bc

قلب جديد

book_age16+
18
FOLLOW
1K
READ
second chance
friends to lovers
drama
sweet
school
like
intro-logo
Blurb

عائلة ثرية فقدت الابن الاكبر لها مع زوجتة في حادث حريق ، بعد عدة أعوام من وفاة أختة التوأم ديانا ، ليعود يوهان الابن غير الشرعي للعائلة للعيش في القاهرة مع أبنة اخية اليانا التي تبلغ من العمر تسعة عشر عاما ، لتلقي بطبيب قلب صدفة تبدأ تشعر ببعض المشاعر تجاههة ، آرام الاخ الاكبر ل اليانا الذي يدرس بالخارج ، علاقتة بجيني التي تحبة منذ الثانوية هل يبادلها الحب ، أحداث من الماضي تبدأ في الظهور تربط ماضي السيد يوهان بأخية إسحاق وأختة ديانا لتعكر صفو الحياة الهادئة لتلك العائلة مرة أخرى .

chap-preview
Free preview
 الفصل الأول :- الحياه في القصر .
امتلاك المال والثروة ليس دائما من اسباب السعاده في الحياه علموا أبناءكم أن هذا العالم مليء بالألوان المختلفة، والتباينات العديدة، وأن الاختلاف لا يستدعي الخلاف، بل يجب حفظ الاحترام للمختلف عنا، وأن القيم الصحيحة والمبادئ السليمة عندما تغرس في النفس منذ الصغر تكون خير بوصلة يسير الإنسان على هداها في هذه الحياة، علموا أبناءكم أن الأدب والاحترام في التعامل حق للجميع ، لا ينبغي التفريق فيه بين الصغير والكبير ، والغني والفقير ، وأن التعامل الجميل ، والخلق النبيل، خير مفتاح يلج فيه الإنسان إلى القلوب ، ويسير به في الدروب، علموا أبناءكم أن الحياة لن تكون ضاحكة لهم على الدوام، وأن الأيام لن تجيء لهم دوما بما يرغبون، وأن الرياح قد تجري بما لا تشتهي سفنهم، وازرعوا في أعماقهم معنى الإصرار والإرادة والمثابرة، زودوهم بالأدوات والذخيرة التي يواجهوا بها هذا العالم، اغرسوا فيهم الثقة والاستقلالية ، وحسن التصرف في المواقف الصعبة ، فلن تدوموا لهم ومعهم طيلة حياتهم ، وبذلك ستهدونهم أعظم هدية للحياة، علموا أبناءكم أن ما كان لهم سيأتيهم رغم كل شيء ، وأن الحياة واسعة ، والفرص عديدة ، ومع كل إشراقة شمس هناك بداية جديدة ، واخبروهم أن الاكتفاء غنى ، وأن النظر لما في يد الغير منقصة، وأن إكرام النفس كرامة ، وأن نقاء القلب نعمة ، وتمني الخير للغير يجود عليهم بالخيرات والعطاء الوفير . في احدى ليالي ديسمبر البارده ... ينزل من سيارته الحديثة هذا الاربعيني بملامحه الجامده الحاده وجسده الرياضي وطالته الأنيقة ، كانة لم يتغير فيه شيء منذ شبابه ، يتوجه الى داخل المنزل الذي هو اقرب منه الى قصر حيث يجد في انتظاره سيدة في نهاية العقد الخامس من عمرها ، لتخبره "سيدي يوهان إن اليانا ترفض اخذ الدواء و ترفض الاكل ايضا" ليكمل حديثه معها حسنا عودي الى المنزل انا سوف اذهب الى غرفتها ، بدأ في طرق باب الغرفه الياناا هل تسمعيني انا يوهان ، فتح باب الغرفه وأكمل طريقة للداخل ، وجدها واقفة هناك تنظر من النافذة باعين فارغه اتجه اليها يوهان مباشره و قام بضمها اليه بدات في البكاء على الفور، اليانا : يوهان ارجوك لا تتركني أشتقت إلى آرام كثيرا أنت كل ماتبقى لي، لما تتركني لفترات طويلة وحدي ، ليبدأ الاخر في المسح على شعرها لتهدأ و تكف عن البكاء . يوهان : أسف اليانا كان لدي إجتماع بالشركة حتى وقت متأخر هيا سوف أُعد لكي العشاء لناكل سويا ، اليانا بدأت تهدأ شيئا فشيئا . واتجهت مع يوهان إلى غرفة كبيرة يغلب عليها الطراز القديم مع لمسات عصرية جلست إلى مائدة الطعام ، اتجه يوهان إلى المطبخ الذي هو جزء من الغرفة وبدأ بإعداد الطعام وهو ينظر إليها ويبتسم من وقت لآخر ويتجاذب معاها الحديث حول يومها واخبارها في الجامعة والدراسة . السيد يوهان هو عم اليانا وآرام يعيش معهم في منزل العائلة بعد وفاة والديهم في حادث حريق بمقر الجمعية الخيرية بأمريكا ، كانت اليانا دائما على علاقة غير جيده بالسيد يوهان، ع** السابق فقد كانت تحبة بشدة في صغرها أثناء حياه والديها . الا انها في الفتره الاخيره تغير الوضع بعد سفر اخيها الأكبر آرام الذي يبلغ من العمر الثانيه والعشرون الى سويسرا ، بالتحديد مدينه زيورخ لدراسه الموسيقى ،كانت اسرة السيد عدنان الجد الاكبر للعائلة (والد كلا من السيد يوهان والسيد إسحاق وأختهم ديانا توأم السيد إسحاق التي توفت في حادث سيارة) تعيش في امريكا في منزل فاخر هناك، اثناء حياه السيد اسحاق وزوجته السيده مرثا والدي كلا من اليانا وآرام الذين ولدوا في امريكا ايضا ،ولكن بعد وفاه والديهم في حادث الحريق المؤلم والذي كان بعد وفاة السيد عدنان بشهر واحد فقط ،عاد السيد يوهان ب إليانا وآرام للعيش في القاهرة مرة اخرى في هذا القصر الكبيرالذي يغلب علية الطراز القديم الالوان الداكنة والغرف الكثيرة والمكتبة الكبيرة ،الكثير من اللوحات والفضيات، السجاد القديم الطراز والنقوش العريقة ، الحديقة الواسعة التي تحيط بالقصر من كافة الجوانب ذات الأشجار الكثيرة والمتشابكة . تعيش اليانا حاليا مع عمها السيد يوهان فقط بعد سفر اخيها الاكبر آرام من ستة أشهر إلى سويسرا كانت اليانا متعلقة كثيرا ب آرام خصوصا بعد وفاه والديهم كانت إليانا تبلغ وقتها ست سنوات وآرام كان يبلغ تسع سنوات كانت فاجعة كبيرة لهما في هذا الوقت فقدان الأبوين معا لكن يوهان لم يتركهما ابدا ، فلم يعد لها في الحياه سوا آرام ويوهان ولكن يوهان كثير الانشغال بثروات والده والشركات والعمل والصفقات ، ايضا أن السيد يوهان هادئ جدا قليل الكلام لا يتحدث إلا للامور الهامه فقط ، يقضى معظم وقت فراغه في مكتبة رفقة كتاب وكوب من القهوة لكن هو شديد الغيرة والتحيز حين يتعلق الامر بأولاد أخية اليانا وآرام فهو لا يتحمل عليهم أن يزعجهم أحد مهما كلفه الامر نظرا لحبة الشديد لاخية الاكبر السيد إسحاق . اليانا الاخت الاصغر ل آرام تبلغ من العمر تسعة عشر عاما ملامحها هادئه جدا تمتلك شعر اسود حريري يصل الى منتصف ظهرها ملابسها فساتين أنيقة و بسيطة بذات الوقت ، تعاني إليانا من قصور في القلب منذ الولادة خلل في ال**ام التاجي وهي تتناول الأدوية بأستمرار من أجل عدم حدوث مضاعفات، يمنعها يوهان دائما من بذل اي مجهود ولو بسيط حتى يضمن سلامتها . بعد سفر ارام الى سويسرا أصيبت اليانا بالاكتئاب الشديد وتم تشخيص حالتها من قبل الأطباء أنة قد يؤثر بالسلب على مرض قلبها ، لم تستجيب الى الاطباء او العلاجات وكانت حالتها سيئة للغاية خاف يوهان أن يؤثر هذا على مرضها لذلك اضطر يوهان إلى أن يبقى قريب منها اطول فتره ممكنه لذلك بدأت علاقتها بيوهان تتحسن شيئا فشيئا حتى أصبح على علاقة قريبة جدا منها كما كانت صغيرة . الى جانب يوهان واليانا تعيش السيدة ماريا كخادمة لهم في المنزل منذ فترة طويلة قبل سفر العائلة إلى أمريكا وهي ايضا تعتبر هي التي قامت بتربية السيد يوهان حيث انه كان الشقيق الاصغر في العائله ،لا يسمح لها السيد يوهان بإعداد الطعام هي فقط تأتي من أجل تنظيف المنزل والاطمئنان على كل شيء وايضا مراعاة اليانا في الوقت الذي يقضيه يوهان في الشركة. في الصباح تستيقظ اليانا وتذهب الى قاعة تناول الطعام من اجل الفطور لتجد يوهان قد أعد المائدة . يوهان :مرحبا إليانا صباح الخير . اليانا:صباح الخير يوهان . لتجلس وتبدأ تناول الطعام جلس يوهان ايضا وبدأ في ارتشاف القهوة وهو يتطلع الى الاخبار من الايباد في يده . اليانا بغضب خفيف : هذا وقت تناول الطعام وليس العمل . يوهان : نظر إلى اليانا حسنا ووضع الايباد وتناول بعض لقيمات وقام مسرعا اخذ المعطف خاصتة من على كرسي المائدة . توقفت إليانا عن تناول الطعام ووضعت الشوكة والسكينة من يدها ، نظرت الية ببعض الغضب "هل انت ذاهب بهذه السرعة" يوهان وهو يقرب منها يقَبل راسها بحنان ومسد على شعر : نعم ارجوكي كوني بخير إلى أن اركي في المساء . وتركها وخرج من الغرفة متجها إلى الخارج ليفتح له السائق ويتجه إلى الشركة . في هذة الأثناء دخلت السيدة ماريا بملابسها الأنيقة صباح الخير إليانا . إليانا لا يوجد رد . بملامح غاضبة تركت المائده واتجهت إلى غرفتها حتى تدرس وتتحدث إلى آرام . يوهان في السيارة يجلس في الخلف، يتحدث إلى السائق شاب في الثلاثين من عمره يدعى تيم . تيم.. لدينا أجتماع مع الوفد البريطاني الاسبوع القادم سيدي . يوهان.. اذكر ذلك ، تحدث إلى السيد مروان من أجل التفاوض على الصفقة وحدد معه موعد للاجتماع يوم الاربعاء . تيم.. حاضر سيدي . يوهان.. وايضا قم بترتيب عشاء عمل هذة الليلة لمناقشة الوفد الاجنبي والترحيب بهم . نظر تيم ل يوهان عبر مرأه السيار نعم سيدي . بعد مدة قصيرة وصلت السيارة أمام الشركة ، لينزل منها السيد يوهان بفخامتة المعتادة ، يدخل إلى الشركة بدلا من التوجه الى مكتبه ، قرر أن يمر على الأقسام اولا ،لاحظ الموظفون وجود السيد يوهان ليبدأوا بالوقوف احتراما له و التحدث معه والإجابة على أسئلتة حول أمور العمل وبعضهم تبعة خلال سيرة في ممرات الشركة اثناء مروره على الاقسام الاخرى ، بعد جولة في ممرات الشركة قام بصرف الموظفين من حولة واتجه إلى مكتبة رفقة سكرتيرة الخاص تيم . في مكتبة يقف بكل هيبة ينظر إلى المدينة من الأعلى خلف الزجاج لتدخل سكرتيرة وفي يدها بعض الملفات التى تحتاج إلى التوقيع . السكرتيرة : سيد يوهان .. يوهان : اتركيهم واخرجي . السكرتيرة : حسنا سيدي وخرجت من المكتب . جلس يوهان وبدأ في النظر إلى الملفات لياتية أتصال ينظر إلى الهاتف ثم قام بالإجابة علية . يوهان :مرحبا كيف احولك اتمنى ان تكوني بخير دائما . الطرف الآخر: .. يوهان.. حسنا سوف انتظركِ على العشاء الليلة .الطرف الآخر: .. ثم أنهى الاتصال ووضع الهاتف . يرن الجرس ليدخل تيم نعم سيدي . يوهان : قم بإلغاء عشاء الليلة مع الوفد لا بأس بتأخيره ليوم واحد لتجعله في الغد لاني سوف اتناول العشاء بالمنزل مع العائلة هذه الليلة . تيم : امرك سيدي . في القصر وقت غروب الشمس رغم برودة الجو فنحن في شهر ديسمبر . تجلس اليانا رفقة مارون (قط اليانا سيامي ذو شعرة كثيف ) تلعب معة قليلا و تفكر قليلا ياتيها اتصال على هاتفها تحمل الموبايل وتوجيب بفرحه . إليانا:- آرام لقد اشتقت اليك كثيرا لم اسمع صوتك منذ امس اين كنت . آرام : أنا ايضا اشتقت اليكِ كثيرا لا تخافي سوف اعود قريبا ، سوف تنتهي فتره الاختبارات النهائيه واعود اليك يا مشاغبتي الصغيره. اليانا بعبوس مصطنع : لم أعد صغيرة الان . آرام : سوف تظلي صغيرة بالنسبة لي دائما ي مشاغبة ، أين يوهان . إليانا: أنة في الشركة الان سيعود في المساء . آرام : حسنا أحسني التصرف مع يوهان هل فهمتي إليانا . إليانا ببعض الغضب : ماذا هل أنا سيئة لهذة الدرجة ؟ آرام : ليس ذلك هههههه ولكن اعرف علاقتك بيوهان جيدا . إليانا:لا تقلق علية هههه. لتغلق المكالمة . لتجد صوت من الخلف" إلى من تتحدثين ولما انتي في الخارج في هذا الوقت الم أمنعكِ من الخروج في هذا البرد أم أنكي تريدين إغضابي فقط " اليانا : يوهان أسفة لن أخرج في هذا الوقت مره أخرى ، إنة آرام على الهاتف . يوهان : حسنا هيا إلى الدخل . اليانا: أظنك جئت مبكرا الليلة . يوهان : نعم لدينا ضيف على العشاء . اليانا بعبوس : ظننتك جئت مبكرا من أجلي حسنا لايهم . في مكان أخر شقة بسيطة بأحد الأحياء العادية بالقاهرة ألوانها هادئة وجذابة بنفس الوقت ، يغلب عليها طابع العائلة والجو الأسري الدافئ ، تعرف هذا من الالوان والمفروشات الصوفية المصنوعة يدويا والورود ذات الالوان الزاهية ، يقف هذا الوسيم يعد الطعام مع اخرى . أيّان : مووني هل انتهيتي من إعداد السلطة . موني : نعم وأخيرا انتبهت سوف أضيف الخل واقوم بالتقليب فقط . أيّان بضحكته الساحرة : هههههه نصف ساعة لإعداد طبق السلطة ماذا ستفعلين لو طلب منكي إعداد الطعام اظن اننا سنموت جوعا قبل ان يعد الطعام . موني : دائما ما تضحك عليا هكذا ايها الطفل المشا** لاتنسى اننى خالتك واكبر منك سنا . أيّان: اووه خالتى لقد كبرت واصبحت طبيبا الان لم أعد ذلك الصغير ههههه. السيدة توريا "والده أيّان" من خارج المطبخ : لا يجب ان ادعكم تعدون الطعام مره اخرى . أيان بابتسامة: حسنا قادمان ي امي هههههه. قاموا بوضع الطعام على الطاولة وبدأوا في تناول العشاء أيّأن: كيف تجدون الطعام . الجدة فريدة : انة لذيذ ي عزيزي أيّأن . الام توريا وهى تتصنع الحزن والبكاء : أيان متى سوف احظى بحفيد وأصبح جدة مثل صديقاتي اود ان احظى بحفيد قبل ان اموت . أيّان بإبتسامته العذبة : قام باحتضانها أمي لا تتكلمي هكذا أخبرتك هذا ليس بيدي . الام بتصنع الحزن : ايان إلى متى سوف تظل أعذب هكذا لقد بلغت السابعة والعشرون . أيان بابتسامة : حسنا امي لناكل الان وسوف نفكر في هذا لاحقا . موني : اختى لماذا تريدين ان يتزوج أيان باكرا هكذا اتركيه يستمتع بالحياه قليلا. الام ببعض الغضب: اسكتي انتي لا اريد ان اسمع صوتك مرة أخرى ام نسيتي ماحدث . موني : حسنا ليس لي دخل وبدأت بالأكل. أيان بتساؤل : ماذا حدث امي ؟ ماذا حدث خالتي ؟ الام توريا : لقد ذهبت لأحد المولات مرة أخرى بعد أن اخذت مرتبها هذا الشهر واشترت بما يزيد عن مرتبها بالضعف وانا سددت باقي الفاتورة . موني بخوف : لقد شبعت سوف اذهب انا . أيان : حسنا ولما لم تخبريني موني بدلا من أخبار امي وجعل الأمر يبدو كقضية . موني : لقد اثقلت عليك كثير بالدفع مؤخرا أنا اسفة عزيزي ايان . أيان : لا تقولي هذا هيا اكملي طعامك قبل ان يبرد . عائلة أيان . أيان شاب في السابعة والعشرون من العمرفي غاية الوسامة ابتسامة ساحرة طويل وجسد رياضي نحيل قليلا،يعمل كطبيب في أحد المستشفيات الكبرى في القاهرة بعد تفوقه الدراسي في كليه الطب ليصبح جراح قلب متميز، يعتني بعائلته الصغيره التي تتكون من الجده فريده والده أمه وايضا والدته السيدة توريا ، و خالته الصغيره التي تكبره بعامين موني والتي هي مشا**ه في بعض الاحيان بتصرفاتها. عودة مرة أخرى لقصر السيد يوهان . إليانا تنظر للمائدة بإعجاب يوهان كيف تمكنت من إعداد كل هذا يوهان بضحك : لم اعده لقد طلبته . إليانا : بضحك كنت اعرف ههه . إليانا مره اخرى: من الضيف أنت لم تخبرني حتى الآن. يوهان : ينظر إليها مبتسما مائل راسة قريبا فلتحذري ذلك بنفسك . إليانا : هل السيد صهيب صديقك . يوهان بابتسامة: لا . إليانا بتفكير مره اخرى : هل السيد مروان من الشركة . يوهان بضحك : لا . إليانا بنفاذ صبر : اووف لا أعرف بعد دقائق سمع صوت بالخارج والجرس يرن . يوهان : إليانا اتبعني بهدوء . ذهب يوهان بخطواته الثابتة ووقف في استقبال الضيف . وطلب من اليانا أن تتبعة في هدوء لتدخل في وقار سيدة في الستين من عمرها ، ملامحها جميلة على الرغم من سنها الكبير، ملابسها راقية جدا من الهيلز الأ**د في الأسفل والشراب الشيفون و المعطف الفرو والشابو على رأسها والقفازات في يديها غاية في الوقار تتحدث بهدوء تام . العمة صوفيا الاخت الصغيرة للسيد عدنان ولها ثروة كبيرة . العمة صوفيا : مرحبا عزيزي يوهان مضت فترة منذ أن رأيتك اخر مره . يوهان ينحني بأدب : مرحبا عمتي اشتقنا لكي كثيرا . العمة توجة حديثها إلى إليانا التي تقف بالقرب من يوهان العمة صوفيا : مرحبا إليانا او دعيني أقول الآنسة إليانا فقد كبُرت صغيرتنا وأصبحت جميلة للغاية . إليانا: مرحبا جدتي صوفيا . أخذ يوهان منها البالطو خاصتها وقام بإعطائة للخادمة ودخلوا إلى قاعة الطعام . جلس يوهان وإلى جانبة إليانا في مقابل العمة صوفيا وبدأوا في تناول العشاء وتجاذب اطراف الحديث أثناء الاكل . العمة صوفيا كانت قد عرضت على يوهان في اوقات سابقه العديد من الزيجات من اجل مصلحة الشركة والصفقات لكن يوهان رفض بشدة لان لدية مسئولية أكبر وهم أولاد أخية إسحاق والاعتناء بهم . العمة صوفيا : سبب زيارتي الليلة أن أحد أبناء العائلات الكبرى يرغب في الزواج من إليانا وهو ما سيدعم الشركة كثيرا الفترة القادمة . إليانا :.. يتبع

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

مها و المزرعة

read
1K
bc

ملك الاقتصاد والقط الاسود

read
1.2K
bc

( عشق العاصم )

read
1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

بالطو مُلطَّخ بالدم

read
1K
bc

وقواق أندروبوف

read
1K
bc

عشق صقر الصعيد

read
2.1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook