بقلم :ولاء محمد "أنثي الكتاب"
البارت 5
فقالت ولاء : تلك العيون هي اغرب ما شاهدة في حياتي انها لا تع** اي شئ انها جامده تماماً لا يعقل ان ... ثم تن*دت و قالت
تلك العيون تجذبني بشده انها تشبه بحر ارغب في الغوص به بشده لكني اخاف الغرق
نظرت ولاء الي يدها فوجدت انها انهت الفاكهه في يدها دون ان تشعر ف ض*بت يدها في بعضهما ثم تحركة الي سرير مره اخري و تسطحت لكن هذه المره وجده نفسها عالقه في الحظه التي امسك نـم بها و هي تسقط من سماء وقفت ولاء و نظرت حولها ثم تستطحت مره اخري ف رأت نفس المشهد فنهضت و تركت سرير و ذهبت لي تنظر عبر الزجاج و وضعت يدها عليه و وقفت قليلا تفكر ثم قالت بصوت مسموع
وقالت : عايزه اروح هناك اروح ازاي
في هذه الحظه تحركت الخيوط و اصبحت بشكل عمودي و افسحت لها ف وجدت يدها تمر عبر زجاج ف عرفة ان بهذه طريقه تفتح النافذه ف خرجت و ركضت قليلا حتي وصلت الي بداية صخره المرتفعه و ركضت حتي وصلت الي حرفها و جلست و ربعت قدمها و جلست تتأمل المنظر و تحاول جمع افكارها و تقبل ذلك الوضع الغريب الذي هي به
ثم عادت الي غرفتها و خرجت و بدأت تتجول في المكان حتي و وجد نفسها في غرفة ريفانه التي كانت تبدو كأنها تجلس لكنها كانت تطفو في الهواء و حين رأتها ريفانه قالت
وقالت ريفانه : مرحبا
فاجابة ولاء قائله : مرحبا اسفه لقد دخلت عن طريق الخطأ فا انا لا اعرف طريق في هذا المكان
فقالت ريفانه : لا بأس هل ترغ*ين في شئ
وقالت ولاء : اريد ماء
فقالت ريفانه : ما هو الماء
فاجابة ولاء قائله : انه بلا لون ولا رأحه و هو سائل هل تعرفينه
فقالت ريفانه : انا لا افهم ما تقولينه
فقالت ولاء : انا حقا أشعر بالعطش ولا استطيع شرح أكثر
فقالت ريفانه : هل شرحتي لي في ماذا يستخدم
فقالت ولاء : يستخدم لا انه شراب مثل طعام
فقالت ريفانه : طعام اظن ان فهمت ما تقصدينه تعالي معي
اخذت ريفانه ولاء الي ذلك المكان الذي اخذها اليه ارنيكو من قبل و كان ارنيكو مازال هناك يأكل
فقال ارنيكو : مرحبا
فقالت ولاء : مرحبا
إشارة ريفانه الي المستطيل: ضعي يدك هنا و سوف تجدين ما تريدين
وضعت ولاء يدها في هذا المستطيل لكن لم يخرج لها شئ
وقالت ريفانه : هذا غريب يبدو ان ما تريده ليس متوفر هنا
فقالت ولاء : اتقصدين انه لا يوجد ماء في هذا الكوكب
وقالت ريفانه : ما هو الكوكب
فقالت ولاء : هذا كوكبكم
فقال ارنيكو : عالما
فقالت ولاء : ليس هذه المشكله الان
وقالت ريفانه : لا تقلقي بتأكيد سوف نجد ما تردين
فقالت ولاء : اين
وقال ارنيكو : هل نستعمل احد الجواهر
فقالت ريفانه : فكره جيده
ضمت ريفانه اصبعيها و سحبتهم الي الاسفل قليلا ف ظهرت جوهره بيضاء الون في يدها
وقالت ريفانه : امسكي بهذه
امسكت ولاء الجوهر بين يدها
ريفانه اخبري الجوهره ما تريدين و سوف تأخذنا الي هناك
امسكت ولاء الجوهره و قالت لها اريد ماء لي اشرب انه سائل شفاف لا لون له و لا رائحه اشربه اي ابقي حيه ثم رفعت رأسها اذا بالجوهره تضئ بالون البيض و تدور حول نفسها ف اخذتها ريفانه علي يدها ثم تركتها لي تتحول الي ثقب
فقال ارنيكو : من هنا طريق اذا هيا بنا
عبر ارنيكو اولا ثم عبرت انا مع ريفانه و اذا بنا في مكان لا استطيع قول انه ارض انه لا يشبه الارض ابدا
فقال ارنيكو : هي ريفانه هذه قبيلتك ماذا نفعل هنا
وقالت ريفانه : لا اعرف يبدو ان ما تريده موجود في قبيلتي
نظرت ولاء حولها حتي وقعت عيونها علي غيوم ثم فكرت قليلا و قالت بعفويه و حماس
فقالت ولاء : فهمت غيوم و غيوم يعني مطر و مطر يعني ميه
نظرت ريفانه و ارنيكو اليها بغرابه ف استوعبت ولاء انهم لم يفهمه شئ من ما قالته
ف اعادت كلامها و هي تشير الي الغيوم
وقالت ولاء : هذا هذا هو ما اريد
ققالت ريفانه : دعيني اخذك الي هناك اذا
فتحت ريفانه ثقب عبرنا منه و خرجنا امام الغيوم لقد كنت اقف و الغيوم حولي كأنها الغيوم سقطت علي الارض او انا التي طارة الي سماء لي تمسك الغيوم بيدها
حين امسكت جزء من الغيمه تحول الي ماء في يدي ف حاولته بأصبعي جيدا و شربت منها
حينها سمعنا اصوت تأتي من الخلف ف ظننت ان هناك مشكله جديده لكن تفجأة بأشخاص يشبهون ريفانه كثيراً مع اختلاف بسيط و احجام مختلفه
تحدث الاول قائلا : لما انتم هنا هل اختل توازن المكان
قالت ريفانه بي لا مباله : لا لقد اتينا من اجل هذا فقد و إشارة الي الغيوم
ف قال الثاني : يمكنك ان تأخذي ما تريدين
فقالت ريفانه : لا انتظر اذن منك هذه قبيلتي
ثم قال الاول : هيا نذهب لا وقت لدينا لي هذا و ذهبا
وقال ارنيكو : لا تحزني يحدث هذا معي ايضاً حين يراني احد في القبيله
فقالت ريفانه : لست حزينه هيا لينذهب فقط
فقالت ولاء : الا يوجد شئ يمكنني ان اجمع فيه بعض الماء في حال ارد شرب فيما بعد
فكرت ريفانه قليلا ثم فتحت ثقب و عادت الي الخلف قليلا و طلبت منا ان نبتعد عن طريق ثم بدأت في تحرك الهواء حولها ثم دفعته الي الغيوم ف تحركت الغيوم الي ثقب ف عبرت معها و ارنيكو ايضاً اذا بنا امام تلك نافذه و كانت الخيوط تتحرك بعشوائيه
ثم اشارة ريفانه الي ارنيكو ف قام ارنيكو بض*ب الصخر الذي كان بالون الفيروز بقدمه ف صنع حفره به ثم قامت ريفانه بستخدام الهواء بي سحب الغيوم الي الاسفل لي تتحول الي ماء داخل الحفره
قالت ولاء ببسمه : ريفانه انت ذكيه حقا
فقال ارنيكو : و ماذا عن لقد ثقبت لك الأرض
فاجابته ولاء قائله : اجل شكرا لك ايضاً ثم نظرت الي الحفره الي بها الماء و قالت انظر اليها شكلها جميل جدا ثم نظرت الي تلك الخيوط التي كانت تتحرك حسب نغمتها و لم تتجمع لي نظر لهم مثل ما تفعل في وجود نـم
فقالت ريفانه : سعيده انها اعجبتك يجب ان اذهب هل تحتجين شئ اخر
وقالت ولاء : لا شكرا
فقال ارنيكو : انا ايضا سوف اذهب و داعا
ذهبت ريفانه و ارنيكو و جلست ولاء بالقرب من حفرت الماء التي اصبحت تشبه بركه صغيره ذو شكل جميل جدا ثم وضعت يدها و شربت منها ثم نهضت و تحركت الي حافة صخره اصبحت تحب هذه صخره و جلست عليها و ربعت قدمها تتأمل المكان من حولها
في هذه الحظه استمعت ولاء الي اصوات كانت بعيده لكنها سمعتها جيدا ف تحركة و هي تركض في إتجاه الاخر حتي وصلت الي الجدار ف فكرت قليلا ثم عبرت من الجدار اذا به باب و اكملت ركض لي تلحق بصوت ف بدأت تركض دون ان تعير الجدران امامها اهتمام ف كنت تركض إتجاه الجدار و تمر منه بسهوله و ظلت هكذا حتي و هي تركض إتجاه احد الجدران ف اصطدمة به اذا به لم يكن باب و هي تفرك رأسها بألم رفعت نظرها و رأت نـم يقف امام احد الجدران و ينظر لها نظره غريبه يبدو انه رأها عندما اصطدمة بالجدار ثم عبر من الجدار الذي امامه و نهضت ولاء من الارض و عبرت من نفس الجدار الذي عبر منه اذا بالجميع يركض في كل مكان و فجأه خرج ارنيكو من الارض ف صرخة ولاء و ركضت امسكت بريفانه
فقالت ريفانه : اهدء انه ارنيكو
فقال ارنيكو : هل انت بخير
فقالت ولاء : لقد اخف*ني
فقال ارنيكو : ماذا فعلت انا
فقالت ولاء : لقد خرجت فجأه من الارض و اخف*ني
فقال ارنيكو : ما الذي يخيف في ما فعلت
فقالت ولاء: بطبع سوف اخف هذا لا يحدث في عالمي كل هذا يشبه احد افلام الأنمي خارقه مثل انمي انيوشا هل تعرفه
فقال ارنيكو : انا لا اعرف عن ماذا تتحدثين انت
فقالت ولاء : بطبع لا تعرف هذه حكايه طويله سوف اشرحها لاحقا
فقال المعلم : هذا القرار الافضل الان لي يستعد الجميع بسرعه ليس لدينه وقت
فقالت ولاء : الي اين انتم ذاهبون
و قالت ريفانه : انتشرت الفوضه في احد جوانب العالم و يجب ان نسرع و نغلقها قبل ان تنتشر الفوضه اكثر
فقالت ولاء : هل يمكنني ان أتي معكم
وقالت ريفانه : لا اعرف اذا هذا ممكن مما يبدو انت لا تملكين اي قوه
فقالت ولاء : لا امتلك قوه لكن اجيد ض*ب انا بارعه جدا في القتال رجاءا خذوني معكم
وقالت ريفانه : حسنا تعالي معانا
وقف المعلم و نـم و ارنيكو و ريفانه و ولاء بجانبه علي خط و احد ثم اشار المعلم لي نـم ف تقدم نـم و فتح ثقب ضخم و عاد الي الخلف ف تقدم المعلم و الباقي خلفه و كانت ولاء اخر من عبر و حين عبرت تفجأة بالكثير من تلك ثقوب في اماكن كثيرة و يسقط منها الكثير من الأشياء و بعضها يسقط منها مخلوقات منها من يحمل هيئة الح*****ت ضخمه و منهم من يبدو مخلوق عاقل مثلنا و اين كان المخلوق الي يهبط من ثقب كان يتم صده و رميه من نفس الثقب مره اخري كان البعض يقاوم و كان البعض لا يحتاج مجهود في اعادته الي ثقبه و كان يلقون المخلوق و يغلقون الثقب بسرعه قبل ان يهبط منها شئ اخر كان كل هذا يحدث و ولاء تقف بالقرب من صخره لا تتحرك و مذهوله من الذي يحدث تشعر و كأنها في احد افلام الابطال الخارقين و بينما تتابع ما يحدث اذا بها تسمع صوت يأتي من فوق صخره التي تقف عندها و تتفجأ بمخلوق ضخم له اذنين ضخمه و انف يشبه انف الخنزير و أنياب مثل الفيل و جسم ضخم بالون الأحمر و عيونه ضخمه في منصف رأسها مثبته علي ولاء كأنها وجد طعامه و يقف فوقها اذا به يقفذ اليها حينها صرخة ولاء و ذلك المخلوق سوف يسقط فوقها ف اذا بالمعلم يسرع و في الهواء يض*ب ذلك المخلوق بيد واحده لي يرتفع المخلوق الي الاعلي اكثر ف يرتفع المعلم اكثر اليه و يقوم بض*به مره اخري لي يطير هذا المخلوق الي احد ثقوب و يغلقه من خلفه و كانه كان يض*ب الكره و ليس مخلوق ثم طار المعلم بسرعه لي يساعد البقيه و بينما انا اتابع ما يحدث اذا من بين تلك المعركه اجد جسد احدهم يطير ثم يصطدم بأحد صخور و يرسي علي الارض و كان هذا ارنيكو ف ركضت ولاء بسرعه لي تتفقده و كان ارنيكو يتسطح علي الأرض و بينما انا اتفقده اذا كان بخير او لا وجد احد الكائنات التي سقطت من ثقوب تقترب منا و كان كائن عاقل كان وجهه مخيف قليلا و ملامح وجهه ليست مثلنا كان له الكثير من العيون صغيره جدا في منتصف وجهه و انفه و فمه جزء واحد اذا به يقترب منا و في يده شئ غريب يشع بالون الأحمر ف نظر ارنيكو الي ولاء و قال و هو يضع يده علي ص*ره المجروح
فقال ارنيكو : اهربي قبل ان يقتلك
لكن ولاء كانت جامده من ذهول لا تسمع ما يقوله ارنيكو فقط تنظر الي ذلك شئ الذي يقترب منهم شئ ف شئ حتي ظهر نـم امامنا فجأه و في نفس الوقت كان ذلك الشئ قد قام باخراج شعاع من ذلك الشئ في يده و التي استقرت في كتف نـم بينما كان نـم باخراج شعاع ضخم جداً ض*ب به هذا المخلوق و يرمي به بعيدا و ذهب خلفه حينها أتت ريفانه و بدأت تعالج و وضعت يدها علي جرح ارنيكو و خرج من يدها ضوء ازرق علي جرح ارنيكو ثم اعد نظري الي نـم الذي امسك المخلوق ب*عاعه و كان يقوم بجعله يدور في دائره كانه يويو و كام برميه في احد ثقوب و اغلقه بعد ان رمي فيه المخلوق نظرت الي ارنيكو اذا به نهض و قد شفي جرحه و كانه لم يصاب حتي و اخيرا اغلقت جميع ثقوب و قام نـم بضم يده لي دقائق ثم قام بفتحها و خرج منها شئ اشبه بزجاج مرن و فتح يده كثيراً لي ينتشر ذلك شئ في المكان بأكمله ثم يختفي حينها وضع نـم يده علي كتفه و خرج اسفل يده شعاع ضعيف بالون الأزرق اظن يحاول ان يشفي نفسه مثل ما فعلت ريفانه مع ارنيكو
ف نهض ارنيكو و ريفانه و تحركت معهم وانا مازلت حتي تأثير صدمه لا اصدق ما رأيته منذ قليل هل هذا حقيقي
وقف المعلم ينظر الي الجميع ثم قال : احسنتم انا فخور بكم
وقف نـم و قام بفتح ثقب و عبر منه بسرعه كبيره و عبرنا خلفه و حين عبرت لم اجد له أثر
و قال ارنيكو : لن تجديه هو طوال الوقت مختفي
فقالت ولاء : لقد اصيب في كتفه
و قالت ريفانه : سوف يشفي نفسه مثل ما يفعل دوما لا تقلقي
فقالت ولاء : لا تدليني علي غرفتي من هذا المكان دون ثقب حتي استطيع ان أتي الي هنا بمفردي
فقالت ريفانه : بطبع هيا تعالي
مشت ولاء معها و عبرت من جدار اذا بها في ممر طويل قليلا ثم مشيا بشكل مستقيم و في المنتصف عبره من الحائط الايمن اذا بها تجد نفسها في ذلك المكان الذي رأت فيه الكوكب و كانت مذهوله به
وقالت ولاء : مهلا اعرف طريق من هنا الامر سهل لما تستخدمين ثقوب دوما
فقالت ريفانه : لا اعرف ربما لانني دايما استعملها
وقالت ولاء : حسنا لا بأس ماذا سوف تفعلين الان
فقالت ريفانه : لي بعض الخدوش شوف اشفيها و استعيد طاقتي بعد هذه الفوضه
وقالت ولاء : حسنا حظا موفقا و داعا
دخلت ولاء غرفتها و سجلت علي سرير اذا بالخيوط تتجمع حول نفس المكان ف عرفة ان نـم يجلس هناك ف نظرت اليه و كان يجلس و يضع يده علي كتفه ف استنتجت من هذا انه لم يشفي جرحه بعد ف خرجت و تحركت إتجاه و هي متردده قليلا و وقفت بعيد عنه قليلا و قالت بصوت بالكاد سمعه نـم
فقالت ولاء : هل انت بخير
سمع نـم صوتها ف نظر الي الخلف اذا بها تتقدم اكثر إتجاه لكن ظهر فجأه ثقب امامها و دخلت به ولاء عن طريق الخطأ بينما كانت تتقدم في إتجاه نـم و حين دخلت اختفي ثقب وقفت نـم ينظر الي ثقب الذي ابتلع ولاء و اختفي فجأه و ركض الي اسفل الصخره بينما ولاء في الجانب الاخر وجدت نفسها في ....
&&&&&&&&&&&&&&&&
قلبي في عالم اخر
بقلم : ولاء محمد السيد "أنثي الكتاب"