الجزء السادس

4360 Words
نوفيلا من احب الجزء السادس كان قصى جالسا على الاريكة ينتظرها حتى تخرج ليطمئن عليها والذي وقف عندما خرجت ارتجف جسده في ***ة ، عندما وقع بصره عليها بروب الحمام ، كانت عيناه تلتهمها بنظراته حتى انتبه لنفسه ، فسعل ثم التفت باعدا عيناه عنها  وهو يقول لايما :ايما ارجوك اذهبي لتحضري لألين الطعام حتى تتناوله قبل اخذ دوائها  نظرت ألين لايما رافضة ولكن ايما تركتها وذهبت لتفعل كما امر قصي  فالتفت قصي لألين التي كانت لاتزال واقفة بروب الحمام وشعرها المبلل يتدلى على رقبتها  وقال لها : هل تحسنت قليلا  ايفيت  قالت ألين ثم نظرت اليه وهو يرتب لها السرير واكملت انا اصبحت بخير الان ، تستطيع الخروج ، يعني لا داعي لان تبقى معي اكثر من ذلك الا تلاحظي انها المرة الرابعة التي تطرديني فيها اليوم ، لقد اوشك ان يصبح الامر جارحا كانت ألين تنظر اليه دون اجابة ، فاخبرها عن الداوء الذي يجب ان تأخذه بعد تناول الطعام ، وعندما كان على وشك المغادرة ، كانت ألين على وشك السقوط مجددا فهي لم تأكل طيلة اليوم بالاضافة الى مرضها ، فامسكها قصي مجددا  تلاقت اعينهما ، عينا ألين المعاتبة ، الحزينة وعيناه التي اشتعلت رغبة ، ومن دون وعي مسبق تمردت مشاعره عليه ، جذبته كالمغناطيس ، فاصبح عقله خارج سيطرته ، بعيدا عن قواه ، اقترب منها وعيناه مصوبتان نحو شفاهها  حتى ابتعدت ألين عنه وقالت : من فضلك اخرج  ألين  حقا لا استطيع ان اتحمل معامتلك هذه ، تمام اعلم ان ما رايتيه البارحة قاطعته ألين قائلة لست مضطرا لان توضح شيئا لان الامر لا يهمني قصي  والان ارجوك اخرج لاني اريد ان ابدل ثيابي ألين ، اعلم انك غاضبة  اقسم لك ان هاندا هي من اتت ، وبانني كنت حقا اطردها  حتى اتيت قصي  اخبرتك انه لا داعي ان تشرح لي شيئا لست مهمتة به حقا قالت ألين بنبرة حادة ثم نظرت اليه واكملت باستنكار انا لا افهم لم انت متأثر الى هذه الدرجة ، لما يهمك ان كنت غاضبة ام لا ؟؟ **ت قصي قليلا لا يعرف ماذا يجيب ، او ماذا عليه ان يجيب لانه لا يعرف حقا لما هو مهتم لهذه الدرجة لغضبها  كانت تنظر اليه تنتظر جوابه وقلبها المريض يتمنى ان ينقذه كلمة واحدة فقط يقولها لينبض مجددا ، حتى قطع ال**ت الذي بينهما بقول قصي : لانك  وقبل ان يكمل قصي دخلت ايما وهي تحمل صينية الطعام ، فخرج قصي متحججا انه سيترك تبدل ألين ثيابها ، وانه سيعود مجددا بينما هو كان يهرب من سؤال ألين الذي يخاف ان يعرف جوابه بعد كان انور يجلس على اريكته يقرا كتاب ويتذكر دموع ليلى التي لم تفارق ذهنه منذ راها ، لماذا يشعر بالحزن هكذا ، كان يجب ان يكون سعيدا ، فهي اهانته مرات عديدة ، لم الان لا يستطيع بكل بساطة ان ينشر تلك الصورة ، لما رفض ان يفعل ذلك وقد اراد ذلك من قبل ، نظر الى الصورة " القبلة التي التقطها المصور لهما   ثم وضعها في الكتاب وامسك هاتفه يبحث عن اسمها ، حتى وجده  كان يريد ان يحدثها ، ولكنه يعلم انها لن تجبه  وان اجابت ماذا سيقول لها اففف ، اففف نهض انور وهو يتأفف ثم ارتدى ثيابه وخرج متوجها للبار بينما قصي كان يجلس في غرفته يحمل العقد والقناع الذي تركته سندريلا التي يشك انها ألين في يده ، كانت نبضات قلبه تتسارع كلما تذكر تلك القبلة ، انها تتسارع ايضا عندما يقترب من ألين عندما اراد تقبيلها ، حتى اصبح يتمنى ان يكون شكه في محله وان تكون هي فعلا تلك السندريلا كانت ايما تساعد ألين في تناول طعامها ، الذي كانت تتناوله ألين رغما عنها ، حتى انتهت من القليل منه ، فنهضت ايما ثم غطتها فقالت لها ألين : ايما هل يمكنك ان تحضري لي عقد والدتي من ذلك الصندوق ، لاني لا اعتقد اني ساستطيع النوم اليوم ، اريد ان اشعر بوجودهما بجانبي هزت ايما راسها بالايجاب ثم فتحت الصندوق واخذت تبحث فيه ، فالتفتت لألين ثم قالت : لا يوجد شئ ابنتي  كيف لا يوجد شئ ، لقد كنت اضعه دائما هنا مع دفتر مذكراتي قالت ألين ثم نهضت تبحث عنه بنفسها  كان العقد غير موجود ، فنظرت لايما وقالت : لا يمكن ان اكون اضعته ايما ، انه من والدي  اهدئي ألين ، ربما يكون قد سقط منك هنا في القصر ، اجلسي انت الان وانا سوف اذهب لاسفل واسأل اسراء لربما تكون راته في أي مكان تمام تمام قالت ألين والقلق على وجهها   خرجت ايما من عند ألين ، وهي تتمنى ان تكون دانا او اسراء قد راوه في مكان ما ، فهي تعلم معزة ذلك العقد لدى ألين ، فتقابلت بقصي في الطريق والذي سألها عن ألين ان كانت تناولت طعامها واخذت دوائها ام لا فقالت له ايما والقلق على وجهها : ايفيت لقد تناولتهم جميعا بني  ما الامر ايما  هل حدث شئ  لاشئ مهم الا تهتم  ايما قال قصي بصوت عالي فه يعلم انه هناك شئ ان ألين تبحث عن عقدها ولا تجده  اييه ، الا يمكن تاجيل الامر للغد ، يعني انه مجرد عقد  لا قصي بيه ، انه العقد الذي اهداه والدها لها ، فهو غال جدا عند ألين ، اتمنى حقا ان نجده قالت ايما ثم غادرت بينما دخل قصي غرفته وهو يفكر انه من الممكن ان يكون ذلك العقد هو نفسه ، اذا شكه في محله ، انها اللحظة المناسبة ليعرف ان كانت ألين هي نفسها من قبلها تلك الليلة ام لا اخذ العقد ثم توجه لغرفة ألين طرق الباب ، فاجابت ألين بالدخول ، دخل عليها ، فوجدها تجلس على السرير وتبحث عنه بين اغراضها ، فاظهره لها وقال : هل هذا هو العقد الذي تبحثين عنه نظرت ألين للعقد ثم ارتسمت ابتسامة جميلة اشتاقت لها شفتاها في ذلك اليوم ونهضت ثم اخذتها منه وقالت : ايفيت ، اين وجدتها ؟؟ اخفى قصي ابتسامته ثم قال : انا لم اجدها بل انت من تركها خلفك ألين  تغيرت ملامح ألين ثم قالت : ماذا تقصد  انا لا افهم  اقصد بانها سقطت منك ذلك اليوم في الحفل ثم اقترب منها واكمل عندما تراقصنا اقترب اكثر عندما تبادلنا القبلات  وعندما تركتني وهربتي ألين اخفت ألين توترها ، محاولة الا تجعله يشعر بذلك ثم اجابت وهي لا تنظر الى عينه : لقد علمت الامر اذا  لا ، لا اعلم شيئا واريد حقا ان توضحي لي  اوضح ماذا ، انا لا افهم  تصرفاتك المبهمة هذه ، في البداية تكوني جيدة جدا ، ثم فجأة اكتشف الان انك انت من قبلتها في تلك الحفلة ، والان تتصرفين معي بهذه القسوة  ، لا اعرف  حقتا لا استطيع ان افهمك ألين لا داعي لان تفهم اذا قالت ألين بلامبالاة ألين  نحن تبادلانا القبلات ،هل تفهمين معنى ذلك  يووك لا افهم ولا اريد ان افهم ، كما انت من قبلني قصي  ولكنك تجاوبتي معي ألين  و ماذا تريد الان قالت ألين بنبرة حادة اريد ان افهم ألين ، اريد ان افهم ما تحاولين فعله ، ولما تتصرفين معي هكذا  **تت ألين وقد تجمعت الدموع في عينيها ثم نظرت اليه وقالت بصوت حزين وم**ور : ابي لتعود ألين الى امريكا مجددا هذا ما اخبرت به عمي احمد اليس كذلك ، كنت تريد رحيلي  نظر قصي اليها وقد اتسعت عيناه في دهشة ثم اكملت ألين حسنا قصي ايفيت لقد كنت معجبة بك ، هل هذا ما تريد سماعه  لكني لم اعد كذلك الان قصي ، لقد رميتك من داخلي من فترة طويلة ، اجل تبادلنا القبلات ، لكنها لم تعني لي أي شئ بقدر ما عنت لك ، لم افكر بها حتى  اتعلم ماذا، اتمنى حقا لو كنت استطعت عندما سمعت جملتك تلك ان ارحل حينها ، حقا اكثر ما يؤلمني هو اني بقيت **تت ألين قليلا لتتحكم في دموعها التي لا تريدها ان تنزل امامه ثم قالت والان اخرج من هنا اذا سمحت ألين قال قصي وهو يحاول ان يجد ما يقوله فقالت ألين : لقد قلت لك اخرج قصي  خرج قصي وهو يعلم انه حقا ارتكب امرا كبيرا لا يعلم كيف سيحله الان ، في الوقت الذي عثر فيه على سندريلا خاصته وعلم انها ألين كما تمنى عقله وقلبه اكتشف انه اخطأ بحق ألين بشكل لم يكن يتوقعه هو ابدا في صباح اليوم التالي ، استيقظت ألين ، وقد تعافت قليلا ، تناولت دوائها ثم اتصلت بليلى : ايفيت ألين قالت ليلى بهدوء وحزن على غير عادتها ما الامر ماذا بك ، هل انت مريضة  ديلم ، انا خير لا تقلقي ، اييه كيف حالك انت  بخير ليلى نادت ألين نعم ألين  اسمعي ، انهضي الان ووضبي حقيبتك  لماذا سالت ليلى كمن يعرف الجواب وهي تنهض بسعادة من على سريرها سوف نذهب الرحلة ، سوف يغادرون اليوم اليس كذلك  ايفيت  حسنا ، ليس معنا وقت كثير ، هيا انهضي  اغلقت ألين الهاتف ثم اخرجت حقيبتها وبدات في تجميع اغراضها ثم ارتدت ثيابها والتي كانت عبارة عن تنورة قصيرة جينز غامق، وعليها بلوزة بني مع حزام بني على الخصر ثم رفعت شعرها على هيئة ذ*ل فرس وارتدت نظارتها ، ثم حملت حقيبتهاحتى كانت على وشك الخروج فعادت مجددا ثم نزعت النظارت ورمتها امام المراة ثم اسدلت شعرها ثم خرجت نهض قصي متاخرا ذلك اليوم ، تحمم ثم نزل لاسفل وتناول كوب من القهوة دون ان يفطر ، كان لاول مرة لا يعرف ماذا يفعل ، ففي جهة يقف كبريائه الذي يؤلمه لطردها له البارحة ومعاملتها له على هذا النحو وانه يجب ان يعتذر منها بعد كل ذلك ، ومن جهة اخرى كان يجد انه بالفعل جرحها كثيرا وانها لديها الحق في معاملتها له هكذا ألين ، وبينما كان منشغلا في تفكيره راى ألين وهي تنزل السلم تحمل القطة وحقيبة  اعطت ألين القطة لدانا واخبرتها ان تعتني بها في غيابها ، مما جعل قصي ينهض عندما سمع تلك الكلمة فقال : غيابك ، الى اين انت ذاهبة ؟؟ رحلة المدرسة للتخييم لاغيب هذه الفترة قالت ألين بنبرة حادة دون ان تنظر الى عيناه ولكنك لازلت مريضة  لا يمكنك الذهاب  بلى سوف اذهب ، حتى انني ذهبت قالت ألين وهي تمشي فامسكها قصي من ذراعها وقال : ألين  ماذا قالت ألين وهي تنظر اليه بتحدي لا تفعلي قال قصي وعيناه تترجى عيناها الى اللقاء قصي قالت ألين ثم حملت حقيبتها وذهبت فقال قصي بصوت عالي بعد ان شعر ان الامر بدأ يلامس كبريائه : كما تريدين ألين  تشغيل الاغنية موجودة في اول تعليق صدقيني الدرب طويل انظري ها انت تشحين بوجهك نحو الفراق الم نعد بعضنا البعض بالحب منذ البداية كلمتك الاخرى ت**ر قلبي جل ما تفهمينه عندما يحل الفراق هو لاشئ البتة وتبكين عندما تذكرين كيف اذيتني بلا سبب كما تريدين لا تاتي دعينا ننتهي كنت قد قلت لك ان الدرب طويل جدا فانا بالكاد اتشبث بالحياة كما تريدين لا تاتي دعينا ننتهي كنت قد قلت لك ان الدرب طويل جدا فانا بالكاد اتشبث بالحياة جل ما تفهمينه عندما يحل الفراق هو " لاشئ " التة وتبكين عندما تذكرين كيف اذيتني بلا سبب بعد مرور اسبوعين شعر فيهم قصي بمدى تعلقه بألين في هذه الفترة القصيرة ، ألين التي لا يعلم متى سوف تأتي هل يمكن ان يستمر الامر اكثر من شهر ، كان الوقت يمر ببطئ ، كان يعلم بانه اشتاق اليها لكن كبريائه كان يمنعه من الاعتراف بذلك لنفسه حتى ، كان يتمنى رؤية وجهها ، ان ياكلا الكيك معا في منتصف الليل ، ورؤيتها كل صباح بزي المدرسة استيقظ ذلك اليوم ، ارتدى ثيابه بكل **ل وهو ليس لديه رغبة في الخروج ولكن المكوث في البيت اكثر صعوبة بالنسبة له عن الذهاب الى الجامعة كان يجلس هو وانور في استراحة الجامعة ، هو يفكر في ألين وانور لايزال يشعر بالسوء لما فعله مع ليلى  التفت قصي له فجاة قال : انور  هاااا  ما رايك ان نذهب الى تلك الرحلة  أي رحلة  رحلة التخييم الى معسكر اوزدامش بوزداغ  على اساس انك كنت سابقا لا تحبذ تلك الرحلات لانها كانت في نظرك تقام لمن يريد ان يتعب ماذا حدث الان لا شئ ، لنريح راسنا قليلا  يوك ، يوك  انت تريد رؤية ألين  تمام وان كان ما رايك ؟؟ تمام دبر انت الامر وانا معك  حسنا  قسم قائد الرحلة "يوسف " الطلاب الى اربع فرق ، وكانت فرقة ألين والتي كانت قائدتها تتكون من ليلى و صالح ونور واسماعيل ونجمة بعد ان نصب الطلاب الخيمات التي سيبيتوا فيها ، وانتهوا من جمع الحطب ، التفت كل فرقة حول مجوعة من الحطب يتسامرون ويضحكون ، ويلعبون  وفجأة وبينما كانت ألين تتحدث وتضحك وجدت قصي وانور قادمين باتجاههم ، فتوقفت عن الضحك ، ثم نهضت متوجهه اليهم كان انور ينظر الى ليلى التي اشاحت بوجهها عنه دون ان تتحدث بينما كان قصي وألين يتبادلان النظرات ، كانت عينا قصي ترقص فرحا برؤيتها ، كانت جميلة كعادتها ، بينما هي كانت تخفي سعادتها لرؤيته مما جعله لا يعلم ان كانت اشتاقت له كما اشتاق هو اليها ام لا ، فقال بعد **ت تحدثت فيه الاعين فقط : انا اعتذر  نطقها قصي اخيرا ثم ابتسم اليها وعيناه تحمل اليها كل الشوق ، بينما ألين كانت تحاول اخفاء ابتسامتها وفرحتها التي بادت واضحة جدا من خلال عينيها الحلقة العاشرة قصي ماذا تفعل هنا قال ألين باستغراب لقد قررنا انا وانور ان ننضم اليكم  لكن يوسف قالت ألين فقاطعها قصي قائلا : لقد تحدثت معه ، وهو من طلب منا المجئ  اهاا حقا ، تمام اذا لتنصب خيمتك انت وانور قالت ألين مبتسمة ثم تركته وذهبت ، لتجلس مجددا حول النار مع البقية ، بينما ظل قصي واقفا ينظر اليه عاقدا حاجباه من تجاهلها له ، فادار ظهره لهم ، لكي لا ترى ملامح وجهه الغاضبة ، فاتى انور اليه ثم قال : ما الامر  لما هذا الغضب على وجهك ؟؟ هل تصدق انني اعتذرت لها ، ولم تبدي أي ردة فعل ، حتى انها لم تقل ان كانت قبلت اعتذاري ام لا هل انت غاضب لانك اعتذرت ، ام لانها لم تقبل اعتذراك  هل يمكن انها لم تقبله ؟؟ اعتقد انها فعلت عزيزي قصي  حقا اريد ان ارفع الراية لهذه الفتاة جعلتك تعتذر لاول مرة و جعلتك تغضب ايضا لاول مرة  الحمد لله حقا اني عشت كي ارى هذا اليوم انور ، حقا ليس وقت سخريتك  ماذا الان ، من سينصب لنا الخيمة  لقد ظننتك تعرف قال قصي لانور باستغراب ومن اين لي ان اعرف فانا بفضلك لم اخرج لتلك الرحلات من قبل  اييه وماذا سنفعل ؟؟ لنطلب منهم المساعدة  يووك ، لتطلب انت لا اريد ان احرج اكثر من ذلك  اوفف قصي انت وكبرياؤك قال انور ثم نادى على نجمة حيث كانت خارجة من خيمتها وقال لها : مرحبا نجمة كيف حالك ، بخير ، حسنا اسمعي ، انا وقصي لقد اتينا للتو وقد ارهقتنا الرحلة كثيرا حتى اننا ا نكاد نشعر بعظامنا ، فهلا ساعدتنا في نصب الخيمة كانت نجمة تنظر لانور الذي سال عن حالها واجاب لنفسه باستغراب ، ثم طلب طلبه فابتسمت فرحا فهي لاتصدق انه تحدث معها على الاقل واجابت : انا اعتذر حقا انور ، لكني لست جيدة في هذا الامر ، فألين وليلى وصالح هم من يعرفوا ، استطيع ان اناديهم ان اردت يوك يوك ، شوك ساول جنم  قال انور ثم ذهبت نجمة فالتفت انور لقصي وقال : اييه ماذا سنفعل  تعال لننضم اليهم الان ، وبعد ذلك نرى  ذهب قصي وانور وجلسا حول النار مع البقية ، فقال قصي : ايفيت ، ماذا ستفعلون بقية الشهر  ابتسم الجميع ثم اجابت ألين وهي تبتسم : نحن انتهينا قصي ، غدا هو اخر يوم لنا زاتا ما كان يجب ان نتأخر اكثر من اسبوع ولكننا استطعنا فعل ذلك بحكم انها مدرسة داخلية كما تعلم ابتسم قصي محاولا اخفاء احراجه من انه لا يعرف أي شئ يتعلق بالتخييم ، حتى انه لم يكن ياتي لو كان يعلم ان ألين ستعود بعد يوم ، فقال : اولم " حقا " شوك جوزال  لف اسماعيل القارورة لتقف بين صالح وألين ، فقال صالح لألين : صراحة ام جرأة  لافكر  كان قصي ينظر لألين وهي تفكر وابتسامة خفيفة على شفتيها ، كانت ابتسامتها جميلة ، كان يشاهدها وهي تعبث بخصلة شعرها تلفها باصبعها ، كان رأسه يدور مع كل لفة وتتسارع نبضات قلبه ،مع كل نظرة تتلاقى فيها اعينهما ولو للحظات  بعد دقيقة **ت اجابت ألين : انا لا احب الاسئلة لذا لتكنجرأة  هل انت متأكده ، لن تتراجعي فيما بعد  ايفيت تمام اذا ، اريدك ان تنهضي الان وان تقبليني قال صالح بابتسامة ماكرة نظر قصي لانور بغضب عاقدا حاجباه ثم نظر لألين ، التي ابتسمت عندما لاحظت غضبه ثم اخفت دهشتها من طلب صالح المفاجئ وقالت : اقبلك؟؟ سألت على خدي طبعا قال صالح موضحا تمام قالت ألين ثم نهضت من مكانها متجهة لصالح الذي كان جالسا بجوار انور  كان قصي ينظر اليها وهو لا يصدق انها ستفعل ، كان غاضبا ، متضايقا ، وفي نفس الوقت لا يستطيع فعل شئ وقفت ألين عند صالح ثم نظرت لقصي التي كانت عيناه تخبرها الا تفعل ، فجلست على ركبتيها ثم اغمضت عينيها واقتربت من صالح ثم قبلته في خده  كان قصي ينظر اليها بعيناه المشتعلة غيرة وهي مغمضة عينيها تقبله ، بينما كان صالح غير مصدقا ان ألين بالفعل تقبله وليس قبلة سريعة على خده بل هي فعلا قبلة  فتحت ألين عينيها ثم وقفت وعادت مكانها وجلست دون ان تنظر لقصي ابتسم انور لانه كان يرى غيرة قصي لاول مرة ثم التفت لليلى التي كانت صامتة لم تنظر اليه ولا دقيقة ، كان لا يعلم لم يؤلمه عدم تحدثها معه  بعد دقائق قال اسماعيل : هيا لننهض ، يكفي لليوم  هذا رايي ايضا قال قصي بضيق وهو ينظر لألين التي تضحك مع البقية ولا تنظر اليه نهض الجميع ، وجاء يوسف ثم سلم على قصي وانور وقال : لما لم تنصبوا خيمتكم  **ت الاثنان ففهم يوسف انهما لا يعرفان فنادى على ألين وليلى واسماعيل قائلا : شباب هلا ساعدتماهم على نصب الخيمة  انا اعتذر قال انور لليلى وهي تساعدهم في نصب الخيمة نظرت ليلى له ولم تجب واكملت ما تقوم به ، فقال انور مجددا : اعلم انني حقا اخطئت ، وانا اعتذر منك لذلك لكنني لا اقبل اعتذراك  بالطبع لن تفعلي ليس بجديد عليك ليلى ولكن ما يهم انني اعتذرت  اسمحلي ان اخبرك ان مفهومك عن الاعتذار خطأ  يجب ان اقبل اعتذراك والا لن يكون له فائدة قال انور وهو يصك اسنانه : كيف اجعلك تقبلين اعتذاري  لم افكر بعد  لننم الان و*دا قد اخبرك قالت ليلى ثم دخلت خيمتها بعد ان نام الجميع ، خرجت ألين بهدوء مبتعدة عن مكان الخيمات قليلا ، ثم جلست على صخرة ووضعت مشغل الموسيقى في اذنها واغمضت عينيها   لم يستطع قصي كذلك النوم في تلك الليلة لانه لم يعتاد على النوم على الارض بع** انور الذي كان يعشق النوم ولم تفرق معه ان ينام على الارض ، خرج قصي من خيمته ، نظر الى خيمة ألين وليلى  ثم تذكر قبلة ألين لصالح ، احمرت اذناه وشعر انه اختنق اكثر فقرر ان يمشي  حتى لمح ألين تجلس على الصخرة فابتسم ثم ذهب اليها وقال : مرحبا  مرحبا اجابت ألين لماذا لم تنامي بعد ؟؟ اردت استنشاق بعض الهواء قالت ألين ثم اغمضت عينيها و سحبت نفسا عميقا ثم اكملت سوف اشتاق للمكان ، لازلت لا اصدق ان غدا هو اخر يوم جلس قصي بجوارها ، ثم قال لها وهو يبتسم : ماذا تسمعين ؟؟ نظرت ألين اليه ، ثم التفتت امامها مجددا وهي تناوله الجزء الاخر من ال" headphone " ،نظر قصي اليها ثم ابتسم و اخذها منها ثم وضعها في اذنه كانت اغنية لفرقة little mix و Jason derulo اغنية " secret love song " عندما تحتضنني في الطريق تذكر قصي عندما التقطها من سور المدرسة ونظراته لها وعندما تقبلني في ساحة الرقص نظر قصي لألين التي نظرت اليه هي الاخرى وتذكرا عندما سحبها بذراعيه اليه في تلك الحفلة ليبدأ الرقص انا اتمنى لو كنا هكذا ابعدت ألين عينيها عن قصي لماذا لا يمكننا ان نصبح هكذا ، لانني ملكك كان قصي لايزال ينظر لألين وعلى شفتيه ابتسامة بقينا خلف الابواب المغلقة ، كل مرة اراك فيها اموت اكثر ، لحظات مختلسة نسرقها عندما ينسدل الستار ، ولن يكون كافيا  من الواضح انك تنتمي الي ، كل قطعة منك تلائمني تماما ، كل لحظة كل وقت انا واقعة في حبك بعمق ، لكن لن اظهر ذلك على وجهي ابدا التفت قصي امامه وهو يشعر بان تلك الكلمات تلتمس قلبه وتعبر عن مشاعره في اشتياقه الدائم لألين لكن نحن نعلم ذلك ، لكننا نعلم ان لدينا حب مشرد نظر قصي لألين لماذا لا تحتضني في الطريق ، لماذا لا استطيع تقببيلك في ساحة الرقص ، انا اتمنى اذا كان كذلك ، لماذا لا نستطيع ان نكون كذلك ؟لانني ملكك نظرت ألين مجددا اليه وتذكرها معا تلك الرقصة مجددا عندما لفها ثم دار حولها وسحبها اليه ، عندما تبادلا القبلات ، عندما كان قصي يفك رباط القناع ليرى وجهها ، وعندما هربت دون ان يراها نزعت ألين ال headphone ، فنزعها قصي هو الاخر فقالت وهي تنهض محاولة اخفاء ارتباكها وتأثرها بكلمات الاغنية : لقد تأخر الوقت يجب ان ننهض قبل ان يلاحظ يوسف استيقاظنا  وعندما كانت على وشك الذهاب امسكها قصي من ذراعها وقال : ألين حقا هل سنبقى هكذا  كيف ؟؟لم افهم !! ألين لقد اعتذرت منك  هل تعتقد ان اعتذراك كافيا ليمحي الجرح الذي سببته لي  لن تسامحي اذا ؟؟ لا اعلم ، لا استطيع ان احدد الان ، ربما يجب ان ندع الامر يمر هكذا فقط قصي  هل حقا هذا ما تريدنه؟؟  ايفيت  تمام ألين ، ليكن اذا كما تريدين قال قصي بحزن وضيق ثم مشت ألين ومشى هو خلفها فدخلت هي خيمتها بينما هو ظل واقفا قليلا حتى دخلت ثم دخل هو الاخر في صباح اليوم الاخير من الرحلة ، استيقظ انور ليجد قصي يجلس بجواره مستيقظا فدعك عيناه ثم قال : لا تخبرني انك لم تنم  لم تقلل اعتذاري  هل اخبرتك هي ذلك ؟؟ لم تقل ذلك ، ولكن هذا ما فهمته  نظر قصي لانور الذي كان يبحلق في وجهه بعيناه الناعستان وشعره المبعثر ، فقال له بضيق : ماذا ، لم تنظر الي هكذا ؟؟ انت رسما معجب بالفتاة  **ت قصي ولم يجب ، فمسح انور على شعره واكمل : ان كنت حقا معجب بها ، لم لا تخبرها بذلك ، لما تكابر ، لاخبرك للمرة الثانية ألين ليست كنادين ، لن تبدأ هي بالخطوة الاولى كما انني قال انور ثم **ت وهو يبعد عيناه عن قصي كما انك ماذا ؟؟ لا اعلم اعتقد انها ليست كذلك ، أي ليست معجبة بك  قال قصي باستنكار : لم افهم  يعني عندما قبلت ذلك الفتى امس قال انور ثم هز رأسه بالنفي كان قصي ينظر اليه والغضب يخرج من عينيه ، فنهض وهو يقول : انا سأخرج بدلا ان ارتكب جريمة الان  خرج قصي ، ثم خرج خلفه انور فوجودوا الجميع مستيقظ ، ويتناولون الافطار  لم يكن قصي وانور قد احضرا معهما أي اطعمة ، فتقدمت ليلى اليهما ببطء وهي تحمل بعض الصادنويشات ، التي مدتها اليهما بحدة ثم ذهبت لتجلس بجوار ألين مجددا حسنا  بما ان الجميع جاهزا ، وبما ان اليوم هو الاخير فسوف نمشي اليوم ، لنتمتع بمنظر الطبيعة قبل مغادرتنا هيا قال يوسف القائد بعد ان انتهى الجميع من توضيب اغراضهم اليوم سوف نأتي قال قصي يحدث والدته عبر الهاتف جيد اذا  لا اعلم حتى الان سبب ذهابك لهذه الرحلة وانت تعلم بأنه يوم ميلادك  لا بأس امي ، سوف نحضر قبل موعد الحفل  بالمناسبة اشتقت اليك كثيرا ابتسمت امينة ثم قالت : هذا ما تجيده زاتا ، ان تأكل عقلي بكلامك  هل تظنين ذلك حقا ، سامحك الله امي  بالمناسبة ايضا اريد ان تكون الحفلة كبيرة  ههههه حسنا ، لا تتأخر  تمام جوروشوروس  اغلق قصي الهاتف ، فقد كان يمشي في الخلف ، وألين امامه ، كان يشاهدها وهي تلتقط الصور ، فقد كانوا يمشون في غابة جميلة ، وكانت المناظر خلابة من الجبال العالية الكثيرة التي في الجهة اليسرى ، والاشجار التي تغطي الغابة المتشابكة اغصانها في الجهة اليمنى ، كانت ترتدي شورت قصير ، عليه تيشيرت كات وتلف على خصرها قميصا مخطط ، كانت سعيدة ، تبتسم ، وكان هو يبتسم لابتسامتها ، فقد كان يكفيه ان يتأملها بينما هي تتأمل هذه الطبيعة لتحملني قالت ليلى لانور آمرة ماذا ؟؟؟!!!! لكي اقبل اعتذارك لتحملني هذه المسافة ، فانا لا استطيع المشي  انت تمزحين حتما  يووك !! لكني ايضا لا استطيع المشي وان حملتك لا اظن انني سأكون قادرا على التنفس  يووك لا تخف ، انا خفيفة للغاية لن تشعر بي ، هذا ان كنت تريدني ان اسامحك  ليأخذ قال انور ثم **ت عندما وجد ليلى تنظر اليه وقد اتسعت بؤبؤة عينيها تنتظر ماذا سيكمل ، فقال : ليأخذني الله لكي ارتاح  ثم جلس على ركبتيه ،حاملا حقيبته من الامام ليفسح لها مكانا على ظهره ، لفت ليلى ذراعيها حول رقبته ، ثم امسك قدماها وقال بغضب : ان ظللت تقبضين بذراعك على رقبتي هكذا سوف اختنق  اليس هذا ما تريده ان يأخذك الله ، صدقني سيكون شرفا لك ان تموت على يدي  حرك انور شفتيه ب**ت مقلدا كلامها ، ثم قام بحركة على وجهه تدل على غضبه ثم قال بغضب مستهزئا : انك فعلا خفيفة للغاية ، لدرجة انني اشعر بانني لا احمل شيئا ومشى وليلى تحاول الا تظهر ضحكتها بينما كانت ألين تلتقط الصور ، تعثرت بصخرة ثم وقعت على جانبها الايمن على يديها ، فركض قصي عليها بلهفة قائلا : ألين حتى وصل اليها ، ساعدها على النهوض حيث لم تكن قادرة ان تقف ، فاكمل والقلق على وجهه هل انت بخير كانت ألين تشعر بالاحراج فقالت بينما كانت تتألم : انا بخير قصي  لكن قصي نظر اليها نظرة تقيمية فوجد انها قد جرحت ركبتها ، وتحاول ان تخفي يدها الحمراء خلف ظهرها ، فحملها بين ذراعيه ثم توجه بها عند النهر ، اخرج حقيبة الاسعافات الاولية واخذ ينظف جرح ركبتها ، كانت ألين تنظر اليه بحب لاهتمامه بها ، ثم غيرت ملامح وجهها وقالت له : قصي انا حقا بخير  ضغط قصي على الجرح فتأوهت ألين فنظر اليها بغضب وقال : توقفي عن قول انك بخير بينما انت تتألمين  ليس صعبا عليك ان تطلبي المساعدة بكل بساطة بعد ان انتهى من وضع اللاصق الطبي على الجرح قال لها وهو يعلم الجواب : هل اصبت في مكان اخر ؟؟ اخفت ألين يديها ثم قالت : يووك  فامسك قصي يدها بقوة ، فصرخت ألين قائلة : اووتش  ابتسم قصي ثم دهن يدها ووضع عليها الضمادة وقال : اعتقد انك الان لم تصابي في مكان اخر هيا لنذهب قبل ان يبتعدوا كثيرا ، سوف احملك  قال قصي وهو يجلس على ركبتيه منتظرا ان تأتي ألين ليحملها على ظهره، فقالت ألين بارتباك : لا بأس استطيع المشي  وقف قصي ثم نظر اليها بغضب وقال : لا استطيع ان افهم حقا لم تعاندين ،لما تجعليني اقلق عليك دائما ألين  تأثرت ألين بملامح قصي الغاضبة القلقة ، وقد قررت ان توافق على ما يقوله ، ثم قالت بارتباك : تمام ، لكن قالت ثم **تت ماذا ، هل هناك ما يؤلمك  لا ، لكني اريد ان اغسل وجهي  اووه ايفيت قال قصي ثم اقتربا من النهر فجلست ألين وحاولت ان تغرف بيديها الاخرى الماء لكي تغسل وجهها ، لكنها لم تستطع ، ولم تكن تريد ان تظهر لقصي عجزها فابتسم قصي الذي كان يعلم ذلك ، فجلس بجوارها وهو يقول : عنيدة  اغمضي عينيك لكي لا يدخل الماء فيهما قال قصي وهو يضع يده في الماء اغمضت ألين عينيها ، ثم بدأ قصي بمسح وجهها بيديه بداية بجبهتها ، ثم بأنامله مسح عيناها التي يعشقهما ، كان يبتسم وهو يمسح وجهها الصغير بيده ، مسح انفها ، وجتناها التي كانتا متوردتان خجلا ،
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD