نوفيلا من احب
الجزء الاخير
في صباح اليوم التالي ، استيقظت ألين ، وقد تعافت قليلا ، تناولت دوائها ثم اتصلت بليلى
ايفيت ألين قالت ليلى بهدوء وحزن على غير عادتها
ما الامر ماذا بك ، هل انت مريضة
ديلم ، انا خير لا تقلقي ، اييه كيف حالك انت
بخير ليلى نادت ألين
نعم ألين
اسمعي ، انهضي الان ووضبي حقيبتك
لماذا سالت ليلى كمن يعرف الجواب وهي تنهض بسعادة من على سريرها
سوف نذهب الرحلة ، سوف يغادرون اليوم اليس كذلك
ايفيت
حسنا ، ليس معنا وقت كثير ، هيا انهضي اغلقت ألين الهاتف ثم اخرجت
حقيبتها وبدات في تجميع اغراضها ثم ارتدت ثيابها والتي كانت عبارة عن تنورة
قصيرة جينز غامق، وعليها بلوزة بني مع حزام بني على الخصر ثم رفعت شعرها على
هيئة ذ*ل فرس وارتدت نظارتها ، ثم حملت حقيبتهاحتى كانت على وشك الخروج
فعادت مجددا ثم نزعت النظارت ورمتها امام المراة ثم اسدلت شعرها ثم خرجت
نهض قصي متاخرا ذلك اليوم ، تحمم ثم نزل لاسفل وتناول كوب من القهوة دون ان يفطر ،
كان لاول مرة لا يعرف ماذا يفعل ، ففي جهة يقف كبريائه الذي يؤلمه لطردها له البارحة
ومعاملتها له على هذا النحو وانه يجب ان يعتذر منها بعد كل ذلك ، ومن جهة اخرى كان
يجد انه بالفعل جرحها كثيرا وانها لديها الحق في معاملتها له هكذا ألين ، وبينما كان
منشغلا في تفكيره راى ألين وهي تنزل السلم تحمل القطة وحقيبة اعطت ألين القطة
لدانا واخبرتها ان تعتني بها في غيابها ، مما جعل قصي ينهض عندما سمع تلك الكلمة فقال
غيابك ، الى اين انت ذاهبة ؟؟
رحلة المدرسة للتخييم لاغيب هذه الفترة قالت ألين بنبرة حادة دون ان تنظر الى
عيناه
ولكنك لازلت مريضة لا يمكنك الذهاب
بلى سوف اذهب ، حتى انني ذهبت قالت ألين وهي تمشي فامسكها قصي من ذراعها
وقال :
ألين
ماذا قالت ألين وهي تنظر اليه بتحدي
لا تفعلي قال قصي وعيناه تترجى عيناها
الى اللقاء قصي قالت ألين ثم حملت حقيبتها وذهبت فقال قصي بصوت عالي بعد ان
شعر ان الامر بدأ يلامس كبريائه :
كما تريدين ألين
تشغيل الاغنية موجودة في اول تعليق
صدقيني الدرب طويل
انظري ها انت تشحين بوجهك نحو الفراق
الم نعد بعضنا البعض بالحب منذ البداية
كلمتك الاخرى ت**ر قلبي
جل ما تفهمينه
عندما يحل الفراق هو لاشئ البتة
وتبكين
عندما تذكرين كيف اذيتني بلا سبب
كما تريدين
لا تاتي دعينا ننتهي
كنت قد قلت لك ان الدرب طويل جدا
فانا بالكاد اتشبث بالحياة
كما تريدين
لا تاتي دعينا ننتهي
كنت قد قلت لك ان الدرب طويل جدا
فانا بالكاد اتشبث بالحياة
جل ما تفهمينه
عندما يحل الفراق هو " لاشئ " التة
وتبكين
عندما تذكرين كيف اذيتني بلا سبب
بعد مرور اسبوعين شعر فيهم قصي بمدى تعلقه بألين في هذه الفترة القصيرة ، ألين التي
لا يعلم متى سوف تأتي هل يمكن ان يستمر الامر اكثر من شهر ، كان الوقت يمر ببطئ ،
كان يعلم بانه اشتاق اليها لكن كبريائه كان يمنعه من الاعتراف بذلك لنفسه حتى ، كان
يتمنى رؤية وجهها ، ان ياكلا الكيك معا في منتصف الليل ، ورؤيتها كل صباح بزي
المدرسة استيقظ ذلك اليوم ، ارتدى ثيابه بكل **ل وهو ليس لديه رغبة في
الخروج ولكن المكوث في البيت اكثر صعوبة بالنسبة له عن الذهاب الى الجامعة
كان يجلس هو وانور في استراحة الجامعة ، هو يفكر في ألين
وانور لايزال يشعر بالسوء لما فعله مع ليلى التفت قصي له فجاة قال :
انور
هاااا
ما رايك ان نذهب الى تلك الرحلة
أي رحلة
رحلة التخييم الى معسكر اوزدامش بوزداغ
على اساس انك كنت سابقا لا تحبذ تلك الرحلات لانها كانت في نظرك تقام لمن يريد ان
يتعب ماذا حدث الان
لا شئ ، لنريح راسنا قليلا
يوك ، يوك انت تريد رؤية ألين
تمام وان كان ما رايك ؟؟
تمام دبر انت الامر وانا معك
حسنا
قسم قائد الرحلة "يوسف " الطلاب الى اربع فرق ، وكانت فرقة ألين والتي كانت قائدتها
تتكون من ليلى و صالح ونور واسماعيل ونجمة
بعد ان نصب الطلاب الخيمات التي سيبيتوا فيها ، وانتهوا من جمع الحطب ، التفت كل
فرقة حول مجوعة من الحطب يتسامرون ويضحكون ، ويلعبون وفجأة وبينما كانت
ألين تتحدث وتضحك وجدت قصي وانور قادمين باتجاههم ، فتوقفت عن الضحك ، ثم
نهضت متوجهه اليهم كان انور ينظر الى ليلى التي اشاحت بوجهها عنه دون ان
تتحدث بينما كان قصي وألين يتبادلان النظرات ، كانت عينا قصي ترقص فرحا
برؤيتها ، كانت جميلة كعادتها ، بينما هي كانت تخفي سعادتها لرؤيته مما جعله لا يعلم ان
كانت اشتاقت له كما اشتاق هو اليها ام لا ، فقال بعد **ت تحدثت فيه الاعين فقط :
انا اعتذر نطقها قصي اخيرا ثم ابتسم اليها وعيناه تحمل اليها كل الشوق ،
بينما ألين كانت تحاول اخفاء ابتسامتها وفرحتها التي بادت واضحة جدا من خلال عينيها
الحلقة العاشرة
قصي ماذا تفعل هنا قال ألين باستغراب
لقد قررنا انا وانور ان ننضم اليكم
لكن يوسف قالت ألين فقاطعها قصي قائلا :
لقد تحدثت معه ، وهو من طلب منا المجئ
اهاا حقا ، تمام اذا لتنصب خيمتك انت وانور قالت ألين مبتسمة ثم تركته وذهبت ، لتجلس
مجددا حول النار مع البقية ، بينما ظل قصي واقفا ينظر اليه عاقدا حاجباه من تجاهلها له ، فادار ظهره
لهم ، لكي لا ترى ملامح وجهه الغاضبة ، فاتى انور اليه ثم قال :
ما الامر لما هذا الغضب على وجهك ؟؟
هل تصدق انني اعتذرت لها ، ولم تبدي أي ردة فعل ، حتى انها لم تقل ان كانت قبلت اعتذاري ام لا
هل انت غاضب لانك اعتذرت ، ام لانها لم تقبل اعتذراك
هل يمكن انها لم تقبله ؟؟
اعتقد انها فعلت عزيزي قصي حقا اريد ان ارفع الراية لهذه الفتاة جعلتك تعتذر لاول مرة و
جعلتك تغضب ايضا لاول مرة الحمد لله حقا اني عشت كي ارى هذا اليوم
انور ، حقا ليس وقت سخريتك
ماذا الان ، من سينصب لنا الخيمة
لقد ظننتك تعرف قال قصي لانور باستغراب
ومن اين لي ان اعرف فانا بفضلك لم اخرج لتلك الرحلات من قبل
اييه وماذا سنفعل ؟؟
لنطلب منهم المساعدة
يووك ، لتطلب انت لا اريد ان احرج اكثر من ذلك
اوفف قصي انت وكبرياؤك قال انور ثم نادى على نجمة حيث كانت خارجة من خيمتها وقال لها :
مرحبا نجمة كيف حالك ، بخير ، حسنا اسمعي ، انا وقصي لقد اتينا للتو وقد ارهقتنا الرحلة كثيرا حتى
اننا ا نكاد نشعر بعظامنا ، فهلا ساعدتنا في نصب الخيمة
كانت نجمة تنظر لانور الذي سال عن حالها واجاب لنفسه باستغراب ، ثم طلب طلبه فابتسمت فرحا فهي
لاتصدق انه تحدث معها على الاقل واجابت :
انا اعتذر حقا انور ، لكني لست جيدة في هذا الامر ، فألين وليلى وصالح هم من يعرفوا ، استطيع ان
اناديهم ان اردت
يوك يوك ، شوك ساول جنم قال انور ثم ذهبت نجمة فالتفت انور لقصي وقال :
اييه ماذا سنفعل
تعال لننضم اليهم الان ، وبعد ذلك نرى
ذهب قصي وانور وجلسا حول النار مع البقية ، فقال قصي :
ايفيت ، ماذا ستفعلون بقية الشهر ابتسم الجميع ثم اجابت ألين وهي تبتسم :
نحن انتهينا قصي ، غدا هو اخر يوم لنا زاتا ما كان يجب ان نتأخر اكثر من اسبوع ولكننا استطعنا
فعل ذلك بحكم انها مدرسة داخلية كما تعلم
ابتسم قصي محاولا اخفاء احراجه من انه لا يعرف أي شئ يتعلق بالتخييم ، حتى انه لم يكن ياتي لو كان
يعلم ان ألين ستعود بعد يوم ، فقال :
اولم " حقا " شوك جوزال
لف اسماعيل القارورة لتقف بين صالح وألين ، فقال صالح لألين :
صراحة ام جرأة
لافكر
كان قصي ينظر لألين وهي تفكر وابتسامة خفيفة على شفتيها ، كانت ابتسامتها جميلة ، كان يشاهدها
وهي تعبث بخصلة شعرها تلفها باصبعها ، كان رأسه يدور مع كل لفة وتتسارع نبضات قلبه ،مع كل
نظرة تتلاقى فيها اعينهما ولو للحظات بعد دقيقة **ت اجابت ألين :
انا لا احب الاسئلة لذا لتكنجرأة
هل انت متأكده ، لن تتراجعي فيما بعد
ايفيت
تمام اذا ، اريدك ان تنهضي الان وان تقبليني قال صالح بابتسامة ماكرة
نظر قصي لانور بغضب عاقدا حاجباه ثم نظر لألين ، التي ابتسمت عندما لاحظت غضبه ثم اخفت
دهشتها من طلب صالح المفاجئ وقالت :
اقبلك؟؟ سألت
على خدي طبعا قال صالح موضحا
تمام قالت ألين ثم نهضت من مكانها متجهة لصالح الذي كان جالسا بجوار انور كان قصي ينظر
اليها وهو لا يصدق انها ستفعل ، كان غاضبا ، متضايقا ، وفي نفس الوقت لا يستطيع فعل شئ
وقفت ألين عند صالح ثم نظرت لقصي التي كانت عيناه تخبرها الا تفعل ، فجلست على ركبتيها ثم
اغمضت عينيها واقتربت من صالح ثم قبلته في خده كان قصي ينظر اليها بعيناه المشتعلة غيرة
وهي مغمضة عينيها تقبله ، بينما كان صالح غير مصدقا ان ألين بالفعل تقبله وليس قبلة سريعة على
خده بل هي فعلا قبلة فتحت ألين عينيها ثم وقفت وعادت مكانها وجلست دون ان تنظر لقصي
ابتسم انور لانه كان يرى غيرة قصي لاول مرة ثم التفت لليلى التي كانت صامتة لم تنظر اليه
ولا دقيقة ، كان لا يعلم لم يؤلمه عدم تحدثها معه بعد دقائق قال اسماعيل :
هيا لننهض ، يكفي لليوم
هذا رايي ايضا قال قصي بضيق وهو ينظر لألين التي تضحك مع البقية ولا تنظر اليه
نهض الجميع ، وجاء يوسف ثم سلم على قصي وانور وقال :
لما لم تنصبوا خيمتكم
**ت الاثنان ففهم يوسف انهما لا يعرفان فنادى على ألين وليلى واسماعيل قائلا :
شباب هلا ساعدتماهم على نصب الخيمة
انا اعتذر قال انور لليلى وهي تساعدهم في نصب الخيمة نظرت ليلى له ولم تجب واكملت
ما تقوم به ، فقال انور مجددا :
اعلم انني حقا اخطئت ، وانا اعتذر منك لذلك
لكنني لا اقبل اعتذراك
بالطبع لن تفعلي ليس بجديد عليك ليلى ولكن ما يهم انني اعتذرت
اسمحلي ان اخبرك ان مفهومك عن الاعتذار خطأ يجب ان اقبل اعتذراك والا لن يكون له فائدة
قال انور وهو يصك اسنانه : كيف اجعلك تقبلين اعتذاري
لم افكر بعد لننم الان و*دا قد اخبرك قالت ليلى ثم دخلت خيمتها
بعد ان نام الجميع ، خرجت ألين بهدوء مبتعدة عن مكان الخيمات قليلا ، ثم جلست على صخرة
ووضعت مشغل الموسيقى في اذنها واغمضت عينيها لم يستطع قصي كذلك النوم في تلك
الليلة لانه لم يعتاد على النوم على الارض بع** انور الذي كان يعشق النوم ولم تفرق معه ان ينام على
الارض ، خرج قصي من خيمته ، نظر الى خيمة ألين وليلى ثم تذكر قبلة ألين لصالح ، احمرت اذناه
وشعر انه اختنق اكثر فقرر ان يمشي حتى لمح ألين تجلس على الصخرة فابتسم ثم ذهب اليها
وقال :
مرحبا
مرحبا اجابت ألين
لماذا لم تنامي بعد ؟؟
اردت استنشاق بعض الهواء قالت ألين ثم اغمضت عينيها و سحبت نفسا عميقا ثم اكملت
سوف اشتاق للمكان ، لازلت لا اصدق ان غدا هو اخر يوم
جلس قصي بجوارها ، ثم قال لها وهو يبتسم :
ماذا تسمعين ؟؟
نظرت ألين اليه ، ثم التفتت امامها مجددا وهي تناوله الجزء الاخر من ال" headphone " ،نظر قصي
اليها ثم ابتسم و اخذها منها ثم وضعها في اذنه كانت اغنية لفرقة little mix و Jason derulo اغنية " secret love song "
عندما تحتضنني في الطريق تذكر قصي عندما التقطها من سور المدرسة ونظراته لها وعندما
تقبلني في ساحة الرقص نظر قصي لألين التي نظرت اليه هي الاخرى وتذكرا عندما سحبها بذراعيه
اليه في تلك الحفلة ليبدأ الرقص
انا اتمنى لو كنا هكذا ابعدت ألين عينيها عن قصي
لماذا لا يمكننا ان نصبح هكذا ، لانني ملكك كان قصي لايزال ينظر لألين وعلى شفتيه ابتسامة
بقينا خلف الابواب المغلقة ، كل مرة اراك فيها اموت اكثر ، لحظات مختلسة نسرقها عندما ينسدل
الستار ، ولن يكون كافيا من الواضح انك تنتمي الي ، كل قطعة منك تلائمني تماما ، كل لحظة كل
وقت انا واقعة في حبك بعمق ، لكن لن اظهر ذلك على وجهي ابدا التفت قصي امامه وهو يشعر بان
تلك الكلمات تلتمس قلبه وتعبر عن مشاعره في اشتياقه الدائم لألين
لكن نحن نعلم ذلك ، لكننا نعلم ان لدينا حب مشرد نظر قصي لألين
لماذا لا تحتضني في الطريق ، لماذا لا استطيع تقببيلك في ساحة الرقص ، انا اتمنى اذا كان كذلك ،
لماذا لا نستطيع ان نكون كذلك ؟لانني ملكك نظرت ألين مجددا اليه وتذكرها معا تلك الرقصة مجددا
عندما لفها ثم دار حولها وسحبها اليه ، عندما تبادلا القبلات ، عندما كان قصي يفك رباط القناع ليرى
وجهها ، وعندما هربت دون ان يراها
نزعت ألين ال headphone ، فنزعها قصي هو الاخر فقالت وهي تنهض محاولة اخفاء ارتباكها
وتأثرها بكلمات الاغنية :
لقد تأخر الوقت يجب ان ننهض قبل ان يلاحظ يوسف استيقاظنا وعندما كانت على وشك الذهاب
امسكها قصي من ذراعها وقال :
ألين حقا هل سنبقى هكذا
كيف ؟؟لم افهم !!
ألين لقد اعتذرت منك
هل تعتقد ان اعتذراك كافيا ليمحي الجرح الذي سببته لي
لن تسامحي اذا ؟؟
لا اعلم ، لا استطيع ان احدد الان ، ربما يجب ان ندع الامر يمر هكذا فقط قصي
هل حقا هذا ما تريدنه؟؟
ايفيت
تمام ألين ، ليكن اذا كما تريدين قال قصي بحزن وضيق ثم مشت ألين ومشى هو خلفها
فدخلت هي خيمتها بينما هو ظل واقفا قليلا حتى دخلت ثم دخل هو الاخر
في صباح اليوم الاخير من الرحلة ، استيقظ انور ليجد قصي يجلس بجواره مستيقظا فدعك عيناه ثم قال
:
لا تخبرني انك لم تنم
لم تقلل اعتذاري
هل اخبرتك هي ذلك ؟؟
لم تقل ذلك ، ولكن هذا ما فهمته
نظر قصي لانور الذي كان يبحلق في وجهه بعيناه الناعستان وشعره المبعثر ، فقال له بضيق :
ماذا ، لم تنظر الي هكذا ؟؟
انت رسما معجب بالفتاة
**ت قصي ولم يجب ، فمسح انور على شعره واكمل :
ان كنت حقا معجب بها ، لم لا تخبرها بذلك ، لما تكابر ، لاخبرك للمرة الثانية ألين ليست كنادين ، لن
تبدأ هي بالخطوة الاولى كما انني قال انور ثم **ت وهو يبعد عيناه عن قصي
كما انك ماذا ؟؟
لا اعلم اعتقد انها ليست كذلك ، أي ليست معجبة بك
قال قصي باستنكار :
لم افهم
يعني عندما قبلت ذلك الفتى امس قال انور ثم هز رأسه بالنفي
كان قصي ينظر اليه والغضب يخرج من عينيه ، فنهض وهو يقول :
انا سأخرج بدلا ان ارتكب جريمة الان
خرج قصي ، ثم خرج خلفه انور فوجودوا الجميع مستيقظ ، ويتناولون الافطار لم يكن قصي وانور
قد احضرا معهما أي اطعمة ، فتقدمت ليلى اليهما ببطء وهي تحمل بعض الصادنويشات ، التي مدتها
اليهما بحدة ثم ذهبت لتجلس بجوار ألين مجددا
حسنا بما ان الجميع جاهزا ، وبما ان اليوم هو الاخير فسوف نمشي اليوم ، لنتمتع بمنظر الطبيعة
قبل مغادرتنا هيا قال يوسف القائد بعد ان انتهى الجميع من توضيب اغراضهم
اليوم سوف نأتي قال قصي يحدث والدته عبر الهاتف
جيد اذا لا اعلم حتى الان سبب ذهابك لهذه الرحلة وانت تعلم بأنه يوم ميلادك
لا بأس امي ، سوف نحضر قبل موعد الحفل بالمناسبة اشتقت اليك كثيرا
ابتسمت امينة ثم قالت :
هذا ما تجيده زاتا ، ان تأكل عقلي بكلامك
هل تظنين ذلك حقا ، سامحك الله امي بالمناسبة ايضا اريد ان تكون الحفلة كبيرة
ههههه حسنا ، لا تتأخر
تمام جوروشوروس
اغلق قصي الهاتف ، فقد كان يمشي في الخلف ، وألين امامه ، كان يشاهدها وهي تلتقط الصور ، فقد
كانوا يمشون في غابة جميلة ، وكانت المناظر خلابة من الجبال العالية الكثيرة التي في الجهة اليسرى ،
والاشجار التي تغطي الغابة المتشابكة اغصانها في الجهة اليمنى ، كانت ترتدي شورت قصير ، عليه
تيشيرت كات وتلف على خصرها قميصا مخطط ، كانت سعيدة ، تبتسم ، وكان هو يبتسم لابتسامتها ،
فقد كان يكفيه ان يتأملها بينما هي تتأمل هذه الطبيعة
لتحملني قالت ليلى لانور آمرة
ماذا ؟؟؟!!!!
لكي اقبل اعتذارك لتحملني هذه المسافة ، فانا لا استطيع المشي
انت تمزحين حتما
يووك !!
لكني ايضا لا استطيع المشي وان حملتك لا اظن انني سأكون قادرا على التنفس
يووك لا تخف ، انا خفيفة للغاية لن تشعر بي ، هذا ان كنت تريدني ان اسامحك
ليأخذ قال انور ثم **ت عندما وجد ليلى تنظر اليه وقد اتسعت بؤبؤة عينيها تنتظر ماذا سيكمل
، فقال : ليأخذني الله لكي ارتاح ثم جلس على ركبتيه ،حاملا حقيبته من الامام ليفسح لها مكانا
على ظهره ، لفت ليلى ذراعيها حول رقبته ، ثم امسك قدماها وقال بغضب :
ان ظللت تقبضين بذراعك على رقبتي هكذا سوف اختنق
اليس هذا ما تريده ان يأخذك الله ، صدقني سيكون شرفا لك ان تموت على يدي
حرك انور شفتيه ب**ت مقلدا كلامها ، ثم قام بحركة على وجهه تدل على غضبه ثم قال بغضب
مستهزئا :
انك فعلا خفيفة للغاية ، لدرجة انني اشعر بانني لا احمل شيئا ومشى وليلى تحاول الا تظهر
ضحكتها
بينما كانت ألين تلتقط الصور ، تعثرت بصخرة ثم وقعت على جانبها الايمن على يديها ، فركض قصي
عليها بلهفة قائلا :
ألين حتى وصل اليها ، ساعدها على النهوض حيث لم تكن قادرة ان تقف ، فاكمل والقلق على
وجهه هل انت بخير
كانت ألين تشعر بالاحراج فقالت بينما كانت تتألم :
انا بخير قصي لكن قصي نظر اليها نظرة تقيمية فوجد انها قد جرحت ركبتها ، وتحاول ان تخفي
يدها الحمراء خلف ظهرها ، فحملها بين ذراعيه ثم توجه بها عند النهر ، اخرج حقيبة الاسعافات
الاولية واخذ ينظف جرح ركبتها ، كانت ألين تنظر اليه بحب لاهتمامه بها ، ثم غيرت ملامح وجهها
وقالت له :
قصي انا حقا بخير
ضغط قصي على الجرح فتأوهت ألين فنظر اليها بغضب وقال :
توقفي عن قول انك بخير بينما انت تتألمين ليس صعبا عليك ان تطلبي المساعدة بكل بساطة
بعد ان انتهى من وضع اللاصق الطبي على الجرح قال لها وهو يعلم الجواب :
هل اصبت في مكان اخر ؟؟
اخفت ألين يديها ثم قالت :
يووك
فامسك قصي يدها بقوة ، فصرخت ألين قائلة :
اووتش
ابتسم قصي ثم دهن يدها ووضع عليها الضمادة وقال :
اعتقد انك الان لم تصابي في مكان اخر هيا لنذهب قبل ان يبتعدوا كثيرا ، سوف احملك
قال قصي وهو يجلس على ركبتيه منتظرا ان تأتي ألين ليحملها على ظهره، فقالت ألين بارتباك :
لا بأس استطيع المشي
وقف قصي ثم نظر اليها بغضب وقال :
لا استطيع ان افهم حقا لم تعاندين ،لما تجعليني اقلق عليك دائما ألين
تأثرت ألين بملامح قصي الغاضبة القلقة ، وقد قررت ان توافق على ما يقوله ، ثم قالت بارتباك :
تمام ، لكن قالت ثم **تت
ماذا ، هل هناك ما يؤلمك
لا ، لكني اريد ان اغسل وجهي
اووه ايفيت قال قصي ثم اقتربا من النهر فجلست ألين وحاولت ان تغرف بيديها الاخرى الماء
لكي تغسل وجهها ، لكنها لم تستطع ، ولم تكن تريد ان تظهر لقصي عجزها فابتسم قصي الذي كان يعلم
ذلك ، فجلس بجوارها وهو يقول :
عنيدة اغمضي عينيك لكي لا يدخل الماء فيهما قال قصي وهو يضع يده في الماء
اغمضت ألين عينيها ، ثم بدأ قصي بمسح وجهها بيديه بداية بجبهتها ، ثم بأنامله مسح عيناها التي
يعشقهما ، كان يبتسم وهو يمسح وجهها الصغير بيده ، مسح انفها ، وجتناها التي كانتا متوردتان خجلا
حتى وصل لشفتيها ، مسحها بانامله ، انتفض قلبه ، ثم ازدرد ل**به وقد توقفت انامله عند شفيتيها ،
كان ينظر اليها وهي مغمضة العينين ، فلمعت عيناه عشقا وغراما ورغبة فتحت ألين عيناها ببطء
وهي تشعر بأنامله التي توقفت عند شفتاها ، كانت تنظر اليه في لحظة تخاطبت فيها عيناه لتقول ما
يمنعه كبرياءه من قوله ، فنهضت ألين وهي تقول :
حسنا هذا يكفي
اقترب قصي منها وقد اخرج منديلا من جيه ثم قال :
لننشفها فقط
كانت ألين تنظر اليه وهو يعاملها بحنان ، كانت سعيدة حقا باهتمامه بها حتى ولو لم تظهر ذلك ، فاتسم
قصي بعدما انتهى وقال :
الان اصبح افضل وعندما كانوا على وشك الذهاب ، توقف ثم قال :
مهلا ثم اخرج هاتفه المحمول من جيبه ، ثم رفعه لاعلى وقال بابتسامة لنأخذ صورة معا
فابتسمت ألين ثم اقتربت منه فلف قصي ذراعه حول رقبتها ، بينما مالت هي برأسها قليلا
وهي تضحك ، ثم ابتسم قصي والتقط الصورة بعد ان التقطوا الصورة جلس قصي على ركبتيه
وحملها ومشى
بينما انور كان لايزال يحمل ليلى التي نامت على ظهره ، فتوقف قليلا ثم نظر اليها وهي نائمة ، كانت
بريئة عما تبدو عليه وهي مستيقظة ، فابتسم ثم اكمل سيره ، وهو يشعر بالرضا انها سامحته حتى وان
كانت اتعبته في سبيل ذلك
انتهت الرحلة وعاد قصي وألين القصر ، وقد قضيا وقتا وان كان قليلا ولكنه كان لا ينتسى ، وفد تأكد
فيه كلاهما من امر ، تأكد عملر انه حقا معجب بألين بينما علمت ألين ان قصي يكن لها المشاعر
صعد كل منهما غرفته لكي يستعدا لحفلة عيد ميلاد قصي تحمما ، ارتدى قصي
بدلته ، بينما ارتدت ألين ثوبا اسود يلمع ، قصير حتى الركبة ، وضيق على جسمها يصف معالمه ،
كانت فتحته دائرية ، يظهر رقبتها البيضاء الجميلة والذي زينته بالعقد الذي اهداه اليها والدها ، اسدلت
شعرها كله اولا ثم رفعته من جانب واحد فقط بدبوس يلمع ، وضعت الايلاينر بشكل يظهر شكل عينيها
الجميل ، ثم وضعت حمرة الخدود وبلمسات بسيطة وضعت قليلا من احمر الشفاه ، حتى بدت في غاية
الجمال والبساطة
تشغيل الاغنية مرة اخرى secret love song
كان قصي يقف مع انور يتكلم ويضحك ،حتى لمح ألين تنزل السلم انف*جت شفتاه لااردايا وقد توقف
عن الضحك لشدة ذهوله كانت كأميرة تنزل بكل ثقة ، كانت جميلة في تلك الليلة كما لم يرها من قبل ،
في ذلك الثوب الاسود اللامع فقالت رؤية بصوت عالي :
وقت اطفاء الشمع
طفى قصي الشمع ، ثم بدأ الجميع يحضر له هديته ، بينما كانت ألين تقف في الخلف تبتسم ولم تتقدم
اليه لتعطيه شيئا ، بينما كانت هي الوحيدة التي كان ينتظر هديتها ، هل من الممكن انها لم تتذكر عيد
ميلاده هل حقا لم تحضر له هدية
بعد ان استلم قصي الهدايا ، وتفرق الجميع ، منهم من يرقص ، ومنهم من يتسامر ، بينما كانت ألين
تقف في الشرفة وحدها بعيدا عن كل ذلك ، فذهب اليها :
لم انت هنا ؟؟ سال قصي
التفتت ألين اليه وهي تبتسم ثم قالت :
لا شئ اردت ان استنشق الهواء قليلا
تبدين قال قصي ثم لمعت عيناه واكمل جميلة اليوم
شكرا ، وانت ايضا بالمناسبة اعتذر لانني لم استطع ان احضر لك هدية ، تعلم لقد عدنا اليوم من
الرحلة، لم يكن لدي الوقت الكافي
لما الكذب لقد كنت انتظر هديتك قال قصي بابتسامة فابتسمت ألين ثم مالت براسها لاسفل
فاكمل قصي :
لكننا نستطيع ان نتلافى ذلك
ابتسمت ألين ثم قالت باستنكار :
كيف ؟؟!!
ابتسم قصي ابتسامة ماكرة ثم قال :
يعني يمكن ان تقبليني في خدي ، كما فعلت مع صالح
ابتسمت ألين ثم رفعت حاجباها بغرور لذيذ وقالت :
اقبلك
طبعا ان كنت تريدين ان اغفر لك عدم احضارك هدية
ابتسمت ألين اقتربت بغرور انثى ، واضعة احدى يديها خلف خصرها ، رفعت قدما واقفة على اطراف
اصابعها ، ثم امسكت ذراعه اليسرى ، تنزل بيدها ببطء ، ثم اقتربت بشكل مثير من خد قصي ، كان قبل
قصي ينتفض من لمستها ، اقتحامها المثير ، ازدرد ل**به ، ثم اغمض عينيه كانت يدا ألين قد وصلت
ليداه ، فابتسمت ثم بدلا ان تقبله اقتربت من اذناه وهي تضع ساعة هدية قد احضرتها له ثم همست :
عيد ميلاد سعيد قصي
ثم نزلت ببطءوهي تبتسم ، بينما قصي يفتح عينيه ، حتى وصلت قدماها للارض ، فنظر قصي ليده ،
بينما هي التفت عائدة للداخل ، ف*نهد قصي بقوة قائلا : ألين
الحلقة الحادية عشر
خرجت ألين من الشرفة مبتسمة ، فقد تاكدت الان ان قصي معجبا بها بينما كان قصي يقف في الشرفة يمسك الساعة في يده مندهشا من تصرف ألين ، لم تكن المشكلة في انها لم تقبله ، ولكن هل لم تعد تحبه ، ام انه كان مخطئا بالحكم على تصرفاتها ونظراتها له من الاساس ، كان تفكيره مشوشا ، وكأنما عقله توقف عن التفكير نظر الى الساعة التي اهدتها له ثم فكر " هل من الممكن انها لم تكن له مشاعر ابدا ، وتعامله فقط كصديق " كانت دقات قلبه تتسارع لدرجة انه كان يسمع حدتها ، وضع يده على قلبه ، ما الذي يحدث له ؟؟ انها اول مرة يدق قلبه بهذا الشكل خرج مسرعا من القصر غير مباليا بالحفل ، كان كل همه ان يحاول ان يستجمع نفسه ، ان يبتعد
كانت امينة تتابعه بنظراتها وهو يخرج ، ثم نظرت الى ألين فقد راته من البداية وهو يدخل الشرفة حيث كانت موجودة ، ثم فكرت، ماذا تحدث مع ألين حتى يخرج هكذا تاركا اصدقائه ومن اتى الى حفلة عيد ميلاده ، صكت على اسنانها ثم اخذت رشفة من كأس الشراب الذي في يدها جاء احمد اليها وقال :
اين قصي ؟؟؟
لقد غادر
ماذا !! قصي ترك عيد ميلاده وذهب ؟؟
ايفيت
اف يااااا ، الى متى سيكبر هذا الفتى ، الم يفكر بهؤلاء الناس الذين اتوا لاجله ، حقتا هذا عيب
احمد قالت امينة بغضب وهي تنظر الى احمد ثم اكملت لتترك له مساحة قليلا ، حقتا انك تضيق عليه كثيرا ، في كل مرة اقول لا اتكلم ولكن يتاااااار حقتا يتااااار
زاتا لم اكن لاتكلم لولا انني اعرف انك السبب في دلاله هذا
افف احمد حقتا لست في مزاجي لاتحدث معك الان قالت امينة ثم ذهبت
ذهب انور الى حيث تقف ليلى وألين ، فسلم عليهما قائلا :
مرحبا
مرحبا اجابت ألين فنظر انور الى ليلى وقال :
كيف حالك ليلى
ابتسمت ليلى ثم اجابت :
بخير وانت ؟؟
شوك اييم
نظرت ألين اليهما وقالت مداعبة :
ماهذا ، انور وليلى يتحدثان كالاشخاص العاديين ، لقد تفاجئت الان
لقد اقمنا هدنة لفترة قالت ليلى ثم نظرت لانور وضحكت فضحك انور ذلك ، ثم توقفت عن الضحك وقالت :
ك شخص اريد ان اعرفكما عليه قالت ليلى ثم ذهبت واحضرت شخص وسيم معها وعادتثم قالت :
لاعرفكما بمحمد حبيبي
محمد قال انور باندهاش
انور كيف حالك قال محمد وهو يمد يده ليسلم على انور سلم انور عليه وقد تغيرت ملامح وجهه ثم قالت ألين :
لقد فرحت جدا لاجلكما قالت ألين وهي تسلم على محمد ثم اكملت قائلة لليلى مداعبة ولكن سوف احاسبك فيما بعد لما لا اعلم بهذا الامر سوى الان
ماذا كنت تريدين ان اخبرك ، لق حدث هذا امس عندما عدنا من الرحلة قالت ليلى بابتسامة ثم نظرت لمحمد وهي تتحدث واكملت لقد اتاني البارحة واخبرني انه يحبني فقط هذه هي باختصار قصة حبنا
لم يستطع انور القاء واقفا وهو يرى ليلى تضحك ، سعيدة كان يشعر بالضيق ، لم يكن يعلم لماذا ولكنه لم يكن سعيدا ان محمد زميله اصبح حبيب ليلى التي يعرفها دون غيرها فاعتذر منهم قائلا :
تمام ، انا سوف اذهب لابحث عن قصي ، اراكما لاحقا
تمام قالت ألين له وهي تبحث بعينيها عن قصي هي الاخرى ثم قالت ليلى بعد ان غادر انور بهمس :
لنتحدث قليلا
تشغيل الاغنية
كان قصي يجلس في احد البارات يحمل كأس الشراب في يد والساعة في اليد الاخرى ينظر اليها لم يثمله الشراب برغم شربه كثيرا تلك الليلة بقدر ما اثمله اقتراب ألين المثير منه ، لازال يشعر برائحتها ، لمستها ، همسها في اذنه اخذ رشفة اخرى من الكأس ثم اخرج هاتفه وفتح الصورة التي التقطها لهما معا ، كان يتحسس وجهها الصغير باطراف اصابعه ، ضحكتها ، عيناها وبينما كان يتذكر اخر ما عايشاه من الرحلة وغيرها مؤخرا ، اتت فتاة ووضعت يدها على كتفه محاولة مداعبته ومنتظرة ان يبادلها ذلك ، انزل قصي يدها من على كتفه ، مبينا بحركته هذه رفضه لها ، فذهبت تعجب من تصرفه ولكنه كان يعلم انه منذ فترة لم تعد تؤثر به فتاة مثل ألين ، مما جعله يتأكد ان ألين احتلت عقله وقلبه ع** ما كان يريد من وقت طويل فترك الكاس ثم اخذ هاتفه وغادر
بينما انور كان يقود السيارة وهو يتذكر عندما عرفتهم ليلى على محمد ، ثم اخذ يحدث نفسه :
لما تضايقت لهذا الحد يعني ما المشكلة ان يكون لديها حبيب يوك يوك ، انا لم اتضايق وما شابه ، لقد تفاجئت فقط ، يعني في النهاية انها ليلى ، لم اكن اتوقع ان تكون مع احد ايفيت لقد تفاجئت فحسب قال انور ثم فتح نافذة سيارته واخذ يتنفس بعمق محاولا ان ينسى الامر انتهاء الاغنية
عاد قصي الى البيت في وقت متأخر ، ثم دخل المطبخ حيث كان يعلم ان ألين تتناول كعكتها في ذلك الوقت كانت ألين تجلس بكعكتها المبعثرة ومنامتها القطنية تتناول الكعكة حتى دخل قصي ، الذي ابتسم عندما راها ثم سحب الكرسي الذي بجوارها وجلس ، بينما توقفت هي عن الاكل فقال :
لقد كنت اعلم انك ستكونين مستيقظة في هذا الوقت
نظرت ألين اليه ثم قالت :
قصي هل انت ثمل ؟؟؟
ايفيت اماا باان اييم يعني ، لا تقلقي
تمت ويتبع بنوفيلا
لقاء عشاق