وصلا الى المنزل ليقا**هم سكون المكان ...... دلفا للداخل بهدوء و همت هى بالتوجه نحو غرفة ريم لكن استوقفتها يده ... نظرت نحوه بتساؤل و كان جوابه ابتسامة صغيرة ومن ثم سحبها معه نحو غرفته ظلت على عتبة الغرفة ترفض الدخول فى حين اصبح هو بالفعل داخلها ... التفت نحوها بتساؤل داغر : واقفة كده ليه ما تدخلى حدجته بنظرة عتاب لتردف بطفولية تاج : اصل صاحب الاوضة طلب انى مدخلش اوضته تانى ابتسم بحنان ومن ثم اكمل سحبها للداخل مغلقاً الباب خلفه داغر : ده واحد مبيفهمش .... ملكيش دعوة بيه ضحكت بفرح فى حين تحرك هو نحو خزانته يلتقط منها شيء ما لتكمل هاتفة تاج : طب جبتنى معاك ليه بقى لو ماما و لا ريم صحيو هيستغربو انى هنا ... ثم اردفت بحزن ..... وماما مش هيعجبها اللى بيحصل اختفت البسمة من محياه للحظات متذكراً رد فعل والدته بالامس فور رؤيتها له يشا** تاج بالمطبخ ... كم انزعجت لهذا المشهد و كم كانت رافضة

