الفصل الثاني عشر.. روايه/تولين. بقلم /أسما السيد.. ?????? لا تدري حقا ماذا حدث فجأه وجدت نفسها تبادله غرامه بغرام اكبر.. فاقت بعد ثوره مشاعرهم.. لاتدري متي ولا كيف.. أصبحت هنا... مسترخيه علي ص*ره.. ويعبث في شعرها فسادا... مثلما عبث بمشاعرها وبعثرها منذ قليل.. كانت صامته تستقبل مشاعره بص*ر رحب... بين لحظه وأخري يقبل رأس بحنان .. وجدته يرفع رأسها بهدوء... ينظر في عينيها... نظرت لعينيه..واه من عينيه.. تلك التي تسبب لها حاله من الامان والحنان..لا بديل عنها ولاغني.. نظر لها بعمق..يسألها مترددا..خائفا.. كانت تشعر به وبتخبطاته.. ما به هذا الرجل...الم يعرف ماذا تفعل بها تلك النظرات.. استعمت له يسألها.. بتخبط وتردد ظاهر علي صوته. ندمانه..؟ فوجئت بسؤاله ذاك.. أيسألها.....! ماذا تجيبه الان..أنها كانت أكثر من مرحبه بذلك وكل ليله تنتظر أن يأتي ويحتضنها بحب أتخبره ذلك الابله

