الفصل الرابع عشر

2436 Words

لقد جاء بها إلى المنزل ولكنه تلقى اتصالًا جعله يقرر البقاء داخل سيارته ولم يصعد للأعلى معها كما كان ينوي!!.. زوت ما بين عينيها في شكٍ جعلها تنتظر رؤية خروج الرجل الذي أنقذ ابنتها من البوابة والذي برر أنه سمع صوتها تصرخ أثناء مروره من أمام المنزل فدخل في الحال دون تفكير، لم تقتنع بهذه القصة بشكل كاملٍ الأمر الذي دفعها على اختلاس النظرات من خلف زجاج النافذة التي تطل على الشارع لترى ما توقعته تمامًا!!! تحرك الرجل بسرعة رهيبة حتى وصل إلى سيارة "تليد" ثم ركبها لينطلق الأخير على الفور قبل رؤية أحد لهما، افتر ثغرها عن ابتسامة ماكرة وهي تُدرك بمعنى واضح أن ذلك الرجل وضع خلفها حارسًا لمراقبتها وحمايتها!!.. تن*دت بعُمقٍ قبل أن تلتفت مرة أخرى إلى ابنتها التي ترجف في انهيار كبيرٍ! -قولت لك مليون مرة تاخد بالك وتقوم بشغلك على أكمل وجه، لو شايف إنك مش أد الشغل دا قول لي؟!!! صاح "تليد" عاليًا بصوت جهو

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD