الحلقه (14) .."جميلتي الصهباء " . -------- أعلنت الحرب على قلبها بقسوة مُنقطعة النظير ، لا عـاد يروقها الحُب وأسفها على ما فقدته كان ضرير .. ومَن منا عندما يفقد رونق روحه يبقى جميل ؟! .. كلنا وخزات وآلام لا يعلم بحالها سواهُ ، القدير ... -------- مر يومان على قرار ترحالها بصُحبة ش*يقتها وابن عمتها إلى هذه القرية .. فقد رفض يامن تركهن وأصر على أن يقود الحملة معهن ، تغير الكثير في يوميــن .. أصبح قلبها يبابـًا بعدما تعلق بقشة أمل ، فغرقا معًا ،،، كبا غبار السيارة فجأه عندما وجد (يامن) مجموعة من الأحطاب على مدخل القـرية تسد عليهم الدخول ،تن*د يامن تنهيدًا ممدودًا بعُمقِ وهو ينظُر لهن من مرآة السيارة : _ من أولها غباء .. إتفضلوا ، مش فاهم أنا قفلين الطريق ليه ؟ أخرجت فداء رأسها من باب السيارة تتفحص الأمر بنفسها ومن ثم عضت على شفتيها غيظـًا وراحت تقول بوجه عابس : _ لو أعرف مين اللي عمل

