الجزء الخامس

4418 Words
نوفيلا لقاء عشاق الجزء الخامس شعر ان كبرياءه جرح في لحظة اعتراف صادقة فكتب  "اعلم " ثم توقف مجددا عن الكتابة واكمل "الم تشتاقي الي ؟؟؟ "  كتب سؤاله وكله رجاء ان تقول اجل اشتقت لكنه فوجىء بع** ما توقع  فجاءته رسالة محتوها " تصبح على خير قصي  اراك غدا  "فقط  ترك هاتفه ويده يتعرق  لم يشعر بالغضب كلا  ولكنه شعر انه كان بحاجة لسماع تلك الكلمة "وانا ايضا اشتقت اليك "  انه ليس نادما بقوله لها بانه اشتاق  ولكنه كان حزينا انه الان مهما كتب وقال لن يستطيع عبور ذلك الحاجز ذلك السور الذي بنته حولها  نهض من على سريره ثم اخذ يذهب ويجىء في الغرفة  كان يتمنى لو يستطيع ان يهدا ؛ ان يوقف دقات قلبه التي تتسارع غضبا ، وحزنا  حك راسه ثم فتح باب غرفته وخرج  كان لا يعلم الى اين يذهب  خرج الحديقة لاستنشاق الهواء  ثم وقف تحت شرفتها  كان يتمنى لوكانت امامه فيراها كان يتمنى لو يستطيع محادثتها الان  لربما يخبرها هذه المرة انه  يحبها  اجل انه يحبها  لكنها ليست موجودة وهو يعلم انه لن يكون في حالة كهذه مرة اخرى من حالات اعترافاته والتعبير عن مشاعره في اليوم التالي عادت ألين الى القصر مبكرا  ثعدت غرفتها واغتسلت ثم ارتدت ثيابها ووضعت القليل من الزينة ثم خرجت  بينما استيقظ قصي **ولا على غير عادته لانه مازال يعتقد ان ألين عند ليلى  كان الجميع حول المائدة واحمد يسأل ألين عن اليوم الذي قضته عند ليلى وان كانت قد ارتاحت ام لا حتى دخل قصي والذي تفجأ عندما وجد ألين تجلس وتتناول الطعام وتضحك  كانت ابتسامتها تنير له اليوم بشكل لم تكن تعمله  حاول ان يخفي مشاعر السعادة التي تغمره برؤيتها ثم جلس بجوارها وتناول الطعام وهو بكامل شهيته بعد ان انتهى نظر الى ألين التي كانت انتهت هي الاخرى وقال لها : هل اوصلك نظرت هاندا اليهما وحاولت ان تنتهي هي ايضا من الطعام كي تذهب معه ولكن ألين سبقتها وقالت : تمام ثم نهضا  ومانت هاندا على وشك النهوض ايضا وفرض نفسها عليهم ولكن رؤية امسكتها مشيرة لها بعينيها ان تجلس  بعد ان اوصل قصي ألين وبينما كانت ألين على وشك ان تترجل من السيارة قال قصي : ألين استدرات ألين له وقالت بابتسامة : ايفيت قصي ما رايك ان امر عليك فترة الغذاء ونتناوله سويا ابتسمت ألين واجابت بسعادة دون تفكير : تمام  لا مانع لدي  ثم خرجت من السيارة مسرعة بينما قصي كان يتابعها بنظراته وهو يشعر بسعادة لم يعهدها ممن قبل انور سوف اذهب الان قال قصي لانور في فترة الغذاء تاركا اياه الى اين سأل انور ألين اجاب قصي وهو يبعد نظره عن انور سأتي معك نظر قصي لانور باندهاش ولكنه لم يسأله شيئا وغادرا معا  حتى وصلا الى المدرسة  كانت ألين تجلس في الاستراحة مع ليلى تنظر في ساعتها بين الفينة والاخرى وما ان لمحت قصي قادم باتجهها اخفت ابتسامتها ثم نهضت وهي تقول ليلى : ليلى اسمعي لا تسأليني اي شىء الان سوف اذهب مع قصي لتناول الغذاء ساخبرك بالتفاصيل لاحقا تمام بوبينما كان قصي وانور متوجهين لألين وليلى حتى اوقفت فتاة قصي قائلة : قصي ياسمين قال قصي بدهشة تمام سوف اترككما بمفردكما قال انور ثم ذهب عند ليلى لقد اشتقت اليك كثيرا قالت ياسمين وهي تحتضن قصي بحميمية كانت ألين واقفة تنظر الى قصي وقد لمعت عيناها  ولكنها لم تشأ ان تظلمه هذه المرة فذهبت حيث يقف  بينما ابعد قصي ياسمين عنه وقال لها وهو ينظر لى ألين القادمة باتجاههما : ياسمين ماذا تفعلين هنا لقد انتقلت حديثا اتعلم لقد كنت غاضبة منك جدا منذ اخر مرة ولكني عندما رايتك الان سامحتك لقد اشتقت اليك حقا ياسمين قال قصي وكان على وشك ان يكمل حتى اتت ألين والتي وقفت بجوارها ، فنظرت ياسمين اليها ثم نظرت لقصي وقالت: هل اصبحت معها هي الان  اذا لقد تركت قالت ياسمين فقاطعها قصي قائلا : هيا ألين لنذهب حسنا قصي ، في النهاية ستعود لي فقط اعلم ذلك ، ساتركك تقضي وقتك مع كل ما تريدها لكني اعلم انك ستعود لي مجددا امسك قصي يد ألين وخرج بها وما ان وصلا الى البرابة حتى افلتت ألين يدها منه ، فنظر لها قصي وقال : ألين  ارجوك لا تفعلي ذلك لقد انتهى موعد الغداء ولدي دوس مهمة اليوم لا استطيع تفويتها ما الذي حدث الان ، لما دوما تصديق ما تراه عيناك دون ان تسأليني او تسمعيني حتى ليس هناك شئ قصي فقط اخبرتك انه لدي حصة الان وساغادر  اعتذر  الى اللقاء قالت ألين ثم غادرت تاركة قصي خلفها كيف حالك انور اصبحت بخير الان وانتي قال انور ليلى بابتسامة بخير  لما غادرت ذلك اليوم لاشئ محدد ، اعني لقد كنت متعبا قليلا انت لا تسكن مع والد*ك اليس كذلك ؟؟ اجل ، لقد استأجرت شقة لي اهاااا ، حتى تستطيع ان تجل معك الفتيات على راحتك قالت ليلى مداعبة ايفيت قال انور بابتسامة واكمل وحتى استطيع ان اكل ما اريد ، ان انام واستيقظ متى اشاء الا تمل من هذه الحياة يووك اجاب انور ثم اقترب قليلا من ليلى واكمل مشا**ا : لماذا تسألين كل هذه الائلة ،لما تهتمين بهذا القدر بما افعله ولا افعله لم افعل قالت ليلى بغضب اعلم لكني اردت ان اراك غاضبة ، ثم اقترب قليلا بعد واكمل تبدين لي اجمل عندما تكوني غاضبة ، لقد اشتقت لمشا**تك حتى قال انور ثم نهض سريعا واكمل : اراك فيما بعد كوني بخير  ثم غادر ، بينما ليلى كانت تحاول ان تستدرك الموقف ، لما شعرت هذا التوتر عندما اقترب منها ، لما لم تستطع ان تجيبه كما كانت تفعل ، ما الذي يحدث لها ، تن*دت ليلى بصوت عالي ثم قالت وهي تنظر لانور المغادر : غ*ي ، يحاول ان يفقدني عقلي لم يعد قصي في ذلك اليوم البيت ، كان غاضبا بشدة من تصرفات ألين الطفولية ، كلما كان يحاول ان يتقرب منها خطوة تبتعد هي الاخرى ، قرر ذلك اليوم ان يبيت عند انور حتى لا يلتقي بها ، على الاقل حتى يهدأ ويستطيع محادثتها بينما نامت ألين هي ايضا تلك الليلة وهي تشعر بالغضب الشديد اتجاهه ، كلما ظنت انها فهمته ، يحدث امر وتتأكد انها لم تعرفه بعد ، لذا قررت انها حتى وان راته في الصباح فسوف تتجاهله ببساطة حتى تستطيع ان تقرر ما ستفعله في الصباح ، ارتدت ألين ثيابها ، وقررت الا تتناول طعام الافطار معهم متحجة باي شئ كي لا ترى قصي  بينما استيقظ قصي ، فهو لم يستطع النوم طيلة الليل وهو يفكر، كان انور غاطا في النوم ، فلم يوقظه وخرج اخبرت ألين ايما ان تخبر الجميع انها اضطرت للخروج مبكرا حتى ترى ليلى لانها مريضة وستتناول معها الافطار ، ثم خرجت بسرعة ، فاصطدمت فجأة بشخص ، فنظرت له وكانت على وشك توبيخه : ألين هذه انت  لقد غيرتك استطنبول كثيرا ابتسمت ألين فجأة وهي تحتضنه قائلة : كريم  هذا انت ، لقد اشتقت اليك كثيرا وانا ايضا اشتقت اليك كثيرا وصل قصي في تلك اللحظة القصر ، ليرى ألين امامه تعانق شابا اشقر ، عيناه زرقاء ، وشعره بني وبه بعض الخصلات الذهبية ، كان وسيما  اخذ يحك راسه بعصبية ، كان يظن ان ألين تفعل به ذلك عمدا لكي يشعر بالغيرة ، وهذا ما حدث فعلا ، لم يستطع قصي ان يسيطر على اعصابه وهو يشاهدها تعانق ذلك الشاب وتتحدث معه وتضحك ، فتوجه اليها بغصب ثم امسك مع**ها بينما كانت تتحدث معه ومشى ، فقالت ألين : قصي ما الذي تفعله اتركني لم يستمع قصي اليها وواصل المشي ، حتى وصل الى سيارته ، فادخلها قصرا ثم ركب هو ايضا وغادر وهو يتجاهل كلمات ألين الغاضبة التي توجهها له  لم ينطق الاثنان باي حرف طيلة الطريق ، فقد كانت ألين غاضبة جدا من تصرفه ، ينما هو كان يقود بعصبية وبسرعة شديدة ، حتى توقف عند جرف صخري يطل على البحر فتوقف فجأة ثم خرج واخرج ألين التي كانت تأبى النزول ، حتى نزلت في النهاية  فقال لها قصي بغضب : لماذا تفعلين كل هذ ألين ما الذي افعله لم افهم اجابت ألين باستنكار من كان ذلك الشاب ، ولما كان يعانقك بذلك الشكل ما شأنك هاا ما شأنك ثم انني لا اتحدث معك والان اعدني الى القصر ، لاني حقا لا اريد ان اتحدث معك الان بلى ستتحدثين ألين ، لن نذهب من هنا حتى افهم كل شئ ، لقد مللت حقا من تصرفاتك الطفوليه هذه ماذا  مللت  تصرفاتي الطفوليه صرخت ألين صوت عالي ثم اكملت : انا التي مللت قصي ، مللت من انتظارك ، مللت من محاولة فهمك ، مللت من محاولة ان اظهر لك اني لم اعد طفلة ، غيرت شكلي فقط لاخبرك اني لم اعد بحاجة اليك ، بانني كيرت قصي  جرحتي في البداية وسامحتك ، اخبرتني ان نعود معا للبداية وصدقتك ، لاكتشف الان اني لن اكون سوى علاقة عابرة في حياتك ، كما فعلت مع غيري ستفعل معي  لكن لا قصي ، انا لست كغيري ، احبك اجل  لكني لن اسمح لك ابدا ان تستغل مشاعري ، لن اسمح لك ابدا ان تعتقد ان حي هو نقطة ضعفي  امسك قصي كتف ألين وقد لمعت عيناه ، ثم قال : ألين اهدئي نفضت ألين يده من عليها وقالت : لا اريد ان اهدىء ، اتعلم ، حتى انني لا اريد ان اتحدث معك بعد اليوم ، ولا اريد ان اراك ، ولا ار كانت قبلة قصي المفاجأة هي التي اسكتتها ، حاولت ان تبعده في بادىء الامر ولكنها استسلمت له في النهاية ، احاط قصي يده بوجهها ثم توقف عن تقبيلها مسندا جبهته على جبتها وقال : حمقاء ، لم تكوني بحاجة لان تظهري لي بانك كبرتي حتى نكن معا ، ولا يجب ان تعتقدي ان كلمة لطالما تمنيت سماعها ان تكون نقطة ضعف لك ، لانها كانت السبب الذي جعلي انتظر كل هذا الوقت حتى اقبلك وحتى اطلب منك ان نكون معا  قال قصي هذه الجمل من بين انفاسه ، ثم اغمض عينيه مجددا ، وبشفتيه التهم شفتيها السفلى لتبادره ألين القبلة ، وقد وقعا كلاهما اسيران لمشاعر انتظرت طويلا لكي تعلن خروجها ماذا غرت ، هل انت جاد قالت ألين بفزع وهي تبتسم ايفيت يوك ارتك قالت ألين وهي تضحك ماذا الا يمكنني ان اغار قصي ، انه كريم صديقي من امريكا قالت ألين ثم عقدت حاجباها وقالت بدلع ثم انني ايضا كنت اغار من لارا لارا كيم لارا من   قال قصي محاولا التذكر ثم ضحك فجأة بصوت عالي وقال ، هل لذلك كنت دوما اخلص شعرها من يد*ك  لقد كدت تقتلين الفتاة مرة لولا اني تدخلت ماذا كنت تريدني ان افعل ، لقد كانت تستفزني بقولها دوما انك زوجها ، حمقاء  قالت ألين بينما قصي كان لايزال يضحك فقالت له مداعبة لاتضحك تمام قال قصي محاولا كتم ضحكته كان هو وألين مستلقيان بجوار بعضهما تحت ضوء القمر يشاهدان النجوم متشابكان الايدي  قربت ألين وجهها من وجه قصي اكثر فاغمض قصي عينيه ، وابتسمت ألين ثم قالت : من الجيد انك غرت نهض قصي ثم نظر اليها وقال باندهاش : ماذا نهضت ألين هي الاخرى وقالت : ماذا ، لولا انك غرت ما كنت ستقول شيئا اليس كذلك ألين لقد كنت بدأت اشك اني كنت مخطأ بان ظننت انك تحبيني ، فقد كانت معاملتك لي باردة قليلا في اخر فترة ابتسمت ألين ، ثم قربت وجهها و قالت بدلع : لقد كنت اريدك ان تعترف لي اولا يا ا**ق هكذا اذا قال قصي رافعا حاجباه مداعبا وهو يضم ألين بذراعيه ابتسمت ألين من حركة قصي وقالت : ايفيت من الجيد اذا اني غرت قال قصي بابتسامة ، فنظرت ألين اليه وهي تبتسم ، طبع قبلة على جبهتها ، ثم قال : ما رايك ان ننزل عند الشاطىء تمام نزل قصي وألين الى الشاطىء ثم نزعا احذيتهما ومشيا حافيان يداعب الموج قدميهما ، وبينما كانا يمشيان متشابكا الايدي حتى اصطدمت قدم قصي بصدفة فانحنى ليجلبها ، فانتهزت ألين ذلك لتلقي عليه الماء ، فامسك قصي الصدفة واعتدل واقفا وهو يرفع يده امام وجهه قائلا : ألين لا تفعلي لكن ألين كانت تضحك وتستمر في فعل ذلك ، فقال قصي مجددا : ألين صدقيني الامر سيكون سيئا فيما بعد ، لن اتهاون لم تستمع ألين له ايضا ، فبدأ هو الاخر بالقاء الماء عليها تارة بيده وتارة برجله ، فوضعت ألين يدها على وجهها فجأة وقالت : قصي توقف ، لقد دخل ماء في عيني فمشى قصي بفزع باتجاهها وهو يضع يديه فوق يديها قائلا : انا اعتذر ، ألين هل انت بخير ، دعيني ارى عينيك ازالت ألين يديها عن وجهها ثم قالت بضحك : تادااا لقد خدعتك ثم ركضت مسرعة على الرمل ، فابتسم قصي ثم ركض خلفها حتى توقفت فجأة وهي تلهث ، فامسك قصي بها معانقا اياها من الظهر وقال : ما الامر انظر الى هذا البيت ، انه حقا جميل اليس كذلك ، كم اتمنى ان يكون لي بيتا هنا ، انا حقا اعشق رائحة البحر نظر قصي للبيت الذي امامه والذي كان يطل على البحر ثم لفها اليه محيطا خصرها بذراعيه وقال : اعلم ، لقد كنت دوما تخبريني بانك تعشقين رائحة البحر ، ولقد كنت دوما اخبرك انني عندما اكبر ساشتري لك بيتا يطل على البحر ثم بانامله رفع خصلة شعرها ، ثم احاط وجهها بيده وقبلها في خدها ، فاغمضت ألين عينيها ، ليطبع قصي ايضا قبلتان رقيقتان على عينيها ، فتحت ألين عينيها ، فقال قصي : ألين انا اعتذر حقا على سوء معاملتي لك عند مجيئك نظرت ألين اليه لتجد تلك النظرة النادمة التي في عين قصي فابتسمت ثم قالت له : لا باس لقد نسيت الامر زاتا  ثم وضعت راسها على ص*ره بينما احاطها هو بذراعيه ، ثم قبل شعرها واغمض عينيه مستمتعا بهذه اللحظة التي اصبحت فيها ألين داخله ، بين احضانه كان احمد يجلس في مكتبه ينجز بعض الاعمال ، رن هاتفه ، فاجاب ، لقد كانت نادين  تطلب منه اعادتها فهي لم تعد تحتمل البقاء في امريكا ، كانت تبكي وتترجاه  اغلق احمد الهاتف عد ان قام بتهدئتها واخذ يفكر فيما يجب عليه فعله في منتصف الليل عاد قصي وألين ، كان الجميع نائم ، كانا مبتلين تماما ، يمشيان ببطىء كما لو كانا ساريقين ، حتى وصلا لغرفة ألين ، فقالت ألين وهي تبتسم : تصبح على خير ، اراك غدا ثم اقترت منه وقبلته في خده فابتسم قصي ثم قال : تصبحين على خير حبيبتي في صباح اليوم التالي ، استيقظ قصي ، اغتسل ثم خرج متوجها الى غرفة ألين ، طرق الباب ، كانت ألين الحمام تغتسل ، وعندما ل تجبه ، وعندما كان الجميع على وشك الاسيقاظ ، دخل مسرعا قبل ان تخرج هاندا وتراه ، جلس على السرير ينتظرها وهو يعبث في ثيابها التي اخرجتها لترتديها عندما تخرج  بعد دقائق خرجت ألين والتي فزعت عندما وجدت قصي امامها ، فوضعت يدها على قلبها وقالت : قصي لقد افزعتني ، ماذا تفعل هنا منذ الصباح التمعت عينا قصي اثارة وشعر بان دقات قلبه تتسارع ، لكنه تمالك نفسه هذه المرة ونهض ثم اقترب منها وقال : لقد اشتقت اليك لذا اتيت لاراك لكن مر ماذا ان رانا احد الان  قالت ألين بصوت منخفض بقلق بانانيه قال قصيبابتسامة مثيره ثم اقترب منها اكثر فقالت ألين : قصي انا لا اريد ان يعرف احد عنا الان توقف قصي عن الابتسام ثم قال : لماذا ؟؟ يعني ، فقط حتى انتهي من الفحص ، اعتقد ان عمتي امينة لا تحبني كثيرا لكن ألين كان قصي على وشك الكلام فقاطعته ألين قائلة : ارجوك قصي تمام كما تريدين ، الن تذهبي للمدرسة اليوم ؟؟ لا ، اليوم اجازة ، لما تسأل قالت ألين فابتسم قصي ثم احاط خصرها بذراعيه وقال : لانني سافوت طعام الافطار ، يعني بما انك تريدين منا ان نخفي ، فلا استطيع ان اتحكم في مشاعري امام والدتي ، وحتما حينها سنفضح ، لذا كنت اريد ان اراك خارجا امممم ماذا سنفعل قالت ألين بابتسامة مداعبة وهي تحيط رقبته بذراعيها نظر قصي اليها برغبة ، ثم صوب عيناه نحو شفتاها وقال وهو يبتسم : بسؤالك هذا سيدور في راسي العديد من الاشياء احمرت ألين خجلا ثم عقدت حاجباها ودفعته عنها قائلة : حقا لا يمكن الحديث معك هكذا ابتسم قصي ثم اقترب من اذنها بشكل مثير هامسا : لا تجعليني اراك بهذا الروب مجددا اذا ، هادي سوف اغادر ، شأشتاق اليك قال قصي ثم قبلها قبلة سريعة على خدها وغادر تاركا ألين خلفه تحاول التقاط انفاسها كان قصي وانور في استراحة الجامعة ، فنظر انور لقصي الذي كان يمسك هاتفه ويبتسم كأنه يراسل احد فقال له : اييه ما الاخبار نظر قصي لانور ثم اغلق الهاتف وقال له بابتسامة : سأخبرك امرا ، ولكن لا اريد ان يعرف ابي او امي بالامر ماذا انا وألين اصبحنا معا  ماذا قال انور مندهشا وهو يأخذ رشفة من العصير   هل انت جاد ايفيت ، لا استطيع ان اخبرك كم انا سعيد ، انا احبها حقا انور هذه اخبار جيدة ، ولكن لما تريد ان تخفي الامر لست انا وانما ألين ، تريد هي ان توضح الامور بطريقتها ، ولكن بعد ان تنتهي الامتحانات اهااا ، جيد اذا نظر قصي لانور ، ثم قال له مستجوبا : هيا اخبرني انت ، مابك ؟؟نظر انور له ثم ترك كوب العصير وقال : هناك فتاة اييه اشعر بشىء اتجاهها لكني لا استطيع معرفته او تحديده ، اريد رؤيتها دوما ، يعني مشاعري مضطربة  لا استطيع التفكير سوى بها  افف قصي لا اعلم من ؟؟ ليلى ليلى !! قال قصي ثم **ت قليلا يفكر ثم نظر اليه واكمل ليلى وليس غيرها ؟؟ ايفيت قصي ليلى صديقة ألين هل انت جاد ، اعني تعلم بان ليلى قال قصي فقاطعة انور قائلا : اعلم قصي ان ليلى تكرهني  لا تهتم ، اسمع انا لن احضر المحاضرة القادمة ، ساغادر ااه حسنا ، لنغادر معا ، لا يجوز ان اترك صديقي يغادر وحده وهو في هذه الحالة ااه ايفيت ايفيت ، هذا واضح قال انور باستهزاء فضحك قصي ثم غادرا معا تناولت ألين طعام الافطار مع العائلة ثم خرجت لتلتقي كريم في الكافيتيريا القريبة من البحر ، كانت جالسة تنظر الى البحر حتى اتى كريم ، والذي ابتسم عندما راها تنظر الى البحر وتشرب القهوة ثم قال : هل تأخرت ؟؟ نهضت ألين وهي تبتسم ثم عانقته بشدة قائلة : لقد اشتقت اليك حقا وانا ايضا اييه كيف حالك بخير ، ولكن انت قال كريم وهو يبتسم ثم **ت فنظرت ألين اليه وقالت : ماذا يا فتاة لقد تغيرت كثيرا قال كريم وهو يمسك شعرها ثم اكمل اين شعرك المجعد ، نظاراتك ؟؟ اقسم اني كدت لا اعرفك ليس لهذه الدرجة وانت ايضا ارتديت نظارات ايفيت ، لقد ارتديتها لاجلك  ولانني كنت احبها عليك ، لقد كنت تبدين لطيفة جدا فيها ابتسمت ألين ثم ض*بته على يده قائلة : توقف عن مغازلتي حسنا لكن لم تخبريني من ذلك الشاب الذي اخذك تلك المرة لقد خفت عليك حقا لولا رسالتك التي ارسلتها لي ااه انه قصي قصي ، هل هو ذاك الشاب ، ابن عمك اليس كذلك ايفيت  لقد اصبحنا معا حقا ، اذا اصبحت انا العازب الوحيد انصحك ان تجد لك فتاة من هنا ، ستعجبك فتيات استطنبول كثيرا عزيزتي ألين ، يوجد استطنبوليه واحدة سرقت قلبي وهي انتي ، لذا سوف اعيش على ذكراك قال كريم مشاكس ض*بت ألين كريم مجددا على يده ثم قالت بدلال وهي تعقد حاجباها : ا**ق فضحك كريم ، فضحكت هي الاخرى ثم نظرت اليه وقالت : اييه لم تخبرني ، ماذا تفعل هنا ؟؟ لقد اتيت لرؤية امي قال كريم وقد ظهرت ملامح الحزن على وجهه ماذا ان علم والدك انك هنا ؟ اعلم ، لذا سوف اغادر غدا ااه ، وكيف اصبحت والدتك قال ألين بتأثر انها بخير وضعت ألين يدها على يد كريم وقالت : سوف اعتني بها في غيابك ، لذا تقلق وضع كريم يده الاخرى على يد ألين وقال بابتسامة : شكرا لك جميلتي ، ولكن قال كريم ثم اكمل مشا**ا ملامح حزنك هذه لاجل امي ، ام لانني ساغادر دوما تسأل اسئلة تعرف اجوبتها قالت ألين بابتسامة ثم اكملت بمشا**ة بالطبع لاجل والدتك ثم ضحكت ألين وضحك معها كريم دخل قصي المرسم فلم يجد ألين ، فأخذ ينظر للوحاتها ، حتى راى لوحة غريبة قليلا شعر انه راها سابقا ، وينما كان يحاول ان يتذكر لمح ألين وهي قادمة ، فوقف خلف الباب بسرعة ، وما ان دخلت حتى سحبها بيده خلف الباب ، نظر اليها ثم ضغط بخده خدها ، ودقنه تشكها شكات خفيفة ثم انسحب خده من فوق خدها ليضع مكانه شفتيه في قبلة صامتة ، اغمضت عينيها ، ثم زحف بشفتيه ولمس شفتيها ، بقيت شفتاه فوق شفتها برهة يقبلها بكل حب ، ثم احاط بذراعيه خصرها و قال : لقد اشتقت اليك ، ظللت افكر فيك طيلة اليوم ، حتى لم استطع التركيز في المحاضرات وانا ايضا اشتقت اليك الم تفكري بي اذن عندما ابدا الرسم انسى كل شىء ، لكني عندما انتهي افكر بك قال ألين بدلال تقولين ؟!! هذا جيد لا تفكري بي اذا حتى عندما تنتهي من الرسم ، اعني لا داعي قال قصي خيبة امل لم تقول ذلك ، حقا اشتاق اليك ، وافكر بك دوما ، لكن مثلا لا استطيع ان افكر بك وانا ارسم ، او عندما اكون في الدرس يعني انتي ترتدين روب الحمام وتشتتين تفكيري ، وتعودين لحياتك دون أي مشكلة ، وانا مهما فعلت لا استطيع ان اشتت تفكيرك مثلما تفعلين اليس كذلك ؟؟ قال قصي وهو يرفع حاجباه متسائلا يعني لو لم تدخل الغرفة دون ان اسمح لك ما حدث شىء اما قالت ألين مشا**ة وهي تبتسم اهااا اذا انا المخطىء ايضا  حسنا ألين هانم انا ساعرف كيف اجعلك تفكرين ي في كل وقت كما افعل قال قصي بتحدي وهو يبتسم قبلت ألين قصي في خده ثم قالت وهي تبتسم بدلال : لنرى اذا فعاد قصي تقبيلها ثم تعانقا وهو يغرس وجهه في كتفها محاولا ان يشبع اشتياقه طيلة اليوم اليها وينما كانا يدخلان معا القصر لتناول الغداء وهما لا يمسكان يد بعضهما كي لا يراهما احد توقف قصي ينظر في ذهول ونادين قادمة نحوه ، والتي ارتمت في حضنه تعانقه بشده قائلة : اشتقت اليك كثيرا وألين واقفة بجوار قصي تنظر اليهم كان الجميع ينظر لألين بينما هي كانت تنظر لقصي نظرات لم يفهمها هو  لما شعر بذلك الظلام في عينيها  لما شعر بانقباض روحه لنظراتها تلك  حتى سقطت ألين على الارض كالملاك الجريح ليجد قصينفسه يركض بجنون ليحملها بين ذراعيه بخوف متجها بها الى المستشفى  بينما ذهب خلفه احمد وامينة وليلى التي كانت تبكي على صديقتها واختها دخل قصي على ألين بعد ان خرجت الطبيبة من عندها وطمأنتهم عليها  كانت تجلس على السرير شاردة حتى دخل لم تنظر اليه ولكنها عرفته من رائحته ؛ جلس قصي بجوارها وهو ينظر اليها بحب وحزن بالغين ثم وضع يديه على وجهها وهو يقول : هل انت بخير حبيبتي لم تنظر ألين اليه ولكنها رفعت يدها وانزلت يداه من على وجهها مما جعل قصي ينظر اليها مستغربا ؛ وقالت محاولة حبس دموعها دون ان تنظر اليه : لماذا لم تخبرني انك كنت على علاقة مع نادين نظر قصي اليها وقد علم الان سبب تلك النظرات  لم يكن يعلم ما يجب عليه ان يقول **ت قليلا يفكر ثم اجاب : لقد اردت ذلك ؛ ولكن خفت ان تتريكني ان عرفت بالامر سقطت دمعة من عيني ألين آلمت قصي ثم قالت وعيناها لا تزالان لا تنظران اليه : لقد ظننت انك الوحيد بجانبي  انك الوحيد الذي لم يخفي عني شىء  لكن يبدو انني كنت مخطأة بهذا الشأن كان قصي يسمع كلمات ألين والدموع متجمعة في عينيه لرؤيتها هكذا لكلامها  ولعدم النظر اليه  فقال : ألين ، ارجوك ثم رفع بيديه وجهها لتنظر اليه وهو يقول : ألين انظري الي نظرت اليه ألين اليه بعتب بعيناها الدامعتان مما جعل قلب قصي يتألم اكثر ثم قالت وهي تبعد يديه : الهذا كانت معاملتك لي قاسية عند مجيئي ، وطلبت من عمي ان اعود مجددا ، لانك لم تكن تريدها ان ترحل قالت ألين معاتبة وهي تعلم الجواب بينما **ت قصي وهو يعلم انها محقة فاكملت   ارجوك اذهب من هنا ، اريد ان ابقى بمفردي كان طلب ألين اصعب من ان يستوعبه قصي فقال وقد شعر بان عقله توقف عن التفكير : اذهب !! ابعدت ألين وجهها عنه وقالت محاولة ان تسيطر على قلبها الذي يرفض ما يطلبه عقلها وقالت : لا احتاج احد  لا تشفق علي ببقائك هنا  اذهب امسك قصي يديها وقال برجاء : ألين  لا تفعلي  ارجوك ابعدت ألين يدها بحدة مصطنعة  نظر قصي اليها على امل ان تنظر اليه مجددا ولكنها لم تفعل وغادر هو مسرعا  دخلت ليلى عليها لتجدها تبكي بشدة فاحتضنتها وهي تربت على شعرها محاولة تهدئتها  وبعد ان هدأت قليلا طلبت منها ألين انها لا تريد ان ترى احدا مما جعل احمد وامينة ينصرفوا بعد ان اطمأنوا عليها من ليلى واوصوها ان تبقى بجانبها على الاقل هذه الفترة دخلت ليلى على ألين وقد كانت هادئة بشكل مخيف فامسكت يدها وهي تقول لها بابتسامة : عزيزتي هل انت بخير الان نظرت ألين اليها ثم قالت : ليلى اريدك ان تساعديني بامر ماذا ؟؟ سالت ليلى باستغراب اريدك ان تساعديني في العثور على بيت ماذا ؟؟ ألين ما الذي تقوليه  كيف ستعيشين في بيت بمفردك وهل امامي حل اخر  قالت ألين ثم مسحت دمعة هربت من عينيها و امسكت يد ليلى وقالت بحزم : اسمعي  يجب ان ابدا مجددا  لا يجب ان يرى ضعفي احد لانني لست كذلك  لدي بعض المال كنت قد ادخرته عند خالتي سارسل لها بان تبعثه لي  ساكمل فتح معرضي  لن اخذ تلك الحصة التي لي في الشركة يكفي ما انفقوه من اجلي والمعرض الذي اشتراه عمي احمد لي  قالت ألين ثم **تت قليلا واكملت بثقة : اعلم اني سافشل في البداية لكني واثقة انني سانجح فيما بعد  ارجوك ليلى فقط ساعديني في العثور على بيت  وبعدها ان اردت  وقبل ان تكمل ألين قااطعتها ليلى قائلة : ألين انتي اختي واعز صديقة لي سابقى دوما بجانبك  كوني واثقة من ذلك  شعرت ألين بانها كانت حقا بحاجة لكلمات ليلى وان تعلم انه لايزال هناك احد بجانبها فدمعت عيناها ، مما جعل ليلى تعانقها بحنان وألين تردد :شكرا لك ليلى ، شكرا لانك كنت اقرب شخص لي خرجت ليلى من الغرفة بعد ان نامت ألين قليلا ثم اتصلت بانور ليساعدها في العثور على بيت لألين فهو اعلم بتلك الامور منها ، ثم اتصلت بخاتلها في امريكا وطلبت منها ما قالته لها ألين جاء انور المستشفى فوجد ليلى تجلس على احد المقاعد تتناول قهوتها فجلس بجانبها ثم قال : هل ألين الان بخير ؟؟ نظرت اليه ليلى فزع ثم قالت بغضب وهي تنهض واقفة : انور ما الذي تفعله هنا بحق الله ، الم اخبرك الا تاتي هنا حتى تكون عثرت على بيت اهدئي ليلى ، لقد طلبت الامر وقد تم قال انور وهو ينهض ماذا ! تم قالت ليلى ثم نظرت اليه وهي تبتسم هل عثرت على بيت بهذه السرعة ايفيت ماذا ! بهذه السرعة قالت ليلى وهي تضحك بسعادة ثم اكملت لقد ظننت ان الامر سيأخذ وقتا  ألين سوف تسعد حقا ايفيت انه كذلك ، ولكنك في النهاية اخترتي الشخص الصحيح للقيام بهذا الام قال انور وهو يفتخر بنفسه فقاطعته ليلى بعناقها له بسعادة وهي تقول : انت حقا رائع انور ثم قبلته في خده وقالت سوف اذهب لاخبر ألين غادرت ليلى بينما ظل انور واقفا وكأنه خدر يضع يده على خده ويبتسم انزل يده فجأة وعقد حاجباه وهو يقول محدثا نفسه ما الامر جنم ، هل ستموت الان ، اااه يبدو انني افقد عقلي يوما عن يوم ثم **ت دقيقة واكمل وهو يغادر اين قصي  ايفيت اجد ان اجد قصي دخلت ألين المنزل الذي وجده لها انور ، وقد اعجبها فنظرت اليه بامتنان وقالت : شكرا لك كثيرا انور لقد اعجبني حقا سعدت انه اعجبك ، بالطبع انه يحتاج فقط لبعض التجهيزات ، لكن لا تقلقي انا وليلى سنحل الامر قال انور ثم نظر لليلى و اكمل والان سوف اذهب لاشتري ما يلزم وانتما قال وهو يشير اليهما هل يمكنك ان توصلنا الى القصر قالت ليلى مستأذنه 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD