زمن الضيـــــاع الفصل الثاني بقلم الكاتب قدوري الدوري

2440 Words
فد يوم الظهر كنت الاعب هضيمة بغرف*نا وسمعت صوت باب الحوش انفتح . اعتاد ابوي يدخل البيت ب**ت . ساعتها .. وعلى غير عادته, كان صوته عالي .. من صار بالمجاز صاح :- نجمة ... يا نجمة .. وينچ .. يا بنتي .. اطلعي تلگي امچ .. كل ظني امي ماتت . ولا كان على بالي ترجع امي للبيت مرة ثانية .. من سمعت ذكر امي .. ما اعرف شصار بيَّ ..!! تخربطت كل اوضاعي, ما اعرف اضحك ولا ابچي . دفعت هضيمة من گدامي وتعثرت بذيال دشداشتي, وطلعت اركض من الغرفة .. كانت امي واگفة بوسط الحوش . من شفتها ما صدگت .. طفرت الدموع من عيوني, حسيت بغمامة بيضا گدامي . ولا عاد اشوف زين . ركضت عليها وشبكتها وبديت ابچي .. لحگتني هضيمة وحضنتها وصارت بين رجليها . من اشتميت ريحتها . ردّت روحي عليَّ . ما اعرف شنو بيها من ريحة . حسيتها اعذب من رائحة كل العطور . من فرحتها برجعتها للبيت, ولا عاد تشيلها رجليها, من حضنتني, وانهارت وگعْدَت بالگاع . خلتنا بين احضانها وبدت تبوس بينا وتشتم وتبچي .. ابوي بقى واگف على روسنا ويردد وي نفسه:- لا حول ولا قوة الا بالله .. هسه مو وقتها يا حليمة . مو زين عليچ البچي . يله اخذي البنات وطبي للغرفة .. حالة أمي الصحية هوايه متحسنه . راجع الدم بوجهها.. ومبيّضة بشرتها ومحلوة . كلما احضنها ارفع راسي وباوع عليها اريد اشبع نظري من شوفتها . ما صدگت رجعت لنا ..!! كنت اظن نفسي بحلم, خفت لا يصحوني منه . حتى صوت ابوي ما كنت اريد اسمعه . اريد اسمع صوت امي وبس . ما خليت مكان بجسمها ما تحسسته . من اصابع رجليها, لشعر راسها . حتى اتاكد من وجودها . واتيقن من نفسي دا أعيش حقيقة, ما حلم . اول مرة اشوف امي تبتسم . مسحت دموعها بحرنة ايدها, وكفت الشعر عن وجه هضيمة وباستها من گصتها . واندارت علي وبوستني من عيوني . نشفت دموعي بشفايفها . لحظتها كنت اتمنى تطلع الخانم من الغرفة, وتشوفها امي وتطردها من البيت .. صحيح كنت فرحانة, وما افكر غير بس بحضن امي .. لكن فكري شطح وبديت افكر شلون امي راح تتعارك ويا الخانم وتخلصنا منها . رغم ان الخانم ما اذتنا بشي . وكانت مهتمة بينا . تطبخ لنا, وتغسل لنا هدومنا, وتنظف شعرنا, وتطببنا للحمام وتبدل لنا هدومنا . بالحقيقة, كانت تدارينا اكثر من امنا . مع هذا كنت حاقدة عليها, لان اخذت مكان امي ..!! طلعت الخانم من الغرفة, وكانها استجابت لتمنياتي .. سمعت صوتها من بين نشيجي ونشيج امي :- سلام .. همسر شما .. رددت عدة كلمات غير مفهومة, باللغة العجمية . قبل لا ترد عليها امي . صاح ابوي بيها, وجرها من ذراعها ودخلها للغرفة .. من الصدمة, ارتخت ايدين امي وفكتنا من بين ذرعانها . بقت فاكة حلگها وتتابع خطوات ابوي والخانم .. تقرب ابوي من امي . ابعدنا عنها وگعد بصفها . باسها من راسها .. وگال لها:- شوفي حليمة, انتي عاقلة . واعرف بيچ راح تقدرين حالتي . هاي مرة فقيرة كانت جايه لزيارة الائمة.. وما عندها احد . لا ماما ولا داده . كانت يوميا تنام بحضرة الشيخ عبد القادر, فجاني المختار ابو فخري .. وتعرفين بي .!! كلش زين يعرف بحالتي وبحالة بناتچ . فنصحني اخذ المره . هماتين استر عليها, وهماتين تداريني وتداري البنات . ما معقولة يبقن بوحدهن . وبعدين, مثل ما تعرفين, من گال لي الطبيب ما منچ رجا . استغفر الله ياربي . غسلت ايدي منج . صفن ابوي بوجه امي واستغفر ربه اكثر من مرة ورجع گال:- المهم شفت سالفة المختار ابو فخري موالمة, گلت احسن ما يبقن البنات مبهذلات, والمره تبقى بالشارع . اجيبها للبيت ا**ب بيها جر .. منها تداري البنات, ومنها تخدمنا .!! وحتى لا تبقى الناس تشيلني وتحطني اذا شافوها ابيتي, گطعت عليها مهر وتزوجتها على سنة الله ورسوله . وبعد اللي صار صار . واللي تريدي يجرى لچ . بس لا تغثين نفسچ .. امي كانت بس صافنة بوجه ابويَ, ومعبّسة وجهها .. من كمل حچي دفعته وابعدته عنها . بلا ما تنطق ولا بكلمة.. بعدها مدت ايدها عليَّ, حتى اعينها ووگفها على حيلها . بنفس الوقت سبقني ابوي ومد ايده عليها . دفعت ايده, ولزمت ايدي وگامت .. توجهت للغرفة الچبيرة . وبصوت ناصي ومتگطع . گالت لأبوي :- طلعها من غرفتي . اخذها وروحوا بعيد عني . ما اريد اشوف وجهها . ولا اريد اشوف وجهك .. قبل لا توصل باب الغرفة لزمها ابوي من اچتافاتها وبدا يتوسل بيها ويقنع بيها حتى تعوف المره بحالها .. گال لها:- راح احوّلها بغرفة البنات وانتي والبنات اخذوا الغرفة الچبيرة .. بس لا تغثين نفسچ ام نجمة . والله كان عفتها من اليوم . بس بيني وبينچ . المره حامل من عندي . وبعد ما ترهم اعوفها .. خلي مخافة رب العالمين گدام عيونچ . وانتي گايمة من وجعة . وصاحبة بنات . وبعدين تعرفين بيَّ لا اگدر اعوفچ ولا اعوف البنات . واذا عفتكم ورحت . منين تعيشون وشلون تدفعون ايجار البيت . يا بنت الحلال .. امي كانت فقيرة وبساع تتقشمر وتقنع . گعْدَتْ اباب الغرفة وصفنت وخلت ايديها على راسها ودنگت للگاع . گعد ابوي گبالها وبدا يتوسل بيها .. بعد ما طولت بالصفنة .اشرت لبوي بيديها حتى يطلّع الخانم من غرفتها . بالنتيجة ما صار شي .. طلعت الخانم من الغرفة وبوست امي من راسها ومن ايديها . مثل ما راد منها ابوي .. كل اللي صار, تبادلنا بالغرف . تحولنا اني وهضيمة من غرف*نا الزغيرة للغرفة الچبيرة . بلا ما تصير اي مشكلة . وبلا ما تنطرد الخانم من البيت . مثل ما كنت اتمنى . رجعت امي مثل قبل .. معتكفة ودايره وجها على الحايط وما تحچي ويانا الا بالتواسيل .. ما عاد اسمع صوتها الا من تجي خاله سميعة تزورها . وما اعرف شكانت تبسبس وياها وتضحّكها .!! شگد راد منها ابوي ترضا عنه . ما قبلت . اشترى لها دشداشة جديدة وعباية, وغيرهن من هدوم, وما رضت .. كل يوم بالليل يجي يگعد عند راسها, ويتوسل بيها وما ترد على حچيه وتوسلاته . من يياس اسمعه يدردم وي نفسه ويسب بيها . ومن يطلع من الغرفة يض*ب بابها بعصبية . ويخليني افز بمكاني, وكل مره تصحي هضيمة من النوم على طبة الباب وتگوم تبجي . اما الخانم الافندية فكنت اسمعها من يرجع ابوي لعندها تدندن باغاني ما افهمها . يمكن تغني له حتى تهدي من عصبيته .. !! ويجوز حتى تكايد امي وتقهرها .. !! كنت من اسمعها تغني اموت من القهر . بودي انهض من الفراش وروح اخنگها . بس كنت اخاف منها هوايه, لان جسمها بگد جسمي عشر مرات .. من ورا تصرفات امي . وبمرور الوقت, ما عاد ابوي يهتم لنا .. بدا يداري بالخانم وعافنا . شماتريد منه الخانم ينفذ لها .. بديت اراقبه . مرات يجي شايل كيس كاغد قبل لا يدخل يخلي ورا ظهره, حتى لا نشوفه اني وهضيمة .. من يدخل لغرفة الخانم . حتى مرات قبل لا يدخلها . يعني من يصير بالمجاز . كنت اعرف شجايب لها . كانت ريحة الاشياء الشايلها تفوح قبل لا يوصلنا .. يمكن لأن ما شاميها من قبل ..!! ويجوز لأن كانت بيها ريحة فواحة, اكثر من ريحتها اللي نشتمها اليوم .. كان لكل شي ريحة مميزة . حتى الأشياء اللي نتصورها اليوم بلا ريحة كانت ريحتها تفوح من بعيد .. !! من راس دربونتنا كنا نشتم ريحة التفاح الأبيض, والمشمش..!! حتى العنب .. اللي حاليا ما نشتم له اي ريحة .. كنت اشم ريحته من راس الدربونة .. والاكثر من هذا ريحة الكاغد اللي يخلون بي الحاجات – ما كانت اكياس النايلون شائعة الاستعمال بذاك الوقت – كانت ريحة الكاغد كلش طيبة . كان يبقى محتفظ بريحة الاشياء اللي بداخله . ومن تختلط تصير احلى واطيب ريحة .. من تض*ب بخشمي ريحة الفواكه لو الحلويات اللي يجيبها ابوي للخانم . ابقى بس اتلمض بل**ني وابلع بريگي, حتى لا تصقط روالتي من حلگي .. كنت أتمنى تواتيني الجرأة اروح لابوي اعاتبه . لكن ما كنت امتلك الجرأة ,حتى احچي ويا .. كنت احبه لابوي هوايه, وما اريد اجرحه .. بنفس الوقت كنت اذب الملامة والسبب كله على امي, لان ما عرفت ت**به لجانبها .. الشهادة لله . اذا ردت أكون منصفة, فالخانم مرات تنطينا ليَّ ولهضيمة من الحاجات اللي يجيبهن ابوي . بس مو بنفس الوقت . مرات ثاني يوم . او بعد ما يطلع ابوي من البيت . لكن ما كنت اشوفها طيبة من ايديها .. كنت اتمنى اخذها من ايدين ابوي .. &&& بعد شهرين او ثلاثة من عودة امي للبيت صحيت من النوم بوقت متاخر من الليل على صوت صراخ الخانم وصياح ابوي .. كانت امي صاحية . رافقتها ورحنا لغرفة الخانم . كانت ولادتها حاكمة, وابوي مرتبك ومحتار . من شافنا ارتاح . عافنا وتوجه يدور جدة تولّدها للخانم .. طيلة الفترة السابقة اتخذت امي موقف سلبي من الخانم وامتنعت عن الكلام وياها, وبنفس الوقت قاطعت ابوي . لكن من شافتها للخانم تصرخ من آلام المخاض, حن قلبها . تقدمت منها واعانتها على الوقوف, وطلبت منها ان تنزوي بركن الغرفة .. خلت خاولي بحلگها وطلبت منها تعضة من تجيها الطلگه . وبكل مرة تجر نفس طويل وتنتچي على الحايط وتدگر رجليها باركانه .. وما تحبسها للطلگه .. طلبت من عندي اشعل البريمز وافور مي بالجدر . بين ما تجي الجدة وابوي .. فجأة تغيرت كل طباع امي . ولا كانها ذيچ الساكته والساكنة والخملة . بدت تركض بكل الاتجاهات, وتندعي من الله يسهل على الخانم ولادتها . وتنتخى بالله وبالائمة .. وتصلي على الرسول محمد .. اهتمت هوابه بالخانم وصبّرت عليها, ومسحت العرگ عن جبينها . وحثتني على الإسراع بتجهيز المي الحار .. بعد نص ساعة رجع ابوي جايب ويا الجدة . دخل قبل الجدة يركض, حتى يتطمن على وضع الخانم .. من حضر ابوي والجدة طلبت امي مني اروح للغرفة وانام بصف هضيمة . خافت عليها لا تصحى على الصراخات وتبدي تبچي وتقلقنا .. بالحقيقة اني ايضا خفت من صراخات الخانم . رحت دخلت لغرف*نا وسديت الباب . نمت بصف هضيمة وحضنتها وسديت اذاناتي باصابيعي حتى لا اسمع صراخ الخانم .. اخذتني النومة وما صحيت للصبح .. من صحيت شفت امي راجعة لفراشها ونايمة بصفي .. سمعت صوت ابوي بالحوش . من طلعت لگيته يحضر المنقلة. ومشيّش لحم ومعلاگ ومخليهن على حافتها . وجايب **ون حار خاله بالصينية . ودا يحضر ريوگ للخانم .. من تقربت عليه حضنّي . من زمان ما حاضنّي وبايّسني . حسيت بدفأ الابوة بعد ان كنت افتقدها من اشهر .. من رجعت امي من المستشفى وبدت تتزعّل على ابوي, ما عاد يهتم بي ولا بأختي هضيمة .. گال لي بصوت متقطع ومخنوگ من الفرحه:- باركي لي يمَّه نجمة .. اجاني ولد .. صار عندكم اخ .. اجاني عباس اللي طول عمري كنت انتظره . بعد ما اخاف عليكم . لا عليچ ولا على هضيمة . اجاچن اخ تشدن بي ظهورچن وتحتمن بي . نزلت دمعته على خده . وبلع ريگه ودار وجهه على صفحه حتى لا يبينن دموعه گدامي .. واستمر بتحضير النار . گعدت بصف ابوي وساعدته الى ان كمل شوي اللحم .. كنت اتمنى يصيح لأمي حتى نتريگ سويا .. ولكن !! صاح عليها مرتين او ثلاثة مرات وما جاوبته .. عندها صار عصبي وشال الصينية وطب بيها للخانم, وخلاني بس اتشهى وابلع برياگي وتحسر على ضوگة اللحم المشوي . دخلت لغرفة امي مخنوگه ودمعتي بطارف عيني . حتى فرحتي بجية اخويه عباس طارت .. بساعتها فرحت من كل گلبي . وبنفس الوقت تمنيت لو تكون امي جايبته للولد . بس حتى هاي الفرحة انخنگت بداخلي .. من ورا شيش اللحم المشوي اللي بقيت اتحسر على ضوگة نتفة منه .. ما حصلت غير ريحة الدخان اللي عمى عيوني . من طبيت للغرفة .. لگيت امي دايره وجها على الحايط وتبچي . بلا ما احاچي وياها تقربت منها وحضنتها من ظهرها .. وبديت ابوس برگبتها وابچي .. اندارت وضمتني بحضنها وبقينا نبچي سوى, بلا ما نفك حلوگنا بحچايه .. ولا انخلي صوتنا يعلا, ويسمع ابوي والخانم بينا .. عرفت بامي كانت تبچي من حسرتها على الولد اللي ما گدرت اتجيبه . ومن جابته ما گدرت تحافظ عليه .. !! انقهرت عليها وعلى نفسي وعلى اللحم المشوي اللي انحرمت منه .. بقت دموعي تتجارى على خدى وتبلل ص*ر امي اللي بقيت نايمه بصفها الى ان حسيت بيها غفت وبدت تشخر شخير خفيف من التعب والسهر . &&& بعد ما تعافت الخانم من الولادة . وكبر عباس وصار عمره عدة اشهر . بدت تطلع من البيت بالتزامن مع روحة ابوي للچنبر . تعوف عباس عندي الاعبه الى ان ترجع من برا .. مرات ترجع الضحى .. ومرات ما ترجع لبعد الظهر .. با لايام الأولى كان عباس يضوجني ويتعبني . يبقى يبچي الى ان ترجع الخانم .. ويضطرني ابقى بالحوش اهششه او اطلع بي فوگ السطح . لان امي ما تقبل ادخل بي لغرفتها . بمرور الوقت اعتاد عليَّ, وقل بكائه . ما كنت اسال الخانم وين تروح ووين تجي ..!!؟؟ ولا لي جرأة اسال ابوي ليش مخليها تطلع وتطب براحتها .. !!؟ بعد الولادة, تغيرت معاملة ابوي وياها, وما عاد يرد لها طلب .. ولا يسالها وين رايحة وين جاية .. وبنفس القت تناساها لامي, ولا عاد يحچي وياها .. ولا ينطق باسمها .. واذا راد منها شي او راد ينطيها شي يگول لي:- نجمة گولي لحنتوش خلي يتغده .. لو هاي – الحاجة – انطيها لحنتوش .. هههه . يعني صار يسمي امي حنتوش حتى لا ينطق باسمها . استعاض عن اسم امي باسم حنتوش .. بلا ما اعرف سبب اختياره لها هذا السم !!؟ ويجوز .. يجوز .. والله اعلم . لان اسمها حليمة . سماها حنتوش من باب السخرية . بكل الاحوال ما كانت امي تهتم للاسم . كنت اموت من الغيض من هذا الامر, وخصوصا من كان يسمي العجمية خانم . هذا الامر زاد من اعتكاف امي بغرفتها . ولا عاد لها نفس تحچي وي اي كان . مرات بالليل تتقرب منها هضيمة وتحضنها .. اما آني فما عاد تسمح لي اتقرب الها .. اظن لان كنت الاعب عباس كل النهار . حبيته لعباس من كل گلبي .. وما كنت اهتم لدمدمة امي واعتراضاتها . كبر عباس بحضني وبديت احس بي يحبني اكثر ما يحبها للخانم .. وكنت اطير من الفرحة من اسمعه يبچي من ابتعد عنه . مرات احس بغيرة امي من تشوفني الاعبة واضاحكه .. فحتى لا اقهرها كنت اكتم ضحكتي وفرحتي بي . واتظاهر بسب ولعن الخانم لانها بلتنا بي .. كل هذا حتى اخفف من غيرة امي وقهرها . عدى عن غيرة هضيمة .. واللي كنت احذر منها وما اجرأ اترك عباس لوحده قريب منها .. اخاف عليه منها لا تخنگة او تگرصه او تعضه او تخمشه من خده وتاذيه .. احيانا اخلي بحضنها, اتمنى تحن عليه وتتركه لحاله بعد ان تلح علي بطلب ملاعبته .. بس من اعوفه بحضنها وابتعد, تعصره بكل قوتها وتكز على اسنانها . تريد الانتقام منه . اللي زاد الطين بلة . وخله غيرة هضيمة تزداد مني ومن عباس . من ترجع الخانم من الشغل تجيب لي وياها اما چكليت أو مسقول أو لقم .. وكان هذا الامر يفرحني, ويغيض هضيمة . رغم ما كنت اتقاسم الحلويات وياها . بعد ان سجِّلت هضيمة بالمدرسة وبدت تهتم بدفاترها وكتبها وتكَلب بالصور وتتعلم تقرا .. خفت غيرتها من عباس .. وارتحت منها .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD