الفصل الأول
#مافيا_الحي_الشعبي
#الفصل الأول ...
هبطت مسرعة إلى الأسفل حتى تعاون زوجات عمها ووالدتها بتحضير مائدة الأفطار قبل آذان المغرب بعدما أحضرت المشروبات من الشقة الخاصة بهم ،حملتهم وخطت الدرج بخطوات أشبه للركض حتى تعثرت بالجلباب الأبيض الطويل وكادت السقوط لتجد يد أقرب لها من الأصطدام بالدرج ...
رفعت عيناها بخوف وهى تحمل المشروبات بتمسك حتى لا تتحطم على أمل شكر من أنقذها بالسقوط فهى تعلم أنه من المؤكد أحد أبناء أعمامها ولكن لم تعلم بأنه صاحب العينان القرمزية ..من يملك سحراً يفيض بها ض*بات قلبها وت**و وجهها حمرة خجل لا منتهي ..
تأملها بأبتسامة مكر :_فى حد يجري على السلم كدا ؟
جاهدت ياسمين لخروج الكلمات بعدما أستقامت بوقفتها :_المغرب قرب يآذن ومرات عمي طلبت العصير ف...
قاطعها أحمد حينما رفع يديه لتكف عن الحديث قائلا بخبث وهو يحمل عنها الأكواب :_شكلى مضطر أساعدك
وحملهم وهبط أخر درجة مستدير لها بغمزة عيناه الساحرة :_متاخديش على كدا
وتركها تكاد تقتل خجلا وهبط للأسفل ..عدلت حجابها بأرتباك وأكملت الهبوط للأسفل هى الأخري ....
بالأسفل ...
الهدوء مخيف على المكان بأكمله فذاك قانون طلعت المنياوى المحبب ،ال**ت الحليف بينهم بالغرفة المخصصة لأستقبال الضيوف كان يجلس بجلبابه الأ**د وعماته البيضاء ... يحمل بيديه عصاه الأنبوسية التى تزيده وقاراً وأحترام فهو من أصول صعدية حتى طباعه ممتدة لهم ،على يمينه كان يجلس إبنه الأكبر محمد المنياوى ولجواره إبنه الأوسط إبراهيم وعلى يساره كان يجلس إبنه الأصغر إسماعيل بأنتظار أنضمام الآذان لتناول الطعام ...
هبط المشا** من الأعلى يتأمل المكان بتفحص فهدءت أنفاسه حينما وجده خالى من جده المهيب ليتفاجئ بياسمين تدلف خلفه ..أقترب منها قائلا بأبتسامة واسعة وعيناه تتراقب الدرج :_بت يا ياسمين مشفتيش غادة ..
رمقته بنظرة ضيق :_لا مشفتش حد
وتركته وتوجهت للمطبخ فلوى فمه بتهكم :_بتتكلم كدليه البت دي ؟
ثم جلس على الأريكة المقابلة للدرج قائلا بعدم مبالة :_أقعد أستناها بنفسي ..
بالمطبخ ..
أنهت نجلاء أعداد الطعام بمساعدة ريهام وسلوى قائلة بأبتسامة هادئة حينما رأت أحمد بالمشروبات :_عنك يا حبيبي ...تعبناك معانا
إبتسم أحمد لتطل جانب وسامته المعهودة :_لا تعب ولا حاجة سا مرات عمي
سلوى بستغراب :_مش ياسمين طلعت تجيبهم ؟
قاطعتها ريهام بخبث لعلمها ما بقلب إبنها :_ممكن أحمد محبش يتعبها
رسم الجدية المصطنعه :_أنا قبلتها على السلم بالصدفة فقولت أساعد يعنى ..
سلوى بأبتسامة مكر لريهام :_طول عمرك شهم يا أحمد
رمقتهم نجلاء بغضب ثم وضعت يديها على كتفيه :_طيب يا حبيبي أطلع صحى أدهم عشان المغرب قرب يآذن وأنت عارف جدك لو حد أتاخر بيعمل مشاكل
أحمد بتفكير :_أدهم !. ربنا يستر
كبتت ضحكاتها فهى تعلم بخطورة ذاك العمل الشاق فتركها أحمد وتوجه للصعود للأعلى ...ليتفاجئ بأبن عمه يجلس على الأريكة ويراقب الدرج بتلهف ،أقترب منه قائلا بستغراب :_أنت قاعد كدليه يا زفت ؟
أشار له بلا مبالة :_وأنت مالك يا عم
جذبه أحمد من تلباب قميصه بغضب :_قولتلك ألف مرة أحترمني عشان مزعلكش
إبتلع ريقه برعب وهو يتأمل عضلات جسده المثير ليسرع بالحديث :_مستنى المزة بتاعتي يا عم
تلونت عين أحمد بشرارة مميتة قائلا بصوتٍ يشبه هلاك موته :_أنت بتعا** أختى أدامي يا حيوان ؟
حاول تحرر نفسه من بين براثين الذئب قائلا بأحترامٍ زائف :_مهى خطيبتي برضو يا أحمد
لكمه بغضب :_أد*ك قولتها خطيبتك يعنى مبقتش مراتك !
حاول ضياء كبت صراخاته قائلا بهمس مؤلم :_أهدا يا أحمد الله يخربيتك جدك هيسمعنا وهنتنفخ أنا وأنت ..
أحمد بعصبية ؛_هو أنت لسه شوفت نفخ دانا هسوحك
ضياء بسخرية :_أتفخس علي ألفاظك فى محامي محترم يقول هسوحك !
على الجهة الأخري هبط ذو الطالة الساحرة من الأعلى ليفق كعادته على صوت مشاجرات أبناء العم المعتادة ولكنه صعق حينما وجده أحمد بذاته ! فهرول سريعاً ليحيل بينهم ..
عبد الرحمن بستغراب :_فى أيه يا أحمد ؟
جذبه ضياء ليتخبئ خلف جسده العريض قائلا برعب :_ألحقني يا عبد الرحمن إبن عمك أتجنن
أحمد بسخرية :_جنان ! هو أنت لسه شوفت حاجة ؟!
إبتلع ريقه برعب ليحيل بينهم عبد الرحمن قائلا بهدوء :_أهدا بس وفهمني فيه أيه ؟
أحمد بضيق :_الحيوان دا بيعا** أختى وأنا واقف
ضياء بهمس :_خطيبتي يا جدع
كبت عبد الرحمن ضحكاته بصعوبة لعلمه ما بأحمد فأشار لضياء قائلا بحذم مصطنع :_أمشى من هنا دلوقتي يالا
أشار له بتأييد وغادر على الفور فأقترب منه عبد الرحمن قائلا بخبث :_هو دا الا ضايقك برضو !
حاول أحمد التهرب من نظرات رفيق الدرب ولكن لم يستطيع فزفر بغضب :_يووه مأنا هتجنن يا عبد الرحمن... بقا أحنا كبار أحفاده يرفض أننا نخطب حتى والزفت الا لسه بيدرس دا يخطبله كدا !
تعالت ضحكات عبد الرحمن بعدم تصديق فرمقه أحمد بضيق وأوشك على الرحيل ليجذبه سريعاً :_طب خلاص متزعلش وبعدين يا عم أنا أخوها الكبير وبقولك مش هديها لحد غيرك..
صدم أحمد قائلا بستغراب :_عرفت منين أنى حاطط عيني على أختك ؟!
لكمه على ص*ره بخفة :_هو أنا بس الا عارف دي الحارة كلها
همس أحمد بصدمة :_هو أنا مفضوح أوى كدا !
إبتسم بتأكيد :_جداً وبذات للنمر
إبتلع ريقه برعب :_أدهم !
أشار له بتأكيد ليكمل الأخر بمبرر :_ما يعرف هو أنا حبيت أخته مثلا
تعالت ضحكات عبد الرحمن :_متقدرش مكة خط أحمر لكل العيلة
ثم تراقب الطريق ليهمس له بخفوت :_بس فى حرب جاية قريب وبينى وبينك أنا فرحان فرح
ضيق عيناه بعدم فهم ليكمل الأخر بسعادة :_الواد يوسف أخويا حاطط عينه عليها وأنت عارف بقا الا يوقع مع النمر
رمقه أحمد بغضب :_ساعات بحس أن الواد دا مش أخوك يالا
عبد الرحمن بتأكيد ؛_مهو فعلا كدا مشفتش خلقة أهله دا الا بالأخبار المنيلة بنيلة
:_كلم جدك يا عبد الرحمن
قالها يوسف بعدما خرج من القاعة الخارجية للمنزل فأنكمشت ملامح عبد الرحمن قائلا بغضبٍ جامح :_شوفت صدقتنى بقاااا
يوسف بستغراب :_صدق أيه ؟ أنتوا جايبن سيرتي !
تعالت ضحكات أحمد حتى أحمرت عيناه ليزفر عبد الرحمن بغضب :_أخفى يالا من وشي
يوسف بسخرية :_وأنا الا طايق أبص فى خلقتك أوى
وتركه بعدما رمقه بنظرة محتقنه ...أما هو فظل يفكر كثيراً بخوف عما يريده به طلعت المنياوي ! ...
استغل أحمد شروده وتسلل للدرج ليسرع له قائلا بضيق :_أنت رايح فين وسايبني بيقولك طلعت المنياوي عايزني بره !
أحمد بهدوء مصطنع ؛_كنت معاك على فكرة
عبد الرحمن بسخرية :_يا راجل وأنا أقول شبح ...ثم صرخ بغضب :_بقولك أيه أنا لو وقعت مش هقع لوحدي هقر عليكم ونخلى المنياوي بقا يعرف مين مافيا الحي الشعبي
صعق أحمد وكمم فم عبد الرحمن سريعاً قائلا برعب :_الله يخربيتك متروح تعترفله أحسن هو حد كان قالك أنه عرف حاجة ؟
دفشه بعيداً عنه قائلا بغضب :_أمال عايزني بره ليه ياخويا دا محدش مننا دخل القاعة دا عمره !
أحمد بضيق :_وأنا أيش عرفني ما تروح تشوف
قاطعه بحدة :_قصدك نروح رجلي على رجلك أه
أحمد بغضب :_يابني أنا طالع فى مهمة أصعب هصحى النمر أقصد ادهم
عبد الرحمن بت**يم :_الا عندي قولته أنا مش مستعد أتربط فى الحارة لوحدي
ضيق عيناه بغضب :_ماشي ياخويا أدامي ..
وبالفعل توجه معه للخارج ليجد ش*يقته تهبط للأسفل فأشار لها قائلا بخبث :_جيانا
أنتبهت له وهى تتجه للمطبخ فأقتربت منه بأبتسامة هادئة :_أيوا يا أحمد
أحمد بأبتسامة واسعة ؛_كنت عايزك فى خدمة
أجابته بأبتسامة جميلة:_عارفة وعملتهولك باللبن زي ما تحب
أحمد بستغراب :_هو أيه ؟
جيانا :_التمر
قاطعها بسخرية :_لا مهمة أصعب
تأملته بحيرة من أمرها ليكمل هو :_أطلعي شقة عمو محمد ورني الجرس بس أوعي تسبيه غير لما تلاقي أدهم أدامك فهمتي ؟
اشارت له بالنفي قائلة بخوف :_لا أنا مش مجنونة
أقترب منها قائلا بمرح :_يا بت متخافيش أدهم مش بيمد أيده على بنات
جيانا بخوف :_متأكد ؟
أشار لها بتأكيد فجذبه عبد الرحمن بغصب :_يالا يا خويا
فغادر معه وتوجهت جيانا للأعلى برعب حقيقي
.لا تعلم بأنها صاحبة زمام قلب الأدهم
بالخارج ...
كان يجلس طلعت المنياوى وسط أبنائه الثلاث فدلف عبد الرحمن وأحمد بخوف بدا على ملامح وجوههم ..
رفع رأسه لهم ب**ت مشيراً بيديه على الأريكة ليجلس كلا منهم وعيناهم على والدهم لعلهم يتمكنون من معرفة الأمر ،أشار إبراهيم بعيناه لأحمد بعدم معرفته بالأمر وكذلك فعل إسماعيل لأبنه فخرج صوت طلعت المنياوى المزلزل :_محدش يعرف أني عايزك فى أيه
أرتعب كلا منهم ليكمل بسخرية :_بتتحما فى ولد عمك إياك
خرج صوت عبد الرحمن وعيناه أرضاً :_العفو يا جدي أنا ..
قاطعه بحذم :_أسمع يا ولدى أني خليتك تبقا دكتور عشان تفيد الناس كلتها
رفع عيناه له قائلا بأحترام :_ودا الا بيحصل يا جدى
قاطعه بحدة :_متجطعنيش
وضع عيناه أرضاً ليكمل طلعت بثبات :_الأوضة الا على الشارع هفتحهالك مستوصف أصغير إكده تكشف بيه على أهل الحارة بعد ما ترجع من المستشفي من غير ولا مليم
إبتسم عبد الرحمن بتأييد :_أنا كان نفسي أعمل كدا وكنت منتظر أفاتح حضرتك بالموضوع بس الأجهزة هتحتاج مبلغ ك..
قاطعه بحذم :_أني هتكفل بكل المصاريف
إبراهيم بسعادة :_ربنا يخليك لينا يا حاج
أحمد بفرحة وهو يضع يديه على كتفي عبد الرحمن :_ربنا يجزيك خير يا عبد الرحمن
إبتسم له برضا ليقطعهم الصوت الناهي قائلا بعيناه المخيفة :_وأنت أني بد*ك تحذير جدام أبوك وعمامك لو يوم جالي شكوى منك أنك أترفعت عن جضية ضد واحد مظلوم هتشوف منى الا عمرك ما شوفته
:_محصلش ومش هيحصل يا جدي
قالها بحزن على حديثه الجاف معه ليترك القاعة قائلا بأحترام وعيناه ارضاً :_عن أذن حضرتك
أشار له بيديه ليغادر القاعة ب**ت ...
********
بالأعلى ...
رفعت يدها تلامس الجرس الخارجي بتردد أنهته حينما تفذت ما قاله أحمد فضغطت عليه بقوة وخوف بآنٍ واحد وبالفعل ما هو الا ثواني معدودة حتى وجدته يقف أمامها بعيناه الذى أزاح غضبه رنيم الأحشاب الخضراء فبدا مخيفٍ للغاية ..
تراجعت للخلف برعبٍ فمن يقف أمامها هو نمر عيناه قابضة للأرواح ! ..
هدءت ملامحه حينما رأها تقف أمامه ...ملامحها الحاضنة للخوف كانت بمثابة مهدء له ،عادة عيناه لسحرهم الخالد ..سحراً فتك به ضحايا الأدهم ...بقى ثابتاً كطباعه الهائمة يتأملها بهدوءٍ تام ...**ى وجهها حمرة الخجل بعدما رأته يقف أمامها عاري الص*ر ..أخفضت عيناها أرضاً وغادرت للأسفل سريعاً فأغلق الباب وولج للداخل بشبح إبتسامة ظهرت على وجهه الجادي ،توجه لغرفته لتصرخ به مشا**ته الصغيرة :_أيه دا ؟! مش قولنا ألف مرة عايش معاك بنات !
أستدر لها الأدهم قائلا بسخرية :_فين دول ؟!
أرتدت مكة نظراتها الطبية بغضب :_أنا مش مالية عينك يا حضرت ولا أيه ؟
ضيق عيناه بتفكير ثم قال بثبات :_لا واضح أن أنا الا محتاج أملي عينك
صعقت وتراجعت للخلف قائلة بخوف :_حقك عليا يا أدهومي دانا لوكة حبيبتك وأختك الغالية وأن كان عليا هقعد فى أوضتى وأنت خد راحتك على الأخر
رمقها بنظرة أخيرة ثم ولج لغرفته يرتدى قميصه ليهبط للأسفل ...
*******
عل صوت الآذان بالحارة بأكملها ليجتمع الجميع على المائدة بمنزل طلعت المنياوى ...جلسوا جميعاً يرتشفون التمر بجو سائد بالدعاء الهامس ثم شرعوا جميعاً بتناول الطعام ...على رأس المائد يجلس طلعت وعيناه تتوزع بين أحفاده بنظرات غامضة مفعمة بالراحة والسرور ليخرج صوته وعيناه على النمر :_عامل ايه فى الشركة الجديدة يا بشمهندس
رفع أدهم عيناه لجده قائلا بصوتٍ ثابت يحمل بعض الغضب بين طياته :_ماشي الحال رغم أنى مكنتش أفضل أسيب شغلي لأى سبب من الأسباب
رفع محمد عيناه لأبنه سريعاً أن يبتلع كلماته حتى لا يغضب ابيه ولكن صدمهم طلعت حينما إبتسم بخفوت :_مش ده صاحبك الوحيد
خرج صوت أدهم المجاهد للثبات :_صاحبي أه لكن أنا شغال مع ناس وملتزم بكلماتي مش مضطر أسيب شغلى لمجرد أن صاحبي عنده شركة أنا رفضت لما زين قالي لكن أتصدمت من موافقة حضرتك ..
عل الخوف الأجواء ...الجميع بتراقب لما سيحدث ..
ألتزم ال**ت قليلا ليخرج صوته الغامض :_زين وهو زين بأخلاقه مجدرش أتاخر عليه فى طلب الا بينا مش قرابة دم وبس لع الا بينا كتير زين زيك وزي ولاد عمك بالظبط وأنى عارف كويس معزته عند*ك وألتزمك بالكلمة أنى مسبتش الراجل الا لما لقيتله بشمهندس تانى مش أني الا هتعلم لسه الأصول والكل أهنه عارف مين الحاج طلعت المنياوي
وضع عيناه أرضاً قائلا بهدوء :_العفو يا جدي
رمقه عبد الرحمن بنظرة فهمها أدهم جيداً فأشار له بهدوء ثم أنهوا طعامهم لتحمل جيانا وياسمين الأطباق للداخل وقدمت مكة وغادة أطباق الحلوى للجميع ...
إبتسم ضياء قائلا وعيناه تتفحص القاعة الخارجية :_أيه الجمال دا ؟
تطلعت له بغضب :_أحترم نفسك أحنا فى رمضان
إبتسم قائلا بغرور:_مهو المغرب آذن خلاص ..
إبتسمت بمكر :_أيه دا أحمد
ألقى بالحلوى أرضاً قائلا برعب :_أيه فييين ؟
تعالت ضحكاتها بخبث ثم غادرت سريعاً قبل أن يفتك بها ...
*********
جلس أدهم جوار أحمد وعبدالرحمن قائلا بهدوء وعيناه تحملها الثبات :_فى أيه ؟
جابت عيناه الغرفة بتفحص قائلا بصوتٍ هامس :_فى حيوان أسمه الطلخاوي دا مش ناوي يجبها لبر جايب شوية رجالة وعامل فيها بلطجي بيلم فلوس من أصحاب المحلات والا يفكر يعارض بيحرق المحل وبيض*بوه
أحتل الغضب عين ادهم قائلا بصوتٍ جمهوري :_لسه فاكر تقول ؟
أحمد بغضب :_هنقول ازاي وحضرتك مقضي النهار فوق والا بيقرب من شقتكم بيتبلع
رمقه بنظرة مميتة ثم أخرج الأيس كاب من جيب سرواله قائلا بتفكير :_مفيش حل غير أننا نفضل زي ما الناس فاكرة
قاطعه احمد بسخرية :_مافيا الحي الشعبي !
عبد الرحمن برعب :_ربنا يستر
إبتسم ادهم بمكر وخرج معهم لينال من هذا اللعين ...
**********