الجزء الخامس

4536 Words
نوفيلا من احب الجزء الخامس كل ليلة في احلامي ،احترق واحترق واتقد ،ونارك تحرقك وتحرقني يا بلوتي ، احترق واحترق واتقد ،وناري تحرقك وتحرقني يا بلوتي } كانت امينة تجلس امام المراة تستمع الى الاغنية وهي تمشط شعرها وشبح ابتسامة على وجهها بينما رؤية كانت نائمة ، تنظر الى وسادة زوجها الفارغة ، والذي تركها من اجل اخرى وهاندا كانت نائمة على السرير تبكي بشدة ليلى كانت تقرا كتاب بينما هي مستلقية على السرير انور كان يجلس اما جهازه المحمول مبتسم ، فقد كان يشاهد صور ليلى التي على حسابها بينما كانت ألين في المرسم ترسم ، لم تبكي ، حاولت اخراج حزنها في الرسم ، كانت ترسم حزنها ، خذلانها ، حبها الذي لم تعد تعرفه هل اخطأت بحقه هذه المرة ايضا ، هل هي دوما المخطئة ، كانت ترسم وترسم  قلبها حزين ، الان علمت ان قصي لا يحبها ، لن يحبها ، لا يجب ان تتامل اكثر من ذلك  رسمت تلك الليلة ثلاث لوحات اسمتهما " معاناة حب عاش طويلا" بينما خرج قصي بعد ان ارتدى ثيابه يلف بالسيارة ، كان يعلم ان ألين الان غاضبة منه ، كان محملا بالكثير من المشاكل ليفكر فيها كما لم يحدث من قبل له ، كان يمشي بالسيارة ، حتى مر في طريقه محل للح*****ت ، فتوقف ثم ترجل من السيارة ، دخل المحل ، ثم ابتاع قطة من فصيلة الشيرازي "مون فيس "برتقالية جميلة العينين ثم خرج ، يحملها في قفص وهو يبتسم  دخل القصر ثم طرق غرفة ألين ، فلم يجد رد فطرق مرة اخرى ، وعندما لم تجبه دخل ، لم تكن ألين في الغرفة ، فوضع القفص على المكتب وعليه بطاقة مكتوبة عليها " هل انت غاضبة مني ؟؟ "  وعندما كان خارجا ، لمح صورها المعلقة ، تارة لوحدها وتارة مع اصدقاءها اخذ يتحسس بانامله صورها وهو يبتسم ، كانت جميلة جدا ، فاخذ واحدة تضحك فيها وهي تمسك بدبدوب لعبة  وضعها في جيبه ثم خرج ) انتهاء الاغنية ( كان قصي يقف في الاسطبل مع هانتر، يطعمه ويحدثه قائلا : ماذا نفعل الان  هل انا سئ لهذه الدرجة ) اص*ر هانتر صوتا ( فربت – قصي عليه وهو يقول : اعلم اعلم ، انت فقط من تراني جيدا على كل حال ) ثم اخرج صورة ألين من جيبه واكمل – (  انها جميلة في هذه الصورة اليس كذلك ، ) تحسس باصابعه وجهها ( عيناها جميلة جدا ايضا ، ) توقف لحظة وهو يدقق في عيناها ثم قال ( عيناها تن*د بقوة ثم تذكر قول انور له في تلك الحفلة ) عيناها يا اخي ستأخذك لعالم اخر ( ) عيناك جميلة جدا ، لذا لا اريد لاحد ان يراهما غيري ( هذه الجملة قالها لها عندما سقطت وهي صغيرة ) قصيالسؤال الذي يجب ان تسأله لنفسك هل تحب نادين وهنا ستعرف الجواب ( كان هذا اخر ما قاله له انور ، ف*نهد بقوة ، ثم نظر الى هانتر وقال : سمعت ان الشخص ان كان حائرا لا يستطيع التفكير ، كل ما عليه ان يفعله هو ان يغلق – عينيه ، لان توماس كارليل قال ان القلب يرى دوما قبل العقل اص*ر هانتر صهيله فربت قصي عليه وهو يبتسم ثم قال : هادي باكلم اخذ نفسا عميقا ثم اغلق عينيه كانت صورة ألين من اتت الى ذهنه وهي تضحك ، تبتسم ، عندما التقطها ذلك اليوم من على السور ، وهي تلف خصلة شعرها في يدها ، ثم اتت قبلته مع سندريلا ، الرقصة  واخيرا عيناها اتت عينا ألين في مخيلته عندما كان ينظر اليها وهي تقرأ وعينا تلك الفتاة التي قبلها ، انهما نفس العينان  الان عرف بماذا تذكره عينا ألين  فتح عيناه فجأة مع مرور تلك الافكارجميعها في مخيلته ، ثم نظر لهانتر وقال بدهشة كبيرة وعيناه السوداوتان تلمعان ألين  انها ألين كان قصي يقف في شرفة غرفته يشاهد شروق الشمس ، التي مدت اشعتها الساطعة خيوطا ذهبية تتسلسل رويدا رويدا الى قصر عائلة ابليكجي ، ابتداءا من المذهب والذي هو عبارة عن فناء فسيح تحيط به حديقة فسيحة تحتوي اشجارا وازاهارا ، حيث تطل شرفة ألين عليها  كان يتذكر ذلك اليوم الذي سقطت فيه ألين في ذلك الفناء عندما كانوا يلعبون وهي ترتدي تلك النظارة الكبيرة خاصتها والتي كانت في نظره تجعلها ظريفة للغاية لاحت ابتسامة على شفتي قصي كان ذلك منذ 8 سنين ، كان قصيه في ذلك الوقت 13 سنة هو وانور ونادين وهي كان قصيها 9 سنين  كانوا يتسابقون ، كانت ألين اخر واحدة بينهم ، لم تكن تستطيع اللحاق بهم ، حتى سقطت ، عاد اليها غير مهتما بالسباق بينما توقف انور ونادين ينظرون اليهم ، كانت عيناها الواسعة دامعتان ، فقد جرحت ركبتها ، اخذ قصي حينها منديل اباه وربط به قدماها ويذكر كيف سألها بكل براءة ان كانت لاتزال تؤلمها بعدما ربطها ، وكيف اجابته بكل براءة انها لم تعد كذلك وكيف اسرع لكي يحضر احدا ليساعدها ، لكن في ذلك الوقت لم يكن في البيت احد سوى ايما ودانا الخادمتين ولم تكن اسراء قد انضمت بعد ، واسامة الطباخ واكرم السائق ،فقد كان ابيه في العمل ، والدته كانت تتسوق هي وعمته ومعهما هاندا ، وجده كان في ذلك الوقت يذهب للصيد ، وكيف انه نادى انور وحملاها معا بجسمها الصغير لكي تفوز هي بالسباق ، كانت تضحك حتى نست جرحها ذلك اليوم  ضحك قصي عندما تذكر منظره هو وانور وهما يحملانها ويركضان بها لكي تفوز بالسباق ، ثم قال يحدث نفسه وهو ينظر لقرص الشمس "ألين "  تحمم ثم نزل لاسفل بعد ان تحدث مع انور واخبره انه لن يأتي الجامعة ، لكي يحدث والده في امر نادين ، فهو الان لا يريد لألين ان ترحل ، فقد بدأ يتعلق بها مجددا ، وايضا بعدما اصبح يشك بانها هي من قبلها في تلك الحفلة سندريلا الخاصة به ، لا يمكن ان يسمح برحيلها هذه المرة طرق باب المكتب ثم دخل ، فابتسم احمد له وقال : اراك مبكرا في الاستيقاظ اليوم وكان قصي على وشك ان يتكلم حتى نهض احمد وربت على كتفه وقال : خير ما فعلت ، سوف نذهب اليوم الى المزرعة ، فوالدتك تريد ان تمكث معنا قليلا كزوج وابنها، هيا اذهب للاستعداد والحق بنا  ثم خرج ، فخرج قصي خلفه ليجد والدته تحمل حقيبتها وترتدي نظارة سوداء وقبعة ، ثم بعد دقائق انضمت هاندا ورؤية اليها ، بينما ألين لم تكن موجودة  فابتسمت امينة له ثم نزعت نظارتها وقبلته في خده وقالت : لتأتي خلفنا  ثم توجهوا جميعا نحو السيارات وقصي يمشي معهم  اين ألين سأل احمد قبل ان يركب السيارة لابد انها مازالت تستعد اجابت رؤية هل اخبرها احد بالامر سأل احمد مجددا اجل احمد ايما اخبرتني انها قالت لها اجابت امينة بضيق وهي تجلس في السيارة حسنا ، حسنا ،لتأتي مع قصي  وقبل ان يغلق الباب الذي كان قصي يمسك مقبضة قال : لا تتأخرا هز قصي رأسه بالموافقة ثم تحركت سيارة احمد وامينة وخلفهما سيارة هاندا ورؤية ارتدى انور ثيابه بعدما تحدث مع قصي على الهاتف ثم اتصل بالصحفي وقال : هل انت مستعد  ايفيت ، سوف اكون هناك في الموعد  حسنا انتظرك اذا  ،ثم غادر بيته وعلى شفتيه ابتسامة ماكرة ، متوجها بسيارته الى الثانوية كانت ليلى تتحدث مع ألين على الهاتف ، وقد اخبرتها ألين انها لن تأتي المدرسة بسبب انها تشعر بالتعب من سهرها في الليل فقالت ليلى : هل انت بخير ، هل اتي اليك  يووك ، انا بخير ، لتحضري انت الدروس لا داعي لمجئك سوف انام زاتا  حسنا اذا ، سوف اتي اليك بعد الدوام ، صوتك لا يعجبني  انا حقا بخير ليلى  اخاف حقا عندما تناديني باسمي ، اسمعي زاتا هناك امر اريد ان اتحدث معك فيه  ماذا ؟؟ هناك رحلة للمخيم ستكون غدا ، فكنت اسألك ان كنا سنذهب بحكم انك قائدة فريقنا  لا اعلم ، لا اعتقد اني ساكون قادرة على المجئ  تمام تمام ، نامي الان وسوف نتحدث لاحقا ، وانا ساذهب لارى ماذا يريد ذلك الا**ق قالت ليلى لألين وهي ترى انور قادما اليها يضحك كيم " من " انور ومن غيره  هيا سوف اغلق جورشورس  جوروشورس اغلقت ليلى الهاتف ثم ابتسمت لانور بمضض وقالت : ايييه ، كيف الاحوال ، ما الذي ذكرك بنا ثم نظرت لاصبعه ووضعت يدها على فمها بمكر واكملت اووه اعتذر بانني نسيت لما تذكرتنا ، انور بيه كان انور يستمع اليها ويبتسم دون ان يجيب ثم قال اخيرا : يعني حقا لو لم اكن اعرفك ليلى لكنت قلت بانك معجبة بي  في احلامك انور قالت ليلى وقد اقتربت منه قليلا نظر انور اليها ، الى اقترابها منه ، كان يتفحص ملامحها ، ثم حدقت عيناه على شفتيها ، ولم يشعر بنفسه وهو يقترب منها ويقبلها بكل قوته ، بينما كانت ليلى تحاول الابتعاد عنه ، كان هو يقربها منه حتى دفعته ليلى في النهاية ثم كانت على وشك صفعه حتى امسك انور يدها ،كانت جميع من في المدرسة يلتفون حولهم ، كانوا يتهامسون وليلى تنظر اليهم والدموع في عينيها ،ثم نظرت الى يدها التي بين قبضة انور ، عقدت حاجبيها بغضب وسقطت الدموع من عينيها ، تاثر انور بها ، فهذه كانت اول مرة يرى ليلى القوية تبكي ، لقد شعر بالسوء فجأة ، فنفضت ليلى يده ثم اخذت حقيبتها وركضت مبتعدة عن الجموع الملتفة حولهم  بينما الصحفي كان ينظر لانور وهو يحرك الكاميرا خاصته مشيرا لانور انه التقط القبلة دخلت ايما اكبر الخادمات في القصر على ألين التي كانت نصف نائمة وبجوارها القطة ، وهي تحمل معها الفطور ثم قالت لها : لا اعلم لما تعاندين مادمت مريضة ، ألين ابنتي هيا دعيني استدعي لك الطبيب ، وجهك حقا لا يعجبني نهضت ألين ثم قالت بصوت هادئ : لا تقلقي سوف اذهب للاستحمام ، وعندها ساتحسن  ثم نهضت تمشي ببطئ تجر قدماها التي لا تقوى على الوقوف عليها ، حتى كادت تسقط فامسكها قصي محيطا خصرها بذارعيه في اخر لحظة  لم تنظر اليه ثم لفت يدها ودفعت يده التي على خصرها بعيدا عنها ، فقال لها قصي بلهفة : ألين انت مريضة  انا بخير  قالت ألين بحدة ثم اكملت هل يمكنك المغادرة لانني ساتحمم  ثم همت بالمشي مرة اخرى لتسقط مجددا ويلتقطها بذراعيه بكل خوف ، ثم قال لايما : استدعي الطبيب حالا خرجت ايما مسرعة بينما التفتت ألين له ودفعته مجددا وهي تقول : لا تلمسني  فاجاب قصي بخرف : ألين ان تركتك ستسقطين ، دعيني اساعدك للذهاب الى الفراش  لكن ألين لم تستمع اليه ودفعته لتسير وحدها لكنها بالفعل كانت ستسقط ، فاخذ قصي ذراعها دون ان يتحدث معها ولفه حول رقبته ثم حملها بين ذراعيه ،متجها نحو السرير ، فوضعها عليه وغطاها ثم وضع يده على جبينها ليرى حرارتها ، فامسكتها ألين مجددا ودفعتها وهي تقول بحدة دون ان تنظر اليه : اخبرتك انني بخير ، ليس هناك داعي للطبيب ، كما انه يمكنك المغادرة الان ، لست مضطرا للبقاء معي كان قصي يعلم انها غاضبة ، ولكنه كان متعجبا من قسوة تعاملها المفاجئ معه ، وبرغم ذلك لم يكن يستطيع تركها ، وحتى وان ارادت هي ذلك ، فقال وهو يبتسم محاولا تغيير الموضوع : ارى ان القطة اصبحت صديقتك  ااه ايفيت قالت ألين بصوت مبحوح ثم نظرت اليه واكملت ما اسمها  ألين اجاب قصي نظرت ألين لقصي بعتب ، بحزن ، ثم قالت : ألين  عندما ناديت اسمك في المحل ، شعرت باقبالها اليه ، انها تشبهك كثيرا ، صغيرة مثلك ، وعيناها واسعتان مثلك جوزال قالت ألين وهي تنظرالى القطة بحزن ثم وضعت يدها عليها واكملت ، كم سيكون صعبا ان تكون هناك دفنتان في البيت وقبل ان يجيب قصي عليها دخل الطبيب قاس حرارتها وفحصها ثم قال : ان حرارتها مرتفعة جدا  ثم التفت الى قصي وقال يجب ان تتعرض للماء البارد لكي تنخفض حرارتها اولا  نادى قصي ايما مشيرا اليها بعينيه ان تساعد ألين ، ثم اخذ الطبيب وخرجا سوف تنخفض حرارها الان مع الماء البارد قال طبيب العائلة وهو يمد يده باسماء الادوية واكمل مع هذه الادوية سوف تتحسن قصي بيه  اخذ قصي الورقة منه وشكره ثم طلب من اكرم ان يحضرها له واتصل بوالده واخبره ان ألين مريضة وانها لن تستطيع المجئ وانه سيبقى معها حتى تصبح بخير  فاغلق احمد الهاتف واخبر امينة بذلك ، والتي تضايقت بشدة من امر بقاء قصي مع ألين وحدهما في القصر مما جعها تطلب من احمد ان يعودا في اليوم التالي خرجت ألين من الحمام بعد ان انخفضت حرارتها قليلا مع ايما وهي تستند عليها ، بينما قصي كان جالسا على الاريكة ينتظرها حتى تخرج ليطمئن عليها والذي وقف عندما خرجت ارتجف جسده في ***ة ، عندما وقع بصره عليها بروب الحمام ، كانت عيناه تلتهمها بنظراته حتى انتبه لنفسه ، فسعل ثم التفت باعدا عيناه عنها  وهو يقول لايما :ايما ارجوك اذهبي لتحضري لألين الطعام حتى تتناوله قبل اخذ دوائها  نظرت ألين لايما رافضة ولكن ايما تركتها وذهبت لتفعل كما امر قصي  فالتفت قصي لألين التي كانت لاتزال واقفة بروب الحمام وشعرها المبلل يتدلى على رقبتها  وقال لها : هل تحسنت قليلا  ايفيت  قالت ألين ثم نظرت اليه وهو يرتب لها السرير واكملت انا اصبحت بخير الان ، تستطيع الخروج ، يعني لا داعي لان تبقى معي اكثر من ذلك الا تلاحظي انها المرة الرابعة التي تطرديني فيها اليوم ، لقد اوشك ان يصبح الامر جارحا كانت ألين تنظر اليه دون اجابة ، فاخبرها عن الداوء الذي يجب ان تأخذه بعد تناول الطعام ، وعندما كان على وشك المغادرة ، كانت ألين على وشك السقوط مجددا فهي لم تأكل طيلة اليوم بالاضافة الى مرضها ، فامسكها قصي مجددا  تلاقت اعينهما ، عينا ألين المعاتبة ، الحزينة وعيناه التي اشتعلت رغبة ، ومن دون وعي مسبق تمردت مشاعره عليه ، جذبته كالمغناطيس ، فاصبح عقله خارج سيطرته ، بعيدا عن قواه ، اقترب منها وعيناه مصوبتان نحو شفاهها  حتى ابتعدت ألين عنه وقالت : من فضلك اخرج  ألين  حقا لا استطيع ان اتحمل معامتلك هذه ، تمام اعلم ان ما رايتيه البارحة قاطعته ألين قائلة لست مضطرا لان توضح شيئا لان الامر لا يهمني قصي  والان ارجوك اخرج لاني اريد ان ابدل ثيابي ألين ، اعلم انك غاضبة  اقسم لك ان هاندا هي من اتت ، وبانني كنت حقا اطردها  حتى اتيت قصي  اخبرتك انه لا داعي ان تشرح لي شيئا لست مهمتة به حقا قالت ألين بنبرة حادة ثم نظرت اليه واكملت باستنكار انا لا افهم لم انت متأثر الى هذه الدرجة ، لما يهمك ان كنت غاضبة ام لا ؟؟ **ت قصي قليلا لا يعرف ماذا يجيب ، او ماذا عليه ان يجيب لانه لا يعرف حقا لما هو مهتم لهذه الدرجة لغضبها  كانت تنظر اليه تنتظر جوابه وقلبها المريض يتمنى ان ينقذه كلمة واحدة فقط يقولها لينبض مجددا ، حتى قطع ال**ت الذي بينهما بقول قصي : لانك  وقبل ان يكمل قصي دخلت ايما وهي تحمل صينية الطعام ، فخرج قصي متحججا انه سيترك تبدل ألين ثيابها ، وانه سيعود مجددا بينما هو كان يهرب من سؤال ألين الذي يخاف ان يعرف جوابه بعد كان انور يجلس على اريكته يقرا كتاب ويتذكر دموع ليلى التي لم تفارق ذهنه منذ راها ، لماذا يشعر بالحزن هكذا ، كان يجب ان يكون سعيدا ، فهي اهانته مرات عديدة ، لم الان لا يستطيع بكل بساطة ان ينشر تلك الصورة ، لما رفض ان يفعل ذلك وقد اراد ذلك من قبل ، نظر الى الصورة " القبلة التي التقطها المصور لهما   ثم وضعها في الكتاب وامسك هاتفه يبحث عن اسمها ، حتى وجده  كان يريد ان يحدثها ، ولكنه يعلم انها لن تجبه  وان اجابت ماذا سيقول لها اففف ، اففف نهض انور وهو يتأفف ثم ارتدى ثيابه وخرج متوجها للبار بينما قصي كان يجلس في غرفته يحمل العقد والقناع الذي تركته سندريلا التي يشك انها ألين في يده ، كانت نبضات قلبه تتسارع كلما تذكر تلك القبلة ، انها تتسارع ايضا عندما يقترب من ألين عندما اراد تقبيلها ، حتى اصبح يتمنى ان يكون شكه في محله وان تكون هي فعلا تلك السندريلا كانت ايما تساعد ألين في تناول طعامها ، الذي كانت تتناوله ألين رغما عنها ، حتى انتهت من القليل منه ، فنهضت ايما ثم غطتها فقالت لها ألين : ايما هل يمكنك ان تحضري لي عقد والدتي من ذلك الصندوق ، لاني لا اعتقد اني ساستطيع النوم اليوم ، اريد ان اشعر بوجودهما بجانبي هزت ايما راسها بالايجاب ثم فتحت الصندوق واخذت تبحث فيه ، فالتفتت لألين ثم قالت : لا يوجد شئ ابنتي  كيف لا يوجد شئ ، لقد كنت اضعه دائما هنا مع دفتر مذكراتي قالت ألين ثم نهضت تبحث عنه بنفسها  كان العقد غير موجود ، فنظرت لايما وقالت : لا يمكن ان اكون اضعته ايما ، انه من والدي  اهدئي ألين ، ربما يكون قد سقط منك هنا في القصر ، اجلسي انت الان وانا سوف اذهب لاسفل واسأل اسراء لربما تكون راته في أي مكان تمام تمام قالت ألين والقلق على وجهها   خرجت ايما من عند ألين ، وهي تتمنى ان تكون دانا او اسراء قد راوه في مكان ما ، فهي تعلم معزة ذلك العقد لدى ألين ، فتقابلت بقصي في الطريق والذي سألها عن ألين ان كانت تناولت طعامها واخذت دوائها ام لا فقالت له ايما والقلق على وجهها : ايفيت لقد تناولتهم جميعا بني  ما الامر ايما  هل حدث شئ  لاشئ مهم الا تهتم  ايما قال قصي بصوت عالي فه يعلم انه هناك شئ ان ألين تبحث عن عقدها ولا تجده  اييه ، الا يمكن تاجيل الامر للغد ، يعني انه مجرد عقد  لا قصي بيه ، انه العقد الذي اهداه والدها لها ، فهو غال جدا عند ألين ، اتمنى حقا ان نجده قالت ايما ثم غادرت بينما دخل قصي غرفته وهو يفكر انه من الممكن ان يكون ذلك العقد هو نفسه ، اذا شكه في محله ، انها اللحظة المناسبة ليعرف ان كانت ألين هي نفسها من قبلها تلك الليلة ام لا اخذ العقد ثم توجه لغرفة ألين طرق الباب ، فاجابت ألين بالدخول ، دخل عليها ، فوجدها تجلس على السرير وتبحث عنه بين اغراضها ، فاظهره لها وقال : هل هذا هو العقد الذي تبحثين عنه نظرت ألين للعقد ثم ارتسمت ابتسامة جميلة اشتاقت لها شفتاها في ذلك اليوم ونهضت ثم اخذتها منه وقالت : ايفيت ، اين وجدتها ؟؟ اخفى قصي ابتسامته ثم قال : انا لم اجدها بل انت من تركها خلفك ألين  تغيرت ملامح ألين ثم قالت : ماذا تقصد  انا لا افهم  اقصد بانها سقطت منك ذلك اليوم في الحفل ثم اقترب منها واكمل عندما تراقصنا اقترب اكثر عندما تبادلنا القبلات  وعندما تركتني وهربتي ألين اخفت ألين توترها ، محاولة الا تجعله يشعر بذلك ثم اجابت وهي لا تنظر الى عينه : لقد علمت الامر اذا  لا ، لا اعلم شيئا واريد حقا ان توضحي لي  اوضح ماذا ، انا لا افهم  تصرفاتك المبهمة هذه ، في البداية تكوني جيدة جدا ، ثم فجأة اكتشف الان انك انت من قبلتها في تلك الحفلة ، والان تتصرفين معي بهذه القسوة  ، لا اعرف  حقتا لا استطيع ان افهمك ألين لا داعي لان تفهم اذا قالت ألين بلامبالاة ألين  نحن تبادلانا القبلات ،هل تفهمين معنى ذلك  يووك لا افهم ولا اريد ان افهم ، كما انت من قبلني قصي  ولكنك تجاوبتي معي ألين  و ماذا تريد الان قالت ألين بنبرة حادة اريد ان افهم ألين ، اريد ان افهم ما تحاولين فعله ، ولما تتصرفين معي هكذا  **تت ألين وقد تجمعت الدموع في عينيها ثم نظرت اليه وقالت بصوت حزين وم**ور : ابي لتعود ألين الى امريكا مجددا هذا ما اخبرت به عمي احمد اليس كذلك ، كنت تريد رحيلي  نظر قصي اليها وقد اتسعت عيناه في دهشة ثم اكملت ألين حسنا قصي ايفيت لقد كنت معجبة بك ، هل هذا ما تريد سماعه  لكني لم اعد كذلك الان قصي ، لقد رميتك من داخلي من فترة طويلة ، اجل تبادلنا القبلات ، لكنها لم تعني لي أي شئ بقدر ما عنت لك ، لم افكر بها حتى  اتعلم ماذا، اتمنى حقا لو كنت استطعت عندما سمعت جملتك تلك ان ارحل حينها ، حقا اكثر ما يؤلمني هو اني بقيت **تت ألين قليلا لتتحكم في دموعها التي لا تريدها ان تنزل امامه ثم قالت والان اخرج من هنا اذا سمحت ألين قال قصي وهو يحاول ان يجد ما يقوله فقالت ألين : لقد قلت لك اخرج قصي  خرج قصي وهو يعلم انه حقا ارتكب امرا كبيرا لا يعلم كيف سيحله الان ، في الوقت الذي عثر فيه على سندريلا خاصته وعلم انها ألين كما تمنى عقله وقلبه اكتشف انه اخطأ بحق ألين بشكل لم يكن يتوقعه هو ابدا في صباح اليوم التالي ، استيقظت ألين ، وقد تعافت قليلا ، تناولت دوائها ثم اتصلت بليلى : ايفيت ألين قالت ليلى بهدوء وحزن على غير عادتها ما الامر ماذا بك ، هل انت مريضة  ديلم ، انا خير لا تقلقي ، اييه كيف حالك انت  بخير ليلى نادت ألين نعم ألين  اسمعي ، انهضي الان ووضبي حقيبتك  لماذا سالت ليلى كمن يعرف الجواب وهي تنهض بسعادة من على سريرها سوف نذهب الرحلة ، سوف يغادرون اليوم اليس كذلك  ايفيت  حسنا ، ليس معنا وقت كثير ، هيا انهضي  اغلقت ألين الهاتف ثم اخرجت حقيبتها وبدات في تجميع اغراضها ثم ارتدت ثيابها والتي كانت عبارة عن تنورة قصيرة جينز غامق، وعليها بلوزة بني مع حزام بني على الخصر ثم رفعت شعرها على هيئة ذ*ل فرس وارتدت نظارتها ، ثم حملت حقيبتهاحتى كانت على وشك الخروج فعادت مجددا ثم نزعت النظارت ورمتها امام المراة ثم اسدلت شعرها ثم خرجت نهض قصي متاخرا ذلك اليوم ، تحمم ثم نزل لاسفل وتناول كوب من القهوة دون ان يفطر ، كان لاول مرة لا يعرف ماذا يفعل ، ففي جهة يقف كبريائه الذي يؤلمه لطردها له البارحة ومعاملتها له على هذا النحو وانه يجب ان يعتذر منها بعد كل ذلك ، ومن جهة اخرى كان يجد انه بالفعل جرحها كثيرا وانها لديها الحق في معاملتها له هكذا ألين ، وبينما كان منشغلا في تفكيره راى ألين وهي تنزل السلم تحمل القطة وحقيبة  اعطت ألين القطة لدانا واخبرتها ان تعتني بها في غيابها ، مما جعل قصي ينهض عندما سمع تلك الكلمة فقال : غيابك ، الى اين انت ذاهبة ؟؟ رحلة المدرسة للتخييم لاغيب هذه الفترة قالت ألين بنبرة حادة دون ان تنظر الى عيناه ولكنك لازلت مريضة  لا يمكنك الذهاب  بلى سوف اذهب ، حتى انني ذهبت قالت ألين وهي تمشي فامسكها قصي من ذراعها وقال : ألين  ماذا قالت ألين وهي تنظر اليه بتحدي لا تفعلي قال قصي وعيناه تترجى عيناها الى اللقاء قصي قالت ألين ثم حملت حقيبتها وذهبت فقال قصي بصوت عالي بعد ان شعر ان الامر بدأ يلامس كبريائه : كما تريدين ألين  تشغيل الاغنية موجودة في اول تعليق صدقيني الدرب طويل انظري ها انت تشحين بوجهك نحو الفراق الم نعد بعضنا البعض بالحب منذ البداية كلمتك الاخرى ت**ر قلبي جل ما تفهمينه عندما يحل الفراق هو لاشئ البتة وتبكين عندما تذكرين كيف اذيتني بلا سبب كما تريدين لا تاتي دعينا ننتهي كنت قد قلت لك ان الدرب طويل جدا فانا بالكاد اتشبث بالحياة كما تريدين لا تاتي دعينا ننتهي كنت قد قلت لك ان الدرب طويل جدا فانا بالكاد اتشبث بالحياة جل ما تفهمينه عندما يحل الفراق هو " لاشئ " التة وتبكين عندما تذكرين كيف اذيتني بلا سبب بعد مرور اسبوعين شعر فيهم قصي بمدى تعلقه بألين في هذه الفترة القصيرة ، ألين التي لا يعلم متى سوف تأتي هل يمكن ان يستمر الامر اكثر من شهر ، كان الوقت يمر ببطئ ، كان يعلم بانه اشتاق اليها لكن كبريائه كان يمنعه من الاعتراف بذلك لنفسه حتى ، كان يتمنى رؤية وجهها ، ان ياكلا الكيك معا في منتصف الليل ، ورؤيتها كل صباح بزي المدرسة استيقظ ذلك اليوم ، ارتدى ثيابه بكل **ل وهو ليس لديه رغبة في الخروج ولكن المكوث في البيت اكثر صعوبة بالنسبة له عن الذهاب الى الجامعة كان يجلس هو وانور في استراحة الجامعة ، هو يفكر في ألين وانور لايزال يشعر بالسوء لما فعله مع ليلى  التفت قصي له فجاة قال : انور  هاااا  ما رايك ان نذهب الى تلك الرحلة  أي رحلة  رحلة التخييم الى معسكر اوزدامش بوزداغ  على اساس انك كنت سابقا لا تحبذ تلك الرحلات لانها كانت في نظرك تقام لمن يريد ان يتعب ماذا حدث الان لا شئ ، لنريح راسنا قليلا  يوك ، يوك  انت تريد رؤية ألين  تمام وان كان ما رايك ؟؟ تمام دبر انت الامر وانا معك  حسنا  قسم قائد الرحلة "يوسف " الطلاب الى اربع فرق ، وكانت فرقة ألين والتي كانت قائدتها تتكون من ليلى و صالح ونور واسماعيل ونجمة بعد ان نصب الطلاب الخيمات التي سيبيتوا فيها ، وانتهوا من جمع الحطب ، التفت كل فرقة حول مجوعة من الحطب يتسامرون ويضحكون ، ويلعبون  وفجأة وبينما كانت ألين تتحدث وتضحك وجدت قصي وانور قادمين باتجاههم ، فتوقفت عن الضحك ، ثم نهضت متوجهه اليهم كان انور ينظر الى ليلى التي اشاحت بوجهها عنه دون ان تتحدث بينما كان قصي وألين يتبادلان النظرات ، كانت عينا قصي ترقص فرحا برؤيتها ، كانت جميلة كعادتها ، بينما هي كانت تخفي سعادتها لرؤيته مما جعله لا يعلم ان كانت اشتاقت له كما اشتاق هو اليها ام لا ، فقال بعد **ت تحدثت فيه الاعين فقط : انا اعتذر  نطقها قصي اخيرا ثم ابتسم اليها وعيناه تحمل اليها كل الشوق ، بينما ألين كانت تحاول اخفاء ابتسامتها وفرحتها التي بادت واضحة جدا من خلال عينيها الحلقة العاشرة قصي ماذا تفعل هنا قال ألين باستغراب لقد قررنا انا وانور ان ننضم اليكم  لكن يوسف قالت ألين فقاطعها قصي قائلا : لقد تحدثت معه ، وهو من طلب منا المجئ  اهاا حقا ، تمام اذا لتنصب خيمتك انت وانور قالت ألين مبتسمة ثم تركته وذهبت ، لتجلس مجددا حول النار مع البقية ، بينما ظل قصي واقفا ينظر اليه عاقدا حاجباه من تجاهلها له ، فادار ظهره لهم ، لكي لا ترى ملامح وجهه الغاضبة ، فاتى انور اليه ثم قال : ما الامر  لما هذا الغضب على وجهك ؟؟ هل تصدق انني اعتذرت لها ، ولم تبدي أي ردة فعل ، حتى انها لم تقل ان كانت قبلت اعتذاري ام لا هل انت غاضب لانك اعتذرت ، ام لانها لم تقبل اعتذراك  هل يمكن انها لم تقبله ؟؟ اعتقد انها فعلت عزيزي قصي  حقا اريد ان ارفع الراية لهذه الفتاة جعلتك تعتذر لاول مرة و جعلتك تغضب ايضا لاول مرة  الحمد لله حقا اني عشت كي ارى هذا اليوم انور ، حقا ليس وقت سخريتك  ماذا الان ، من سينصب لنا الخيمة  لقد ظننتك تعرف قال قصي لانور باستغراب ومن اين لي ان اعرف فانا بفضلك لم اخرج لتلك الرحلات من قبل  اييه وماذا سنفعل ؟؟ لنطلب منهم المساعدة  يووك ، لتطلب انت لا اريد ان احرج اكثر من ذلك  اوفف قصي انت وكبرياؤك قال انور ثم نادى على نجمة حيث كانت خارجة من خيمتها وقال لها : مرحبا نجمة كيف حالك ، بخير ، حسنا اسمعي ، انا وقصي لقد اتينا للتو وقد ارهقتنا الرحلة كثيرا حتى اننا ا نكاد نشعر بعظامنا ، فهلا ساعدتنا في نصب الخيمة كانت نجمة تنظر لانور الذي سال عن حالها واجاب لنفسه باستغراب ، ثم طلب طلبه فابتسمت فرحا فهي لاتصدق انه تحدث معها على الاقل واجابت : انا اعتذر حقا انور ، لكني لست جيدة في هذا الامر ، فألين وليلى وصالح هم من يعرفوا ، استطيع ان اناديهم ان اردت يوك يوك ، شوك ساول جنم  قال انور ثم ذهبت نجمة فالتفت انور لقصي وقال : اييه ماذا سنفعل  تعال لننضم اليهم الان ، وبعد ذلك نرى  ذهب قصي وانور وجلسا حول النار مع البقية ، فقال قصي : ايفيت ، ماذا ستفعلون بقية الشهر  ابتسم الجميع ثم اجابت ألين وهي تبتسم : نحن انتهينا قصي ، غدا هو اخر يوم لنا زاتا ما كان يجب ان نتأخر اكثر من اسبوع ولكننا استطعنا فعل ذلك بحكم انها مدرسة داخلية كما تعلم ابتسم قصي محاولا اخفاء احراجه من انه لا يعرف أي شئ يتعلق بالتخييم ، حتى انه لم يكن ياتي لو كان يعلم ان ألين ستعود بعد يوم ، فقال : اولم " حقا " شوك جوزال  لف اسماعيل القارورة لتقف بين صالح وألين ، فقال صالح لألين : صراحة ام جرأة  لافكر  كان قصي ينظر لألين وهي تفكر وابتسامة خفيفة على شفتيها ، كانت ابتسامتها جميلة ، كان يشاهدها وهي تعبث بخصلة شعرها تلفها باصبعها ، كان رأسه يدور مع كل لفة وتتسارع نبضات قلبه ،مع كل نظرة تتلاقى فيها اعينهما ولو للحظات  بعد دقيقة **ت اجابت ألين : انا لا احب الاسئلة لذا لتكنجرأة  هل انت متأكده ، لن تتراجعي فيما بعد  ايفيت تمام اذا ، اريدك ان تنهضي الان وان تقبليني قال صالح بابتسامة ماكرة 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD