت هيخلي كلام عمته في نفسه لما يشوف اخرتها مع سلمى يمكن تقولو او تفتح معاه الكلام او ابوه يصارحو الموضوع خنقه وحس انهم استغفلوه

محمد طب علي العموم مروان راح معاها وبيقولو يومين تلاته وجايين

عمر طيب ييجو بالسلامه

محمد انت مش مبسوط يا عمر

عمر لا يا بابا مش مبسوط ايه انا في قمة الفرح هو في احلي من انى ارتبط ببنت عمى وعارفين اصلها وفصلها

محمد طيب يابنى ربنا يهد*ك ويفرحك دايما محتاج حاجه

عمر لا شكرا

محمد طب انا هاطلع فوق اريح شويه

عمر ماشي

بعد كام ساعه وصلت سلمى ويوسف ومروان لبيت جدها وفتحت الابواب ودخلو البيت حست بريحة البيت هون عليها شويه

سلمى يوسف ادخل ارتاح من السواقه علي بال ما اجهز الاكل اللى اشتريناه

يوسف ومروان دخلو الشنط وريحو في الصاله

وقعدو بعد ما سلمى جهزت الاكل ياكلو

سلمى ماتخاليك يا يوسف بات وسوق الصبح

علشان الليل وكده والطريق النهار له عنين

يوسف لا ياستى علشان الشغل وبابا يووه نسيت ارن علي بابا اطمنه

يوسف اتصل وطمن باباه وكلمهم واحد واحد في التيليفون ووصاهم على بعض

سلمى طلبت من عمها انه يوسف يبات علشان الطريق بالليل وكده وعمها وافق وقالو متعولش هم الشغل ودخلو الاوض كل واحد اوضته يريحو من السفروسلمى قضت الليل كله عياط كل ماتفتكر كلام عمتها ورانيا وكمان عمر وكرهت نفسها واتمنت تحصل ابوها وامها

وندمت ان عندها اي مشاعر ناحيته وافتكرت ان حياتها اتعدلت

صبح الصباح جهزت سلمى فطار بدري ويوسف اتجهز

وسافر وهي خرجت علي شغلها ومروان قعد يتف*ج علي التيليفزيون في بيت جده لغاية ما سلمى تيجي من الشغل

يالا فووت وكمنتات لما نعرف هايحصل ايه في الفصل اللي جاي