الفصل الثاني : اللقاء الاول

2249 Words
لسث أسف على الشخص الذي هو أنا حاليا، لقد تكونت من تراكمات من الكلام السيء ال**بر والمواقف العصيبة والأفكار المتشابكة، لست أسف على شكلي او على طريقة ملبسي ولا على أي شيء تظنة سيئا في، أنا وحدي من أعرف صراعاتي ووحدي من اعرف كم عانيت لأتراكم لأكون هكذا، ليس من حق أحد أن يحكم علي غيري ، أنا فعلا، أستحق العيش في بيئة يسودها الفرح وقبول الآخر، كل يوم أخبر نفسي، أني جدير بالخير والحب وعلى استعداد كلي للتخلي عن كل تلك القيود التي فرضت علي أيام طفولتي المبكرة، إن من أبوي أو من قبل أي إنسان آخر، سأقف أمام المرآة وأخاطب نفسي: «أنا فعلا أستحق كل الخير، أستحق أن أكون ثريا، أستحق الفرح، أستحق الحب» كل يوم سأفتح ذراعي وأقول: «أنا إنسان منفتح العقل وخير متلق، أنا إنسان رائع ومتقبل للآخر». العمة صوفيا : سبب زيارتي الليلة أن أحد أبناء العائلات الكبرى يرغب في الزواج من إليانا وهو ما سيدعم الشركة كثيرا الفترة القادمة . إليانا :تركت الطعام بأندهاش وخوف في نفس الوقت ونظرت فجأة إلى يوهان في أنتظار ردة فعله على هذا الكلام . يوهان بكل هدوء وضع الشوكة من يده و استخدم المنديل في مسح فمه واسترسل قائلا : عمتي تعرفين جيدا الموضوع منتهي . العمة صوفيا : يوهان أنة سيكون زوج جيد مناسب لإبنتنا وأيضا ل العائلة بالاضافة إلى مصلحة الشركة . يوهان: عمتي أنا ولي أمرها من يقرر هذا الأمر، إن اليانا لن ترتبط بأحد في الوقت الحاضر . العمة بانزعاج : كيفما تشاء يوهان لن أجبرك على شئ . يوهان بضحكة مستفزة للعمة مشيرا إلى الطعام فلنكمل عشائنا هيا . أنتهى العشاء والعمة صوفيا تخرج من المنزل يقف كلا من يوهان واليانا في توديعها بإبتسامة مصطنعة من يوهان . دخلت اليانا بسرعة إلى غرفتها واغلقتها . اتجة يوهان إلى المكتب وبدأ في تصفح كتاب وطلب من الخادمة أن تعد له كوب من القهوة قبل أن تذهب إلى منزلها . في 6:30 صباحا يستيقظ يوهان على أثر أشعة الشمس التي تداعب وجهة، ليقوم من الفراش متجها الى الحمام ويخرج ، يقوم بارتداء ملابس رياضية ويتجه بعد ذلك إلى قاعة الطعام ليعد كوب من القهوة يأخذ منه بعض رشفات ويتركه ليخرج من أجل الجري . عاد يوهان في 7:45 اعد الفطور ، بعدها ذهب إلى غرفته ليتجهز للعمل ، ارتدا بذلة وبالطو باللون الاسود وقام برفع شعرة للخلف ليبدو في غاية الاناقة، اتجه إلى غرفة إليانا هيا الفطور جاهز ... إليانا : قادمة . في المستشفى الجامعى بالقاهر . دكتور أيان يدخل إلى مكتبة وبدا في تبديل ملابسه وارتدأ البالطو الابيض اخذ سماعته الطبية وجدول المرضى وبدأ المشي في ممرات المشفى متجها لقسم القلب من أجل الفحص الصباحي للمرضى . الدكتور أيّان بابتسامته المعتادة : صباح الخير خالتي كيف حالك اليوم . المريضة : بضحك بخير مادمت اراك . أيان : حسنا هيا سنبدأ الفحص . بعد الانتهاء من فحص المرضي خرج بعد أن أعطى التعليمات للممرضات بشأن المرضي متجها إلى غرفة الأطباء وجلس على مكتبة الخاص وبدأ يتفحص بعض الملفات أمامة . في هذة الاثناء يدخل صديقة الطبيب آسر وفي يده كوب من القهوة . الطبيب آسر : مرحبا أيّان صباح الخير . الطبيب أيّان : صباح الخير آسر كيف حالك اليوم . الطبيب آسر : بخير لا تنسى لدينا اجتماع مع رئيس القسم اليوم . الطبيب أيّان... أعلم . الطبيب آسر.. لدينا مريضة مهمة في المشفى منذ عدة أيام . الطبيب أيّان... لا فرق عندي في عملي مع المرضى بين شخص مهم وعادي وتركه متجها للخارج ليقضي بعض الأمور . في الشركة يوهان متجها إلى قاعة الاجتماعات من أجل اجتماع مهم لمجلس إدارة الشركة لمناقشة بعض الأمور الهامة والتصويت حول شراء سلسلة فنادق في العا**ة بدأ الاجتماع واستمر ما يقارب الساعة ونص من المفاوضات والمناقشات . يوهان بعد أن لاحظ اختفاء احد المدراء التنفيذيين للشركة يوهان.. تيم أين السيدة روجيدا . تيم .. انها في اجازة مرضية لأنها خضعت لعملية في القلب الأسبوع الماضي في المستشفى الجامعي هنا . يوهان.. حسنا جهز السيارة سنذهب للمنزل . في الطريق رفع هاتفه . يوهان : اليانا تجهزي سوف نذهب لزيارة أحدهم . اليانا : لا أريد اذهب انت . يوهان : لن أكرر كلامي أنا قادم لأخذك الان . وأغلق الخط . عند اليانا في القصر . اليانا.. أووف لقد سئمت من معاملتي على أني طفلة سيد يوهان . واتجهت ببعض الغضب لأختيار ملابس لتذهب معه . اختارت اليانا جيب باللون الاسود وهاف كول باللون الجراي وارتدت فوقه بالطو باللون الاسود وهاف بوت اسود ايضا وتركت شعرها للوراء وارتدت قبعة فرنسية من اللون الجراى الفاتح كانت جميلة بشكل غير طبيعي . وصلت سيارة يوهان إلى القصر، دخل يوهان واصطحبها للسيارة ، فتح لها الباب وأجلسها بجانبه بالخلف ، أخذت السيارة تشق طريقها عبر طرقات القاهرة الجميلة إلى المشفى، حتى وصلت بعد مايقارب عشرون دقيقة نظرا لازدحام الطرق ، نزل تيم وقام بفتح باب السيارة ليوهان واتجه للباب الآخر وفتح ل اليانا ، بدأت في السير خلف يوهان الذي يسير بخطوات ثابتة كعادته ، اتجه تيم إلى السكرتيرة في مدخل المشفى وسألها عن غرفة السيدة روجيدا وأخذ رقم الغرفة والطابق المتواجدة بة . في المصعد ثلاثتهم كانت إليانا خائفة بعض الشيء فهي تكره الأماكن الضيقة والمغلقة، لذلك امسكت ذراع يوهان بإحكام ويوهان همس لها لا تخافي أنا معكِ حتى وصلوا للطابق المطلوب ، وصلوا للغرفة ودخلوا إليها ، في الداخل كانت على السرير السيدة روجيدا ، قدم لها تيم باقة الورود تمنى لها يوهان الشفاء العاجل والعودة للشركة في أقرب وقت ممكن ، أما عن السيدة روجيدا فقد أعجبت ب إليانا بشكل كبير . السيدة روجيدا : الانسة إليانا تبدو جميلة للغاية لم اراها منذ أن كانت صغيرة جدا . إليانا بخجل شديد : شكرا لكِ اتمى لكي الشفاء العاجل سيدتي . يوهان .. إليانا هذه السيدة روجيدا أحد أهم المدراء التنفيذيين لشركتنا . إليانا : تشرفت بمعرفتك سيدتي . يوهان .. كيف جرت الجراحة . السيدة روجيدا .. بخير الاطباء هنا ماهرون ونشكر الله على فضله . في هذه الاثناء يدخل الطبيب أيّان وبرفقتة ممرضتان ، أيّان : مرحبا جميعا ، كيف حالك سيدتي اليوم . روجيدا : أشعر بتحسن اليوم . الطبيب أيّان وهو ينظر في اتجاه يوهان يقع نظرة على اليانا غاية في الجمال والاناقة لا يعرف كيف يصفها كلها رائعة ؛أما هي فقد كانت مندهشة بوسامة هذا الطبيب تنظر إليه منذ دخولة للغرفة مضت هذة الثواني كأن الزمن توقف هنا ، يوهان مقاطعا : أظن علينا الانصراف الان اتمنى لكي الشفاء العاجل . عادت اليانا إلى رشدها على صوت يوهان، القت التحية على السيدة روجيدا مرة اخرى وانصرفوا للخارج . خرجت من الغرفة ومازالت لم تستوعب ماحدث حتى الان هل توقف الزمن كيف مرت هذة الثواني لاتعرف، كيف كانت نظراتها لا تعرف ايضا ؛ كل ما تعرفه أن نظراته كانت دافئة للغاية ابتسامتة ساحرة تجزم أنها تركت جزء منها في الداخل ، حاولت نفض هذة الافكار من راسها ومضت للسيارة لتجلس إلى جانب يوهان . يوهان.. سوف اعود بكِ للمنزل ثم أعود للشركة مرة اخرى . اليانا بهدوء ع** عادتها.. حسنا . يوهان... ايضا لدي عشاء عمل الليلة لذلك تناولي العشاء وتناولي دواؤكِ ولا تنتظريني . اليانا... لا تتأخر كثيرا . يوهان... حسنا سوف اتصل بالسيدة ماريا واطلب منها البقاء حتى عودتي . في المساء . عاد الطبيب أيّان للمنزل وجد أن السيدة توريا والدته في زيارة لإحدى صديقاتها ، جلس إلى جانب جدتة كيف حالك جدتي . الجدة فريدة : بخير ي عزيزي، كيف كان يومك ؟ أيان : كان جيدا . تخرج خالته من الاستحمام أيان لقد جئت أيان بإبتسامه : نعم ، أحتاج إلى أن اخذ شور وأن أنام قليلا لاني أشعر بالتعب . الجدة فريدة وهى تُربط على ظهره : هيا اذهب يا عزيزي . أيان : حسنا جميعا اراكم فيما بعد . 11:30 الساعة مساءا بعد أنتهاء عشاء العمل عاد يوهان للقصر، ليجد السيدة ماريا في انتظاره تستعد للرحيل . يوهان... هل تناولت العشاء والدواء . ماريا.. نعم ، و أمضت بعض الوقت في القراءة وتصفح الأخبار ثم ذهبت للنوم . يوهان... حسنا يمكنكِ الذهاب الان ماريا.. حسنا ؛ وانصرفت . ليتوجه يوهان مباشرة إلى غرفة إليانا ليطرق الباب لا يوجد رد ، يفتح الباب بهدوء ويدخل يجدها نائمة، ليجلس بجوارها على الفراش يمسد قليلا على شعرها ويقبلها من جبينها بخفة ويسحب عليها الغطاء جيدا ويتركها ويذهب إلى الخارج . في اليوم التالي : يستأنف الطبيب أيٍان يوم جديد في المشفى يمضيه في معالجة المرضى والاطمئنان عليهم إلا أن شيئا واحد فقط يبدو جديدا وهو هذا الطيف الذي يزور مخيلته من فترة لاخرى طيف الحسناء التي قا**ها أمس . في القصر . يوهان واليانا على مائدة الطعام . يوهان : كيف حال دراستك الجامعية . اليانا : سوف ابدأ فصل دراسى جديد الايام القادمة . يوهان.. جيد صغيرتي ، أنا ذاهب الان هل تريدين شيئا . اليانا بانزعاج من هذة اللحظة التى يتركها فيها يوهان :لا . في السيارة أثناء الطريق للشركة . يوهان مشغول بتفحص آخر الأخبار من الايباد في يدة . تيم : سيدي لدينا حضور لحفلة الجمعية الخيرية اليوم مساءا. يوهان : نعم اتذكر . يوهان : هل انتهى الوفد الأجنبي من التشاور بخصوص الصفقة الجديدة . تيم : أظن ليس بعد لأنهم لم يرسلوا حتى الان الاوراق اللازمة لإنهاء الامر وكتابة العقد. يوهان بغير اهتمام : اممم . في القصر . عبر ممرات القصر الداخلية تسمع موسيقى هادئة مناسبة لحالة من الهدوء والحب ، انها اليانا تجلس في المرسم الخاص بها وهو عبارة عن قاعة كبيرة مخصصة للرسم فقط بها جميع الادوات واللوحات اللازمة ، تجلس ممسكة بالفرشاة و بالتة الألوان وأمامها اللوحة التي تضيف الألوان إليها بكل حب ، على ع** الأوقات السابقة تبدو إليانا في مزاج جيد للغالية ، تبتسم مع الموسيقى وتتمايل بجسدها مع الأنغام ، من وقت لأخر بدا يزورها طيف هذا الطبيب الوسيم كما أسمتة اليانا باتت تشعر بحالة من السعادة بمجرد التفكير به ، أخبروني هل تزهر الحياة وتتفتح الازهار وتظهر السماء صافية بلا غيوم فجأة لمجرد رؤيتك لشخص مرة واحدة هكذا ، كل ما أعرفه أن هذا الشخص لم يمر على اليانا هكذا لقد تركت له هذه الفتاه الصغيرة قطعة من قلبها معه قد تكون هذه القطعة لاتعني لة شئ لكن في النهاية يظل قلبها . يسألونك عن الحب ! قل هو إندفاع روح إلى روح و يسألونك عن الروح ! قل هي من أمر ربي خالق الارواح . في المساء يعود يوهان إلى القصر من أجل أن يتجهز للذهاب إلى الحفل، ليذهب مباشرة إلى غرفتة ، ويدخل غرفة الملابس الخاصة بة ، اختار بذلة باللون الجراي وبالطو باللون الاسود ويضع عطرة الخاص ويرفع شعرة للخلف ، ويخرج متانقا متجها لغرفة اليانا . يطرق الباب . اليانا : ادخل ... يفتح الباب ويدخل الغرفة ليجدها جالسة إلى الطاولة امامها العديد من المذكرات يبدو انها كانت تدرس ، يوهان: كيف حال عزيزتي اليانا . اليانا : بخير . يوهان : لدي حفل الليلة أظنني سأتاخر في العودة . يقترب منها ويمسك بوجهها بين كفية ليقبل جبينها ويتركها متجها للخارج . في أحد الفنادق الفاخرة بالعا**ة . ينزل يوهان من السياره بفخامته المعتاده متجها الي داخل قاعه الفندق ، ليجد مجموعة كبيرة من أصحاب الطبقة المخملية يقفون إلى جانب الطاولات في القاعة يتناولون الكؤوس ويتجاذبون أطراف الحديث ، السيدات يرتدين أفخم الفساتين والتي قد لا تتناسب مع سنهم الكبير ، يقف يوهان محييا بعض الحضور الذين يعرفهم . تتجه إليه سيدة في الاربعين من العمر لكن لا تبدو على ملامحها كبر سنها، بشرتها نقية للغاية ،جسدها صغير لكن جميل بتفاصيلة المثيرة ، شعرها قصير يبدو على ملامحها المَكر والخديعة . السيدة: مرحبا سيد يوهان سررت بلقائك . السيد يوهان.. أنا ايضا اشكركِ جلنار هانم السيدة جلنار.. كنت أظنك لن تأتي الليلة .السيد يوهان.. حسنا أنا هنا الآن . السيدة جلنار.. إن سيدي يريد أن يراك من فضلك تعالى معي واشارت بيدها من هنا بإبتسامة ماكرة . السيدة جلنار هي السكرتيره والمديره لمكتب السيد جاسر رئيس الجمعية الخيرية ، أحد أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط ؛ كل شئ يعتبر تحت سيطرتها من الأموال إلى الجمعية والشركات التي يمتلكها وإبرام العقود وغير ذلك . تأخذه ليقابل رجل فوق السبعين من العمر يجلس إلى جانب بعض رجال الأعمال ليشير إليهم بالانصراف فور أن رأى يوهان متجها إليه . السيد جاسر : مرحبا يوهان لم اراك منذ فترة . يوهان :مرحبا سيدي أنا هنا من أجلك . السيد جاسر : نشاط شركاتك زاد في الفترة الأخيرة يبدو أنك تعمل بجد للمحافظة على ثروة والدك . يوهان : بالطبع انها ايضا لأولاد أخي . يوهان بعد فترة قصيرة من تجاذب الحديث مع السيد جاسر . يوهان : أظن علي الانصراف الان . السيد جاسر : دعنا نراك قريبا يوهان . يوهان ينحني بأدب : إلى اللقاء، خرج متجها إلى سيارتة يقودها متجها مباشرة للقصر ، فهو يحتقر هذة الطبقة على الرغم من انتمائه إليها ، يكره كل ما يتعلق بهم من عاداتهم السيئة الشرب والضحك والاستهزاء بالشعب ، ومن يعملون لديهم يعاملونهم كانهم عبيد ، اختلاس الأموال بأسم بناء المستشفيات والتبرع للمحتاجين ووضعها في جيوبهم ،أنه لا يرى فيهم غير مجموعة من التافهين الذين أعطاهم الله من الثروة والمكانة مالايستحقون لذلك عادة لا يذهب إلى مثل تلك الحفلات ولكن هذه الحفلة كانت مهمة بالنسبة لة . تستمر الأجواء في الحفل لجمع التبرعات باسم بناء العديد من المستشفيات للفقراء ،وبعد أنتهاء الحفل يجلس السيد جاسر على رأس الطاولة وإلى يمينة السكرتيرة الخاصة بة جلنار وبعض رجال الاعمال حول الطاولة يتناولون الكؤوس من ايدي بعضهم ويضحكون بأصوات عالية ، تقدمت أحدى الفتيات من أجل ملئ الكاس للسيد جاسر ممسكه الزجاجة بيدها تقف إلى جانبه بدأت بملئ الكاس ، لكن هذا العجوز بدأ ينظر إليها نظرات مقززة ويضع يدة على ساقها أسفل الطاولة لترتعش الفتاة لكن لا تستطيع الكلام انسكب الكأس منها وهي خائفة للغاية . جلنار : سيدي لد*ك مكالمة هاتفية مهمة . وهمت بالانصراف للخارج رفقة السيد جاسر حتى أصبحوا في غرفة فارغة وحدهم لتبدأ بصفعة على وجهه عدة مرات متتالية وتصرخ بة لماذا تفعل هذا ؟ لماذا قتلتني عندما أتيت لمنزلك ؟ لماذا لقد كنت فتاة صغيرة لا تعرف شئ ؟ لماذا لماذاااا؟ السيد جاسر جلس على ركبته بتوسل : أنا أسف أنا أسف أرجوكِ اغفري لي ، ظننت أنني عوضتكِ عن هذة الايام فلتسامحيني حتى يغفر الله لي . يتبع ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD