الفصل الثاني عشر (12)

2671 Words

الحلقه (12).."هو ليّ 2"، بين مدّ وجزر . ----------- لا يأبه المظلوم لومة لائم ، عندمـا يتم خرق القوانين التي نسيرُ وفقهـا ، عنـدما تُنتهك كرامتنـا وأعراضنا من نفسه الذي يُدافع عن القانون ، فلابُد أن هنـاك إختلال إذا طال لن يُكبح جماحه بعد ولكن عندمـا تتساوي الرأس بالرأس ويُصبح المظلوم ..أقوي دهاءًا ومكانةً من ظالمه وهذه قلمـا تحدث فلكُل قاعدة شواذها وهنـا إنقلبت الموازين وقُيد القانـون من قبضتيه وهذا ما لم يُحسب لهُ أبدًا ،،، إستفاق من إغماءته علي صوت مُساعده (نذير ) وهو يهتف بفزع يُخالطه الذهول عندما وجد سليم مُستلقي أرضًا وقد لُطخت يدهُ بدماء القتيل بجانبه وليس هذا فحسب بل يقبض علي السكين وكأنه القاتـل ليردف نذير بصدمة : _ سليم بــاشا ؟! ، إنت كويس ! لاحظ سليم السكين بين يده ، جحظت عيناه لوهلة ليرفع بصرهُ إلي نذير ينظُر إليه تارة وأُخري إلي السكين ، أخذت أنفاسه تخرج بصعوبة يعلم تمام

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD