الحلقه (7).." جميلتي الصهباء ". ------- حين يكُون العالم كُله في هذه اللحظه يُحبني ، هناك يوجد من أُحبه ولا يهتم .. جميعهم يشعرون بدقات قلبي تُناديه وتُجافيهم إلا هـو صُم قلبه عن كُل شيء جميل ، أكنه لهُ .. ليته يشعر ... ------ _ أيوة يا مُنى ؟! ، انا مشغول حاليًا .. ساعة وهكلمك . أردف سالم بتلك الكلمات وهو يقف بين حشد من الناس ، فالأمر أصبح صعبًا مُتشابكًا ، علت غمغمـات داخل حجرة الاستقبال الكبيرة وأصبح من الصعب عليه سماعها ليهتف بنبرة مُتأففه : _ الو .. الو يا منى .. سمعاني ؟! أُغلق الهاتف في هذه اللحظه ، نظر الي شاشة الهاتف بحنق ، ليعاود استئناف حديثه الغاضب علي هذا الحشد هاتفًا بصرامة : _ ممكن تهدوا ؟!، وإلا هتصل بالبوليس حالًا ، اللي بيحصل دا لا يرضي دين ولا قانون، وانتم ماسكين في خناق بعض علشان الفلوس . الشاب وقد فار فائرهُ مُعلنًا بحنقِ : انا هجيب لك الفلوس في التو واللحظة م

