ابتعدت "نبيلة" قليلًا ولا تزال تقبض على ذراعي ابنتها بفرحة ولكنها تنحنحت قبل أن تقول بهدوءٍ: -عُمر في النادي مع حسان وبابا بيلبس ونازل حالًا. أومأت "شروق" تفهم عليها، قامت "نبيلة" بالجلوس على الأريكة وسحبت ابنتها معها ثم تابعت بصوت قلق ومُتلهف لسماع المزيد عن أخبارها: -إنتِ كويسة يا شروق؟! وليه وشك مخطوف كدا!! شروق بابتسامة فاترة: -أنا كويسة جدًا يا ماما، بس تعبت من المشوار مش أكتر. ابتلعت "نبيلة" إجابتها على مضض ودون اقتناع ثم استدارت تنظر إلى زوج ابنتها، باغتته بابتسامة ودودة قبل أن تقول بهدوءٍ: -إزيك يا عِمران!! عُمران بابتسامة مثيلة: -بخير يا أمي طول ما إنتوا بخير. في تلك اللحظة، تكلمت "سكون" تقول بحماس شديدٍ: -المهم يعني في أكل ولا هنقضيها سلامات!! نبيلة تنهض فورًا وتقول بحسم: -طبعًا فيه.. هستعجلهم علشان يجهزوا الغدا. انتظرت "سكون" حتى غادرت والدتها ثم تنفست الصعداء قبل

